الحمد لله والصلاة والسلام على أفضل الخلق وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد :
فاستكمالا لما بدأ به الشيخ الناقد البصير سليمان الخراشي والأخ الكريم فريد المرادي من التحذير من جهمى العصر ومريسي القرن محمد زاهد الكوثري ( وهو زاهد حقا عن الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة ) والتحذير هذه المرة جاء من المغرب من شيخنا العلامة المحدث الأثري محمد بن الأمين أبو خبزة الحسني التطواني حفظه ربي ورعاه حيث قدم لكتاب الشيخ الفاضل ذي الشهادة العالمية ( الدكتوراة ) صادق بن سليم بن صادق " تكحيل العين بجواز السؤال عن الله
ب( أين ) والرد على أهل الضلال والمين الكوثري والغماري والسقاف ومن لف لفهم .
قال الشيخ الفاضل العلامة الأثري أبو خبزة عن حديث الجارية :
((( هذا الحديث الشريف الصحيح كان قنبلة ذرية أتى على صروح المبتدعة من جهمية ومعتزلة وأشعرية وماتردية من القواعد وألقمهم حديدا لا حجرا فقط فلجأوا إلى شياطينهم ومردتهم يستغيثون ويستنصرون فاقتحم أبو جهلهم العقبة ( يقصد الكوثري ) معصوب العين بعصابة التعصب مريض القلب بداء الحسد والحقد ونصرة الباطل فقاء مافي صدره من جحود الحق ومدافعته بدافع الكبر الذي هو بطر الحق وغمط الناس وكتب بيده الآثمة ما زين له من الباطل : من الطعن في هذا الحديث الشريف بما هو معروف في أوضاعه المرصدة لمحاربة الحق وأهله كمقالاته الخبيثة وتعاليقه على عدد من الكتب ورجل يسمحله ضميره الخرب وعقله المريض بالبراءة من دين الإسلام إن بقى الناس يصفون الإمام المجاهد ناصر السنة وقامع البدعة أبا العباس أحمد بن تيمية بشيخ الإسلام - رحمه الله ورضى عنه - وكبت أعداءه لا تجوز موالاته ولا الأخذ عنه بله الترضي عنه والدعاء إن كان فارق الدنيا على ما عاش عليه من محاربة الحق والوقيعة في أئمة الهدى من السلف الصالح حتى من ينعته بفقيه ويشير إلى أنه وحده الحقيق بوصف الإمام القدوة للمسلمين أولهم وآخرهم وتورط في سبيل نصرته والدفاع عنه إلى الكفر بكثير من الأحاديث الصحيحة والحسنة وهذا معروف عنه ومبثوث في كتبه ولا سيما ( النكت الطريفة ) وقد رماه الله في حياته وبعد مماته بالغير من علماء الإسلام فردوا عليه ردودا مفحمة كالشيخ عبدالرحمن المعلمي في
( التنكيل ) وغيره وكالشيخ أحمد الغماري - وهو من بابته في التصوف والخرافة - إلا أنه ألف سفرا ناريا تجاوز في الحد بعامل رد الفعل العنيف سماه ( بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري ) طبع بعد وفاة الرجلين وكذلك : الشيخ بكر أبو زيد - شفاه الله - فقد تناوله في عدد من كتبه ورسائله وكشف عواره ولاحق أنصاره وتلاميذه بالردود الموفقة ومازالت سمومه سارية المفعول في مجال التعصب المذهبي )))
فحفظ الله عزوجل شيخنا ونفع به الإسلام والمسلمين