إذا رأيت حديثا عن بقية وقد صرح بالتحديث فى كل طبقات السند ,
فلا تفرح بهذا فطلبته ما كانوا يهتمون بصيغ التحديث عنه ,
فلم يكونوا يعلمون عنه تدليس التسوية , فلم يتحروا عنه صيغ الأداء مثل (عن) , أو ( حدثنا) .
هذا الفائدة من أبى حاتم الرازى ( رضى الله عنه ) , ووالله هذه تساوى رحلة لا ليلة .
أما بقية فى نفسه , فقد وثقه كثيرون , وروى عنه شعبة ومالك والاوزاعى وابن جريج وهم من شيوخه , والحمادان وابن عيينة - وهم من أقرانه - وكفى به شرفا أن يحدث عنه مثل هؤلاء .