تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 23

الموضوع: ما الفرق بين دعاء صاحب القبر وتحري دعاء الله عند قبر رجل صالح

  1. #1

    افتراضي ما الفرق بين دعاء صاحب القبر وتحري دعاء الله عند قبر رجل صالح

    ورد في موقع (طريق الإسلام)
    ثالثاً: دعاء الأموات أو الاستغاثة بهم أو طلب المدد منهم أو الذبح لهم، والاعتقاد فيهم أنهم يملكون جلب نفع أو دفع ضر أو شفاء مريض أو رد غائب كل ذلك وأشباهه شرك أكبر يخرج عن ملة الإسلام.

    رابعاً: الذبح لله عند القبور تبركاً بأهلها وتحري الدعاء عندها، وإطالة المكث عندها رجاء بركة أهلها، والتوسل بجاههم أو حقهم ونحو ذلك بدعٌ محدثة، بل ووسائل من وسائل الشرك الأكبر، فيحرم فعلها ويجب نصح من يعمله.

    خامساً: أما الذبيحة عند القبور تحرياً لبركات أهلها: فهو منكر وبدعة لا يجوز أكلها; حسماً لمادة الشرك ووسائله، وسداً لذرائعه، أما إن قصد بالذبيحة التقرب إلى صاحب القبر صار شركاً بالله أكبر ولو ذكر اسم الله عليها؛ لأن عمل القلوب أبلغ من عمل اللسان وهو الأساس في العبادات.



    قلت:
    لماذا (رابعا) و (خامسا) ليست مخرجة من الملة -بحسب فتوى الموقع- ؟
    مع أن تحري الدعاء عندها أو الذبح عندها ولو جاء لله فإنه يحمل اعتقادا بأنّ لصاحب القبر وهو الرجل الصالح وسيلة وتقريبا إلى الله ؟!!
    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن عبد الخالق مشاهدة المشاركة

    رابعاً:
    الذبح لله عند القبور تبركاً بأهلها
    لماذا (رابعا) و (خامسا) ليست مخرجة من الملة -بحسب فتوى الموقع- ؟
    مع أن تحري الدعاء عندها أو الذبح عندها
    ولو جاء لله فإنه يحمل اعتقادابأنّ لصاحب القبر وهو الرجل الصالح وسيلة وتقريبا إلى الله؟!!
    للاجابة على قولك اخى الكريم
    فإنه يحمل اعتقادابأنّ لصاحب القبر وهو الرجل الصالح وسيلة وتقريبا إلى الله؟!!
    لابد من توضيح معنى هذه الجملة الذبح لله عندالقبور تبركاً بأهلها --تتضمن هذه الجملة حكمين اولا-الذبح لله عند القبر -ثانيا -تبركا باهلها--بمعرفة حكم هذين الامرين تتضح الاجابة -اولا حكم الذبح لله عند القبر - يفهم من باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله (لا يذبح لله) يعني أنه تكون النسيكة أو أن تكون الذبيحة مراد بها وجه الله جل وعلا، (بمكان يذبح فيه لغير الله او يتعبدون فيها بأنواع العبادات ويصرفونها لغير الله جل وعلا)، قال الإمـام (بمكان) والباء هنا لها معنى زائد على كلمة (في وهذا المعنى الزائد أنها أفهمت معنى الظرفية ومعنى المجاورة جميعا؛لأن الباء تكون للمجاورة أيضا كما تقول: مررت بزيد؛ يعني بمكان قريب من مكان زيد أو مكان مجاور لمكان زيد، والظرفية بـ(في) تفيد أنه في نفس المكان، واستعمال حرف الباء يفيد أنه مجاور لذلك المكان[ وكذلك كلمة عند.]

    وهذان المعنيان جميعا مقصودان وهو أن لا يذبح لله:
    · بمجاورة المكان الذي يذبح فيه لغير الله.

    · ولا في نفس المكان الذي يذبح فيه لغير الله.

    لأن الجميع فيها اشتراك مع الذين يذبحون لغير الله جل وعلا.

    (باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله) صورة المسألة أنّ مكانا ما يذبح فيه لغير الله ، مثلا عند قبر أو عند مشهد أو عند مكان معظّم, المشركون أو الخرافيون اعتادوا أن يكون هذا المكان مما يتقربون فيه بالذبح أو غيره يتعبدون فيها بأنواع العبادات ويصرفونها لغير الله جل وعلا. لهذا القبر أو البقعة..، فإذا كانوا يتقربون لهذا المكان للقبر أو نحوه، ويذبحون لصاحب هذا القبر يعني من أجله، فإنه لا يحل أن يذبح المسلم الموحّد في هذا المكان، ولو كانت ذبيحته مخلصا فيها لله جل وعلا؛ لأنه يكون قد شابهَ أولئك المشركين في تعظيم الأمكنة التي يتعبدون فيها بأنواع العبادات ويصرفونها لغير الله جل وعلا.

    فالذبح لله وحده دونما سواه بإخلاص في المكان الذي يتقرب فيه لغير الله لا يحلّ ولا يجوز؛ بل هو من وسائل الشرك ومما يغري بتعظيم ذلك المكان، وحكمه أنه محرم ووسيلة من وسائل الشرك.---------------------------ثانيا حكم تبركا بأهلها -- تحقيق المقام فى مسألة التبرك : أن التبرك بالشجر أو الحجر أو بالقبر أو ببقاع مختلفة قد يكون شركا أكبر وقد يكون شركا أصغر:
    يكون شركا أكبر: إذا طلب بركتها معتقدا أن هذا الشجر أو الحجر أو القبر إذا تمسح به أو تمرَّغ عليه أو التصق به يتوسط له عند الله، فإذا اعتقد فيه أنه وسيلة إلى الله، فهذا اتخاذ إلـه مع الله جل وعلا وشرك أكبر، وهذا هو الذي كان يزعمه أهل الجاهلية للأحجار والأشجار التي يعبدونها، وبالقبور التي يتبركون بها، يعتقدون أنهم إذا عكفوا عندها وتمسحوا بها وبالقبور أو تثروا التراب عليها فإن هذه البقعة أو صاحب هذه البقعة أو الرَّوحانية؛ الروح التي تخدم هذه البقعة أنه يتوسط له عند الله جل وعلا، فهذا راجع إلى اتخاذ أنداد مع الله جل وعلا، قد قال سبحانه ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى[الزمر:3].

    ثانيا - ويكون التبرك شركا أصغر: إذا كان هذا التبرك بنثر التراب عليه، أو إلصاق الجسم بذلك، أو التبرك بعين ونحوها، إذا كان من جهة أنه جعله سببا لحصول البركة، بدون اعتقاد أنه يوصل إلى الله؛ يعني جعله سببا مثل ما يجعل لابس التميمة أو لابس الحلقة أو لابس الخيط، جعل تلك الأشياء سببا، فإذا أخذ تراب القبر ونثره عليه لاعتقاده أن هذا التراب مبارك وإذا لامس جسمه فإن جسمه يتبارك من جهة السببية فهذا شرك أصغر؛ لأنه ما صرف عبادة لغير الله جل وعلا، وإنما اعتقد ما ليس سببا مأذونا به شرعا سببا.
    وأما إذا تمسح بها -كما هي الحال الأولى- تمسح بها وتمرغ بها والتصق بها لتوصله إلى الله جل وعلا، فهذا شرك أكبر مخرج من الملة،-- وإذا تأملت ما يصنعه عباد القبور والخرافيون في الأزمنة المتأخرة وفي زماننا هذا، وجدت أنهم يصنعون كما كان المشركون الأولون يصنعوا عند اللات وعند العزى وعند مناة وعند ذات أنواط، فإنهم يعتقدون في القبر؛ بل يعتقدون في الحديد الذي يُسيَّج به القبر، فالمشاهد المختلفة في البلاد التي يفشو فيها الشرك أو يظهر فيها الشرك، تجد أنّ الناس يعتقدون في الحائط الذي على القبر، أو في الشُّباك الحديدي الذي يحيط بالقبر، فإذا مسحوا به كأنهم تمسحوا بالمقبور، واتصلت روحهم بأنه سيتوسط لهم لأنهم عظموه, هذا شرك أكبر بالله جل وعلا لأنه رجع إلى تعلق القلب في جلب النفع وفي دفع الضَّر بغير الله جل وعلا وجعله وسيلة إلى الله جل وعلا كفعل الأولين الذين قال الله فيهم ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾[الزمر:3].
    وأمّا في الحال الأخرى أنه يجعل بعض التمسحات أسبابا، مثل ما ترى بعض الناس الجهلة يأتي في الحرم ويتمسح بأبواب الحرم الخارجية، أو ببعض الجدران، أو ببعض الأعمدة.
    فهذا إن ظن أن ثَمّ روحاً في هذا العمود، أو هناك أحد مدفون بالقرب منه، أو ثم من يخدم هذا العمود من الأرواح الطيبة -كما يقولون-، فتمسح لأجل أن يصل إلى الله جل وعلا فهذا شرك أكبر.
    وأما إذا تمسح باعتقاد أن هذا المقام مبارك وأن هذا سبب قد يشفيه، إذن قلنا إذا كان يتمسح لجعله سببا فهذا يكون شركا أصغر.
    وإذا كان تعلق قلبه بهذا الذي المتمسح به والمتبرك به وعظمه ولازمه واعتقد أن ثمّة روحا هنا، أو أنه يتوسل به إلى الله فإن هذا شركا أكبر.----هذا هو تحقيق المقام فى حكم-الذبح لله عند القبر وكذلك حكم التبرك بهذا تتضح الاجابة على السؤال[اختصرته بتصرف من كفاية المستزيد ليناسب اجابة السؤال]


  3. #3

    افتراضي

    وهل أنت مقتنع بما تنقله أم لا، أنا أعرف أنّك تنشر الدين، وتعلّم الناس الدين، هذا جيّد، ولكن أنا -كعامي جاهل- جئت أسأل عن الفرق، فأنت نقلت لي أشياء لا فرق بينها، أو لا أجد فرقا بينها إمّا لأنني بليد أو لأنّك لم توضّح أكثر، ما الفرق بين التمسح بالعمود للبركة والتسمح بالعمود للبركة وظن أن فيها روحا، يعني الفرق أنّ هذا العمود فيه روح والآخر لا روح فيه، فمن تمسح بالعمود الذي لا روح فيه للبركة فهو مسلم أشرك شركا أصغر، ومن تمسح بالعمود الذي يعتقد أن فيه روحا فهو مشرك شركا أكبر.

    أرجوك لأنك تمتلك العلم، وأنا لا أمتلكه، فأرجو إن كان في الكتب القديمة كفر، فعلمني أن أجتنبه، حتى لو اضطررتَ لتكفير صاحب الكتاب الذي تنقل منه، لأننا لا نريد أن أدخل النار ويدخل ملايين الناس الجهال -مثلي- الذين سيقرؤون هذا الشرح حتى يوم القيامة النار، أرجو توضيح المسألة .

    يعني هل هناك دليل من السنة أنزل الشرك في هذه المسائل إلى الشرك الأصغر -
    وسؤال آخر هل الحلف عبادة، وإذا كان عبادة فكيف يكون صرفه لغير الله شركا أصغر غير مخرج من الملة ؟
    ما هي الحقيقة التي فرقت بين أن تكون العبادة مرة (شركا أكبر) ومرة (شركا أصغر)
    أم أنّنا نقول: لا يوجد حقيقة ولكنْ هو مجرد تفريق الشارع بينهما ونحن لا ندري ما الحقيقة وراء هذا التفريق ؟
    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن عبد الخالق مشاهدة المشاركة
    هل أنت مقتنع بما تنقله أم لا، ، فأنت نقلت لي أشياء لا فرق بينها، ما الفرق بين التمسح بالعمود للبركة والتسمح بالعمود للبركة وظن أن فيها روحا، يعني الفرق أنّ هذا العمود فيه روح والآخر لا روح فيه، فمن تمسح بالعمود الذي لا روح فيه للبركة فهو مسلم أشرك شركا أصغر، ومن تمسح بالعمود الذي يعتقد أن فيه روحا فهو مشرك شركا أكبر.

    أرجوك لأنك تمتلك العلم، وأنا لا أمتلكه، فأرجو إن كان في الكتب القديمة كفر، فعلمني أن أجتنبه، حتى لو اضطررتَ لتكفير صاحب الكتاب الذي تنقل منه،

    يعني هل هناك دليل من السنة أنزل الشرك في هذه المسائل إلى الشرك الأصغر -
    وسؤال آخر هل الحلف عبادة، وإذا كان عبادة فكيف يكون صرفه لغير الله شركا أصغر غير مخرج من الملة ؟
    أولا هل أسئلتك هذه سؤال طالب للهدى مسترشد أم هذه الاسئلة أسئلة معارض للجدال فقط لان سياق الكلام فيه بعض التجاوزات تدل على المقصود وكذلك لابد ان تظهرعقيدتك حتى اعرف كيف استدل لانك ربما تكون معاديا لمن استدل باقوالهم وهذا ظاهر فى قولك حتى لو اضطررتَ لتكفير صاحب الكتاب الذي تنقل منه -فلم يكن داعيا لقول ذلك الان---ومع ذلك سأجيبك على أسئلتك
    هل أنت مقتنع بما تنقله أم لا
    نعم ان مقتنع بما اقول وادين به بل واحكم على المخالف بما تقتضيه تلك المخالفة ولكن المشكله عندك فى عدم الاقتناع ما اسبابه فأسباب عدم الاقتناع كثيرة قد بيناها فى مواضيع أخرى
    فأنت نقلت لي أشياء لا فرق بينها، ما الفرق بين التمسح بالعمود للبركة [...] والتسمح بالعمود للبركة وظن أن فيها روحا،
    الفرق بينها فرق واضح يتضح هذا الفرق بما اسقطته من الكلام فاذا اعدت الكلمة التى اسقطتها زال ما اشتبه عليك واتضح الفرق- فالتمسح بالعمود للبركة إذا كان هذا التبرك بإلصاق الجسم بذلك، أو التبرك بعين ونحوها، إذا كان من جهة أنه جعله سببا لحصول البركة، بدون اعتقاد أنه يوصل إلى الله؛ يعني جعله سببا مثل ما يجعل لابس التميمة أو لابس الحلقة أو لابس الخيط، جعل تلك الأشياء سببا، اذا اعتقد انه إذا لامس جسمه فإن جسمه يتبارك من جهة السببية فهذا شرك أصغر؛ لأنه ما صرف عبادة لغير الله جل وعلا، وإنما اعتقد ما ليس سببا مأذونا به شرعا سببا. ---اما اذا تمسح بها لتوصله إلى الله جل وعلا، فهذا شرك أكبر مخرج من الملة،-فإذا مسحوا به كأنهم تمسحوا بالمقبور، واتصلت روحهم بأنه سيتوسط لهم لأنهم عظموه, هذا شرك أكبر بالله جل وعلا لأنه رجع إلى تعلق القلب في جلب النفع وفي دفع الضَّر بغير الله جل وعلا وجعله وسيلة إلى الله جل وعلا كفعل الأولين الذين قال الله فيهم ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾[الزمر:3]. فان ظن أن ثَمّ روحاً في هذا العمود، أو هناك أحد مدفون بالقرب منه، أو ثم من يخدم هذا العمود من الأرواح الطيبة -كما يقولون-، فتمسح لأجل أن يصل إلى الله جل وعلا فهذا شرك أكبر. فان تعلق قلبه بهذا الذي المتمسح به والمتبرك به وعظمه ولازمه واعتقد أن ثمّة روحا هنا، أو أنه يتوسل به إلى الله فإن هذا شركا أكبر -- ليس الضابط قولك
    يعني الفرق أنّ هذا العمود فيه روح والآخر لا روح فيه، فمن تمسح بالعمود الذي لا روح فيه للبركة فهو مسلم أشرك شركا أصغر، ومن تمسح بالعمود الذي يعتقد أن فيه روحا فهو مشرك شركا أكبر.
    ليس الضابط فى كلامنا ان هذا فيه روح والاخر ليس فيه روح هذا فهمك انت للكلام ولكنا فرقنا بأن يكون الشرك من جهة الاسباب فهذا سرك اصغر وضربنا المثال بلابس التميمة أو لابس الحلقة أو لابس الخيط، قد يجعل تلك الاشياء سببا فيكون شركا اضغر وقد يعتقد انها تنفع و تضر بذاتها فيكون شركا اكبر ---فضابط الشرك الاكبر فى التبرك ان يجعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويطلب منهم فهذا من نواقض الاسلام العشرة التى ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب ---
    فأرجو إن كان في الكتب القديمة كفر
    منهج اهل السنة واحد فى مسائل العقيدة وتوحيد العبادة لا فرق بين القديم والحديث بل هى دعوة الانبياء جميعا لا تتغير ولا تتبدل -وماذا تنفع الدلائل القديمة عند من يعترض على الحديثة التى مشربها ومرجعيتها القديمة فالحديثة مبنية على اقوال السلف-
    وسؤال آخر هل الحلف عبادة، وإذا كان عبادة فكيف يكون صرفه لغير الله شركا أصغر غير مخرج من الملة ؟
    التنديد يكون في الألفاظ، والتنديد هنا المراد به التنديد الأصغر الذي هو شرك أصغر في الألفاظ، وليس التنديد الذي هو الشرك الأكبر، وقوله جل وعلا (فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) هذا عام يشمل اتخاذ الأنداد في بالشرك الأكبر و يشمل أيضا اتخاذ الأنداد بأنواع الإشراك التي دون في الشرك الكبر؛ لأن قوله (أَندَادًا) هذا يعم جميع أنواع التنديد، والتنديد منه ما هو مخرج من الملة، ومنه ما لا يخرج من الملة.
    ولهذا ساق عن ابن عباس أنه قال (الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل) فجعل مما يدخل في هذه الآية الشرك الخفي أو شرك الألفاظ التي تخفى على كثير من الناس.
    ومناسبة هذا الباب ظاهرة من أن حقيقة التوحيد ألا يكون في القلب إلا الله جل وعلا و
    ألاّ يتلفظ بشيء فيه جعلوا غير الله جل وعلا شريكا له، أو ندا له كمن حلف بغير الله، أو كمن قال ما شاء الله وشاء فلان أو لو لا كليبة هذا لأتانا اللصوص ونحو هذه الألفاظ. ---
    «مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله فقد كَفَرَ أو أشْرَكَ». رواه الترمذي وحسنه، وصححه الحاكم) (مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله) يعني عقد اليمين بغير الله جل وعلا (فقد كَفَرَ أو أشْرَكَ).
    واليمين: هي تأكيد الكلام لمعظم به بين المتكلم والمخاطب، يؤكد الكلام بمعظم به
    والواجب أن لا يؤكد الكلام إلا بالله جل وعلا؛ لأن المعظم على الحقيقة هو الله جل وعلا، وأما البشر فليسوا بمعظمين بحيث يُحلف بهم، وإنما ربما عظموا بشيء يناسب ذاتهم، تعظيم البشر اللائق، أما التعظيم الذي يصل إلى الحد الذي يُحلف به، فهذا إنما هو لله جل وعلا.
    فإذن الواجب ألا يؤكد الكلام إلا بالله جل وعلا إذا أراد الحلف، إذا أراد أن يكون حالفا فليحلف بالله، فمن(مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله فقد كَفَرَ أو أشْرَكَ) لماذا كفر أو أشرك؟ لأنه عظم هذا المخلوق كتعظيم الله جل وعلا في الحلف به، وكُفره وشركه شرك أصغر، وقد يصل إلى أن يُشرك بالحلف شركا أكبر إذا عظَّم المحلوف به كتعظيم الله جل وعلا في العبادة.
    فإذن صار حقيقة الحلف بغير الله أنه تعظيم لذلك المحلوف به في الحلف، فإذا انضاف إلى ذلك أن المحلوف به معظم في العبادة صار شركا أكبر؛ كحلف الذين يعبون الأوثان بأوثانهم فإنه شرك أكبر؛ لأنه يعظم ذلك الوثن أو ذلك القبر أو تلك البقعة أو ذلك المشهد أو ذلك الولي يعظمه كتعظيم الله في العبادة، فيكون حلفه حلفا بمعظم به في العبادة.
    فإذن صار هنا الشرك الأصغر حاصل بمجرد الحلف بغير الله، فكل من حلف بغير الله فهو مشرك الشرك الصغر، قد يصل في بعض الأحوال أن يكون مشركا الشرك الكبر إذا كان يعبد هذا الذي حلف به.
    وهناك يمين بغير الله في اللفظ، فهذه أيضا شرك وإن لم يعقد القلب اليمين، كمن يكون دائما على لسانه استعمال الحلف بالنبي أو بالكعبة أو بالأمانة أو بالولي ونحو ذلك وهو لا يريد حقيقة اليمين، وإنما يجري على لسانه مجرى في اللغو، فهذا أيضا شرك لأنه تعظيم لغير الله جل وعلا.[ مختصر من شرح كتاب التوحيد]

  5. #5

    افتراضي

    ما حكم من
    تمسّح بصنم في الهند للبركة وهو لا يعبده ولكنه جعله سببا لحصول البركة ؟
    هل تقول أنّ أي شيء لا يُعبَد وإنما يتمسح به المتمسح بعد أن جعله سببا لحصول البركة -يكون شركا أصغر ؟
    يعني (أي شيء) ؟
    أمّ (أشياء معينة) مثلا قبر رجل صالح، قبر الرسول، الكعبة ؟
    وما الضابط ؟

    وما حكم من يحلف بالله وحده، ولكنه لا يعد هذا عبادة ؟
    ما معنى (اعبدوا الله) هل معناه وحدوه أم تقربوا إليه بالقربات كافة ؟
    ما هي الحقيقة التي فرقت بين أن تكون العبادة مرة (شركا أكبر) ومرة (شركا أصغر)
    أم أنّنا نقول: لا يوجد حقيقة ولكنْ هو مجرد تفريق الشارع بينهما ونحن لا ندري ما الحقيقة وراء هذا التفريق ؟

    وأنا لا أسأل سؤال مجادل وإنما سؤال متعلم .


    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    http://majles.alukah.net/t161601/

    لعلك تجد في هذا الرابط نفس الإشكال الذي طرحته

    و في ظني و الله اعلم أن الشرك في الحلف بغير الله و التبرك متعلق بباب الربوبية
    و ليس لهما علاقة بتوحيد الألوهية . لان من شرط الشرك في الألوهية أن يكون العمل المصروف عبادة بنص الشارع
    و إذا نظرنا إلى الحلف بالله فاحسن احواله ان يكون جائزا إذا لم يتعلق به امرا آخر
    و معلوم أن أفراد العبادات تدور بين الوجوب و الاستحباب
    فإذا كان ذلك كذلك فالحلف مظنة التعظيم
    اذ لا يحلف المرء الا بمن يكون عنده معظما
    و هذا التعظيم يتفاوت منه ما يجاوز الحد فيعظم المحلوف به التعظيم الذي لا يليق إلا بالله و هذا شرك اكبر متعلق بالربوبية و يدخل من هذا الوجه في شرك الألوهية باعتبار هذا التعظيم . فهو من أعمال القلوب التي تدخل في حد العبادات المحبوبة لله عز وجل
    اما اذا لم تصل المجاوزة إلى هذا الحد و ثبت نوع تنديد و تعظيم لكن لا يصل إلى حد الاول فهذا يكون شركا اصغر بنص الشارع

    فقد جاء في النصوص إثبات الشرك لمن حلف بغير الله . و أن الحلف لا يكون إلا لله لسعة عظمته في أسمائه و صفاته و افعاله . فلتمام هذا الكمال الذي لا يشاركه فيه مخلوق خص الشارع الحلف بالله .
    و لما كان الحلف بغير الله مقترن بالتعظيم . خص الشارع لكل تعظيم حكمه الخاص به كما قد مر من تفصيل
    فالشارع قد حكم عليه بالشرك . و حكم الشارع دليل على ثبوت تعظيم زائد للمخلوق لولاه لما أقدم الحالف بالحلف بذلك المخلوق و لما جوز و اعتقد في قلبه جواز الحلف به

    اما التبرك ففي الأصل أنه مباح و قد يتغير الحكم بما يصاحبه من أعمال . سواء كانت ممدوحة او مذمومة
    فكما ان التبرك بكلام الله يكون بتلاوته و العمل به . و الحكم يتعلق هنا بالتلاوة و العمل
    كما ان التبرك الغير مشروع . يتعلق الحكم بنفس الأعمال التي حصل بها التبرك
    فإن كانت عبادة صار الشرك هنا متعلق بالعبادة و الالوهية كما كان من أمر الجاهلية من تبرك المشركين بآلهتهم
    فانهم كانوا يعبدونها و يتقربون اليها
    اما اذا كان التبرك بأمر مباح في نفسه لم يدل الشارع ان هذا العمل عبادة يحبها الله إذا صرفت إليه
    فإن الأمر يرجع الى اعتقاد المتبرك بالمتبرك به . و هذا يرجع للربوبية
    فان اعتقد ان المنفعة ذاتية في المتبرك به و أنها ليست من عند الله خلقا فهذا شرك أكبر كما لا يخفى
    و ان اعتقد في الشيء انه مبارك . و ليس له دليل شرعي و لا ثبت ذلك عن تجربة الناس الحسية الظاهرة في أحوالهم ومعاشهم . فهذا شرك أصغر متعلق بالاعتقاد . باعتقاد ما لم يجعله الله عز وجل سببا مع اعتقاد ان ذلك من عند الله
    و قد وردت بعض النصوص في التمائم و لبس الحلقة و الخيط و غيرها من النصوص التي عليها بنى العلماء القاعدة

    و الله اعلم

    اما عن سؤالك اخي الكريم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن عبد الخالق مشاهدة المشاركة
    ما حكم من
    تمسّح بصنم في الهند للبركة وهو لا يعبده ولكنه جعله سببا لحصول البركة ؟
    صورة السؤال هنا قد اعتراها اشكال يشتبه على المجيب
    فالأصنام في العرف لا اللغة قد تكون لما يقصد بالعبادة و التعظيم

    فإن كان الصنم يعبد و تقدم له القرابين و النذور و يعتقد فيه ما هو حق لله
    فلابد للناظر في هذا أن لا يهمل هذه القرينة في الحكم . فقد يتغير الحكم لأجل القرائن و الدلائل
    مثل الذي يدعي بطوافه حول القبر انه يطوف لله ؟
    قد يحكم عليه بعض أهل العلم بالشرك الأكبر و صورة السؤال ليس فيها عبادة مصروفة لغير الله
    لكن لاجل ان ذلك القبر قد علم انه قبر معظم تصرف له العبادات لم يهمل هذا الحال في الحكم على صورة السؤال

    و عليه

    فجوابا لسؤالك

    ( هل تقول أنّ أي شيء لا يُعبَد وإنما يتمسح به المتمسح بعد أن جعله سببا لحصول البركة -يكون شركا أصغر ؟ )

    لا طبعا بل يجب للحاكم و الناظر

    http://majles.alukah.net/t161062/




  7. #7

    افتراضي

    هل تقصد أنّ التوجه؛ بناءً على أمر وجوب أو استحباب فهو عبادة
    والتوجه؛ بناء على مباح لا يكون عبادة إلا بالنيّة
    ومن هنا فالحلف بغير الله الذي يعد شركا أصغر هو من باب العادة أي أن الصحابة لما حلفوا بذلك ولم يكفرهم النبي -ص- لعلمه أنّه جرى على ألسنتهم
    وهل التبرك والتوسل والتمسح عبادة ؟
    وإذا كان عبادة فلماذا لا نحكم على كل متمسح ومتوسل ومتبرك بغير الله بأنه خارج من الملة سواء اعتقد أنه سبب أو لم يعتقد ؟
    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن عبد الخالق مشاهدة المشاركة
    هل تقصد أنّ التوجه ؟
    لم افهم مقصودك بالتوجه ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن عبد الخالق مشاهدة المشاركة
    وهل التبرك والتوسل والتمسح عبادة ؟
    اما التبرك فقد اخبرتك متى يكون ذلك عبادة .

    اما التمسح و التمرغ و الزحف فكما تظن انت

    اما التوسل فالمشروع سنة مؤثرة
    و الممنوع بدعة محدثة

    فالاول عبادة لرب العالمين
    و الثاني زيادة على سيد المرسلين
    و لا نقصد بالثاني ان من توسل الى الله بأمر غير مشروع ان يكون فعله ذلك عبادة للمتوسل به
    لا ادري كيف فهمت ذلك !

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    أهل العلم يفرقون بين التبرك الذي يعتبر بدعة، وبين ما هو داخل في حد الشرك، قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: (فالتبرك بزيد، أو عمرو، أو بجدران الكعبة، أو بما يشبهه، أو بالأسطوانات، هذه بدعة قد تفضي إلى الشرك إذا ظن أن البركة تحصل منها، أما إذا ظن أنها مشروعة، فهذه بدعة... اهـ.
    وفي فتاوى اللجنة الدائمة: (التبرك بالصالحين الأحياء فبدعة، لأن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ لم يفعلوه فيما بينهم لا مع الخلفاء الراشدين ولا مع غيرهم، ولأنه وسيلة إلى الشرك بهم، فوجب تركه، وقد يكون شركًا أكبر إذا اعتقد في الصالح أنه ينفع ويضر بتصرفه، وأنه يتصرف في الكون ونحو ذلك، وأما ما فعله الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ مع النبي صلى الله عليه وسلم من التبرك بوضوئه وشعره، فهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم، لما جعل الله في جسده وشعره وعرقه من البركة، ولا يلحق به غيره...).اهـ
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  10. #10

    افتراضي

    إذا ظن أنّ البركة تحصل منها
    إذا ظن أنّ البدعة مشروعة
    إذا اعتقد أنها تنفع وتضر
    لا أجد فرقا بينهما، فالذي يظن أن البركة تحصل منها يعتقد أنها تنفع وإن لم يصرح بلسانه، فهو يعتقد نفع بركتها، وإلا فلماذا تبرك بها ؟!!
    والذي يظن أن هذه البدعة مشروعة، فهو يصحح البدعة ويعتقد في عقله أنها جائزة، وينسبها للدين ومجرد هذا الاعتقاد مخرج من الملة
    والذي يعتقد أنها تضر وتنفع مثلهما
    فما الفرق و(الضابط) الذي يفرق بين هذه الأمور الثلاثة ؟

    أمّا إجابة الطيبوني، فأرجو أنْ ترتب إجابتك على شكل نقاط؛ وأرجو ألا تكون شاكا فيما تكتب، وألا تكتم العلم، وإذا كنت لا تعرف، أو غير متيقن من إجابتك، فقل
    وسؤال بطريقة أخرى :
    هل الحلف بغير الله عبادة صغرى فمرتكبها أشرك شركا أصغر
    أم أن الحلف بغير الله ليس عبادة، وإنما سمي عبادة مجازا للمشابهة ؟ ولا يوجد عبادة كبرى وعبادة صغرى حقيقة ؟
    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن عبد الخالق مشاهدة المشاركة
    إذا ظن أنّ البركة تحصل منها
    إذا ظن أنّ البدعة مشروعة
    إذا اعتقد أنها تنفع وتضر
    لا أجد فرقا بينهما، فالذي يظن أن البركة تحصل منها يعتقد أنها تنفع وإن لم يصرح بلسانه، فهو يعتقد نفع بركتها، وإلا فلماذا تبرك بها ؟!!
    والذي يظن أن هذه البدعة مشروعة، فهو يصحح البدعة ويعتقد في عقله أنها جائزة، وينسبها للدين ومجرد هذا الاعتقاد مخرج من الملة
    والذي يعتقد أنها تضر وتنفع مثلهما
    فما الفرق و(الضابط) الذي يفرق بين هذه الأمور الثلاثة ؟

    أمّا إجابة الطيبوني، فأرجو أنْ ترتب إجابتك على شكل نقاط؛ وأرجو ألا تكون شاكا فيما تكتب، وألا تكتم العلم، وإذا كنت لا تعرف، أو غير متيقن من إجابتك، فقل
    وسؤال بطريقة أخرى :
    هل الحلف بغير الله عبادة صغرى فمرتكبها أشرك شركا أصغر
    أم أن الحلف بغير الله ليس عبادة، وإنما سمي عبادة مجازا للمشابهة ؟ ولا يوجد عبادة كبرى وعبادة صغرى حقيقة ؟
    اخى الكريم عبد الله بن عبد الخالق أراك تكرر كثير بعض العبارات التى تدل على انك متشكك فى كثير من منهج اهل السنة فى توحيد العبادة وهذا ظاهر جدا ومتكرر فى عباراتك التى ترمى بها الاخرين فالداء واضح جدا للمتأمل فى كلامك والا لما ترمى الاخرين حتى قبل ان تعرف ردودهم بل هم يردون عليك بالادلة القاطعة واليقين الذى يزيل الشك والريبة فتعاود الرمى للاخرين بالشك هذا دليل واضح انك فى ريب وشك فى مسائل التوحيد التى نتكلم فيها وكما قيل رمتنى بدائها وانسلت -كل ما تسأل عنه اخى الكريم فاجابته مسطرة ومحفوظه فى الكتاب والسنة وكلام الائمة من اهل السنة ولكن المشكلة عندك انت- المشكلة فى فهمك انت لكلام اهل العلم كلام اهل العلم واضح جد ا لا بس فيه وخاصة فيما يتعلق بمسائل التوحيد المشكلة عندك فى فهمك والمقصود بالفهم هنا ليس فهم الكلمات الظاهرة ولكن المقصود بالفهم فهم القلب فهم الاستجابة لما اتضحت براهينه وادلته-قال جل وعلا ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم - معناه لو علم الله فيهم خيرا اى حرصا على تعلم الدين لاسمعم اى لافهمهم فهم استجابه -نعم قد يشكل على الانسان مسألة ويطلب الحق فيها اما التشكيك فى كل مسائل التوحيد كما هو حاصل هذا لابد له كما نصحتك اول الموضوع ان يكون السؤال سوال طالب للهدى مسترشد يريد معرفة الحق الواضح المبين من توحيد الانبياء والمرسلين لا سؤلا متشكك مجادل كما هو واضح من تكرار قولك
    هل أنت مقتنع بما تنقله أم لا
    وقولك
    وأرجو ألا تكون شاكا فيما تكتب
    وقولك
    وإذا كنت لا تعرف
    وقولك
    أو غير متيقن من إجابتك
    نحن نجيبك بكل يسر وسهولة فلما هذا التشكيك لابد من اقبالك على الحق حتى تفهم فهم استجابة لان اشكالاتك الجديدة هذه اجابتها واضحة فيما سبق بل كل ما يخطر على بالك من اسئلة وخاصة فيما يتعلق بمسائل التوحيد مبينة بالادله فى الكتاب والسنة وكتب التوحيد قال جل وعلا ما فرطنا فى الكتاب من شئ ويقول جل وعلا-﴿ هدىً ﴾: ﴿ للمتقين ﴾:بيانٌ ودلالةٌ للمؤمنين الذين يتَّقون الشِّرْك في تخصيصه كتابه بالهدى للمتقين دلالةٌ على أنَّه ليس بهدىً لغيرهم وقد قال: ﴿ والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر ﴾. -- يقول الشيخ بن عثيمين على قوله تعالى ذلك الكتاب لا ريب فيه -إن الله تعالى يتحدث عن القرآن من حيث هو قرآن، لا باعتبار من يتلى عليهم القرآن، والقرآن من حيث هو قرآن لا ريب فيه؛ عندما أقول لك: هذا الماء عذب، فهذا بحسب وصف الماء بقطع النظر عن كون هذا الماء في مذاق إنسان من الناس ليس عذباً؛ كون مذاق الماء العذب مراً عند بعض الناس فهذا لا يؤثر على طبيعة الماء العذب؛ وقد قال المتنبي :

    ومن يك ذا فمٍ مرٍّ مريضٍ يجدْ مُرّاً به الماءَ الزُّلالا

    فما علينا من هؤلاء إذا كان القرآن عندهم محل ريبة؛ فإن القرآن في حد ذاته ليس محل ريبة؛ والله يصف القرآن من حيث هو قرآن؛ على أن كثيراً من الذين ادّعوا الارتياب كاذبون يقولون ذلك جحوداً، -- كما قال تعالى: {فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون} [الأنعام: 33] ؛ فكثير منهم ربما لا يكون عنده ارتياب حقيقي في القرآن؛ ويكون في داخل نفسه يعرف أن هذا ليس بقول الرسول وأن محمداً لا يستطيع أن يأتي بمثله؛ ولكن مع ذلك يجحدون، وينكرون .
    وما حال المؤمن بهذا القرآن مع المنكر له إلا كما قال الأول :
    فهبني قلت : هذا الصبح ليل أيعمى العالمون عن الضياء

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    من العجيب أن الأخ الفاضل عبد الله بن عبد الخالق يقول أسأل سؤال متعلم، والمتتبع لنقاشه، بل لمواضيعه يجد عكس ذلك؛ بل أحيانًا يتهم محاوره بعدم الفهم والتثبت، وهذا ليس حال المتعلم، أو الناصح، والله أعلم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  13. #13

    افتراضي

    ما زلت أنتظر جوابا شافيا وأعترف بأنني جاهل
    فأرجو التوضيح

    إذا ظن أنّ البركة تحصل منها
    إذا ظن أنّ البدعة مشروعة
    إذا اعتقد أنها تنفع وتضر
    لا أجد فرقا بينهما، فالذي يظن أن البركة تحصل منها يعتقد أنها تنفع وإن لم يصرح بلسانه، فهو يعتقد نفع بركتها، وإلا فلماذا تبرك بها ؟!!
    والذي يظن أن هذه البدعة مشروعة، فهو يصحح البدعة ويعتقد في عقله أنها جائزة، وينسبها للدين ومجرد هذا الاعتقاد مخرج من الملة
    والذي يعتقد أنها تضر وتنفع مثلهما
    فما الفرق و(الضابط) الذي يفرق بين هذه الأمور الثلاثة ؟

    وسؤال بطريقة أخرى :
    هل الحلف بغير الله عبادة صغرى فمرتكبها أشرك شركا أصغر
    أم أن الحلف بغير الله ليس عبادة، وإنما سمي عبادة مجازا للمشابهة ؟ ولا يوجد عبادة كبرى وعبادة صغرى حقيقة ؟
    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن عبد الخالق مشاهدة المشاركة
    ما زلت أنتظر جوابا شافيا وأعترف بأنني جاهل
    فأرجو التوضيح

    إذا ظن أنّ البركة تحصل منها
    إذا ظن أنّ البدعة مشروعة
    إذا اعتقد أنها تنفع وتضر
    لا أجد فرقا بينهما، فالذي يظن أن البركة تحصل منها يعتقد أنها تنفع وإن لم يصرح بلسانه، فهو يعتقد نفع بركتها، وإلا فلماذا تبرك بها ؟!!
    والذي يظن أن هذه البدعة مشروعة، فهو يصحح البدعة ويعتقد في عقله أنها جائزة، وينسبها للدين ومجرد هذا الاعتقاد مخرج من الملة
    والذي يعتقد أنها تضر وتنفع مثلهما
    فما الفرق و(الضابط) الذي يفرق بين هذه الأمور الثلاثة ؟

    وسؤال بطريقة أخرى :
    هل الحلف بغير الله عبادة صغرى فمرتكبها أشرك شركا أصغر
    أم أن الحلف بغير الله ليس عبادة، وإنما سمي عبادة مجازا للمشابهة ؟ ولا يوجد عبادة كبرى وعبادة صغرى حقيقة ؟

    لو اختصرت الطريق وقلت ما تريده مباشرة لكان خيرًا لك ولنا.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    السؤال لك: عبد الله بن عبد الخالق:
    هل النية عندك مؤثرة في الحكم أو لا؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن عبد الخالق مشاهدة المشاركة
    ما زلت أنتظر جوابا شافيا وأعترف بأنني جاهل
    فأرجو التوضيح

    إذا ظن أنّ البركة تحصل منها
    إذا ظن أنّ البدعة مشروعة
    إذا اعتقد أنها تنفع وتضر
    لا أجد فرقا بينهما، فالذي يظن أن البركة تحصل منها يعتقد أنها تنفع وإن لم يصرح بلسانه، فهو يعتقد نفع بركتها، وإلا فلماذا تبرك بها ؟!!
    والذي يظن أن هذه البدعة مشروعة، فهو يصحح البدعة ويعتقد في عقله أنها جائزة، وينسبها للدين ومجرد هذا الاعتقاد مخرج من الملة
    والذي يعتقد أنها تضر وتنفع مثلهما
    فما الفرق و(الضابط) الذي يفرق بين هذه الأمور الثلاثة ؟

    وسؤال بطريقة أخرى :
    هل الحلف بغير الله عبادة صغرى فمرتكبها أشرك شركا أصغر
    أم أن الحلف بغير الله ليس عبادة، وإنما سمي عبادة مجازا للمشابهة ؟ ولا يوجد عبادة كبرى وعبادة صغرى حقيقة ؟
    قولك اخى الكريم عبد الله بن عبد الخالق
    وأعترف بأنني جاهل
    هذه اول نقطة على الطريق الصحيح فالاعتراف بالحق فضيلة- وما دمت اعترفت بذلك فالوجب عليك معرفة اول ما فرض الله عليك وهو التوحيد وافراد الله به- ومعرفة الشرك بانواعه ونفيه والبراءة منه ومن اهله كعباد القبور والروافض القبوريين- فاذا تبين لك معرفة اول ما فرض الله عليك وهو التوحيد ونفى الشرك فى العبادة سهل عليك ما نتكلم فيه لانه داخل فى حقيقة ما تضمنته لا اله الا الله
    إذا ظن أنّ البركة تحصل منها
    نقول اولا ان الظن لا يغنى من الحق شيئا -ثانيا هذا الظن أنّ البركة تحصل منها ينقسم كما مر سابقا الى ظنين -ان يظن ان جسمه يتبارك من جهة السببية فهذا شرك أصغر؛ لأنه ما صرف عبادة لغير الله جل وعلا، وإنما اعتقد ما ليس سببا مأذونا به شرعا سببا. اعتقد انهم اسباب كالاوية المباحة مثلا يعتقد الانسان ان هذه الادوية سبب فى العلاج وهذا سبب صحيح شرعى ثبت بالتجربة الصحيحة الظاهره اما جعل القبور اسبابا فهو سبب باطل لانه سبب وهمى وليس سبب حقيقى امر به الشارع بل نهى عنه الشرع --- والظن الثانى هو ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا بأن تلك القبور او اصحابها توصله إلى الله جل وعلا يعتقد أن هذا الشجر أو الحجر أو القبر إذا تمسح به أو التصق به يتوسط له عند الله، فإذا اعتقد فيه أنه وسيلة إلى الله، فهذا اتخاذ إلـه مع الله جل وعلا وشرك أكبر، يعتقد ان هذه القبور ترفع أمره إلى الله أو أنه إذا فعل ذلك عَظُم قدره عند الله او ان اصحاب هذه القبور تشفع له عند الله أو نحو تلك الاعتقادات التي فيها اتخاذ الوسائل إلى الله جل وعلا فهذا يكون التبرك على ذاك النحو شرك أكبر. وهذا هو الذي كان يزعمه أهل الجاهلية للأحجار والأشجار التي يعبدونها، وبالقبور التي يتبركون بها، يعتقدون أنهم إذا عكفوا عندها فانها تقربهم الى الله وتشفع لهم عنده و توصلهم الى الله وتحصل بركتها-كما فى حديث أبي وَاقِدٍ الّليْثِيّ ، قال: خرجنا مع رسول الله إِلَى حُنَيْنٍ، ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سِدْرَة يعكفون عندها ويَنُطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذاتُ أنواط، فمررنا بسدرة، فقلنا: يا رسولَ الله اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ. فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم «الله أكبر! إنها السنن! قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى ﴿اجْعَل لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾-----
    إذا ظن أنّ البدعة مشروعة
    إذا اعتقد أنها تنفع وتضر
    لا أجد فرقا بينهما، فالذي يظن أن البركة تحصل منها يعتقد أنها تنفع وإن لم يصرح بلسانه، فهو يعتقد نفع بركتها، وإلا فلماذا تبرك بها ؟!!
    لا تتعجب اخى الكريم عبد الله بن عبد الخالق--الاجابة كانت موجوده وانت تغافلت عنها بل اسقطتها - اذا جعل ما ليس بسبب سببا وضربنا مثلا بلابس التميمة اذا جعلها سببا وهى ليست بسبب لا شرعا ولا قدرا تكون شركا اصغر لان اعتقاد النفع والضر من جهة جعل الاسباب الوهمية اسبابا--- اما اعتقاد النفع والضر على انها هى الفاعلة المتصرفة فى الكون بذاتها الخالقة الموجده لهذا الامر فان هذا هو الشرك فى الربوبية هذا هو الشرك الاكبر---كذلك شرك الوساطة ان يعتقد انها توصله الى الله وانها وسيلته فى حصول البركة و لها حق التصرف وانها تشفع له عند الله وان لها حق التصرف فى الكون فهذا شرك المشركين الاولين ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ما اعتقدوا فيهم هذه الاشياء وصرفوا لهم العبادة الا ليشفعوا لهم ويقربوهم الى الله ولكى تحصل بركتهم وواقع هؤلاء القبوريين المشركين شاهد على صحة ما نقول فشركهم اشد من شرك اهل الجاهلية بكثير جدا وهذا معروف للجميع وهم يعلنون ذلك ويعتقدونه دينا ويدافعون عنه ويصفون المخالف لهم بعدم محبة الاولياء والصالحين واذا اردت ان انقل لك بعض اقولهم التى فيها الشرك الصريح الذى فاق شرك الاولين نقلته لك وانا اظن ان تعلم ذلك لانه لا يخفى على احد --
    والذي يظن أن هذه البدعة مشروعة، فهو يصحح البدعة ويعتقد في عقله أنها جائزة، وينسبها للدين ومجرد هذا الاعتقاد مخرج من الملة
    البدع محرمة فهي في أعلى درجات المحرم، وتكاد كلها أن تكون كبائر, فإن التشريع الزائد, أو الناقص, أو تغيير الأصل لو لم يكن بناء على اجتهاد خاطئ, أو تأويل غير مقبول لكان كفراً---- وقد يقسم بعض العلماء البدع الى بدع مكفرة وبدع غير مكفره فاذا كانت البدع كالاحتفال بالموالد مثلا اذا كانت تتضمن شركا اكبر كالاستغاثة ودعاء النبى صلى الله عليه وطلب البركة منه او طلب الحوائج فان هذه بدع مكفره---- واذا كانت البدع فيما دون الشرك الاكبر كوسائل الشرك مثلا فهى بدع غير مكفره-----
    وسؤال بطريقة أخرى :
    هل الحلف بغير الله عبادة صغرى فمرتكبها أشرك شركا أصغر
    أم أن الحلف بغير الله ليس عبادة، وإنما سمي عبادة مجازا للمشابهة ؟ ولا يوجد عبادة كبرى وعبادة صغرى حقيقة ؟
    الحلف هو تأكيد شيئ بمعظم , و تعظيم الله عبادة , فاذا حلفت بالله فقد عظمت الله . واذا حلفت بغير الله فقد عظمت غير الله --- ولكن التعظيم درجتان تعظيم العباده----- وتعظيم يسميه علماء التوحيد [نوع تعظيم]--فالاول وهو تعظيم العبادة هذا شرك اكبر وقد بيناه سابقا ولكنك اخى الكريم عبد الله بن عبد الخالق غفلت عنه وسأعيده للفائدة لماذا كفر أو أشرك؟ لأنه عظم هذا المخلوق كتعظيم الله جل وعلا في الحلف به، وكُفره وشركه شرك أصغر، وقد يصل إلى أن يُشرك بالحلف شركا أكبر إذا عظَّم المحلوف به كتعظيم الله جل وعلا في العبادة.
    فإذن صار حقيقة الحلف بغير الله أنه تعظيم لذلك المحلوف به في الحلف، فإذا انضاف إلى ذلك أن المحلوف به معظم في العبادة صار شركا أكبر؛ كحلف الذين يعبون الأوثان بأوثانهم فإنه شرك أكبر؛ لأنه يعظم ذلك الوثن أو ذلك القبر أو تلك البقعة أو ذلك المشهد أو ذلك الولي يعظمه كتعظيم الله في العبادة، فيكون حلفه حلفا بمعظم به في العبادة--- وكذلك يكون الحلف شركا اكبر اذا اعتقد الحالف
    أن المحلوف به يستحق من التعظيم مثل ما يستحق الله ، فهذا شرك أكبر--وان لم يعتقد ذلك فهو شرك اصغر وكذلك اذا اعتقد ان المحلوف به مساوى لله فى التعظيم كان شركا اكبر----ويقول الشيخ بن عثيميين ( إن الشرك الأصغر كل شيء أطلق الشارع عليه أنه شرك و دلت النصوص على أنه ليس من الأكبر مثل : ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) نقول : الشرك هنا أصغر لأنه دلت النصوص على أنه مجرد الحلف بغير الله لا يخرج من الملة )--- اذا عرفت اخى الكريم الفرق بين تعظيم العبادة ونوع التعظيم الذى يسميه العلماء شرك دون شرك فهو تعظيم دون تعظيم-- يعنى هو تعظيم دون تعظيم العبادة كما بيناه سابقا --ارجو ان تكون زالت اشكالاتك والا فاسأل الله ان يريك الحق حقا ويهديك الى صراط الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقيين والشهداء وحسن اولئك رفيقا

  17. #17

    افتراضي

    شكرا لقد اهتديت بحمد الله -إن شاء الله- وأنا مقتنع بكلامك؛ لأنّ العلم لا يمكن ردّه إلا من جاهل أو أحمق أو مكابر، والعلم أقوى مني، وأقوى من كل جهل، وآسف إذا ضايقتك ببعض الأسئلة، فكل هذا من باب التعلم فأنا لا أعرف شيئا في هذه الأمور، ولا أعذر نفسي بالجهل إذا ركبته، وإنما أسارع للسؤال ...
    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن عبد الخالق مشاهدة المشاركة
    شكرا لقد اهتديت بحمد الله -إن شاء الله- وأنا مقتنع بكلامك؛ لأنّ العلم لا يمكن ردّه إلا من جاهل أو أحمق أو مكابر، والعلم أقوى مني، وأقوى من كل جهل، وآسف إذا ضايقتك ببعض الأسئلة، فكل هذا من باب التعلم فأنا لا أعرف شيئا في هذه الأمور، ولا أعذر نفسي بالجهل إذا ركبته، وإنما أسارع للسؤال ...
    بارك الله فيك اخى الكريم عبد الله بن عبد الخالق وأسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن عبد الخالق مشاهدة المشاركة
    شكرا لقد اهتديت بحمد الله -إن شاء الله- وأنا مقتنع بكلامك؛ لأنّ العلم لا يمكن ردّه إلا من جاهل أو أحمق أو مكابر، والعلم أقوى مني، وأقوى من كل جهل، وآسف إذا ضايقتك ببعض الأسئلة، فكل هذا من باب التعلم فأنا لا أعرف شيئا في هذه الأمور، ولا أعذر نفسي بالجهل إذا ركبته، وإنما أسارع للسؤال ...
    نرجو أن توضح لنا ما الذي اقتنعت به؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  20. #20

    افتراضي

    صراحة، للتو راجعت إجابات الأخ، وتمعنت في الأمثلة التي ضربها، وفي الضابط الذي قدمه، فلم أجده ضابطا صحيحا، وأنا لا أقول للناس : اشركوا بالله ...
    ولكن أطلب من يوضح لي أكثر ...
    فما زال عقلي لا يفرق بين من جعل الشيء سببا، ومن تسمح به ليوصله لله أو يقربه لله
    فإنّ من يجعل ما ليس سببا ماديا= سببا، فإنّه يعتقد أنّه يوصل لله أو يقرب لله
    فكلاهما واحد أشرك شركا أكبر .
    إلا إذا قيل أنّ النص هو الذي يفرق بينهما، بدون معرفتنا لضابط وطبيعة هذا التفريق
    مثلا
    الحلف عبادة
    والسجود عبادة
    والشريعة تقول بأن السجود لغير الله شرك أكبر مخرج من الملة
    وتقول بأن الحلف بغير الله شرك أصغر غير مخرج من الملة
    فنقول مثل ما تقول الشريعة، ولا نعرف الفرق في التمييز بين حكم الحالف بغير الله والساجد لغير الله مع كون كلا منهما صرف العبادة لغير الله .

    فهل كلامي صحيح ؟
    وهل هناك دليل من الشريعة يبين أنّ جعل الشيء الذي ليس سببا ماديا- سببا، هل هناك دليل يجعله ( من الشرك الأصغر)
    حتى نقول: أنّ المتمسح بالحجر أشرك شركا أصغر فقط

    من أقوالي: ليس موضعُ الفائدة= مجالاً للتحقيق

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •