فاستحييت ان يكون له ابن يذكرنى فوق الارض وانا اعذبه تحت الارض

[احمد ابو انس]

ورد ان كليم الله موسى عليه السلام انه مر على قبر رجل فوجدة يعذب اشد ما يكون العذاب ثم مر على قبره فى اليوم الثانى فوجده ينعم اشد ما يكون النعيم فسال موسى ربه عن تغير حال الرجل فاجابه الله يا موسى ان عبدى هذا قد اسرف على نفسه فى المعاصى غير ان كان له بن ادخلته امه المدرسه ليتعلم فتعلم و اول ما تعلم قال لا اله الا الله فاستحييت ان يكون له ابن يذكرنى فوق الارض وانا اعذبه تحت الارض....


ما صحة هذا الحديث ؟

[أبو البراء محمد علاوة]

لم أهتد إليه.

[أبو عمر غازي]

السؤال إلى الأخ أحمد أبو أنس أين ورد هذا الحديث؟ أو بعبارة أخرى من أين أتيت به؟
فهو بهذه الألفاظ (

ادخلته امه المدرسه ليتعلم!!) يتعذر الإهتداء إليه!!

[احمد ابو انس]

جزاكم الله خيرا .

وصلني عبر الواتس أب .

[احمد ابو انس]

وأيضا انتشر مقطع لأحد الدعاة يذكر فيه الاثر ، لكن فيه الأبن يستغفر لأبيه.

[ياسر الكملي]

بحثت ولم اجد شيئا

[احمد ابو انس]

جزاكم الله خيرا .

[احمد ابو انس]

ما صحة قيل أن موسى عليه السلام مرعلى قبر رجل -فموسى عليه السلام وجد رجل يعذب- فمشى فلما جن الليل رجع موسى من نفس الطريق وجد القبر ينعم -نور وملائكة - فقال يارب صباحا يعذب مساءً ينعم قال الله عزوجل ياموسى استحييت أن أعذب عبدي

تحت الارض وابنه يستغفر له فوق الارض















خلاصة البحث

تم توجيه السؤال فكانت الإجابه




لم أقف عليه.


أجاب /

الدكتور خالد التويجري عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام

هنا المصدر: الاستشارات الحديثيه

[احمد ابو انس]

كلام غيرصحيح (الأنبياء تسمع عذاب القبور) أو (يا موسى استحييت أن أعذب عبدي)


فيديو منتشر يقول فيه وسيم يوسف: (تم تفريغ المقطع):
----------------------------------------------------------
قيل أن موسى عليه السلام مر على قبر رجل، الأنبياء بيسمعوا عذاب القبور الدليل أن النبي عليه الصلاة والسلام قال إنهم ليعذبان، فموسى عليه السلام وجد رجل يعذب فمشى فلما جن الليل رجع موسى من نفس الطريق وجد القبر ينعم ونور وملائكة وما عارف ايه، فقال يارب صباحاً يعذب مساءً ينعم قال الله عز وجل يا موسى، لأنه كليم الرحمن، يا موسى استحييت أن أعذب عبدي تحت الأرض وابنه يستغفر له فوق الأرض. ربنا رفع عنه العذاب لأن ولده يستغفر له. النبي صلى الله عليه وسلم قال أو ولد صالح يدعو له، صدقة جارية، هل بقي من برهما شيء؟ قال نعم الدعاء لهما. انتهى كلامه.
============================== ====
هذا كلام غير صحيح، ولا يثبت.


الفيديو المنتشر لهذا المدعو وسيم يوسف، عنونه البعض (الأنبياء تسمع عذاب القبور) فاتخذوه حجة وكأن كلامه مُنزل وهذه طامة، أن يعتمد البعض كلاماً مُرسلاً ويتم اعتماده ونشره كأنه آية أو حديث. وما ذكره أنه حديث ليس بحديث.


وهذا الكلام الذي ذكره أنه حديث له رواية مخترعة أخرى منتشرة على الواتس آب:
(قيل أن موسى كليم الله عليه السلام مر على قبر رجل فوجده يعذب اشد ما يكون العذاب ثم مر على قبره فى اليوم الثانى فوجده ينعم اشد ما يكون النعيم فسال موسى ربه عن تغير حال الرجل فاجابه الله يا موسى ان عبدى هذا قد اسرف على نفسه فى المعاصى غير ان كان له ابن ادخلته امه المدرسه ليتعلم فتعلم و اول ما تعلم قال لا اله الا الله فاستحييت ان يكون له ابن يذكرنى فوق الارض وانا اعذبه تحت الارض).


مما في هذا الكلام:
-------------------
1- سماع النبي ﷺ لعذاب القبور لا يعني حتمية سماع كل الأنبياء لعذاب القبر.
"إنَّ هذهِ الأمةَ تُبتلى في قبورها. فلولا أن لا تدافنوا، لدعوتُ اللهَ أن يُسمعكم من عذابِ القبرِ الذي أسمعُ منهُ." صحيح مسلم.
فسماع الأنبياء عموماً غير النبي ﷺ لعذاب القبر يستلزم دليل من القرآن أو السنة.


