تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: النادي الأدبي بحائل يعيد عرض الفيلم الهندي متجاهلاً دعوة المقاطعة ..!

  1. #1

    افتراضي النادي الأدبي بحائل يعيد عرض الفيلم الهندي متجاهلاً دعوة المقاطعة ..!




    قرر نادي حائل الأدبي إعادة عرض الفيلم السينمائي الهندي "الظلام" مساء الخميس المقبل في القاعة الثقافية بالنادي نظرا للطلبات التي وردت للنادي راغبة بمشاهدته (حسب مسؤولي النادي).
    وكان الفيلم الذي يتحدث عن معاناة ونضال طفلة ولدت فاقدة للسمع والبصر واستطاعت رغم إعاقتها وبوجود معلمها أن تقهر الإعاقة والمعاملة السيئة من حولها وتحقق حلمها بالحصول على الدرجة الجامعية في الآداب، قد ثار عليه الداعية الشيخ عبدالله بن صالح العبيلان بعد أن وصلته رسالة العرض الأولى التي أرسلت لعدد من المثقفين والمهتمين مما دعاه في أحد دروسه للدعوة لمقاطعة أدبي حائل واعتبر أعضاءه ومن دخل النادي لمشاهدة الفيلم الهندي " الظلام" ساقط عدالة وظالماً لنفسه مرتكباً أكبر المنكرات لأنه محاد لله معين للشيطان على ربه ولي للشيطان عدو لله كما نشرت" الوطن" في عددها الصادر 18 مايو الجاري.

    ومن المتوقع أن يشهد الفيلم الذي يعرض في يوم إجازة وللمرة الثانية إقبالا جيدا بعد الجدل الذي دار حوله وبعد تبني الشيخ العبيلان لنقد الفيلم دون أن يراه ويعرف ما تضمنه.

    من جهة أخرى، تنظم لجنة منتدى الحوار في أدبي حائل ندوة حول ظاهرة الاحتباس الحراري يوم الأربعاء 23/5/1429، مع عرض الفيلم الوثائقي (الخديعة الكبرى) بعد صلاة المغرب في القاعة الثقافية بمقر النادي، ويشارك في الندوة كل من الدكتور محمود الدسوقي، تخصص (تلوث البيئة واللافقاريات)، والدكتور سيد فودة، تخصص (علم وظائف أعضاء النبات).

    ودعا رئيس لجنة الحوار بالنادي سالم الثنيان المهتمين لحضور الفيلم الوثائقي والندوة المقامة، مشيراً إلى أن هناك مكاناً مخصصاً للنساء والدعوة عامة لمشاهدة الفيلم وحضور الندوة.

    وأضاف: "الفيلم الوثائقي عن ظاهرة الاحتباس الحراري يحمل شعار (من أجل أرضنا من أجل أطفالنا) يذكر الكثير من الظواهر البيئية، والندوة ستتناول ظاهرة الاحتباس الحراري بالحوار والنقاش.

  2. #2

    افتراضي رد: النادي الأدبي بحائل يعيد عرض الفيلم الهندي متجاهلاً دعوة المقاطعة ..!

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

    مقالي هذا لا يتناول ما قاله فضيلة الشيخ عبدالله العبيلان عن دعوة النادي الأدبي في حائل الرجال والنساء لمشاهدة فيلم سينما

    فالشيخ جزاه الله خيرا كان ينكر مبدأ العروض السينمائية

    إنما هذا المقال موجه إلى أولئك الذين تسارعوا في الصحف لإدانة ما قاله الشيخ العبيلان , وزعمهم أن الفيلم ليس فيه ما يخالف الدين وأنه عن قصة إنسانية الخ...


    للأسف أن هؤلاء كذبوا عندما قالوا أن الفيلم ليس فيه ما يخالف الدين

    بل الفيلم فيه ما يخالف ( أصل الدين ) وفروعه

    فيه ما يصادم العقيدة ( هذا بخلاف القبلات والرقص والخمور التي في الفيلم )

    الفيلم ( بإختصار ) هو فيلم تنصيري , أو كما يصفه النصارى كذبا بقولهم ( تبشيري )

    والرسائل التنصيرية فيه كانت واضحة بشكل لا يختلف عليه اثنان ولا ينتطح فيه كبشان

    وأسلوبهم عادة في مثل هذه الأفلام هو دس السم في العسل

    فيقدمون لك شخصية مريضة أو معذبة ليكسبوا تعاطفك مع الشخصية , ثم يرسلون لك رسائل تنصيرية وأنت تحت تأثير التعاطف مع الشخصية ( أسلوب كنسي معروف )

    فيظهرون لك تعظيم البطل أو البطلة للصليب , ويظهرون لك تعلق الشخصية بالكنيسة , ثم يرسلون لك رسائل من خلال الصورة و من كلام البطل أو البطلة تتعلق بعقيدتهم ( كما ستشاهد هنا بالصور )



    أتيتكم بالصور من الفيلم , وعليها ترجمة لما سأسشتهد به

    الفيلم يبدأ بمشهد للبطلة وهي ذاهبة إلى كنيسة وتقول أن الله استجاب صلاتها ( دعاءها ) ( مع أن قصة الفيلم لا علاقة لها بالكنائس ولا العبادة ) شاهد الصورة التالية





    وينتهي الفيلم أيضا بالبطلة ومعها جمع من الناس يحملون الشموع ( طقوس دينهم ) ويتجهون للكنيسة ( في مشهد لا علاقة له بالقصة مجرد رسالة تنصيرية )

    شاهد الصورة



    في بداية الفيلم تمسك الفتاة العمياء بنبتة شوكية , ويقوم معلمها بنزع الشوك عن يدها , ويرسل رسالة للمشاهد عن صلب المسيح ( كما يزعمون كذبا )

    شاهد الصورة



    بعد أن أضاعت الفتاة معلمها بسبب إصابته بمرض فقدان الذاكرة , جاءت إليها أختها تخبرها أنها وجدته , فتحت الفتاة باب السيارة وركضت إلى معلمها فرحة , بعد أن رسمت على زجاج السيارة صليبا بحجم كبير , وهي رسالة للمشاهد أن الصليب ساعدها أن تجد معلمها

    شاهد الصورة



    عند تخرج الفتاة من الجامعة ( وهي لحظة الذروة في الفيلم ) تلقي الفتاة كلمة في كنيسة أمام جمع من الناس

    تقول في هذه الكلمة أن لا أحد شاهد الله أو كلمه , ولكنها هي شاهدته وكلمته وأحست بحضوره , ثم تقول أنه معلمها ( تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ) وتأتي الصورة بعد ذلك على معلمها !!

    شاهد الصور مع الترجمة




    الصورة الثانية




    الصورة الثالثة






    ثم تأتي اللقطة على معلمها في غرفته في المستشفى , وقد ظهر في الغرفة صورة صليب كبير مع إضاءة وظل بطريقة تنصيرية لا تخفى إلا على أعمى بصيرة

    شاهد الصورة




    في مشهد اختبار القبول في الجامعة يطلبون منها أن تعرف المعرفة ( ما هي المعرفة ) فكان مما أجابت أن المعرفة هي الكتاب المقدس ( الإنجيل ) الله ,

    شاهد الصورة





    وهنا صورة الكنيسة من الداخل حيث ألقت كلمتها بعد التخرج ( فما علاقة الكنيسة والشموع المضاءة بالتخرج إلا الدعوة للنصرانية !!)




    وقد اطلعت على أكثر من مراجعة للفيلم في مواقع أجنبية تحدثت عن النصرانية للفيلم ( أقول هذا مع أن الدعوة للنصرانية في الفيلم واضحة كالشمس )

    وبناءا على ما تقدم أقول :

    هل هذه هي المعرفة التي يريد أن تنشرها الأندية الأدبية لأهل المملكة ؟؟

    هل هذا هو التنوير الذي يزعم هؤلاء أنهم يريدون أن ينشروه في مجتمعنا ؟؟

    هل هذا هو الحراك الثقافي الذي يروج له هؤلاء ؟.


    هل بلغ بهم الأمر إلى درجة دعوة رجال المسلمين ونسائهم برسائل الجوال إلى إفلام تنصيرية تدعو لدين النصارى والصليب ؟؟وهل القائمون على هذه الأندية مؤتمنون عليها حينما يروجون لمثل هذه الأفلام التنصيرية ؟

    المسألة تعدت الترويج للشهوات ,, ووصلت إلى الترويج للنصرانية , الترويج للكفر

    وإلى أولئك الذين دافعوا عن الفيلم وهاجموا من أنكره ووصفوه بالتشدد , هل التشدد هو رفض هذه الأفلام التنصيرية والتسامح هو الدعوة للنصرانية والصليب ؟؟

    أم سيقول هؤلاء لم نكن ندري شيئا عن الفيلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أخيرا أقول لهؤلاء ,, أنتم في المملكة العربية السعودية حيث يتفيأ شعبها وحكامها ظلال الإسلام , بضاعتكم ليس هذا سوقها , السعودية ليست مجاهل أفريقيا , أهل السعودية مسلمون عرفوا التوحيد وعرفوا ما يناقضه


    والله أعلم وأحكم وهو المستعان

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •