تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 25 من 25

الموضوع: الذي استقر عليه عمل أهل السنة والجماعة هو ترك الكلام في أبي حنيفة رحمه الله ، وأنه إمام

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    10

    افتراضي

    نقول مناسبة :

    قال إبراهيم بن الأشعث رحمه الله : "سمعت الفضل ؛ يقول : لم يكن بين المشرق والمغرب فقيها يذكر بخير؛ إلّا عاب أبا حنيفة ، ومجلسه . الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ج8 ص238 .
    قال ابن تيمية : من الممتنع أن تتّفق الأمّة على استحسان فعل لو كان حسنا لفعله المتقدّمون ، ولم يفعلوه ، فإنّ هذا من باب تناقض الإجماعات ، وهي لا تتناقض ، وإذا اختلف فيه المتأخّرون فالفاصل بينهم : هو الكتاب والسنة ، وإجماع المتقدمين نصّا واستنباطا . اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ج2 ص205-206 .
    وقال : وقد قلتُ فيما مضى : ما ينبغي لأحد أن يحمله تحنّنه لشخص وموالاته له على أن يتعصّب معه بالباطل أو يعطّل لأجله حدود الله تعالى . مجموع الفتاوى ج3 ص271 .
    وقال : ولا يجوز أيضا أن يكون الخالفون أعلم من السّالفين كما قد يقوله بعض الأغبياء ممّن لم يقدر قدر السلف ؛ بل ولا عرف الله ورسوله والمؤمنين به حقيقة المعرفة المأمور بها : من أنّ " طريقة السّلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم " . الفتوى الحموية الكبرى ص185 ، وانظر مجموع الفتاوى ج5 ص9 .
    وقال : ولا يجوز لأحد أن يعدل عمّا جاء في الكتاب والسنة واتفق عليه سلف الأمة وأئمّتها إلى ما أحدثه بعض الناس ممّا قد يتضمّن خلاف ذلك ، أو يوقع الناس في خلاف ذلك وليس لأحد أن يضع للناس عقيدة ولا عبادة من عنده ؛ بل عليه أن يتبع ولا يبتدع ويقتدي ولا يبتدي . مجموع الفتاوى ج11 ص490 .
    وقال : وهم إذا ذكروا إجماع المسلمين لم يكن لهم علم بهذا الإجماع ، فإنّه لو أمكن العلم بإجماع المسلمين لم يكن هؤلاء من أهل العلم به ؛ لعدم علمهم بأقوال السلف . مجموع الفتاوى ج13 ص25 .
    وقال : وإذا ذكروا نزاع المتأخرين لم يكن بمجرّد ذلك أن يجعل هذه من مسائل الاجتهاد التي يكون كلّ قول من تلك الأقوال سائغا لم يخالف إجماعا ؛ لأنّ كثيرا من أصول المتأخرين محدث مبتدع في الإسلام مسبوق بإجماع السّلف على خلافه والنزاع الحادث بعد إجماع السّلف خطأ قطعا . مجموع الفتاوى ج13 ص26 .
    ونزاع المتأخّرين لا يمكن . . . [بياض بالأصل] لأنّ كثيرا منه قد تقدّم الإجماع على خلافه . مجموع الفتاوى ج13 ص27 .
    وقال : وكلّ قول ينفرد به المتأخّر عن المتقدّمين ولم يسبقه إليه أحد منهم فإنّه يكون خطأ ، كما قال الإمام أحمد بن حنبل : إيّاك أن تتكلّم في مسألة ليس لك فيها إمام . مجموع الفتاوى ج21 ص291 .
    قَالَ أَبُو عُمَرَ [ابن عبد البر] : كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ اسْتَجَازُوا الطَّعْنَ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ . الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ص149 .
    قال مُقْبلُ بنُ هَادِي الوادعِيُّ : والجرح المفسّر الصّادر من عالم بأسباب الجرح لا يعارض به التعديل كما هو معلوم من كتب المصطلح .
    والجاهلون المتعصّبون لأبي حنيفة كثير، وقد رأينا جمعاً من المدرسين بالجامعة الإسلامية يغضبون غاية الغضب ، ويرون هذا هدماً للإسلام وما درى المساكين أنّ المتكلّم في أبي حنيفة ما طعن في ركن من أركان الإسلام الخمسة .
    فنقول لهؤلاء الجهلاء أأنتم أغير على دين الله من أحمد بن حنبل ، ومحمّد ابن إسماعيل البخاري ، ومسلم بن الحجّاج ، والدارقطني ، والخطيب ؟.
    ونقول لهم : أأنتم أعلم بأبي حنيفة من مالك بن أنس ، وشريك بن عبد الله النخعي ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الله بن يزيد المقريء ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك ومن جرى مجراهم ؟. نشر الصحيفة في ذكر الصحيح من أقوال أئمّة الجرح والتعديل في أبي حنيفة ص5 .
    ونكتة الختام : قال الهمذاني في المقامة البغداذيّة : فجعل السّوادي يبكي ويحلّ عقده بأسنانه ويقول : كم قلتُ لذاك القُرَيْد ، أنا أبو عبيد ، وهو يقول : أنت أبو زيد ؟! . مقامات بديع الزمان الهمذاني ص58 .
    نعم هكذا وصل الحال ، أقول : أنا أبو عبيد الذي يتّبع أئمّة السنّة ولا يبتدع وإن كانوا قد طعنوا فأنا مع سيرتهم وهم قدوتي وأئمّتي ، وهو يقول : أنت أبو زيد تزيد عليهم وتخالفهم في المنهج ، فالطعن لا يجوز ولحوم العلماء مسمومة .
    ألا لستُ بتارك منهجهم فأخالفهم لأرضي من لا يساويهم في شيء . انتهى .

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهمي نور مشاهدة المشاركة
    فنقول لهؤلاء الجهلاء أأنتم أغير على دين الله من أحمد بن حنبل ، ومحمّد ابن إسماعيل البخاري ، ومسلم بن الحجّاج ، والدارقطني ، والخطيب ؟.
    ونقول لهم : أأنتم أعلم بأبي حنيفة من مالك بن أنس ، وشريك بن عبد الله النخعي ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الله بن يزيد المقريء ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك ومن جرى مجراهم ؟..
    أورد الذهبي وابن كثير وابن العماد المقولة المشهورة عن الإمام الشافعي فيه حيث قال :" الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة " -------قال سفيان الثوري وابن المبارك : " كان أبو حنيفة أفقه أهل الأرض في زمانه ". وقال حرملة بن يحيى: سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول: «من أراد أن يتبحر في الفقه، فهو عيال على أبي حنيفة». قال: و سمعته -يعني الشافعي- يقول: «كان أبو حنيفة ممن وفق له الفقه».-------------روي عن الأعمش أنه سئل عن مسألة، فقال: «إنما يحسن هذا النعمان بن ثابت، وأظنه بورك له في علمه»------------------------ - وقال محمَّد بن مُزاحِم: سمعت ابن المبارك يقول: «أفقَهُ الناس أبو حنيفة. ما رأيتُ في الفقه مثله». وقال ابن المبارك أيضاً: «لولا أن الله أعانني بأبي حنيفة وسفيان، كنت كسائر الناس» -قال سفيان الثوري: كان أبو حنيفة أفقه أهل الأرض في زمانه
    قيل للإمام مالك بن أنس: (هل رأيت أبا حنيفة؟) قال: (نعم، رأيت رجلًا لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبًا، لقام بحجته.)----------------------------------------وقد نقل المزي في تهذيب الكمال تزكيته والثناء عليه عن كثير من الأئمة منهم ابن معين وابن المبارك وابن جريج ويحيى بن سعيد القطان والشافعي، فذكروا من سعة علمه وورعه واشتغاله بالعبادة، وقد أطال المزي في ذلك فذكر في حياة أبي حنيفة والثناء عليه قريباً من ثلاثين صفحة، وقد ألف الذهبي كتاباً في فضائل أبي حنيفة وصاحبيه، سماه مناقب الإمام أبي حنيفة وصاحبيه أبي يوسف ومحمد بن الحسن، وذكر في هذا الكتاب ثناء التابعين وأتباعهم على أبي حنيفة، منهم الأعمش والمغيرة وشعبة وسعيد بن أبي عروبة وابن عيينة، وقد ألف فيه الحافظ محمد بن يوسف الصالحي الشافعي رحمه الله كتاباً سماه عقود الجمان في مناقب أبي حنيفة النعمان. --------------------------------------قال حفص بن غياث: «كلام أبي حنيفة في الفقه أدق من الشعر، لا يعيبه إلا جاهل»--------------------وقال جرير: قال لي مغيرة: «جالس أبا حنيفة تفقه، فإن إبراهيم النخعي لو كان حيا لجالسه». قلت –أي الذهبي–: «الإمامة في الفقه ودقائقه، مسلّمة إلى هذا الإمام. وهذا أمر لا شك فيه». انتهى.-- وقال الذهبي عنه: «برع في الرأي، وساد أهل زمانه في التفقه، وتفريع المسائل، وتصدر للاشتغال، وتخرج به الأصحاب». ثمَّ قال: «وكان معدوداً في الأجواد الأسخياء، والأولياء الأذكياء، مع الدين والعبادة والتهجد وكثرة التلاوة، وقيام الليل رضي الله عنه».------------- وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" : «الإمام أبو حنيفة... فقيه العراق، وأحد أئمة الإسلام، والسادة الأعلام، وأحد أركان العلماء، وأحد الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتبوعة، وهو أقدمهم وفاة». وقال ابن العماد في "شذرات الذهب" : «وكان من أذكياء بني آدم. جمع الفقه والعبادة، والورع والسخاء. وكان لا يقبل جوائز الدولة، بل ينفق ويؤثر من كسبه». ويروى عن سفيان الثوري –كما في الفقيه والمتفقه – قوله: «كان أبو حنيفة أفقه أهل الأرض في زمانه».
    وقال محمَّد بن مُزاحِم: سمعت ابن المبارك يقول: «أفقَهُ الناس أبو حنيفة. ما رأيتُ في الفقه مثله».----- وقال ابن المبارك أيضاً: «لولا أن الله أعانني بأبي حنيفة وسفيان، كنت كسائر الناس».-------------------------وقال ابن عبد البر في "الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء": قال عبد الله بن أحمد الدَّورقي: سئل يحيى بن مَعين وأنا أسمع عن أبي حنيفة؟ فقال ابنُ مَعين: «هو ثقةٌ ما سمعتُ أحداً ضعَّفه---------قال علي بن عاصم : لو وزن علم أبي حنيفة بعلم أهل زمانه ، لرجح عليهم .-----------وقال الخريبي : ما يقع في أبي حنيفة إلا حاسد أو جاهل .-------------قال الذهبي رحمه الله : " الإمامة في الفقه ودقائقه مسلمة إلى هذا الإمام ، وهذا أمر لا شك فيه.-------------قال أبو بكر المروزي (كما في تاريخ بغداد : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: «لم يصح عندنا أن أبا حنيفة كان يقول: القرآن مخلوق».------------قال إسماعيل بن سالم البغدادي (كما في تاريخ بغداد : «ضرب أبو حنيفة على الدخول في القضاء، فلم يقبل القضاء». قال: «وكان أحمد بن حنبل إذا ذكر ذلك بكى، وترحم على أبي حنيفة، وذلك بعد أن ضُرِبَ أحمد».-------قال شيخ الإسلام رحمه الله :
    " إن الأئمة المشهورين كلهم يثبتون الصفات لله تعالى ويقولون إن القرآن كلام الله ليس بمخلوق ويقولون إن الله يرى في الآخرة ، هذا مذهب الصحابة والتابعين لهم بإحسان من أهل البيت وغيرهم ، وهذا مذهب الأئمة المتبوعين مثل مالك بن أنس والثوري والليث بن سعد والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق ... " انتهى من "منهاج السنة النبوية" (2 /54)--ويقول رحمه الله
    ولكن من رحمة الله بعباده المسلمين، أن الأئمة الذين لهم في الأمة لسان صدق، مثل الأئمة الأربعة وغيرهم، كمالك، والثوري، والأوزاعي، والليث بن سعد، وكالشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبي عبيد، وأبي حنيفة، وأبي يوسف، ومحمد؛ كانوا ينكرون على أهل الكلام من الجهمية قولهم في القرآن، والإيمان، وصفات الرب[ مجموع الفتاوى]---- ويقول رحمه الله--كما أن أبا حنيفة، وإن كان الناس خالفوه في أشياء، وأنكروها عليه؛ فلا يستريب أحد في فقهه وفهمه وعلمه، وقد نقلوا عنه أشياء يقصدون بها الشناعة عليه، وهي كذب عليه قطعاً"اهـ (منهاج السنة 2/619-620

    ------------- ويقول شيخ الاسلام فى مجموع الفتاوى-وهو إنما نبل عند الأمة باتباع الحديث والسنة [اى الامام احمد].

    وكذلك الشافعي وإسحاق وغيرهما إنما نبلوا في الإسلام باتباع أهل الحديث والسنة . وكذلك البخاري وأمثاله إنما نبلوا بذلك
    وكذلك مالك والأوزاعي والثوري وأبو حنيفة وغيرهم إنما نبلوا في عموم الأمةوقبل قولهم لما وافقوا فيه الحديث والسنة وما تكلم فيمن تكلم فيه منهم إلا بسبب المواضع التي لم يتفق له متابعتها من الحديث والسنةإما لعدم بلاغها إياه أو لاعتقاده ضعف دلالتها أو رجحان غيرها عليها .- ---ويقول رحمه الله----
    ولا تجد إماماً في العلم والدين كمالك والأوزاعي والثوري وأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ومثل الفضيل بن عياض وأبي سليمان ومعروف الكرخي وأمثالهم، إلا وهم مصرحون بأن أفضل علمهم ما كانوا فيه مقتدين فيه بعلم الصحابة، وهم يرون أن الصحابة فوقهم في جميع أبواب الفضل والمناقب" الاصفهانية]

    --------------ويقول-وكل هذه الأقوال محدثة مبتدعة، لم يقل شيئاً منها أحد من الصحابة، ولا التابعين لهم بإحسان، ولا إمام من أئمة المسلمين، كمالك، والثوري، والأوزاعي، والليث بن سعد، وأبي حنيفة، وأبي يوسف، ومحمد، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وابن عيينة، وغيرهم"[ الجواب الصحيح]--- قال شيخ الإسلام ابن تيمية : من ظن أنا أبا حنيفة وغيره من أئمة المسلمين أنهم يتعمدون مخالفة الحديث الصحيح لقياس أو غيره فقد أخطأ عليهم، وتكلم إما بظن وإما بهوى.-----------------------قال الطحاوي رحمه الله في (عقيدته): (وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين – أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر – لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء، فهو على غير السبيل) .
    قال ابن المبارك: (من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ) .


    وقال الإمام أحمد بن الأذرعي: (الوقيعة في أهل العلم ولا سيما أكابرهم من كبائر الذنوب) -----------أن الجزاء من جنس العمل؛ فليبشر الطاعن في العلماء ؛ بعاقبة من جنس فعله

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا جميعا على إفاداتكم وبارك فيكم
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    وفقكم الله وجزاكم الله على هذا الموضوع الطيب

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى مشاهدة المشاركة
    وفقكم الله وجزاكم الله على هذا الموضوع الطيب
    آمين وإياكم شيخنا الحبيب، حفظكم الله وبارك فيكم
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •