مستواي في دراسة العقيدة بعد المبتدئ وقبل المتوسط وقرأت شرح الطحاوية للفوزان ولم يستشكل علي شىء ولله الحمد ولكن بدأت اقرا في شرح ابي العز الحنفي فوجدت عباراته صعبه فهل يصلح هذا الشرح لمن في مستواي ؟
هل يصلح كتاب شرح الطحاوية لابن أبي العز للمبتدءين ؟
مستواي في دراسة العقيدة بعد المبتدئ وقبل المتوسط وقرأت شرح الطحاوية للفوزان ولم يستشكل علي شىء ولله الحمد ولكن بدأت اقرا في شرح ابي العز الحنفي فوجدت عباراته صعبه فهل يصلح هذا الشرح لمن في مستواي ؟
العقيدة الطحاوية هي عقيدة سهلة العبارة ، واضحة المعنى ، تتسم بالجمع والاختصار ، وقد اجتمع على مجملها أهل السنة والجماعة ، فكانت – في معظمها – محل إجماع واتفاق بين أهل العلم .المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو السنِّي
وقد اهتم كثير من العلماء بشرح هذه العقيدة وتفسير كلماتها ومعانيها ، ومن أشهرهم ابن أبي العز الحنفي ، رحمه الله، شرح العقيدة الطحاوية شرحا مطولا ، وقد واحتَفى به العلماء والباحثون؛ فمِنهم مَن هذَّبه واختصَره، ومنهم مَن علَّق على مواطنَ منه،ومنهم مَن حقَّقه وخرَّج أحاديثَه وآثاره. وقد تميَّز هذا الشرح بأنَّه على طريقة السَّلَف الصالح، وأنَّ فيه من البسط والبيان ما ليس في سائرِ الشُّروح الأخرى، كذلك استوعب - بالجملة - أصولَ الدِّين في المسائل والدَّلائل؛ ففيه تفصيلٌ دقيق، وتحريرٌ عميق لمسائل التوحيد والنبوَّة والمعاد، وسائر مسائل الاعتقاد.
وقد ضَمَّ هذا الشَّرح خُلاصةً متينة لما حرَّره ابنُ تيميَّة في موسوعاته ومجلَّداته، وقد أحسن الشَّارح في سَبْك هذه النقول وصِياغتها، وَفقَ ترتيب بديع، ونسَق سديد.
فهو شرح عظيم النفع------------ ويمكن الاستعانة أيضا - بشرح الطحاوية للشيخ صالح ال الشيخ فهو شرح مهم جدا للمبتدئ والمتوسط -يقول الشيخ صالح فى مقدمة الطحاوية- سأشرح المتن إن شاء الله تعالى بطريقة تجمع ما بين السهولة للمبتدئ وكثرة المادة للمتوسط،، وسيكون الشرح للمتن بطريقة ربما مخالفة لما عليه الشرح المعروف -شرح ابن أبي العز الحنفي- لأن الطحاوية فيها مسائل ليست في كتاب العقيدة الأخرى التي شرحناها، فنحتاج فيها إلى بسط الكلام تأصيلا وترتيب المسائل بما ينفع المبتدئ والمتوسط [مقدمة الطحاوية للشيخ صالح ال الشيخ]
ولكن من الأفضل دراسة كتاب التوحيد للشيخ محمد عبدالوهاب وكتاب الواسطية، بعدها الحموية والتدمرية ثم بعد ذلك يدرس الطحاوية. والله أعلم
نعم بارك الله فيك-كتاب التوحيد بيَّن الشيخ رحمه الله فيه -توحيد العبادة-وأصول دلائل التوحيد، بيَّن فيه معناه وفضله، وبيَّن ضده والخوف من ضده، بيَّن أفراد توحيد العبادة ، وبيَّن الشرك الأكبر وصورا من الشرك الأكبر، وبيَّن الشرك الأصغر وصورا من الشرك الأصغر، وبيَّن الوسائل، وبيَّن حماية التوحيد ومـا يكون به ---اما بيان توحيد الاسماء والصفات وأفراد توحيد الاسماء والصفات فكان مجملا -فلابد مع شرح كتاب التوحيد من كتاب فى شرح ما أجمل من أفراد توحيد الاسماء والصفات ومسائل الاعتقادكشرح العقيدة الواسطية مثلا - ليكون مكملا لما اجمل من توحيد الاسماء والصفات لان كتاب التوحيد فصل فى انواع توحيد العباده والشرك فى توحيد العباده اما افراد توحيد الاسماء والصفات فكان مجملا
وأجمل ما في الامر ان كل إمام يكتب بحسب زمانه ففي زمان ابن تيمية وابن القيم كان الخلل في توحيد الاسماء والصفات فكان ما كتب العقيدة كالواسطية الاهتمام الاكبر بتوحيد الاسماء والصفات وانواع التوحيد الاخري كان يذكرها مجملة علي العكس في زمن شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب فكل امام ابن زمانه
ومن أنفع الشروح للطحاوية وأمتعها شرح الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك حفظه الله، وأرى أنه أنسب شرح للمبتدئين.
أحسنت، ويُعَد شرح الشيخ عبد العزيز الرشيد رحمه الله من أفضل شروح الواسطية، وإن كان هذا الشرح مغمورًا غير مشتهر بين طلبة العلم.
وقد أثنى عليه العلامة صالح آل الشيخ في مقدمة شرحه للواسطية، فلما قرأته وجدته شرحًا رائعًا ماتعًا مليئًا بالفوائد.
بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
