ذكر الذهبي رحمه الله في تاريخ الإسلام (42/294) عن ابن الجوزي رحمه الله هذه القَوْلَةَ:
«وقال يوما: أهل البدع يقولون ما في السماء أحد، ولا في المصحف قرآن، ولا في القبر نبي، ثلاث عورات لكم.»
1- الأولى ينفون علوَّ الله هو قول المعطلة وهذا معروف عنهم.
2- الثانية ينفون أن القرآن كلام الله حقيقة ويقولون هو مخلوق وهذا معروف عنهم.
3- الثالثة ما معناها؟ هل وُجِدَ في أهل البدع مَن لا يطلق وصف النبوة على محمد صلى الله عليه وسلم بإطلاق؟ أم وُجِدَ مَن يرى أن وصف النبوة زال عنه بوفاته صلى الله عليه وسلم؟
أفيدونا مأجورين