قال جل في علاه:
{وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى
قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} [هود : 69]
{إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ
فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} [الذاريات : 25]
===========================
قوله تعالى "قالوا - سلاما -"
في نصبه وجهان: أن يكون مصدرا، والوجه الآخر أن يكون منصوبا بقالوا.
===========================
قوله تعالى "قالَ - سَلامٌ -"
في رفعه وجهان: أحدهما على إضمار مبتدأ أي هو سلام وأمري سلام، والآخر بمعنى سلام عليكم.
===========================
كلمة "سلاما" جاءت منصوبة بفعل محذوف تقديره "نسلم".>>تحية الملائكة -عليهم السلام-
كلمة "سلام" جاءت مرفوعة على الابتداء أو الخبر المقدم.>>
رد إبراهيم -عليه السلام-
>>والرفع أقوى من النصب والجملة الاسمية أقوى من الفعلية.<<
ورده -عليه السلام- أدخله فيمن قال الله فيهم..
"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها".
واستنبط الفقهاء أن إلقاء السلام سنة ورده فرض.
والله أعلم.