احيانا ياتي عليَّ بعض الساعات او يوم بالكامل اشعر فيه بالفتور عن الطلب والقراءة والعبادة فهل هذا الامر طبيعي ؟ وما هو العلاج لاستغلال هذه الاوقات ؟
احيانا ياتي عليَّ بعض الساعات او يوم بالكامل اشعر فيه بالفتور عن الطلب والقراءة والعبادة فهل هذا الامر طبيعي ؟ وما هو العلاج لاستغلال هذه الاوقات ؟
ذكر الله
لا يزال لسانك رطبا بذكر الله
ما دمت لم تيبس و لم تمت فأكثر من الذكر
بالنسبت لي أجد راجة في الحمد
أحمد الله ما إستطعت و أحيانا أستغفر ما إستطعت بحسب النفس الذي في جوفي
و أدعوا الله بالمؤثور
أجعل قراءتي و حفظي ذخرا لهذه الساعات
أتفكر و أتدبر و أجاهد الهوى و الغضب و الغفلة
هناك مقطع صوتي جميل للشيخ وجدان العلي تحدث فيه عن الفتور في طلب العلم، ومما أتذكره عنه قوله -بالمعنى-: ما وجدته من فتور في الطلب اجعله نشاطا لك في عبادة .... كالذكر والصلاة وغيرها من أعمال الخير
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الفوائد ص 186
فصل: ليس للعبد شيء أنفع من صدقه ربه في جميع أموره مع صدق
العزيمة فيصدقه في عزمه وفي فعله قال تعالى: (فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا) لهم فسعادته في صدق العزيمة وصدق الفعل فصدق العزيمة جمعها وجزمها وعدم التردد فيها بل تكون عزيمة لا يشوبها تردد ولا تلوم فإذا صدقت عزيمته بقى عليه صدق الفعل وهو استفراغ الوسع وبذل الجهد فيه وأن لا يتخلف عنه بشيء من ظاهره وباطنه،فعزيمة القصد تمنعه من ضعف الإرادة والهمة، وصدق الفعل يمنعه من الكسل والفتور ومن صدق الله في جميع أموره صنع الله له فوق ما يصنع لغيره، وهذا الصدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكل فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله.أهـ