قال لي ذلك العجوز: تزداد خبرتك كلّما نقص عمرك، فإمّا أن تدفنها معك، وإمّا أن تورّثها من يعرف قيمتها.
قلت: رحم الله الرافعي، فقد قال مرّة: أراني سأبتدئ أيّامي من آخرها، فإنّي لا أقصّها عليك وهي تولد، بل وهي تموت.
رسائل الأحزان: 38.

ماهر أبو حمزة