تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: شراء حلوى المولد؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي شراء حلوى المولد؟

    السؤال: هل أكل حلوى المولد النبوي حرام ، قبل يوم الاحتفال وبعده ونفس اليوم ، وما حكم شرائها خاصة أنها لم تظهر إلا في هذه الأيام أرجو الإفادة

    تم النشر بتاريخ: 2008-06-25


    الجواب :
    الحمد لله
    أولا :
    الاحتفال بالمولد ، بدعة ، لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه أو التابعين أو الأئمة ، وإنما أحدثها العبيديون ، كما أحدثوا غيرها من البدع والضلالات .
    وقد سبق بيان بدعية هذا الاحتفال في الجواب رقم (
    10070) ورقم (70317) .
    ثانيا :
    الأصل هو جواز أكلِ وشراء الحلوى الخالية مما يضر ، ما لم يكن في ذلك إعانة على منكرٍ ، أو ترويج وتشجيع على استمراره وبقائه .
    والذي يظهر أن شراء حلوى المولد في زمن الاحتفال به ، فيه نوع من الإعانة والترويج له ، بل فيه نوع من إقامة العيد ، لأن العيد ما اعتاده الناس ، فإذا كان من عادتهم أكل هذا الطعام المعين ، أو كانوا صنعوا ذلك من أجل العيد ، على خلاف عادتهم في سائر الأيام ، ففي بيعه وشرائه ، وأكله أو إهدائه ، في ذلك اليوم ، نوع من الاحتفال بالعيد ، والإقامة له ؛ ولهذا ينبغي ترك ذلك ، في يوم العيد .
    وقد جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" فيما يتعلق بعيد الحب ، وشراء الحلوى الملونة باللون الأحمر ، والتي رسم عليها صورة القلب ، تعبيرا عن الاحتفال بهذا العيد المبتدع:
    " دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة - وعلى ذلك أجمع سلف الأمة - أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني ، فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء ؛ لأن ذلك من تعدي حدود الله ؛ ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ... ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة ، بأي شيء ، من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك ، لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) ..." انتهى .
    والله أعلم .







    الإسلام سؤال وجواب
    https://islamqa.info/ar/90026
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    لو أهدى لنا أهل الكتاب هدية في أعيادهم كالحلوى مثلا لجاز لنا أخذها كما هو معلوم لديك شيخنا المبارك
    فهل نقول للناس يجوز قبول هدية الكافر في عيده ولايجوز قبولها من مسلم بمناسبة فرحه بمولد نبيه ؟!
    هل يمكن أن نفرق بين شهود الاحتفال ونصب الموائد فيه وبين أن يطرق بابك طارق يحمل لك هدية من الحلوى بمناسبة المولد ؟!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي مشاهدة المشاركة
    لو أهدى لنا أهل الكتاب هدية في أعيادهم كالحلوى مثلا لجاز لنا أخذها كما هو معلوم لديك شيخنا المبارك
    فهل نقول للناس يجوز قبول هدية الكافر في عيده ولايجوز قبولها من مسلم بمناسبة فرحه بمولد نبيه ؟!
    هل يمكن أن نفرق بين شهود الاحتفال ونصب الموائد فيه وبين أن يطرق بابك طارق يحمل لك هدية من الحلوى بمناسبة المولد ؟!
    نعم أعلم بجواز قبول هدية الكفار في أعيادهم شريطة أن لا تكون من أصل شركهم كالذبح.
    وبالطبع قبول الهدايا أقل وأخف من شهود الاحتفال.
    لكن ما نريد بحثه: هل يصح قياس الأعياد البدعية بأعياد الكفار؟
    والذي يظهر لي والله أعلم: أنه لا يستقيم القياس إذ علة الحكم في قبول هدايا الكفار؛ تأليفًا لقلوبهم تمهيدًا لدعوتهم لدين الله، وهذه العلة لا تتحد مع عيد المسلم الذي يبتدع في دين الله؛ إذ الواجب نصحه وعدم مشاركته؛ بل منعه عن المنكر إن أمكن.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •