673 - قال ابن مِفْلِح: (والدنيا مشوقة الغافلين؛ فالمحروم منها مشغول بطلبها، والقادر عليها مشغول بحفظها، والتمتع بها). [الآداب الشرعية: (3/ 487)].
673 - قال ابن مِفْلِح: (والدنيا مشوقة الغافلين؛ فالمحروم منها مشغول بطلبها، والقادر عليها مشغول بحفظها، والتمتع بها). [الآداب الشرعية: (3/ 487)].
٦٧٤- تأمل تجرد ابن دقيق العيد عند النقد وترك حظوظ النفس في مسائل الخلاف ، حيث قال: (وأما البيهقي فإنه ذكر في تقوية هذه الرواية أشياء نذكرها، ونذكر ما يمكن أن يقوله مخالفوه، مع البراءة والاستعاذة بالله عز وجل من تقوية باطل، أو تضعيف حق ....). [الإمام: (٣/ ١٤٦)]
٦٧٥- لله در من قال:
أخا العلم لا تعجل بعيب مصنف ... ولم تتحقق زلة منه تعرف
فكم أفسد الراوي كلامًا بعقله ... وكم حرَّف المنقول قوم وصحفوا
وكم ناسخ أضحى مغيرًا ... وجاء بشيء لم يرده المصنِّف
676-الحَذَرُ من العُلُوِّ في الأرضِ بغيرِ الحَقِّ:
فاللهُ هو العَلِيُّ المتعالِ الأعلى؛ ولذلك لَمَّا ذكر تعالى علاجَ نُشوزِ الزَّوجاتِ خَتَم باسمَيه «العَلِيِّ الكبيرِ»، فقال تعالى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء: 34] .
قال القاسمي: (إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا فاحذَرُوه. تهديدٌ للأزواجِ على ظُلمِ النِّسوانِ مِن غيرِ سَبَبٍ؛ فإنَّهنَّ وإنْ ضَعُفْن عن دَفعِ ظُلْمِكم، وعَجَزْنَ عن الانتصافِ منكم؛ فاللهُ سُبحانَه عَلِيٌّ قاهِرٌ كبيرٌ قادِرٌ، ينتقِمُ ممَّن ظلَمَهنَّ وبغى عليهنَّ، فلا تغتَرُّوا بكونِكم أعلى يدًا منهنَّ وأكبَرَ درجةً منهنَّ؛ فإنَّ اللهَ أعلى منكم وأقدَرُ منكم عليهنَّ؛ فختْمُ الآيةِ بهذينِ الاسمينِ فيه تمامُ المناسَبةِ).[يُنظر: تفسير القاسمي (3/ 100)].
677- قال ابن الحاجب: (وَاعْلَمْ أَنَّ الْخَيْرَ كُلَّهُ فِي تَقْوَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَاعْتِزَالِ شُرُورِ النَّاسِ، وَمِنْ حُسْنِ إِسْلامِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنِيهِ، وَيَنْبَغِي لِلعَاقِلِ أَلا يُرَى إِلا سَاعِيًا فِي تَحْصِيلِ حَسَنَةٍ لِمَعَادِهِ أَوْ دِرْهَمٌ لِمَعَاشِهِ فَكَيْفَ بِهِ مَعَ ذَلِكَ إِنْ كَانَ مُؤْمِنًا عَالِمًا بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ مِنْ ثَوَابٍ وَعِقَابٍ عَلَى الطَّاعَةِ وَالْمَعْصِيَةِ ؟!). [جامع الأمهات: (صـ 575)].
678- قال ابن الحاجب: (وَبِقَدْرِ إِجْلالِ الطَّالِبِ لِلعَالِمِ يَنْتَفِعُ الطَّالِبُ بِمَا يَسْتَفِيدُ مِنْ عِلْمِهِ، وَمَنْ نَاظَرَهُ فِي عِلْمٍ فَبِالسَّكِينَة ِ وَالوَقَارِ وَتَرْكِ الاسْتِعْلاءِ، فَحَسَنُ التَّأَنِّي وَجَمِيلُ الأَدَبِ مُعَيَّنَانِ عَلَى العِلْمِ، وَنِعْمَ وَزِيرُ العِلْمِ الحِلْمُ، وَالأُولَى بِالعِلْمِ صِيَانَتُهُ عَنْ كُلِّ دَنَاءَةٍ وَعَيْبٍ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَأْثَمًا، وَذَوُو العِلْمِ أَوْلَى النَّاسِ بِالمُرُوءَةِ وَالأَدَبِ وَصِيَانَةِ الدِّينِ وَنَزَاهَةِ النَّفْسِ). [جامع الأمهات: (صـ 575)].
679 - قال ابن الحاجب: (وَمِنْ شِيَمِ العَالِمِ أَنْ يَكُونَ عَارِفًا بِزَمَانِهِ، مُقْبِلاً عَلَى شَأْنِهِ، حَافِظاً لِلِسَانِهِ، مُحْتَرِزًا مِنْ إِخْوَانِهِ، فَلَمْ يُؤْذِ النَّاسَ قَدِيمًا إِلا مَعَارِفُهُمْ، وَالمَغْرُورُ مِنِ اغْتِرَارِهِ يَمْدَحُهُمْ، وَالجَاهِلُ مِنْ صِدْقِهِمْ عَلَى خِلافِ مَا يَعْرِفُهُ مِنْ نَفْسِهِ). [جامع الأمهات: (صـ 575 - 576)].
680-قال أبو عثمان النيسابوري: «من أمر السنة على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالبدعة»؛ لأن الله يقول: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54]. [سير أعلام النبلاء: (١٤/ ٦٣)].
681 - قال أبو منصور الأزهري: (تجمع الأم من غير الآدميات أُمَّات بغير هاء، وأما بنات آدم فهنَّ أمهات). [تهذيب اللغة: (٦/ ٢٥١)].
682- قال ابن حـجـر: (لا يمنعنّك سوء ظنك بنفسك، وكثرة ذنوبك أن تدعو ربك؛ فإنه أجاب دعاء إبليس حين قال : رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ؛ قال إنك من المنظرين). [فتح الباري: (١٦٨/١١)].
"كلُّ شيء يذبُل إذا تركته،
باستثناءِ القُرآن
تذبُل أنتَ إن تركتَه .."
نعم، القرآن الكريم هو حبل الله المتين الذي مَن تمسك به نجا، ومن أعرض عنه ضلَّ وهلك. قال الله تعالى: "وَاعْتَصِمُو بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" [آل عمران: 103].
هو الحبل الممتد بين السماء والأرض، مصدر الهداية والرحمة، والتمسك به يجمع القلوب ويوحد الصفوف ويحقق السعادة في الدنيا والآخرة.
683- قَالَ الفَيْرُوزَابَا دِيُّ: (خُزَّانُ المَالِ مَاتُوا وَهُمْ أَحْيَاءٌ، وَالعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ، وَإِنْ مَاتُوا فَأَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ، وَأَمْثَالُهُمْ فِي القُلُوبِ مَوْجُودَةٌ، وَإِذَا مَاتَ العَالِمُ انْثَلَمَ بِمَوْتِهِ ثُلْمَةٌ فِي الإِسْلَامِ).
[بَصَائِرُ ذَوِي التَّمْيِيزِ: (١/ ٤٢ - ٤٣)].