فضلاً على أن فتنة القبر إنما هي لأمة النبي ﷺ، إلا أنه حصل اختلاف بين أهل العلم، والفريق الذي قال أن فتنة القبر لكل أمة، جعلوها قياساً، والأحاديث الواردة تشير إلا أن فتنة القبر إنما هي تختص بأمة النبي ﷺ. وأنا دوماً أميل للفريق الذي يعتمد الدليل الثابت في الشرع.
جاء في كتاب الروح لابن القيم (مختصراً): ((قال أبو عبد الله الترمذي: "إنما سؤال الميت في هذه الأمة خاصة، لأن الأمم قبلنا كانت الرسل تأتيهم بالرسالة، فإذا أبوا كفت الرسل واعتزلوهم وعوجلوا بالعذاب...")) ا.هـ


«إن هذه الأمة تبتلى في قبورها» (صحيح مسلم)
«أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم» (صحيح الجامع، رقم: 5722)
«ما كنتَ تَقولُ في هذا الرجلِ؟ قال: فأمَّا المؤمنُ فيقولُ: أشهدُ أنهُ عبدُ اللهِ ورسولُهُ» (صحيح مسلم)
«وأما فتنة القبر فبي تفتنون، وعني تسألون» (صحيح الجامع، رقم:1361) .


فهذا خاص بالنبي ﷺ، و ظاهر الاختصاص بالأمة المحمدية.


2- هذا الكلام روي بصيغة التمريض، وهو قوله (قيل).


3- هذا الكلام لا وجود له حسبما بحثت، ووجدت غيري بحث ولم يجد شيء.


أجاب عن الحديث د.خالد التويجري عضو هيئة التدريس في كلية أصول الدين، جامعة الإمام محمد بمدينة الرياض من حساب الاستشارات الحديثية‏: لم أقف عليه. ا.هـ


وأجاب أبو البراء محمد علاوة من مجلس الألوكة العلمي: لم أهتد إليه. ا.هـ


ثم في الرواية الثانية: (له ابن ادخلته امه المدرسه) هي لفظة أعجب ما يكون أن ترد في حديث بل ومنسوبة لله عز وجل زوراً وتبجحاً.


4- الكلام يخالف ما هو ثابت في الشرع، فلو أن أحدهم يستحق عذاب لأخذه، وأما أمر المغفرة وقبول التوبة فهو لله عز وجل كاملاً، هو أعلم بعباده وصدقهم وقلوبهم.


النبي ﷺ رسول الله، أخبره الله تعالى أن استغفاره للمنافقين لن يغير شيء:


أ- "اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (80)" سورة التوبة.


ب- "سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6)" سورة المنافقون


ولا يستطيع أحد من البشر أن يجزم لأحد بما في قلبه، ولا يستطيع أحد أن يقول هذا سيغفر له وهذا لن يغفر له، أو هذا منافق أم لا؛ إنما لنا الظاهر ولله السرائر.


5- قوله: أو ولد صالح يدعو له، لا يصح إسقاطه على هذا الحديث الذي ليس بحديث ليعضده؛ أولاً: الحديث مقيد بصلاح الولد، وقد ذكر أن الاستغفار جاء من ولد الرجل دون أن يبين إن كان صالحاً أم لا، بل جعل الأمر على العموم وهذا يخالف حديثاً صحيحاً.
ثانياً: أن في الحديث "إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ" ولم يقل النبي ﷺ أنه يُغفر له. فبهذا أيضاً يتأكد فساد استدلاله بقول (أو ولد صالح يدعو له).


6- قوله: (هل بقي من برهما شيء؟ قال نعم الدعاء لهما) هو حديث ضعيف.


قال أبو أسيد الساعدي مالك بن ربيعة: كُنَّا عِند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ هل بَقِيَ من بِرِّ أبَوَيَّ شيءٌ بعدَ موتِهما أبَرُّهُما قال: نَعم، خِصالٌ أربعٌ: الدعاءُ لَهما والاسْتِغفارُ لَهما، وإِنْفاذُ عهدِهِما، وإِكرامُ صدِيقِهِما، وصِلةُ الرَّحِمِ التِي لا رَحِمَ لَكَ إِلَّا من قِبَلِهِمَا.
قال عنه الشيخ الألباني ضعيف في السلسلة الضعيفة وفي ضعيف الأدب المفرد.


7- وسيم يوسف لا يؤخذ منه أصلاً. وسبق التحذير منه، وله مؤخراً فيديو منتشر ينكر وجود الفرقة الناجية وهو حديث صحيح عن النبي ﷺ.
" ... لتَفترقَنَّ أُمَّتِي على ثلاثٍ وسَبعين فرقةً؛ فواحِدةٌ في الجنَّةِ، واثنَتان وسَبعونَ في النَّارِ" صحيح. صحيح الجامع.


وكتب أبو البراء محمد علاوة من مجلس الألوكة العلمي: صاحب الفديو هذا يدعى: وسيم يوسف، لا يعتمد على قوله فضلاً عن نقله. ا.هـ


فلينتبه له ولمن مثله.


والله أعلم
ميسرة أحمد عبدالله

[احمد ابو انس]

[احمد ابو انس]

[احمد ابو انس]

[أبو البراء محمد علاوة]

الحمد لله على توفيقه.

[احمد ابو انس]

حول القصة المشهورة أن عيسى عليه السلام رأى رجلا يعذب في قبره ثم رآه بعد ذلك ينعم فأعلمه الله أن هذا بسبب ابن له يذكره فوق الأرض

306805
السؤال

ما صحة هذا الحديث القدسي : ( إن كليم الله موسى عليه السلام مر على قبر رجل في الصباح فوجده يعذب أشد ما يكون العذاب ، ثم مر على قبره فى الليل فوجده ينعم أشد ما يكون النعيم ، فسأل موسى ربه عن تغير حال الرجل ، فاجأبه الله عز وجل يا موسى استحييت أن أعذب عبدي تحت الأرض وابنه يستغفر له فوق الأرض ) ؟
نص الجواب




الحمد لله
هذه القصة ليس لها أصل ، ولم يروها أحد من أهل العلم بإسناد أصلا .
وقد أوردها الرازي في تفسيره "مفاتيح الغيب" (1/155) ، وابن عادل الحنبلي في "اللباب في علوم الكتاب" (1/159) ، ومحمد المفضل بن عزوز في "العقود الدرية في بعض ما يتعلق بألفاظ التسمية" (ص85) ، منسوبة إلى عيسى ابن مريم ، وليس إلى موسى ، عليهما السلام، بهذا اللفظ ، فقال :
" مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى قَبْرٍ ، فَرَأَى مَلَائِكَةَ الْعَذَابِ يُعَذِّبُونَ مَيِّتًا ، فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنْ حَاجَتِهِ ، مَرَّ عَلَى الْقَبْرِ ، فَرَأَى مَلَائِكَةَ الرَّحْمَةِ مَعَهُمْ أَطْبَاقٌ مِنْ نُورٍ ، فَتَعَجَّبَ مِنْ ذَلِكَ ، فَصَلَّى وَدَعَا اللَّهَ تَعَالَى ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ: يَا عِيسَى ، كَانَ هَذَا الْعَبْدُ عَاصِيًا ، وَمُذْ مَاتَ كَانَ مَحْبُوسًا فِي عَذَابِي ، وَكَانَ قَدْ تَرَكَ امْرَأَةً حُبْلَى ، فَوَلَدَتْ وَلَدًا وَرَبَّتْهُ حَتَّى كَبِرَ ، فَسَلَّمَتْهُ إِلَى الْكُتَّابِ فَلَقَّنَهُ المعلم بسم الله الرحمن الرحيم ، فاستحيت مِنْ عَبْدِي أَنْ أُعَذِّبَهُ بِنَارِي فِي بَطْنِ الْأَرْضِ ، وَوَلَدُهُ يَذْكُرُ اسْمِيَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ".
هكذا بدون إسناد ، والظاهر أنها من الإسرائيليات التي يوردها بعض المفسرين بلا إسناد .
وقد جاء في معنى القصة حديث مرفوع ، لكنه موضوع مكذوب .
أخرجه الثعلبي في تفسيره "الكشف والبيان" (1/91) ، فقال:" حدّثنا أبو عبد الله محمد بن علي ، حدّثنا أحمد بن سعيد ، حدّثنا جعفر بن محمد بن صالح ، وحدّثنا محمد بن القاسم الفارسي ، حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد الشيباني ، أخبرنا أحمد بن كامل بن خلف ، حدّثنا علي بن حماد بن السكن ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الهروي ، ثنا هشام بن سليمان المخزومي ، عن أبي مليكة ، عن ابن عباس رضي الله عنه ، قال: سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول:( خير الناس وخير من يمشي على جديد الأرض المعلّمون ، فكلما خلق الدين جدّدوه ، أعطُوهم ولا تستأجروهم فتحرجوهم ، فإن المعلّم إذا قال للصبي: قل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، فقال الصبي: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كتب الله براءة للصبي ، وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم من النار ).
وهو حديث موضوع .
قال ابن الجوزي في "التحقيق في مسائل الخلاف" (2/219) :" وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِهِ، لِأَنَّهُ مِنْ عَمَلِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيِّ ، وَهُوَ الْجُوَيْبَارِي ُّ ، وَكَانَ كَذَّابًا يَضَعُ الْحَدِيثَ ". انتهى. وأورده السيوطي في "اللألئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة" (1/180) ، و الشوكاني في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" (ص276) .
وختاما : فالقصة المذكورة : ليس لها أصل ، وهي أشبه بالحكايا ، والإسرائيليات.
والله أعلم .



المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب