ينظر للمسألة من جهتين
اولا اثبات أن جبر القلوب عبادة
ثانيا أنها افضل عبادة يتقرب بها الى الله
ثبت أن من أسماء الله الجبار و لها معاني:
قال السعدي: (الجبار) هو بمعنى العلي الأعلى، وبمعنى القهار، وبمعنى الرؤوف الجابر للقلوب المنكسرة، وللضعيف العاجز، ولمن لاذ به ولجأ إليه .
قلت: وهو ما نظمه ابن القيم في النونية:
وكذلك الجبار من أوصافه |
|
والجبر في أوصافه قسمان |
جبر الضعيف وكل قلب قد غدا |
|
ذا كسرة فالجبر منه دان |
والثاني جبر القهر بالعز الذي |
|
لا ينبغي لسواه من إنسان |
وله مسمى ثالث وهو العلو |
|
فليس يدنو منه من إنسان |
من قولهم جبارة للنخلة الـ |
|
عليا التي فاتت لكل بنان
من هنا تبث أن الله يحب جبر القلوب فهو عبادة
أما هل جبر القلوب أفضل عبادة
فقد جاءت أحاديث بنفس الصيغة
ماعبد الله بشيء أفضل من فقه في الدين
قال الزهري رحمه الله : ( ما عبد الله بشيء أفضل من العلم )
وهذه الافضلية لا تثبت الا بدليل |