قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 10 / 292 : "
الذي يعظّم نفسه بالباطل يريد أن ينصر كل ما قاله ، ولو كان خطأ " .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 10 / 292 : "
الذي يعظّم نفسه بالباطل يريد أن ينصر كل ما قاله ، ولو كان خطأ " .
كلمات تكتب بماء الذهب والله
رحم الله الشيخ
شكر الله لكم مروركم الكريم .
أحسن الله إليكم ونفع بكم
مختصر في الصميم
كلام الملوك ملوك الكلام
((§ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه))
قال الزجاج : كنا عند المبرد أبي العباس محمد فوقف عليه رجل فقال : أسألك عن مسألة من النحو ؟
قال : لا .
فقال : أخطأت .
فقال : يا هذا كيف أكون مخطئا أو مصيبا ولم أجبك عن المسألة بعد ؟
فأقبل عليه أصحابه يعنفونه فقال لهم : خلوا عنه ولا تعرضوا له أنا أخبركم بقصته ، هذا رجل يحب الخلاف وقد خرج من بيته و قصدني على أن يخالفني في كل شيء أقوله و يخطئني فيه فسبق لسانه بما كان في ضميره
-------------
قال الخطابي:
قال بعضهم : إن من الناس من يولع بالخلاف أبدا حتى إنه يرى أن أفضل الأمور أن لا يوافق أحدا ولا يجامعه على رأي و لا يواتيه على محبة, و من كان هذا عادته فإنه لا يبصر الحق و لا ينصره و لا يعتقده دينا و مذهبا إنما يتعصب لرأيه و ينتقم لنفسه و يسعى في مرضاتها حتى إنك لو رمت أن ترضاه و توخيت أن توافقه على الرأي الذي يدعوك إليه تعمد لخلافك فيه و لم يرض به حتى ينتقل إلى نقيض قوله الأول
فإن عدت في ذلك إلى وفاته عاد إلى خلافك
قال أبو سليمان فمن كان بهذه الحال فعليك بمباعدته و النفار عن قربه فإن رضاه غاية لا تدرك ومدى شأوه لا يلحق
العزلة/أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي البستي
وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..وهو القدوة في العدل والإنصاف والرحمة..
وما أحرانا نحن أتباعه علية الصلاة والسلام أن نتحلى بالرحمة والعدل والإنصاف ولو مع مخالف حتى في أصل الدين فضلا عن أخي الدين والعقيدة؛ والواقع يشهد على التناحر والتعصب لآراء الناس بمجرد الجهل والهوى..
نفع الله بكم جميعا .
وبعض من ينفر مما ذكر ويرمي غيره به وبجهله وضعفه ، هو أحرى أن يرمى به .
نسأل الله العافية .
ولا بد أن يكون المرء منصفًا من نفسه أولاً ، فالإنصاف عزيز ، ومن حققه في نفسه أتى بشعبة من الإيمان ، قال عمار رضي الله عنه :
ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان الإنصاف من نفسك ...