تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حكم قراءة الفاتحة وآية الكرسي سبع مرات للتحصين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    Arrow حكم قراءة الفاتحة وآية الكرسي سبع مرات للتحصين

    السؤال :
    ما حكم قراءة سورة الفاتحة، وآية الكرسي، كل منهما سبع مرات بغرض التحصين؟

    الإجابــة
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
    فلا شك أن في قراءة القرآن الكريم كله خيرًا كثيرًا، ونفعًا عظيمًا، لمن قرأه، وخاصة منه ما جاء في السؤال؛
    فسورة الفاتحة: هي أعظم سورة في القرآن، كما سبق في الفتوى رقم:
    16401، وآية الكرسي: هي أعظم آية في كتاب الله تعالى، كما جاء في صحيح مسلم عن أبي ابن كعب -رضي الله عنه-.
    وإن كنا لم نطلع على سنة أو أثر خاص بالكيفية المذكورة، فإننا لا نرى مانعا منها، ما لم يعتقد القارئ أن ذلك سنة ثابتة؛ فقد وسع الشرع في أمور الرقى، وأباح فيها ما ليس بشرك, ومن باب أحرى: أن تكون من كتاب الله تعالى، وبالفاتحة، وآية الكرسي؛

    فقد روى مسلم من حديث عوف بن مالك الأشجعي، قال: كنا نرقي في الجاهلية, فقلنا: يا رسول الله, كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا عليّ رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك.

    وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: نزلنا منزلًا فأتتنا امرأة، فقالت: إن سيد الحي سليم لدغ, فهل فيكم من راق؟ فقام معها رجل منا - ما كنا نظنه يحسن رقية - فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ، فأعطوه غنمًا وسقونا لبنًا، فقلنا: أكنت تحسن رقية؟ فقال: ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب, قال: فقلت: لا تحركوها حتى نأتي النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأتينا جحاثالنبي -صلى الله عليه وسلم- فذكرنا ذلك له، فقال: ما كان يدريه أنها رقية؟ اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.

    وفي صحيح ابن حبان عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَيْهَا وَامْرَأَةٌ تُعَالِجُهَا أَوْ تَرْقِيهَا، فَقَالَ: «عَالِجِيهَا بِكِتَابِ اللَّهِ». قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَالِجِيهَا بِكِتَابِ اللَّهِ»، أَرَادَ عَالِجِيهَا بِمَا يُبِيحُهُ كِتَابُ اللَّهِ".

    وقال الشيخ حافظ الحكمي في سلم الوصول - في بيان ما تشرع به الرقية وما تمنع-:

    ثم الرقى من حمة أو عينِ **** فإن تكن من خالص الوحيينِ.
    فذاك من هدي النبي وشرعتهْ **** وذاك لا اختلاف في سنيته.

    ولهذا؛ لا مانع من قراءة الآيات المذكورة بالكيفية المذكورة بقصد التحصن.
    والله أعلم.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=269881

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أروى المكية مشاهدة المشاركة
    السؤال :
    ما حكم قراءة سورة الفاتحة، وآية الكرسي، كل منهما سبع مرات بغرض التحصين؟

    الإجابــة
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
    فلا شك أن في قراءة القرآن الكريم كله خيرًا كثيرًا، ونفعًا عظيمًا، لمن قرأه، وخاصة منه ما جاء في السؤال؛
    فسورة الفاتحة: هي أعظم سورة في القرآن، كما سبق في الفتوى رقم:
    16401، وآية الكرسي: هي أعظم آية في كتاب الله تعالى، كما جاء في صحيح مسلم عن أبي ابن كعب -رضي الله عنه-.
    وإن كنا لم نطلع على سنة أو أثر خاص بالكيفية المذكورة، فإننا لا نرى مانعا منها، ما لم يعتقد القارئ أن ذلك سنة ثابتة؛ فقد
    وسع الشرع في أمور الرقى
    ، وأباح فيها ما ليس بشرك, ومن باب أحرى: أن تكون من كتاب الله تعالى، وبالفاتحة، وآية الكرسي؛


    ولكن السؤال عن التحصين التي منها أذكار الصباح والمساء فعليه التقيد بما ذكر في الشرع، ولم يكن السؤال عن الرقية التي هي العلاج!!!
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •