تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل شيخ الاسلام يحكي نزاع العلماء في صحة الصلاة خلف الجهمية و الرافضة ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي هل شيخ الاسلام يحكي نزاع العلماء في صحة الصلاة خلف الجهمية و الرافضة ؟


    " وأما الصلاة خلف المبتدع فهذه المسألة فيها نزاع وتفصيل ، فإذا لم تجد إماما غيره كالجمعة التي لا تقام إلا بمكان واحد ، وكالعيدين ، وكصلوات الحج خلف إمام الموسم ، فهذه تفعل خلف كل بر وفاجر باتفاق أهل السنة والجماعة ، وإنما تدع مثل هذه الصلوات خلف الأئمة أهل البدع كالرافضة ونحوهم ممن لا يرى الجمعة والجماعة ، إذا لم يكن في القرية إلا مسجد واحد فصلاته في الجماعة خلف الفاجر خير من صلاته في بيته منفردا ؛ لئلا يفضي إلى ترك الجماعة مطلقا و
    أما إذا أمكنه أن يصلي خلف غير المبتدع فهو أحسن وأفضل بلا ريب ، لكن إن صلى خلفه ففي صلاته نزاع بين العلماء ، ومذهب الشافعي وأبي حنيفة تصح صلاته . وأما مالك وأحمد ففي مذهبهما النزاع وتفصيل .
    وهذا إنما هو في البدعة التي يعلم أنها تخالف الكتاب والسنة
    مثل بدع الرافضة والجهمية ونحوهم، فأما مسائل الدين التي يتنازع فيها كثير من الناس في هذه البلاد مثل " مسألة الحرف والصوت " ونحوها فقد يكون كل من المتنازعين مبتدعا ، وكلاهما جاهل متأول ، فليس امتناع هذا من الصلاة خلف هذا بأولى من العكس ، فأما إذا ظهرت السنة وعلمت فخالفها واحد فهذا هو الذي فيه النزاع والله أعلم " انتهى من الفتاوى



  2. #2

    افتراضي

    نعم، كلامه هذا ظاهر في حكاية الخلاف والنزاع بين العلماء...
    وهذا مبني على نظريّته في أن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله كان يستغفر لبعض أعيان الجهمية ويدعو لهم، ويصلي خلفهم، وقد ذكر نحوه ابن قدامة في مساجلته لبعض علماء عصره الحنابلة كما ذكره ابن رجب في طبقات الحنابلة



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي



    ذكر أبو داود في مسائله عن الإمام أحمد أنه سأله عن حكم صلاة الجمعة
    أيام كان يصلي الجمع خلف الجهمية

    فقال ( أنا أعيد ، ومتى ما صليت خلف أحد ممن يقول
    القرآن مخلوق فأعد )



  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    ذكر أبو داود في مسائله عن الإمام أحمد أنه سأله عن حكم صلاة الجمعة أيام كان يصلي الجمع خلف الجهمية فقال ( أنا أعيد ، ومتى ما صليت خلف أحد ممن يقول القرآن مخلوق فأعد ).
    إن صلّى خلف الجهمي من غير علمٍ بأنه جهمي فلا كلام فيه كالصلاة خلف اليهودي والنصراني من علم ومعرفة..
    وكذلك لا إشكال في الصلاة خلفهم إكراها من غير اختيار لأنهم كانوا هم الولاة والقضاة والأمراء في ذلك الوقت.
    لكن الإشكال في الصلاة خلف الجهمي اختياراً مع تكفيره؟


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •