أخرج ابن أبي حاتم في كتاب مناقب الشافعي عن يونس بن عبد الأعلى ‏قال :سمعت الشافعي يقول : لله اسماء وصفات لا يسع أحدا ردها ، ومن خالف بعد ثبوت الحجة عليه فقد كفر ، وأما قبل قيام الحجة فإنه يعذر بالجهل ، لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا الرؤية والفكر ، فنثبت هذه الصفات ، وننفي عنه التشبيه كما نفى عن نفسه فقال : ليس كمثله شي ‏\\ فتح الباري ١٣/٤٠٧، وأورده ابن قدامة فى إثبات العلو ص١٨١ ،والذهبي فى الأربعين ص٨٤
قال يونس بن عبد الأعلى سمعت الشافعي يقول: ولا يقال للأصل: لم؟ ولا كيف؟//اخرجه ابن أبي حاتم فى آداب الشافعي ص١٧٨ ، وأورده الذهبي فى العلو ص١٦٥ // وقال عبد الرحمن :حدثنا أبي، سمعت يونس بن عبد الأعلى، قال: قال محمد بن إدريس الشافعي: الأصل قرآن أو سنة//آداب الشافعي ص١٧٧
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم فى كتاب آداب الشافعي ص١٤٨ : حدثني الربيع بن سليمان المرادي المصري، في أول لقية لقيته في المسجد الجامع، فسألته عن هذه الحكاية، وذلك أني كنت كتبتها عن أبي بكر بن القاسم عنه، قبل خروجي إلى مصر، فحدثني الربيع، قال: سمعت الشافعي، يقول: من حلف باسم من أسماء الله فحنث، فعليه الكفارة؛ لأن اسم الله غير مخلوق، ومن حلف بالكعبة أو بالصفا والمروة، فليس عليه الكفارة؛ لأنه مخلوق، وذاك غير مخلوق//اخرجه الالكائي فى اصول الاعتقاد ٢/٢٣٦ ، وابو نعيم فى الحلية٩/١١٣ ، وابن بطة فى الإبانة ٥/٢٧٤
قال اﻟﺠﺎﺭﻭﺩﻱ : ذﻛﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ اﺑﺮاﻫﻴﻢ اﺑﻦ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻠﻴﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻟﺴﺖ ﺃﻗﻮﻝ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﻛﻠﻢ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ ﺗﻜﻠﻴﻤﺎ ﻣﻦ ﻭﺭاء ﺣﺠﺎﺏ ﻭﺫاﻙ ﻳﻘﻮﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﻛﻼﻣﺎ ﺃﺳﻤﻌﻪ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﻦ ﻭﺭاء ﺣﺠﺎﺏ// مناقب الشافعي١/٤٠٧ ، ولسان الميزان ١/٣٥ ، واخرجه ابن عبد البر فى الإنتقاء ص٨٧
قال الالكائي : أخبرنا الحسين بن أحمد بن إبراهيم الطبري قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن بندار , ومحمد بن إسحاق بن بشر قالا: سمعنا أبا نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي قال: سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر//أصول الاعتقاد ٤١٩
قال الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي وقد روى حديثاً ، فقال له رجل : تأخذ بهذا يا أبا عبد الله ؟ فقال : إذا رويت حديثاً صحيحا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم آخذ به ، فأشهدكم أن عقلي قد ذهب ‏ ‏\\ اخرجه ابن أبي حاتم فى آداب الشافعي ص٥٠ ، وصححه الألباني في مختصر العلو ص١٧٦
قال أبو القاسم الطبري : ووجدت في بعض كتب أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي رحمه الله مما سمع منه , يقول: مذهبنا واختيارنا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ومن بعدهم بإحسان , والتمسك بمذهب أهل الأثر مثل أبي عبد الله أحمد بن حنبل , وإسحاق بن إبراهيم , وأبي عبيد القاسم بن سلام , والشافعي ، واختيار ما اختاره أهل السنة من الأئمة في الأمصار مثل: مالك بن أنس في المدينة , والأوزاعي بالشام , والليث بن سعد بمصر , وسفيان الثوري , وحماد بن زياد ونعتقد أن الله على عرشه بائن من خلقه {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} ، وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر. وعلامة الجهمية أن يسموا أهل السنة مشبهة ونابتة. وعلامة القدرية أن يسموا أهل السنة مجبرة. وعلامة الزنادقة أن يسموا أهل الأثر حشوية. ويريدون إبطال الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم// أصول الاعتقاد باختصار ١/٢٠٢ ، وذكره الذهبي فى العلو ص١٨٩ ، وابن قدامة فى إثبات صفة العلو ص١٨٤
قال الصابوني :وإمامنا أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه ، احتج في كتابه المبسوط ، في مسألة إعتاق الرقبة المؤمنة في الكفارة ، وأن غير المؤمنة ، لا يصح التكفير بها ، بخبر معاوية بن الحكم ،وأنه أراد أن يعتق الجارية السوداء لكفارة ، وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إعتاقه إياها ، فامتحنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم : لها من أنا فأشارت إليه ، وإلى السماء ، تعني أنك رسول الله الذي في السماء ، فقال صلى الله عليه وسلم أعتقها فإنها مؤمنة ، فحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامها ، وإيمانها لما أقرت بأن ربها في السماء ، وعرفت ربها بصفة العلو والفوقية ، وإنما احتج الشافعي رحمة الله عليه على المخالفين في قولهم بجواز إعتاق الرقبة الكافرة في الكفارة بهذا الخبر لاعتقاده أن الله سبحانه فوق خلقه ، وفوق سبع سماواته على عرشه ، كما هو معتقد المسلمين من أهل السنة والجماعة سلفهم وخلفهم ، إذ كان رحمه الله لا يروي خبرًا صحيحًا ثم لا يقول به‏‏ ‏\\عقيدة السلف وأصحاب الحديث للصابوني ص١١٨
قال الربيع بن سليمان سمعت الشافعي يقول في قول الله عز وجل {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} أعلمنا بذلك أن ثم قوما غير محجوبون ينظرون إليه لا يضامون في رؤيته وهم المؤمنون//اخرجه ابن عبد البر فى الإنتقاء ص٧٩
روى الربيع والحسن بن محمد الصباح والحسن بن محمد الزعفراني ، قالوا : سمعنا الشافعي يقول : رأيي ومذهبي في أصحاب الكلام أن يضربوا بالجريد، ويجلسوا على الجمال، ويطاف بهم في العشائر والقبائل، وينادى عليهم: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأخذ في الكلام //الحلية ٩/١١٦ ، أحاديث فى ذم الكلام ص٩٩ ، الإنتقاء ص ٨٠ ، سلسه الآثار الصحيحه ١/٣١٥
قال ابن أبي حاتم ، حدثنا يونس بن عبد الأعلى المصري، قال: سمعت الشافعي، يقول: لأن يبتلى العبد بكل ما نهى الله عنه سوى الشرك، خير له من الكلام، ولقد اطلعت من أصحاب الكلام على شيء، ما ظننت أن مسلما يقول ذلك//اخرجه ابن أبي حاتم فى آداب الشافعي ص١٣٧ ، والالكائي فى أصول الأعتقاد ١/١٦٥
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم ثنا أبي، قال: أخبرني يونس بن عبد الأعلى، قال: سمعت الشافعي، يقول: قالت لي أم بشر المريسي: كلم المريسي، أن يكف عن الكلام والخوض فيه، فكلمته في ذلك، فدعاني إلى الكلام//اخرجه عبد الرحمن فى أداب الشافعي ١٤٣، وابن بطة فى الإبانة ٦/١٠٣