تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ما صحة هذا الإسناد في مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي ما صحة هذا الإسناد في مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    جاء في مناقب عمر بن الخطاب لابن الجوزي (ص749) هذا الحديث حيث قال:
    أخبرنا إسماعيل بن أحمد، قال: أنبأنا هناد بن إبراهيم، قال: أخبرنا علي بن محمد بن بشران، قال حدثني أبو الحسن محمد بن عبد العزيز البرذعي، قال: حدثني عثمان بن عمرو بن منتاب، قال حدثنا علي بن أحمد البزار، قال: حدثنا أحمد بن علي الطبري، قال: حدثني الحسين بن محمّد القطان قال: حدّثني أبي قال: "رأيت بشر بن الحارث وقد اشترى مسكاً بدرهم، ورأيته يطوف في مزبلة، فإذا رأى رقعة فيها اسم الله عز وجل طرح عليها من المسك وجعلها في كوة، ويقول في إثرها: كذا أو هكذا أرفع اسمك إليك، قال: وقال لي بشر: أصبت رقعة ليس لله فيها اسم، فرميت بها، فرأيت في المنام قائلاً يقول لي: "يا بشر رميت بالرقعة وفيها اسمان يحبهما الله: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.اهـ
    ،وذكره بدون اسناد ابن المبرد في محض الصواب في فضائل عمر بن الخطاب.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    هذه تراجم تكشف حال بعض رجال هذا الإسناد: هناد بن إبراهيم هو ابن محمد بن نصر بن إسماعيل بن عصمة أبو المظفر النسفي قال الخطيب في تاريخ بغداد (16/ 149):"قدم علينا بغداد في حياة أبي الحسين بن بشران فسمع منه،
    لما أردت الخروج إلى نيسابور دفع إلي هناد كتابه وفيه أحاديث عن شيخ ذكر أنه حي بالنهروان يعرف بابن كردي، عن جعفر الخلدي، وأحمد بن سلمان النجاد، فعلقت بعضها، فلما صرت بالنهروان اجتمعت مع ذلك الشيخ وأردت قراءة تلك الأحاديث عليه، فأنكر أن يكون يعرف الخلدي والنجاد، وقال: إنما حدثني عبد الملك بن بكران المقرئ بهذه الأحاديث عمن سميت من المشايخ".
    لذا قال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (10/ 229):"علق عنه الخطيب وأشار إلى تضعيفه".
    روى الكثير بعد الخمسين وأربع مِئَة إلا أنه راوية للموضوعات والبلايا وقد تكلم فيه.
    قال ابن حجر في "لسان الميزان" (8/ 345):"وقال السمعاني: كان الغالب على روايته المناكير حتى كنت أقول: لعله ما روى في مجموعاته حديثاً صحيحاً إلا ما شاء الله".
    ولذا قال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (10/ 229):"الغالب على روايته الغرائب والمناكير". وقال أيضاً في "ميزان الاعتدال" (4/ 310):"روى الكثير بعد الخمسين وأربعمائة إلا أنه راوية للموضوعات والبلايا. وقد تكلم فيه". ولخص القول فيه فقال في "المغني في الضعفاء" (6769):" متأخر راوية للموضوعات ضعف".
    أما أبو الحسن محمد بن عبد العزيز البرذعي،
    فقد ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (3/ 613):" محمد بن عبد العزيز بن جعفر بن محمد أبو الحسن يعرف بمكي البرذعي. كتبت عنه، وكان فيه نظر، مع أنه لم يخرج عنه من الحديث كبير شيء".
    أما عثمان بن عمرو بن منتاب، فقد ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" (13/ 203) بقوله:"عثمان بن عمرو بن محمد بن المنتاب أبو الطيب الدقاق.ذكر محمد بن أبي الفوارس أبا الطيب بن المنتاب، فقال: كان كثير التساهل، لم ير له أصل جيد، رأيت بعض أصحابنا يقرأ على الأزهري شيئا من كتاب الزهد لابن المبارك، عن ابن المنتاب، عن ابن صاعد، فقال الأزهري: لم يسمعه ابن المنتاب من ابن صاعد، وقد كان شيخاً صالحاً.
    أخبرنا العتيقي، قال: وكان رجلاً صالحاً". صلاحه في نفسه، فلا ينفي عنه التساهل في الرواية، الذي ذكر عنه، وهذا ما اعتمده الذهبي في "المغني" (4050) حيث قال:"قال ابن أبي الفوارس كان كثير التساهل".
    وفي الإسناد من يحتاج إلى الكشف عنه، لتعذر الوقوف على ترجمته. والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    لا يثبت والله أعلم
    وهناك ما هو أصح منه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •