تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: ما صحة قصة حبيب النجار؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي ما صحة قصة حبيب النجار؟

    ما صحة قصة حبيب النجار؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    ما اسم الرجل الذي نزلت في حقه هذه الآيات "و جاء من أقصى المدينة رجل يسعى"


    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
    فهذه الآيات من سورة يس، وقد ذكر أهل التفسير نقلا عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره أن المقصود بالرجل في هذه الآية هو حبيب النجار، وهو الذي يطلق عليه مؤمن آل يس، وننبه بهذه المناسبة إلى حديث مكذوب بلفظ: "الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: "ياقوم اتبعوا المرسلين" وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: "أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله" وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم." راجع السلسلة الضعيفة الحديث رقم: 355، وضعيف الجامع الصغير، الحديث رقم: 3549، والحديث رقم: 3550.
    والله أعلم.


    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا .
    وهل يصح الاثر عن ابن عباس رضي الله عنه ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    وأخرج ابن جرير ، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس {وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى} قال : هو حبيب النجار.
    وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد ، مثله.
    وأخرج ابن جرير عن أبي مجلز قال : كان اسم صاحب (يس) حبيب بن مري.
    وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عباس قال : اسم صاحب (يس) حبيب وكان الجذام قد أسرع فيه.

    الكتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    1477 - أخبرنا أبو الحارث بن عمارة ، ثنا أبي ، ثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، عن هشام بن خالد ، عن الوليد بن مسلم ، عن رجل ، عن مكحول ، عن كعب ، قال : « بطرسوس من قبور الأنبياء عشرة ، وبالمصيصة خمسة ، وهي التي تغزوها الروم في آخر الزمان ، فيمرون بها فيقولون : إذا رجعنا من بلاد الشام أخذنا هؤلاء أخذا فيرجعون ، وقد تحلقت بين السماء والأرض » قال كعب : « وبالثغور وبأنطاكية قبر حبيب النجار ، وبحمص ثلاثون قبرا ، وبدمشق خمس مئة قبر ، وببلاد الأردن مثل ذلك »
    الكتاب : فوائد تمام
    المؤلف : أبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن الجنيد الرازي الدمشقي (المتوفى : 414هـ)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    هذه مما أخذها كعب من كتب أهل الكتاب.
    وفي سنده رجل مبهم، وما أظن مكحولا سمع من كعب.
    وعلى كل حال فهي من الاسرائيليات.
    والله اعلم.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى " ( 27 / 444 ):
    وأما قبور الأنبياء : فالذي اتفق عليه العلماء هو " قبر النبي صلى الله عليه وسلم " فإن قبره منقول بالتواتر وكذلك في صاحبيه ، وأما " قبر الخليل " : فأكثر الناس على أن هذا المكان المعروف هو قبره ، وأنكر ذلك طائفة ، وحكي الإنكار عن مالك وأنه قال : ليس في الدنيا قبر نبي يعرف إلا قبر نبينا صلى الله عليه وسلم ، لكن جمهور الناس على أن هذا قبره ، ودلائل ذلك كثيرة ، وكذلك هو عند أهل الكتاب ، ولكن ليس في معرفة قبور الأنبياء بأعيانها فائدة شرعية ، وليس حفظ ذلك من الدِّين ، ولو كان من الدِّين لحفظه الله كما حفظ سائر الدين ، وذلك أن عامة من يسأل عن ذلك إنما قصده الصلاة عندها والدعاء بها ونحو ذلك من البدع المنهي عنها .

    وقال رحمه الله في " مجموع الفتاوى " ( 27 / 446 ):
    قال طائفة من العلماء منهم عبد العزيز الكناني : كل هذه القبور المضافة إلى الأنبياء لا يصح شيء منها إلا قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أثبت غيره أيضا قبر الخليل عليه السلام .

    وقال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - كما في " نور على الدرب " ( شريط 642 ):
    لا يُعرف قبر نبيٍّ من الأنبياء سوى نبينا عليه الصلاة والسلام ، أما من ادعى أن هناك قبوراً في " عُمَان " أو في غير عمان معروفة للأنبياء : فهو كاذب ، وليس بصحيح ، إلا قبر نبينا عليه الصلاة والسلام في " المدينة " ، وهكذا قبر الخليل في " الخليل " في فلسطين ، معروف هناك محل القبر ، وأما بقية الأنبياء : فلا تُعرف قبورهم ، لا نوح ولا هود ولا صالح ولا إبراهيم ولا غيرهم ، ما عدا إبراهيم في " الخليل " .

    المقصود : أن جميع الأنبياء مع عدا النبييْن الكريميْن عليهما الصلاة والسلام محمد وإبراهيم لا تعرف قبورهم ، محمد في " المدينة " وهذا بإجماع المسلمين معروف موجود ، وهكذا الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام معروف أيضاً في المغارة في " الخليل " ، أما من سواهما من الأنبياء : فقد نص أهل العلم على أنه لا تُعرف قبورهم .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    وأخرج ابن جرير ، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس {وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى} قال : هو حبيب النجار.

    وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عباس قال : اسم صاحب (يس) حبيب وكان الجذام قد أسرع فيه.

    الكتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور
    أثر ابن عباس لا يصح، ففي إسناده - كما عند ابن جرير في تفسيره (19/ 420) - الحسن بن عمارة، وهو متروك.
    وعنده - ابن جرير (19/ 419 - 420) من وجه آخر - وفيه: عن ابن إسحاق فيما بلغه عن ابن عباس.
    فهو بلاغ لا يصح إسناده.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    بارك الله فيكم شيخنا ابا مالك .

  10. #10

    افتراضي

    اشتهر عن المفسرين بلا مخالف أن اسمه: حبيب النجار
    وهذا عند أهل التفسير كاف في إثبات ذلك؛ إذ معيار القبول والرد عند أهل التفسير مختلف عنه عند أهل الحديث

    والله أعلم

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم شيخنا ابا مالك .
    وفيكم بارك الله أبا أنس.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ما صحة قصة حبيب النجار؟

    يرفع للفائدة .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ما صحة قصة حبيب النجار؟


  14. #14

    افتراضي رد: ما صحة قصة حبيب النجار؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد ، مثله.
    لم أجد له إسنادا، وقد ذكره النحاس في معاني القرآن (5/486) بلا إسناد.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    وأخرج ابن جرير عن أبي مجلز قال : كان اسم صاحب (يس) حبيب بن مري.
    هذا منكر/ خرجه الطبري في تفسيره [19 : 419]، فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: ثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: " كَانَ صَاحِبُ ( يَس ) حَبِيبَ بْنَ مُرِّيٍّ ". اهـ.
    خالفه النهدي راوي تفسير الثوري (1/249) برقم [795]، فقال: قال سفيان: بَلَغَنِي أَنَّ صَاحِبَ يس يُقَالُ له حبيب بن مرى". اهـ. فهو من بلاغيات الثوري.
    ولا أدري ما يقصده الحافظ ابن حجر في عزوه في الفتح (6/467) إلى تفسير الثوري بأنه رواه مسندا عن عاصم، عن أبي مجلز قوله.
    إنما روى سفيان هذا الإسناد أثر ءاخر فقال النهدي [797]:
    عن سفيان عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ عَنْ أَبِي مجلز في قوله: {لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} قال: "إيماني وتصديقي المرسلين". اهـ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    هذه مما أخذها كعب من كتب أهل الكتاب.
    وفي سنده رجل مبهم، وما أظن مكحولا سمع من كعب.
    قال ابن عساكر في تاريخ دمشق (42/43) : "رواه غيره عن محمد عن هشام فسمى الرجل سعيد بن عبد العزيز". اهـ.
    فأخرج من طريق أبي يعقوب الأذرعي، قال:
    نا محمد، عن هشام بن خالد، عن الوليد يعني ابن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول ،عن كعب، فذكره.
    وزاد فيه: "وبالثغور وبسواحل الشام من قبور الأنبياء ألف قبر"،
    وقال: "بعد وببلاد الأردن مثل ذلك وبفلسطين مثل ذلك وببيت المقدس ألف قبر وبالعريش عشرة وقبر موسى بدمشق". اهـ.
    ثم أخرج مخالفة من طريق أبي يعقوب الأذرعي، فقال:
    نا شيخ ممن أثق به، نا محمد بن أحمد بن إبراهيم، عن الوليد بن مسلم، عن شعبة، عن مكحول، عن عبد الله بن سلام، قال: فذكر نحوه.
    شيخ الاذرعي مبهم والوليد لا يروي عن شعبة، والصواب رواية هشام بن خالد بأنه عن كعب الأحبار.
    وهناك متابعة خرجها الطبري في تفسيره [19 : 420]، فقال:
    حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَمَّرِ بْنِ حَزْمٍ، أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ، قَالَ:
    " ذَكَرَ لَهُ حَبِيبُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ، أَخُو بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ، الَّذِي كَانَ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ قَطَعَهُ بِالْيَمَامَةِ حِينَ جَعَلَ يَسْأَلُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
    فَجَعَلَ يَقُولُ: أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، ثُمَّ يَقُولُ: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟ فَيَقُولُ لَهُ: لا أَسْمَعُ، فَيَقُولُ مُسَيْلِمَةُ: أَتَسْمَعُ هَذَا، وَلا تَسْمَعُ هَذَا؟
    فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَجَعَلَ يَقْطَعُهُ عُضْوًا عُضْوًا، كُلَّمَا سَأَلَهُ لَمْ يَزِدْهُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى مَاتَ فِي يَدَيْهِ.
    قَالَ كَعْبٌ حِينَ قِيلَ لَهُ: اسْمُهُ حَبِيبٌ: " وَكَانَ وَاللَّهِ صَاحِبُ يَس اسْمَهُ حَبِيبٌ ". اهـ.
    قلتُ: رغم انقطاعه، فإنه قد خولف فيما عزاه ابن حجر في الفتح إلى ابن إسحاق خرجه في المبتدأ، فقال:
    عن أبي طوالة، عن كعب الأحبار أن "اسم صاحب يس حبيب النجار". اهـ.
    وهذا منقطع أيضا.
    وخرج عبد الرزاق في مصنفه [2471]، فقال:
    عن مَعْمَر، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى} قَالَ: " بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فِي غَارٍ وَاسْمُهُ: حَبِيبٌ، وساق الحديث بطوله.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    أثر ابن عباس لا يصح، ففي إسناده - كما عند ابن جرير في تفسيره (19/ 420) - الحسن بن عمارة، وهو متروك.
    وعنده - ابن جرير (19/ 419 - 420) من وجه آخر - وفيه: عن ابن إسحاق فيما بلغه عن ابن عباس.
    فهو بلاغ لا يصح إسناده.
    ونقل الحافظ ابن كثير في تفسيره (6/571)، عن شبيب بن بشر، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: فذكره، وزاد: "فقتله قومه". اهـ.
    قلتُ: شبيب بن بشر ضعيف، قال عنه أبو حاتم: "لين الحديث، حديثه حديث الشيوخ"، وقال البخاري: "منكر الحديث". وقال ابن حبان: "يخطئ كثيرا". اهـ.
    والله أعلم.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •