تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 59

الموضوع: هل يدخل الاجتهاد في مسائل العقيدة ؟

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة

    مسائل العقيدة التي يسوغ فيها الاجتهاد، هي ما تحقق فيه ضابط الخلاف السائغ، حيث يتمسك كل قائل بدليل يراه راجحًا، ولم يخالف نصا، ولا إجماعًا سابقًا، وهي مسائل قليلة جدا، كمسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج.
    نعم بارك الله فيك -أبو مالك المديني- إختصرت واستوفيت بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وجزى الله خيرا اخانا الفاضل ابو البراء محمد علاوة على حسن خلقه وسعة صدره وأسأل الله للجميع العلم النافع والعمل الصالح

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    وجزى الله خيرا اخانا الفاضل ابو البراء محمد علاوة على حسن خلقه وسعة صدره وأسأل الله للجميع العلم النافع والعمل الصالح
    وفيك بارك الله يا حبيب
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    يقول ابن القيم في مختصر الصواعق

    ( تَنَازَعَ النَّاسُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَحْكَامِ وَلَمْ يَتَنَازَعُوا فِي آيَاتِ الصِّفَاتِ وَأَخْبَارِهَا فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ بَلِ اتَّفَقَ الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ عَلَى إِقْرَارِهَا وَإِمْرَارِهَا مَعَ فَهْمِ مَعَانِيهَا وَإِثْبَاتِ حَقَائِقِهَا، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا أَعْظَمُ النَّوْعَيْنِ بَيَانًا وَأَنَّ الْعِنَايَةَ بِبَيَانِهَا أَهَمُّ لِأَنَّهَا مِنْ تَمَامِ تَحْقِيقِ الشَّهَادَتَيْن ِ، وَإِثْبَاتَهَا مِنْ لَوَازِمَ التَّوْحِيدِ، فَبَيَّنَهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَرَسُولُهُ بَيَانًا شَافِيًا لَا يَقَعُ فِيهِ لَبْسٌ يُوقِعُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ.

    وَآيَاتُ الْأَحْكَامِ لَا يَكَادُ يَفْهَمُ مَعَانِيَهَا إِلَّا الْخَاصَّةُ مِنَ النَّاسِ، وَأَمَّا آيَاتُ الصِّفَاتِ فَيَشْتَرِكُ فِي فَهْمِ مَعْنَاهَا الْخَاصُّ وَالْعَامُّ، أَعَنِي فَهْمَ أَصْلِ الْمَعْنَى لَا فَهْمَ الْكُنْهِ وَالْكَيْفِيَّة ِ، وَلِهَذَا أَشْكَلَ عَلَى بَعْضِ الصَّحَابَةِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} حَتَّى يُبَيَّنَ لَهُمْ بِقَوْلِهِ: {مِنَ الْفَجْرِ} وَلَمْ يُشْكِلْ عَلَيْهِ وَلَا عَلَى غَيْرِهِ قَوْلُهُ: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} وَغَيْرُهَا مِنْ آيَاتِ الصِّفَاتِ، وَأَيْضًا فَإِنَّ آيَاتِ الْأَحْكَامِ مُجْمَلَةٌ عُرِفَ بَيَانُهَا بِالسُّنَّةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} فَهَذَا مُجْمَلٌ فِي قَدْرِ الصِّيَامِ وَالْإِطْعَامِ، فَبَيَّنَتْهُ السُّنَّةُ بِأَنَّهُ صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ أَوْ إِطْعَامُ سِتَّةِ مَسَاكِينَ أَوْ ذَبْحُ شَاةٍ، وَنَظَائِرُهُ كَثِيرَةٌ كَآيَةِ السَّرِقَةِ وَآيَةِ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالْحَجِّ، وَلَيْسَ فِي آيَاتِ الصِّفَاتِ وَأَحَادِيثِهَا مُجْمَلٌ يَحْتَاجُ إِلَى بَيَانٍ مِنْ خَارِجٍ بَلْ بَيَانُهَا فِيهَا وَإِنْ جَاءَتِ السُّنَّةُ بِزِيَادَةٍ فِي الْبَيَانِ وَالتَّفْصِيلِ.)


    و قد ورد الإنكار من عدد الأئمة على المخالف في بعض المسائل التي ذكرها
    و هذا إنما يدل على ان تلك المسائل التي أنكروا فيها على المخالف ليست من مسائل الاجتهاد السائغ عندهم

    و هو الان مطالب بالرد على هؤلاء و فيهم أئمة أعلام . و لا يكفيه طبعا إثبات الخلاف وإن كان واقعا
    و انما عليه ان يبرهن ان المسألة اجتهادية و يحكم على هؤلاء بالغلط في إنكارهم على المخالف
    و يرد على النصوص التي استدلوا بها لكلامهم و انها ليست لازمة الاتباع و القول بموجبها ؟



  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    يقول ابن القيم في مختصر الصواعق

    ( تَنَازَعَ النَّاسُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَحْكَامِ وَلَمْ يَتَنَازَعُوا فِي آيَاتِ الصِّفَاتِ وَأَخْبَارِهَا فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ بَلِ اتَّفَقَ الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ عَلَى إِقْرَارِهَا وَإِمْرَارِهَا مَعَ فَهْمِ مَعَانِيهَا وَإِثْبَاتِ حَقَائِقِهَا، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا أَعْظَمُ النَّوْعَيْنِ بَيَانًا وَأَنَّ الْعِنَايَةَ بِبَيَانِهَا أَهَمُّ لِأَنَّهَا مِنْ تَمَامِ تَحْقِيقِ الشَّهَادَتَيْن ِ، وَإِثْبَاتَهَا مِنْ لَوَازِمَ التَّوْحِيدِ، فَبَيَّنَهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَرَسُولُهُ بَيَانًا شَافِيًا لَا يَقَعُ فِيهِ لَبْسٌ يُوقِعُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ.

    وَآيَاتُ الْأَحْكَامِ لَا يَكَادُ يَفْهَمُ مَعَانِيَهَا إِلَّا الْخَاصَّةُ مِنَ النَّاسِ، وَأَمَّا آيَاتُ الصِّفَاتِ فَيَشْتَرِكُ فِي فَهْمِ مَعْنَاهَا الْخَاصُّ وَالْعَامُّ، أَعَنِي فَهْمَ أَصْلِ الْمَعْنَى لَا فَهْمَ الْكُنْهِ وَالْكَيْفِيَّة ِ، وَلِهَذَا أَشْكَلَ عَلَى بَعْضِ الصَّحَابَةِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} حَتَّى يُبَيَّنَ لَهُمْ بِقَوْلِهِ: {مِنَ الْفَجْرِ} وَلَمْ يُشْكِلْ عَلَيْهِ وَلَا عَلَى غَيْرِهِ قَوْلُهُ: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} وَغَيْرُهَا مِنْ آيَاتِ الصِّفَاتِ، وَأَيْضًا فَإِنَّ آيَاتِ الْأَحْكَامِ مُجْمَلَةٌ عُرِفَ بَيَانُهَا بِالسُّنَّةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} فَهَذَا مُجْمَلٌ فِي قَدْرِ الصِّيَامِ وَالْإِطْعَامِ، فَبَيَّنَتْهُ السُّنَّةُ بِأَنَّهُ صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ أَوْ إِطْعَامُ سِتَّةِ مَسَاكِينَ أَوْ ذَبْحُ شَاةٍ، وَنَظَائِرُهُ كَثِيرَةٌ كَآيَةِ السَّرِقَةِ وَآيَةِ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالْحَجِّ، وَلَيْسَ فِي آيَاتِ الصِّفَاتِ وَأَحَادِيثِهَا مُجْمَلٌ يَحْتَاجُ إِلَى بَيَانٍ مِنْ خَارِجٍ بَلْ بَيَانُهَا فِيهَا وَإِنْ جَاءَتِ السُّنَّةُ بِزِيَادَةٍ فِي الْبَيَانِ وَالتَّفْصِيلِ.)
    بارك الله فيك أخى الكريم الطيبونى




  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة

    و هو الان مطالب بالرد على هؤلاء و فيهم أئمة أعلام . و لا يكفيه طبعا إثبات الخلاف وإن كان واقعا
    و انما عليه ان يبرهن ان المسألة اجتهادية و يحكم على هؤلاء بالغلط في إنكارهم على المخالف
    و يرد على النصوص التي استدلوا بها لكلامهم و انها ليست لازمة الاتباع و القول بموجبها ؟


    أخر ما كتبه اليوم بهذ الشأن:
    قال: (كما أن معرفة مواضع الإجماع في علم العقيدة أمر مهم وعميق التأثير، فكذلك معرفة مواضع الخلاف المعتبر أمر مهم، ويعين طالب العلم على اعتدال مزاجه البحثي وحسن تعامله مع العلم ومع المختلفين معه فيه.
    كثير من المشتغلين بعلم العقيدة لا يحب أن يظهر حجم المسائل الفرعية الاجتهادية في علم العقيدة؛ لأنه بزعمه يرى أن ذلك يقلل من هيبة العلم وينزل من قدره، وصرح عدد منهم بأنه لا خلاف في العقيدة أصلًا، وبعضهم يجعل كل خلاف في العقيدة مذمومًا.
    وهذا خلل عظيم في البحث والتأصيل والتقعيد، وفيه تحريف لحقيقة العلم وطبيعته.
    والحق أن علم العقيدة كغيره من العلوم، فيه مسائل مجمع عليها، تعد أصولًا قطعية، مخالفتها تعد كفرا أكبر، وفيه مسائل فرعية ظنية، لا يعد الخلاف فيها مذمومًا؛ بل سائغا مقبولًا). انتهى كلام سلطان العميري
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    ( فيه مسائل فرعية ظنية، لا يعد الخلاف فيها مذمومًا؛ بل سائغا مقبولًا )

    ليس الخلاف معه الان في هذا

    بل الخلاف معه في

    - فهمه لكلام العلماء
    - محاولة إدراج مسائل دلائلها ظاهرة في مسائل الاجتهاد . مع ان منهج السلف واحد في التعامل معها .
    - عدم اعتباره لمنهج السلف في هذه المسائل باعتباره لخلاف حادث نتج عن مخالفة هؤلاء
    - مسائل لا يعد الخلاف فيها خلاف في العقيدة . بل ربما لم يسبقه أحد إلى ذلك
    - استعمال اهل السنة لالفاظ حادثة في معرض الرد على الخصوم . يقابله بمنع البعض من اطلاق اللفظ في معرض تقرير العقيدة




    المهم في

    الحموية لابن تيمية


    قال الإمام أبو عبد الله محمد بن خفيف في كتابه الذي سماه اعتقاد التوحيد بإثبات الأسماء والصفات قال في آخر خطبته:

    ( فاتفقت أقوال المهاجرين والأنصار في توحيد الله عز وجل ومعرفة أسمائه وصفاته وقضائه قولا واحدا وشرعا ظاهرا وهم الذين نقلوا عن رسول الله ذلك حتى قال « عليكم بسنتي » وذكر الحديث وحديث « لعن الله من أحدث حدثا » قال: فكانت كلمة الصحابة على الاتفاق من غير اختلاف - وهم الذين أمرنا بالأخذ عنهم إذ لم يختلفوا بحمد الله تعالى في أحكام التوحيد وأصول الدين من الأسماء والصفات كما اختلفوا في الفروع ولو كان منهم في ذلك اختلاف لنقل إلينا؛ كما نقل سائر الاختلاف - فاستقر صحة ذلك عند خاصتهم وعامتهم؛ حتى أدوا ذلك إلى التابعين لهم بإحسان فاستقر صحة ذلك عند العلماء المعروفين؛ حتى نقلوا ذلك قرنا بعد قرن؛ لأن الاختلاف كان عندهم في الأصل كفر ولله المنة. ثم إني قائل - وبالله أقول - إنه لما اختلفوا في أحكام التوحيد وذكر الأسماء والصفات على خلاف منهج المتقدمين من الصحابة والتابعين فخاضوا في ذلك من لم يعرفوا بعلم الآثار ولم يعقلوا قولهم بذكر الأخبار وصار معولهم على أحكام هوى حسن النفس المستخرجة من سوء الظن به على مخالفة السنة والتعلق منهم بآيات لم يسعدهم فيها ما وافق النفوس فتأولوا على ما وافق هواهم وصححوا بذلك مذهبهم: احتجت إلى الكشف عن صفة المتقدمين ومأخذ المؤمنين ومنهاج الأولين؛ خوفا من الوقوع في جملة أقاويلهم التي حذر رسول الله أمته ومنع المستجيبين له حتى حذرهم )


    ليحاول ان يفهم هذا بفهمه السابق لكلام الشيخ الفوزان




  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    ( فيه مسائل فرعية ظنية، لا يعد الخلاف فيها مذمومًا؛ بل سائغا مقبولًا )

    ليس الخلاف معه الان في هذا

    بل الخلاف معه في

    - فهمه لكلام العلماء
    - محاولة إدراج مسائل دلائلها ظاهرة في مسائل الاجتهاد . مع ان منهج السلف واحد في التعامل معها .
    - عدم اعتباره لمنهج السلف في هذه المسائل باعتباره لخلاف حادث نتج عن مخالفة هؤلاء
    - مسائل لا يعد الخلاف فيها خلاف في العقيدة . بل ربما لم يسبقه أحد إلى ذلك
    - استعمال اهل السنة لالفاظ حادثة في معرض الرد على الخصوم . يقابله بمنع البعض من اطلاق اللفظ في معرض تقرير العقيدة

    جزاك الله خيرًا
    حبذا لو مثلت من كلامه لإثراء الموضوع
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    ( مسألة الاسم و المسمى )

    ​كلام اهل السنة في هذه المسألة متفق المضمون . و الخلاف بينهم انما كان في الالفاظ و العبارت . فما يصح ان يسمى عقيدة في هذه المسألة قد اتفق أهل السنة عليه . و ما وقع فيه الخلاف لا يصح أن يجعل عقيدة قد اختلف فيها هؤلاء .

    تحديد الاسم الأعظم من أسماء الله.

    إذا اتفقنا على أن هذا الباب من الغيبيات التي يتوقف الإثبات فيها و النفي على النص . فما يجب على المسلم في هذه المسألة بالذات من جهة الشرع هو اعتقاد أن لله عز وجل أسماء حسنى في ضمنها اسم اعظم للرب علق عليه الثواب . فهذه العقيدة لا يجوز الاختلاف فيها . و الاختلاف بعد هذا في تحديد هذا الاسم ليس هو بخلاف في العقيدة الثابتة من جهة الشرع حتى يجعل هذا ناقضا لكلام الشيخ .

    ( حكم استعمال الألفاظ الحادثة )

    مسمى العقيدة إنما هو خاص بالألفاظ و المعاني الثابتة من جهة الشرع
    و الخلاف في هذا إنما يكون باحداث معاني و ادخالها في مسمى العقيدة او بنفي معاني ثابتة من جهة الشرع

    يعني باختصار هذا الباب ( الأسماء و الصفات ) مجموعة اخبار و معاني ثابتة بالكتاب و السنة يجب على المسلم تصديقها و اعتقاد معانيها .

    و الألفاظ الحادثة ان استعملت في إثبات ما لم يرد به النص او في نفي ما دل عليه الشرع يكون الخلاف في ذلك مذموم غير سائغ

    و ان استعملها بعض أهل السنة على معاني شرعية صحيحة فالخلاف معه من هذه الجهة في إطلاق اللفظ الحادث لا في المعنى المثبت الذي هو عقيدة يجب على كل مسلم عقد القلب عليها .
    اذ هو مقر بما تقر به من المعاني و مثبت للألفاظ الشرعية و ما دلت عليه من المعاني و لم يزد على الشرع بلفظه المستعمل معنى حادث لم يدل عليه الشرع . فمن هذه الجهة هو موافق لك غير مخالف فيما يجب اعتقاده
    لكن الخلاف معه في جواز إطلاق هذا اللفظ . فلا يصح بعد هذا ان يقال عنه انه مخالف في العقيدة

    ( هل اللفظ بالقرآن مخلوق أم غير مخلوق أو لا بد من التفصيل )



  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    جزاكم الله خيرًا
    ما قولكم في وضع الضابط للخلاف السائغ في فروع مسائل العقيدة، وهو ورود الخلاف في المسألة عن الصحابة رضي الله عنهم؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة

    الضابط للخلاف السائغ في فروع مسائل العقيدة
    الضابط الذي ذكره لذلك صحيح في جميع المسائل الشرعية
    فلا بد لاثبات امر ما ان ينظر لثبوت الدليل و دلالته
    و على هذا فالمسائل تتفاوت في القوة و الضعف باعتبار ذلك
    هذا من جهة النظر

    اما من جهة الواقع فالسلف إن ثبت عنهم اختلاف في بعض ذلك فهو قليل جدا بالنسبة لمن جاء بعدهم
    بل من أهل السنة من يحكي اتفاقهم على هذه المسائل و ينفي عنهم التنازع في كل ما يصح أن يقال فيه أنه من مسائل الاعتقاد
    و يوجه ما ظاهره التعارض توجيها يجعل الكلام متفقا يدور على الامر الواحد . كما وجه ابن تيمية ما أثر عن ابن عباس في رؤية النبي صلى الله عليه و سلم ربه عز وجل

    و يحاول أن يوفق بين الأقوال إن كانت لا تتعارض كان تكون من اختلاف التنوع او تكون للتقريب و التفهيم

    و من المعلوم أن بعض المسائل قد أدرجت في هذا العلم و هي ليست في الأصل من مسائل العقيدة
    و قد يكون النزاع في بعض ذلك حادثا فلا يصح أن يثبت به الخلاف

    فلو راع صاحب المقال هذه الجوانب عند تمثيله لذلك لما سلم له الكثير من الأمثلة التي ذكرها

    و الله اعلم

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    84

    افتراضي

    السلام عليكم

    سنحمل كلام اخينا الدكتور سلطان العميرى على محمل حسن ,فمذهب اهل السنة انه لو كان فى كلام المسلم 99 وجه للباطل ووجه واحد يحتمل حقا ,حملناه على وجه الحق .

    فالدكتور تكلم بكلام مجمل دونما تفصيل (لأن الاجمال مانع من الحق بخلاف التفصيل) ,وقرر مقاله دونما تمثيل (لأنه بالمثال يتضح المقال)

    الدكتور سلطان نحسبه على منهج السلف متبعا مدافعا عن السنة ,وهذا من الفضائل ,فانا اعرف الرجل واتابعه من مدة طويلة فى منتدى التوحيد ,وقد قرأنا كتب ومقالات الرجل ,ولا يخلو احد من النقص و والاخطاء والخلل والقصور ,فالناس بحسب القرب والبعد من الحق يحكم عليهم .

    وقال ابن القيم الجوزية رحمه الله انه لو تركنا العالم لخطأه لم بقى لنا عالم .

    نقول

    ان الدكتور سلطان قال بعض مسائل الاعتقاد ,ولابد انه يقصد مسائل معينة جرى فيها الاختلاف ولم ينكر بعضهم على بعض

    كرؤية النبى لربه ,ان تجاوزنا وفلنا ان هناك خلاف ,وإلا فقد قال شيخ الاسلام بن تيمية انه لاخلاف حقيقى بين الصحابة وانما الخلاف لفظى ,فمن اثبت الرؤية اراد الرؤية القلبية ومن نفى الرؤية اراد الرؤية البصرية .

    ومن الامثلة على الخلاف العقدى فى بعض المسائل العقدية خلو العرش ,فقد قال شيخ الاسلام انه على تلاث اقوال ,الاول جمهور اهل السنة ان العرش لا يخلو منه ,والثانى من توقف لعدم وجود الادلة ,والثالت من قال انه يخلو.

    والخلاف العقدى الاخر هو الاختلاف فى عدد اسماء الله وصفاته وهل هى 99 اسم اسم او اكثر او اقل

    والخلاف الاخر هى يشتق من الافعال اسماء او لا يشتق
    وكما نعلم ان هناك من السلف من لم يثبت صفة من صفات الله لأن الحديث لم يبلغه او لم يصح عنده فكان هناك خلاف مع جمهور اهل السنة.
    ربما يكون مقال الدكتور سلطان العميرى يدور حول هذه المسائل التى تؤثر على صاحبها فى الاعتقاد ,وربما هذه المسائل التى يجوز فيها الاجتهاد عند سلطان العميرى .

    ولذلك الخطأ عند الدكتور سلطان انه لم يبين اين مورد الاجتهاد واين يتوقف .

    واما ان كان قصد الدكتور سلطان الاجتهاد فى وجود النص فى العقيدة فهذا مجازفة وتجاسر على النص والاجتهاد .

    لأن اهل العلم منعوا الاجتهاد فى الفروع ان وجد النص ,فكيف لو تعلق الامر بالاصول .

    والحق ان كلامه مقلق ,وان كان يحتمل الحق فهو ان تركناه بلا تفصيل سيكون سلما للمبتدعة ,فكل من يريد هدم اصل عقدى يقول ان له حق الاجتهاد.

    وهذا يذكرنى بما أورده شيخ الاسلام عن الفلاسفة الذين أولوا نصوص اليوم الاخر والجنة والنار ,فرد عليهم المتكلمون من الاشاعرة والمعتزلة وقالوا لهم انها تأويلات باطلة .
    فرد عليهم الفلاسفة انكم صوبتكم تأويلكم لنصوص الصفات رغم كثرة ورودها فى القرآن وضوحها ووضوح معانيها ,فكيف ترفضون تأويلاتنا .

    اى انكم منعتم بالهوى علينا واجزتم بالهوى لأنفسكم ,وما دمتم قبلتم التأويل هناك رغم بعده وخفائه ,فلزم قبول تأويلنا للنصوص رغم قربه وظهوره .

    ومن المجازفات انه اورد كلاما يباين كلام اهل السنة يوافق المتكلمبن من جهة الثبوت والسند .
    قال شيخ الاسلام ان مذهب اهل السنة اذا صح الحديث صح الاحتجاج به ,دونما النظر فى مقالة المتكلمين حديث متواتر او احاد .

    وكانه لو جاء نص عقدى من جهة الوحى (السنة) لنا الحق فى رده لكونه حديث احاد ,ولنا فتح باب الاجتهاد فى مقابل النص لأن النص الذى أمامنا أحاد لا متواتر .
    و الحديث يطول ,لكن اياكم والطعن فى الرجل دونما تفصيل وتثبت ,فإن رد القول دونما معرفة كنهه هو رمى فى عماية .

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    ( هل اللفظ بالقرآن مخلوق أم غير مخلوق أو لا بد من التفصيل )

    الخلاف في هذا لفظي و ليس عقدي . لان الكل متفق على أن القرآن كلام الله غير مخلوق . و افعال العباد و حركاتهم وأصواتهم مخلوقة لله عز وجل .

    فالخلاف هنا ليس في العقيدة و إنما هو في إطلاق العبارة . و قد فصل الأئمة الحكم على هذه المقالة و انها مجملة تحتمل حقا و باطلا . و قد وقف على هذا كل من له عناية بالعلم ممن ينتسب للسنة .

    فبعد الوقوف على الإجمال الذي يدخل في العبارة لا يسوغ لمجتهد أن يطلق القول بالخلق و عدمه لانه قد علم أن حكمه يشمل الحق و الباطل الذي تضمنته العبارة .

    قال ابن قتيبة ( ان أهل السنة لم يختلفوا في شيء من أقوالهم الا في مسألة اللفظ )

    فالخلاف في هذا بين اهل السنة في اللفظ و القول لا في العقيدة . و قد حكى عنهم ابن قتيبة الاتفاق في اقوالهم الا في هذه المسألة . و قد علمت ان الخلاف في ذلك لفظي

    تنبيه مهم

    قال ناصر العقل في ( حراسة العقيدة )

    (
    مسألة اللفظ بالقرآن ومسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في المعراج، هل كانت بصرية أو قلبية؟ ومسألة رؤية الله تعالى في المنام، ومسألة ابن صياد هل هو الدجال الذي يخرج في آخر الزمان أو غيره؟ ونحو ذلك من المسائل المختلف عليها ولم يرد الدليل صريحاً فيها وألحقها العلماء بموضوعات العقيدة لأنها تندرج في جنسها علمياً وموضوعياً لا عقدياً.
    وهذه الأمور ونحوها ليست من أصول الاعتقاد والخلاف فيها دائر مع النصوص لم يقل فيها السلف برأيهم المحض -والله أعلم- ) انتهى

    فالمسائل العلمية ليست كلها من مسائل العقيدة حتى يعد الخلاف في بعضها خلافا في العقيدة .

    و الله اعلم

    ( ينزل بذاته )

    ليس الخلاف بين أهل السنة في معنى العبارة . فالكل متفق على أن الله عز وجل هو ينزل بنفسه حقيقة إلى سماء الدنيا . فالخلاف بينهم ليس في العقيدة و إنما هو في إطلاق اللفظ والعبارة

    ( تفسير معنى الصمد )

    اختلافهم في هذا اختلاف تنوع لا تضاد

    ( الموقف من صفة العَجَب , فقد أنكرها بعض أئمة السلف لأنه يرى أنها تستلزم النقص )

    و هذا من اعجب ما مثل به لمسائل الاجتهاد

    لماذا . لانه قد جاء في الصحاح من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم

    (
    لقد عَجِبَ الله عزَّ وجلَّ (أو: ضحك) من فلان وفلانة )

    ( عَجِبَ الله من قوم يدخلون الجنــة في السلاسل )

    و كون بعض السلف يغلط في هذا و ينكر عليه و يرد قوله من أقرانه و ممن هو أكبر منه
    و قد لا يكون قد بلغه نص في ذلك

    لا يجعل المسألة لمن جاء بعده اجتهادية يجوز فيها الخلاف

    والعجيب أن النفي علق باستلزام النقص . فلو سوغ الاجتهاد في هذا مع ورود النص المثبت
    لسلط النفي على جميع الصفات فيفتح الباب لأهل الكلام و يسوغ الخلاف معهم في باب الصفات

    لان ورود النص بالصفة لم يكن مانعا من الحكم عليها بالنقص

    فنحن و إن اعتذرنا لشريح رحمه الله . لم نجعل الخلاف في هذا سائغا لورود النص المثبت لصفة العجب

    و صاحب المقال يقول

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    العقيدة كغيره من العلوم، فيه مسائل مجمع عليها، تعد أصولًا قطعية، مخالفتها تعد كفرا أكبر، وفيه مسائل فرعية ظنية، لا يعد الخلاف فيها مذمومًا؛ بل سائغا مقبولًا). انتهى كلام سلطان العميري


    فهو الان منتقد من جهة أنه قد جعل الخلاف فيما ذكره خلافا في العقيدة و ليس الامر كذلك
    و من جهة تسويغه للخلاف و في بعض الامثلة ما هو ظاهر البطلان متعارض مع اصول اهل السنة في هذا الباب .

    و الله اعلم

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطاب أسد الدين مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    سنحمل كلام اخينا الدكتور سلطان العميرى على محمل حسن ,فمذهب اهل السنة انه لو كان فى كلام المسلم 99 وجه للباطل ووجه واحد يحتمل حقا ,حملناه على وجه الحق .


    و الحديث يطول ,لكن اياكم والطعن فى الرجل دونما تفصيل وتثبت ,فإن رد القول دونما معرفة كنهه هو رمى فى عماية .
    جزاك الله خيرًا
    نقاش كلامه لا يعني الطعن في شخصه، وعلَّك أدركت ذلك في طوايا الكلام
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    84

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرًا
    نقاش كلامه لا يعني الطعن في شخصه، وعلَّك أدركت ذلك في طوايا الكلام
    اى نعم ادركت ذلك .

    إلا أننى قرأت تنقيصا موجه لسلطان العميرى لم يعجبنى .

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطاب أسد الدين مشاهدة المشاركة
    اى نعم ادركت ذلك .

    إلا أننى قرأت تنقيصا موجه لسلطان العميرى لم يعجبنى .
    غفر الله لنا وله.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطاب أسد الدين مشاهدة المشاركة
    اى نعم ادركت ذلك .

    إلا أننى قرأت تنقيصا موجه لسلطان العميرى لم يعجبنى .
    يامسكين - ايخطِّئ منهج السلف وعلماء الامة بان تقرير الشيخ الفوزان خطأ- ولا تسمى هذا تنقيصا-ما لكم كيف تحكمون ام لكم كتابا فيه تدرسون ان لكم فيه لما تخيرون--- الشيخ الفوزان متابع وناقل لكلام ائمة السلف وقد بينت تحريفه لكلام شيخ الاسلام ابن تيمية سابقا--ثم تسمى نقدى وتبرئة منهج السلف تنقيصا------- انظر ما جنى به على منهج السلف بحجة الاجتهاد- انظر الى كتابه اشكالية الاعذار بالجهل--لقد خطَّأ اكثر علماء الامة وأئمتها--خطأ الامام محمد بن عبد الوهاب فى كلامه على الفرق بين قيام الحجة وفهم الحجة - وخطَّأ الامام الصنعانى - و الامام الشوكانى - وخطَّأ الامام المجدد للمله والدين عبد الرحمن بن حسن--فى قوله-فكان قولهم اى اهل الكتاب-لا اله الا الله لا ينفعهم لجهلم بمعنى هذه الكلمة كحال اكثر المتأخرين من هذه الامة فانهم كانوا يقولونها مع ما كانوا يفعلونه من الشرك بعبادة بعبادة الاموات والغائبين والطواغيت والمشاهد فيأتون بما ينافيها فيثبتون ما نفته من الشرك باعتقادهم وقولهم وفعلهم وينفون ما اثبتته كلمة الاخلاص- وخطأ الامام سليمان بن عبد الله صاحب تيسير العزيز الحميد فى قوله ان من خالف التوحيد بافعاله بجهل انه شبيه باليهود والنصارى فى قوله كلمة التوحيد ومخالفة معنها---- الى ان قال-فانتهوا بنا على هذا الاصل ان من مارس شيئا من امر الشرك الاكبر عدم ثبوت وصف الاسلام له ولو كان جاهلا وانه يعامل فى الدنيا معاملة الكافر--- ثم قال فى النهاية قال - فان اعتمادهم على هذا الاصل خطأ ظاهر---وممن قام بتخطئتهم كذلك علماء الدعوة النجدية كالشيخ ابا بطين وحمد بن ناصر بن معمر والشيخ اسحاق بن عبد الرحمن بن حسن-- والشيخ عبد الرحمن بن حسن وهيئة كبار العلماء- والشيخ بن باز والشيخ صالح الفوزان وغيرهم من العلماء المعاصرين ---- وهكذا فى مواضع لا تحصى يخطئ الائمة فى مسائل متعلقه باصل التوحيد والعلم بلا اله الا الله وترك الشرك بانهم مخطئين فى تسميتهم لفاعل الشرك مشرك -لانه يدعى ان معه الاقرار العام بلا اله الا الله--- ويخطئ علماء الامة فى هذه المباحث العقدية-- وقد تتبعت قولته وكلمته خطأ ظاهر- تقريره خطأ -قوله خطأ-- لا تكاد تحصى عدد التخطئة فى كتابه -اشكالية العذر بالجهل- لا تستطيع ان تحصى عدد التخطئه لمشايخ الاسلام فى كتابه هذا وليس المخبر كالمعاين----- وهو فى جميع ما خطَّأ فيه علماء الامه ليس من اجتهاده هو وانما اعتمد اعتماد كليا على كتاب صدر من اكثر من خمس وعشرين عاما لشريف هزاع مسمى بالعذر بالجهل عقيدة السلف الكتابان متطابقان تماما--ولكن بصورة معدلة مع تلافى بعض الاخطاء---ولكن مبنى الكتابين قائم على ان صرف صور العبادة لغير الله لا تخرج صاحبها من الاسلام اذا كان مقرا بالعبادة لله--واما شريف هزاع فكان عنده كلمة الاعتقاد مكان كلمة الاقرار فهو يقول انه يكفى الاعتقاد بافراد الله بالعبادة مع صور الشرك فى ثبوت وصف الاسلام اذا اعتقد ان الله مستحق للعبادة وفعل صور الشرك الاكبر لا يخرج من الاسلام عند شريف هزاع بعمل الشرك الاكبر بحجة ان معه الايمان المجمل ---وقد ناظرت شريف هزاع من خمس وعشرين عاما فى هذه المسألة-وسألته سؤالا فلم يرد وحاد عن الاجابة-قلت له-من قال ان لله ولد هل اخطأ فى صور التوحيد ام فى اصل التوحيد لم يرد من خمس وعشرين سنه الى الآن--------هؤلاء اجتهدوا فى مسائل عقدية متعلقه باصل دين الانبياء فاخطؤا--ولم يكتفوا بخطئهم بل خطئوا علماء الامة--- وكذلك فى مسائل كثيرة يخطئون الائمة وعلماء الامة-- ويمكن ان انقل لكم كلامهم ولكن كتبهم اكثرها نسخ مصورةbdf -لا استطيع نسخها- ومن اراد الوقوف على صحة ما اقول فليرجع الى كتاب اشكالية العذر بالجهل يتبين له صدق ما اقول فى تخطئته كثير من الائمة----وانا فى هذه المشاركة لم اطعن ولم استفز ولم اخرج عن القواعد -حتى لا يحذف انتقادى بحجة انه طعن نحن والحمد لله لا نطعن فى احد ولكن نبين الحق الواضح المبين من توحيد الانبياء والمرسلين--- فاهل مكة الذين بعث فيهم النبى صلى الله عليه وسلم سمُّوا دعوة النبى لهم وانتقاده لما يفعلوه سبا وشتما --وانا كنت اكتفيت بما نقلته سابقا وكنت اتابع النقاش فقط ولكن لمَّ رمانى هذا المسمى بأسد بالتنقص- أسد علينا فقط- وكان الواجب على الاسد ان ينتصر لمن يدافع عمَّن يخطئ الائمة بدعوى الاجتهاد- وكما ترون كما اثبتنا بالادلة ان قول العلماء هو الصواب بل هو منهج السلف فى باب الاسماء والصفات--- اما قول البعض ان العقيدة منها قطعى ومنها ظنى والظنى يجوز الاجتهاد فيه- واغلب العقيدة ثبتت باحاديث احاد واحاديث الاحاد ظنية-اذا العقيدة على قولهم محل اجتهاد-- وارجعوا الى كلامه فى اول الموضوع يتبين لكم ذلك---ونحن نناقش كلامه ولا نطعن فى شخص احد فلا تسموا الاسماء بغير اسمها

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    84

    افتراضي

    يا ابن عبد اللطيف اعلم ان الدعوة للحق لابد لها من معرفة بالحق و رحمة بالخلق .

    ثم بعد هذا الرد اراك كتبت موضوع (
    علماء الدعوة النجدية ولو كره الكارهون) وكأننا كارهون للدعوة النجدية واعداء لها !!
    وفى موضوع سابق اتهمتنى باننى من اتباع داوود بن جرجيس ,ولم ارد عليك واقابلك بالاساءة ,وانما حكمت عليك بالجهل المركب ,فما هكذا يتهم الناس دونما معرفة اقوالهم وحقيقتها ,فشتان بين داوود بن جرجيس وبين من هو على مذهب السلف ومن استدل بكلام شيخ الاسلام وابن القيم وابن عثيمين وبين من استدل بكلام داوود بن جرجيس.

    الهدوء الهدوء الهدور والتريث والتمهل والسكينة والراحة ...فنحن نجل أهل الدعوة ونراهم من العلماء الاجلاء الصالحين ولا نرى لهم عصمة من الخطأ والزلل .

    ولذلك لن نخرج بالحوار عن دائرة الحوار الى دائرة الخصومة الجدال وما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه الا اوتو الحجل

    وفى نظرى الشخصى ان الامر لا يحتاج الى كل هذا ,فالعميرى ما كان مصيبا فى كلامه بالمطلق وما كان مخطئا فى كلامه بالمطلق .

    فيه شىء من الحق وفيه شىء من الباطل ,ومنهج اهل السنة انهم يفبلون الحق فى الوارد الكلام ويردون الباطل وكما قال شيخ الاسلام و انهم يعتذرون للقائل .

    واما رد كل كلام سلطان العميرى فإنه يستلزم رد الحق الذى فيه ,و لا قبول كل كلامه يستلزم قبول الباطل الذى فيه .

    فلا احد ينكر أن العقيدة توقيفية بالمجمل لا اجتهاد فيها ,ولا ينكر احدا من العقلاء ان بعض مسائل العقيدة جرى فيها خلاف بين اهل العلم
    وقد نص الشيخ ابن عثيمين انه العقيدة فيها مسائل خلافية وهذه المسائل الخلافية مبناها اجتهاد .

    فهل قال عاقل سلفى ان الشيخ يخطىء علماء الدعوة او ان الشيخ يكذب علماء اللجنة الدائمة ؟؟!!

    هذا لعمرى فى القياس عجيب

    وان ثبت الحكم للشىء فلابد ان يثبت لمثله ,فلو قلت ان الشيخ ابن عثيمين قال ما قال على ان الخلاف وقع فى العقيدة وان الخلاف كان مبناه اجتهادى ولم تعتبر قول ابن عثيمن قدح فلابد ان تقول ذلك فى االشيخ سلطان العميرى .

    وابن عثيمين ينص صراحة انه من قال ان العقيدة يقينية فقوله غير صحيح ومخالف للواقع ...فهل فهم عاقل ان العثيمين يسب السلف او يستنقصهم !!!

    هذا لا يقوله الا جاهل والجاهل يعلم ,فإن كان جهله بسيطا كان يسيرا ,فالتلقين سبيله ,وان كان مركبا فالدليل دوائه .


    ولعل سلطان العميرى بين الدائرة التى جرى الخلاف فيها ,وكان مبناها اجتهادى

    كعدد اسماء الله عزوجل
    وهل يشتق الاسم من الفعل
    ثبوت بعض الاسماء لدى بعض اهل العلم وعدم ثبوته عند الاخر الخ..

    وهذا حق لا ينكره عاقل
    هذه مسائل فى جزئيات عقدية جرى النزاع فيها ومبناها على الاجتهاد ,ولا ينكر هذا عاقل فكيف بمن كان من العلماء او طلبة العلم .

    ولو اردنا البحث عن المنازعات فى جنس هاته المسائل وعددنا المسائل المختلف فيها وكان مبناها على الاجتهاد لألفنا كتاب كامل .
    وافتح ان شئت كتب ابن القيم لترى الخلافات التى من جنس هذه المسائل

    فقط فقط اقرأ كتاب الروح لابن القيم وما ذكره من احوال الموتى والاقوال الكثيرة المنقولة عن اهل العلم ,سترى ان الموت واحوالها من مسائل الاعتقاد وسترى العدد من الاختلافات التى مبناها الاجتهاد .

    و اقرأ كتاب حادى الارواح وما ذكره ابن القيم من الاقوال المختلفة التى ايضا مبناها على الاجتهاد ,وكما تعلم ان الاخرة واحوالها من العقيدة .

    لذلك الدكتور سلطان العميرى ما اراه الا انه حدد المسائل الاعتقادية التى جرى فيها الخلاف ...ومع ذلك نحتاج لتفصيل منه .

    وقد بينا مواضع الزلل والمجازفة فى الظنى والقطعى الذى وصف به النص الشرعى انه احاد او متواتر .

    وبينت ان مقاله هو سلم للزنادقة فى فتح باب لا يصح ان يفتح ولا يحق لهم ان يفتحوه بحجة الاجتهاد ,وان كان الزندقة لا يقيمون للنصوص قيمه لان النصوص الشرعية فى اصولهم لا تفيد العلم واليقين وانما العقل هو الاصل والنقل تابع .
    وقد يتفق مقال شخص سنى مع احد المبتدعة ولكن اصولهم تختلف ,وهذا معلوم معروف ,وقد قال ابن حزم اننا قد نتفق مع المخالفين واصولنا تختلف .

    و قلت فى كلامى انه موافق للمتكلمبن ومباين لاهل السنة والجماعة .


    واما ما ذكرت عن طعنه فى العلماء فى كتابه اشكالية العذر بالجهل فهذا كلام ليس صحيح وغير دقيق .
    لعلك قرأت للشيخ انه بعذر بالجهل فى توحيد العبادة فقلت انه مادام خالفنى فهو يسبنى ويسب علماء الدعوة النجدية ويستنقصهم .

    اقرأ الكتاب وراجع ما قاله فى فصل تحرير مواقف اهل العلم المشهورين وذكر ابن تيمية وابن القيم وابن حزم الظاهرى

    و قد حرر موقف الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وبين انه يعذر بالجهل ,وهو لم يكذب فى ذلك بل نقل نصوصه كما هى ,وان سلمنا ان سلطان العميرى كذب على مجدد الدعوة فى قوله انه يعذر بالجهل ,فهل الشيح محمد بن صالح العثيمين يكذب على مجدد الدعوة ؟
    الم ينقل ابن العثيمين نفس الكلام وبين بصريح النص والعبارة ان الشيخ المجدد يعذر بالجهل .
    ولو سلمنا ان ابن عثيمين كذب على المجدد فهل عبدالمحسن العباد كذب على المجدد للدعوة

    لكن انت يا ابن اللطيف لست بلطيف,ولست على قاعدة السلف وانما على قاعدة (بوش) (ان لم تكن معى فأنت ضدى) نظرية صفرية ابادة ام عبادة .


    [/RIGHT]

    <span style="color: rgb(51, 51, 51); font-family: &quot;Traditional Arabic&quot;; font-size: 20px; text-align: right;">



  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    84

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    غفر الله لنا وله.
    آمين

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطاب أسد الدين مشاهدة المشاركة
    ,ومنهج اهل السنة انهم يفبلون الحق فى الوارد الكلام ويردون الباطل وكما قال شيخ الاسلام و انهم يعتذرون للقائل .

    ,ومنهج اهل السنة انهم يفبلون الحق فى الوارد الكلام ويردون الباطل وكما قال شيخ الاسلام و انهم يعتذرون للقائل .

    واما رد كل كلام سلطان العميرى فإنه يستلزم رد الحق الذى فيه ,و لا قبول كل كلامه يستلزم قبول الباطل الذى فيه .
    ومن قال انى رددت جميع كلام د. سلطان العمرى ولكن ما بينته هو ما خالف فيه علماء الدعوة النجدية فى بعض المباحث العقيدية وقد ذكرت بعضها- والاخ سلطان العميرى له اسهامات قوية ومؤصلة فى الرد على اصحاب الخطاب الحداثى انظر مثلا[تكوين العقلية الناقدة] فقد اجاد وافاد فيها----- ومن المعلوم انه فى مقام الرد تبين الاخطاء ليس مقام لذكر المحاسن -يقول الشيخ صالح ال الشيخ- {إن الله يأإمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} ويتصل بذلك ما جعلت قاعدة وهي أن السلف لا يوازنون بين الحسنات والسيئات وأن السلف إذا كان عند الرجل سيئة فإنهم لا ينظرون إلى حسناته، وهذا التقعيد من أن العدل مأمور به ومطلوب هذا أمر معلوم وهو أصل من أصول الدين.... مسألة الموازنة أيضًا بين الحسنات والسيئات وربطها بالعدل هذا التقعيد وهذا الربط ليس بدقيق لأن قاعدة الموازنة بين الحسنات والسيئات تارة تكون حقًا وتارة تكون مردودة فيرد أن يوازن بين الحسنات والسيئات في مسائل ولهذا من رأي طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية ورد أنه ذكر الحسنات والسيئات في مسائل معلومة موجودة وفي حكمه على بعض الفئات حتّى بعض المعتزلة وبعض الأشاعرة ولم يأخذ بهذه القاعدة في مسائل تنظر-- فجعل هذه قاعدة مطردة هو مما افتقر إلى تنظيم وتأصيل متبعًا في طريقة السلف الصالح وكان فيها نوع عدم استقراءً كامل لذلك فحصل منها الخلل نعم لا يوازن بين الحسنات والسيئات إذا كان المقام قام رد على المخالف مقام رد على مبتدع، مقام رد على ضال لأنك إذا ذكرت حسنات ذلك المردود عليه أو ذلك الضال أو ذلك المبتدع أو ذلك الظالم إذا ذكرت حسناته في مقام الرد عليه فإنك تضري وفي هذا المقام إنما يذكر ماعنده من الأخطاء أو السيئات ويرد عليه لأنّ القصد نصيحة الامة وذكر الحسنات في هذا المقام إغراء له وفي المقابل أو في الحالة الأخرى أن الحسنات والسيئات تذكر إذا كان المقصود تقيم الحالة المقصود تقيم الشخص المقصود تقيم المؤلَّف، المقصود تقييم الكتاب المقصود تقييم فئة إلخ ذلك فا الأخذ بهذا والتقعيد له عامة ونسبة ذلك إلى السلف بإطلاق ليس بدقيق
    فلا احد ينكر أن العقيدة توقيفية بالمجمل لا اجتهاد فيها ,ولا ينكر احدا من العقلاء ان بعض مسائل العقيدة جرى فيها خلاف بين اهل العلم
    لم يقل احد هنا ان العقيدة ليست توقيفية بالمجمل لا الدكتور سلطان العميرى ولا غيره فى هذا الموضوع ولكن المشكلة فى حمل الاجتهاد على الظنى--واحاديث الاحاد ظنية وكذلك الدلالة الظنية فى العقيدة-- اذا حملنا الاجتهاد على هذا فتصير اغلب العقيدة محل الاجتهاد- هذا هو الذى انتقدناه فقط ودعك من الامثلة ولكن نحن نتكلم على التأصيل والتقعيد فى كلامه بأن الاجتهاد محله الظنى وليس القطعى فيؤل به الى الاجتهاد فى اكثر مسائل العقيدة لان اغلب العقيدة ثبت عن طريق الاحاد وكثر من امور العقيدة مبنية على الظن الراجح-- وهذا ما وقع فيه كثير من المتكلمين-
    لذلك الدكتور سلطان العميرى ما اراه الا انه حدد المسائل الاعتقادية التى جرى فيها الخلاف
    المشكلة ليس فى المسائل المذكورة ولكن فى التقسيم الى قطعى وظنى---
    فهل قال عاقل سلفى ان الشيخ يخطىء علماء الدعوة او ان الشيخ يكذب علماء اللجنة الدائمة ؟؟!!
    اما التكذيب فهذه من كيسك لم نقلها- اما التخطئة فثابته وموثقه لا ينكرها الدكتور ولا غيره- وهى اكثر من ان تحصر ولا يضيرك ولا غيرك الرجوع الى الكتاب واحصائها
    واما ما ذكرت عن طعنه فى العلماء فى كتابه اشكالية العذر بالجهل فهذا كلام ليس صحيح وغير دقيق
    هذه من كيسك لم نقل انه طعن فى العلماء ولكن قلنا خطَّأ اكثر العلماء ولم نقل طعن فالفارق بينهما فرق واضح
    و قد حرر موقف الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وبين انه يعذر بالجهل
    قد حرر علماء الدعوة النجدية ابناء واحفاد وتلامذة الشيخ طبقة عن طبقة وجيلا عن جيل موقف الشيخ المجد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله فهم ادرى بكلام الامام من غيرهم- قرون متتالية منهم فى تحرير وشرح كلام امامهم
    فهل الشيح محمد بن صالح العثيمين يكذب على مجدد الدعوة ؟
    الم ينقل ابن العثيمين نفس الكلام وبين بصريح النص والعبارة ان الشيخ المجدد يعذر بالجهل
    الشيخ بن عثيمين رحمه الله خالف علماء الدعوة النجدية فى هذا وتابع شيخه الشيخ عبد الرحمن بن سعدى فى هذه المسألة- وهو خلاف قديم بين الشيخ بن سعدى موضح فى كتابه الفتاوى السعدية- وقد احضر علماء الدعوة النجدية الشيخ بن سعدى وانكروا عليه ما كتبه فى الفتاوى السعدية وهذا الكلام ثابت فى مخطوطات يمكن ان احيلك عليها---- ولكن هنا فارق مهم بين الشيخ بن عثيمين وبين المعاصرين يفارقهم فيه فى مسألة العذر بالجهل-1- الشيخ يفرق بين الجهل عن اعراض وغيره--اما هؤلاء فيجعلون كل جهل عذر--2- الشيخ بن عثيمين لا يحكم لهم فى الاخرة بالنجاة ودخول الجنة بل يقول امرهم الى الله يعنى ان لهم فى الاخرة حكم ارباب الفترات---اما هؤلاء فحكمون لهم بصحة الاسلام فى الدنيا والاخرة
    لكن انت يا ابن اللطيف لست بلطيف,ولست على قاعدة السلف وانما على قاعدة (بوش) (ان لم تكن معى فأنت ضدى) نظرية صفرية ابادة ام عبادة
    فلا زلت تكرر وسبق وان قلت لك ليس لله ولد ولكنى بن عبد اللطيف فلا تعد الى ذلك
    ولست على قاعدة السلف
    قاعدة السلف كشف الشبهات فى التوحيد-بل هذا اصل من اصول الدين قال جل وعلا -قل فلله الحجة البالغة-واعظم من كشف الشبهه فهو الله جل وعلا--
    وانما على قاعدة (بوش) (ان لم تكن معى فأنت ضدى) نظرية صفرية
    بوش احسن حالا فى نظريته من كثير ممن يؤمنون بالموائمات وقاعدة (نتفق فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)يقول الشيخ الفوزان-أما إذا كان الاختلاف في العقيدة، فعلى أي شيء اتفقنا إذن؟! ما اتفقنا على شيء، وهذا هو الظاهر اللي يريدون، هذا ما يجوز--
    ابادة ام عبادة
    نعم ابادة للشبهات
    ام عبادة
    نعم عبادة خالصة من الشرك والتنديد- فالشرك والتوحيد ضدان لا يجتمعان فالشرك الاكبر اذا دخل العبادة افسدها وابطلها فالعبادة لا تسمى عبادة الا مع التوحيد كما ان الصلاة لا تسمى صلاة الا مع الطهارة

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    .........................

    ماهي العلاقة بين تعريف العقيدة الاصطلاحي و بين مسائل العقيدة

    بارك الله فيكم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •