السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله إخواني وأخواتي قضية تؤرقني .!
ماذا استفدت أنا من حفظي وطلبي للعلم ، فكم كتابا انفقت عليه ، وكم جهدا بذلته فيه ، وبعد هذا ماذا استفدت؟!
أين أثر ذلك في صلاتي ، أين وقوفي عند محارم ربي ، لماذا أجد قسوة في قلبي ، لماذ لا أجد الخشوع في صلاتي ؟!
حقيقة ابثها لكم إخواني لعل أحدكم يجري على لسانه خيرا لم يخطر بباله ، فرحمات ربي لا حد لها ، وكرمه يحير العقول ، سبحانه ما أرحمه وأكرمه ..
تذكرت كلمة أم سفيان الثوري لما قالت له اذهب واطلب الحديث فإن غير في دخولك وخروجك وصلاتك فازدد منه وإلا فاجلس في بيت أمك فهو أبرك لك.!
لا أحب أن أطيل عليكم