قال العلامة ابن السعدي رحمه الله:
"يا عجباً لمؤمن يرى أهل الباطل يجهدون ويألمون في نصر باطلهم ، وهم لا غاية لهم شريفة يطلبونها ، وهو مخلدٌ إلى الكسل عن نصر الحق الذي يترتب على نصره من الخيرات العاجلة والآجلة ما لا يمكن التعبير عنه ، كل ذلك خوفاً من المشقة وزهداً في إعانة إخوانه المسلمين في ماله أو بدنه وقوله وفعله ، بل زاهداً في مصالح نفسه الحقيقية".
https://saaid.net/aldawah/21.htm
منـقول من طالب علم-شبهات:
"من الرائع أن يكون لك ظهر من العلماء وطلاب العلم حيث ترجع لهم للاستفسار عما يُشكل عليك. ولكن الأروع أن يكون العلم في صدرك، تتقرب به إلى ربك وتدفع به شبهات المبطلين وتبين للناس أمر دينهم.".
"امتلاكك للعلم في عصر الفتن كحال من يمتلك سفينةً في وقت تموج فيه الفياضانات بالناس يمنةً ويسرة. سيتبين لك الكثير من مظاهر الكذب والخداع والتدليس والانحرافات التي أُشربها الناس حتى ظنوها حقا. سيُحزنك ما ترى ولكن ستبقى لك لذة النجاة وإمكانية مساعدة غيرك.".
للرفع