شرح الرسالة التدمرية للشيخ عبدالرحمن البراك ص ٥١:
فأما الأول، وهو التوحيد في الصفات، فالأصل في هذا الباب أن يوصف الله تعالى بما وصف به نفسه، وبما وصفته به رسله نفيا وإثباتا، فيثبت لله ما أثبته لنفسه، وينفي عنه ما نفاه عن نفسه.
—————————— —————————— ———
قوله: " فأما الأول، وهو التوحيد في الصفات، فالأصل في هذا الباب..."
أي الحكم الواجب في مسائل هذا الباب.
قوله: "أن يوصف الله تعالى بما وصف به نفسه، وبما وصفته به رسله نفيا وإثباتا، فيثبت لله ما أثبته لنفسه، وينفي عنه ما نفاه عن نفسه."
هذه القاعدة في هذا الباب، وهو تحقيق الإيمان بالله وبكتابه ورسله...
... وهذا معنى قولنا: إن أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية، يعني يوقف فيها مع النصوص،فما دلت النصوص على ثبوته أثبتناه،وما دلت على نفيه نفيناه،وما سكتت عنه سكتنا عنه فلا نثبته ولا ننفيه، فمن أثبت شيئا أو نفاه بغير دليل فهو قائل على الله بغير علم...