عن مجاهد رحمه الله، قال: «ليس أَحَدٌ بعد النبي ﷺ إلا يؤخذ مِن قوله ويُتْرَك، إلا النبي ﷺ»([1]).
وقال الإمام البخاري رحمه الله: «إذا ثبت الخبر عن رسول الله ﷺ وأصحابه، فليس في الْأَسْوَدِ ونحوه حجة! قال ابن عباس، ومجاهد: «ليس أَحَدٌ بعد رسول الله ﷺ إلا يؤخذ مِنْ قوله ويُتْرَك، إلا رسول الله ﷺ»اهـ([2]).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «وقد اتفق سلف الأمة وأئمتها على أن كل أَحَد يؤخذ مِن قوله ويُتْرَك إلا رسول الله ﷺ؛ وهذا مِنَ الفروق بين الأنبياء وغيرهم»اهـ([3]).
[1])) أخرجه البخاري في «رفع اليدين» (103)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (3/ 300)، والبيهقي في «المدخل إلى السنن الكبرى» (30)، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (1765)، والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (1/ 441).
[2])) «القراءة خلف الإمام» (ص14)، طـ المكتبة السلفية.
[3])) «مجموع الفتاوى» (11/ 208).