المنتقى النفيس في فرائد أهل الفقه والحديث
( 1 )
في الحديث " .. وكان رسول الله إذا وجد من ذلك شيئا احتجم .... الحديث "
أخرجه أحمد وهو إسناد حسن كما قال الحافظ ابن كثير في " البداية " ( 4/ 209 )
وقد صححه بعض المعاصرين كالشيخ أحمد شاكر والحويني وغيرهم
مشروعية الحجامة من ألم به مرض أو أحس بتعب أو صداع
فالحجامة سنة نبوية
( 2 )
أحاديث رش القبر بالماء كثيرة وكلها معلولة كما بين الألباني رحمه الله في " ارواء الغليل " ( 3/ 205-207 )
قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج13 / ص 994 ) :
ثم وجدت في " أوسط الطبراني " حديثا بإسناد قوي في رشه صلى الله عليه وسلم لقبر إبنه إبراهيم فخرجته في " الصحيحة " ( 3045 )
قلت :
وجرى العمل بعد النبي صلى الله عليه وسلم رش القبر بالماء وتراهم إلى يومنا هذا يرشون قبور موتاهم بالماء فله أصل من السنة والله أعلم
( 3 )
المشهور عند الحنابلة كراهية زيارة النساء للقبور وبعضهم يتشدددون في ذلك بالرغم من عن هناك رواية عن الإمام أحمد رحمه الله - إمام أهل السنة والجماعة
أن لا تكره زيارة النساء للقبور
الدليل :
قال ابن عبد البر في " التمهيد ( 2/ 233 ) "
" واحتج من اباح زيارة القبور للنساء بما حدثناه عبد الله بن محمد ... فساق إسناده إلى أبي بكر الأثرم ثم قال : قال ابو بكر : وسمعت
أبا عبد الله يعين : أحمد بن حنبل - يسأل عن المرأة تزور القبور ؟ فقال : أرجو - إن شاء الله - أن لا يكون به بأس عائشة زارت قبر أخيها
قال ولكن حديث ابن عباس : ان النبي صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور ثم قال ":هذا أبو صالح ... ماذا ؟ كأنه يضعفه ثم قال : أرجو إن شاء الله عائشة زارت قبر أخيها قيل : فالرجال ؟ قال : اما الرجال فلا بأس به "
قلت :
مشروعية زيارة النساء للقبور وفق الضوابط الشرعية "
( 4 )
حديث أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 7/ 222/ 6783 )
" لا يتم شهران ستين يوما "
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج13 / ص 1019)
" موضوع "
" قال ابن الجوزي رحمه الله :
" قلت : وما أظن من وضع هذا يريد إلا شين الشرع فإنه قد يتم شهران وثلاثة وحاشى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخبر بما لا يكون "
قلت :
وقد رأيت من الكتاب المعاصرين من ذكره محتجا به على أنه لا يجوز في الشرع أن يتم شهرين متتاليين "
( 5 * )
ثبت الحديث - إذا تزوج أحدكم فكان ليلة البنا فليصل ركعتين وليأمرها فتصل خلفه - العمل به عن بعض الصحابة فلا نرى مانعا من العمل به اتباعا لهم واقتداء بهم ومثل هذا الحديث يمكن أن يقال فيه : " يعمل به في فضائل الأعمال " لا في الأحاديث الضعيفة الأخرى التي فيها تشريع أعمال وعبادات لم تثبت عن السلف رضي الله عنهم . الألباني . الضعيفة . ( ج13 )
( 6 )
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله
وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى ضَفْر شَعْر الْمَيِّت خِلَافاً لِمَنْ مَنَعَهُ. فَقَالَ اِبْن الْقَاسِم: لَا
أَعْرِف الضَّفْر، بَلْ يُكَفّ (وفي نسخة: بل يلف) . وَعَنْ الْأَوْزَاعِيِّ وَالْحَنَفِيَّة : يُرْسَل
شَعْر الْمَرْأَة خَلْفهَا وَعَلَى وَجْههَا مُفَرَّقاً. قَالَ الْقُرْطُبِيّ: وَكَأَنَّ سَبَب الْخِلَاف أَنَّ الَّذِي
فَعَلَتْهُ أُمّ عَطِيَّة هَلْ اِسْتَنَدَتْ فِيهِ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَكُون مَرْفُوعاً، أَوْ هُوَ شَيْء رَأَتْهُ
فَفَعَلَتْهُ اِسْتِحْسَاناً؟ كِلَا الْأَمْرَيْنِ مُحْتَمَل، لَكِنْ الْأَصْل أَنْ لَا يُفْعَل فِي الْمَيِّت شَيْء
مِنْ جِنْس الْقُرَب إِلَّا بِإِذْنٍ مِنْ الشَّرْع مُحَقَّق، وَلَمْ يَرِد ذَلِكَ مَرْفُوعاً، كَذَا قَالَ! وَقَالَ
النَّوَوِيّ: الظَّاهِر اِطِّلَاع النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقْرِيره لَهُ....
( 7 )
حديث " ليأتين على العلماء زمان يقتلون فيه ..." الحديث
أخرجه أبو عمر الداني في " الفتن "
قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج14 / ص 54 )
" والحديث مع ضعفه فقد تحقق - مع الأسف - فقد نشرت بعض الجرائد : أن بعض الطغاة في بعض البلاد العربية قد قتلت بعض العلماء وبعض طلاب العلم هذه الأيام هذه السنة 1415 هجرية .
رد مع اقتباس
