لم يبقَ نبضٌ في فؤاديَ أو هــوىً
حتى بـــدا فغـــدوتُ كُـــلّي أنبِضُ

وكأنني لـمّـا مـــددتُ يـــدي إلــى
صدري على بركانِ جَمرٍ أقبـــضُ

ُ..يخضرُّ رملُ الطَّرْفِ منه بنظرةٍ
وتجفُّ أيكُ الهُدْبِ إذ ما يُعــرضُ

يَشفي الهوى يوماً ويُضني أشهراً
فإلى متى يَشفِي المُحِبَّ ويُمْرضُ

أهوى الذي يهوى وأبكي من بكى
وإذا قلى فأنــا ألــــومُ وأُبْغِـــــضُ

شعر : مصطفى قاسم عباس