تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حكم من عليه ديون ولا يعرف مقدارها ولا الوصول إلى أصحابها

  1. #1

    افتراضي حكم من عليه ديون ولا يعرف مقدارها ولا الوصول إلى أصحابها


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حكم مَن عليه ديون ولا يعرف مقدارها ولا الوصول إلى أصحابها ؟

    السؤال :
    أنا شاب سوري الجنسية، وقد خرجت من سوريا أنا وزوجتي هربا من الحرب والفتن. كنت أعمل هناك وكان علي ديون كثيرة، ربما لا أعرف كثيرا منها، فلم أسجل مقدارها، ولا أسماء جميع الناس الذين يريدون مني نقودا، ولا أظن أني أستطيع معرفة مكانهم الآن، أو كيفية الوصول إليهم، فمنهم من هرب إلى دول أخرى، ومنهم من قتل أو استشهد. السؤال هو: كيف أبرئ ذمتي؟ وخصوصا أنني لا أعمل الآن، ولا يوجد لدي مال، وحتى لو وُجد المال لا أعرف كيف أوصله للدائنين؟. والله لقد أرقني هذا الموضوع خصوصا أنني ـ والحمد لله ـ التزمت بديني بعد أن كنت مهملا ولا أصلي. جزاكم الله خيرا.




    الإجابــة
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فهنيئا لك بما أنعم الله به من الهداية والالتزام بدينه الحنيف، ونسأله سبحانه أن يصلح حالك وحال بلادك وسائر بلاد المسلمين.
    ونفيدك بأن الواجب عليك الآن أن تتحرى مقادير ما عليك ديون بقدر استطاعتك، فتجتهد لتوصل ما استطعت منها إلى أصحابها أو إلى ورثتهم إن كانوا قد توفوا، وأما من جهلته منهم أو يئست من إيصال المال إليه أو إلى ورثته، فعليك أن تتصدق بها عنه، وانظر الفتوى رقم: 199879، وما أحيل عليه فيها.
    وإذا كنت لا تستطيع سداد تلك الديون الآن، فإنها تظل ثابتة في ذمتك إلى أن تخرجها أو يسامحك أصحابها، ويجوز لك في هذه الحالة أن تأخذ من الزكاة ما تقضي به ديونك، وانظر الفتوى رقم: 127378.
    وحيث كنت صادقا في نية قضاء ديونك، فإنا نبشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله عز وجل
    . رواه أحمد وغيره.


    للعلم الموضوع منقول من موقع : (إسلام ويب)

  2. #2

    افتراضي


    للرفع _ رفع الله قدركم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •