تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: يا أهل الجنة إن ربكم تبارك وتعالى يستزيركم فحيا على زيارته

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي يا أهل الجنة إن ربكم تبارك وتعالى يستزيركم فحيا على زيارته

    يا أهل الجنة إن ربكم تبارك وتعالى يستزيركم فحيا على زيارته "
    فيقولون : سمعاً وطاعة .. وينهضون إلى الزيارة مبادرين فإذا بالنجائب قد أعدت لهم فيستوون على ظهورها مسرعين حتى إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جعل لهم موعدا وجمعوا هناك فلم يغادروا الداعي منهم أحد
    أمــــر الرب تبارك وتعالى بكرسيه فنصب هناك ثم نصبت لهم منابر من نور ومنابر من لؤلؤ ومنابر من زبرجد ومنابر من ذهب ومنابر من فضة
    وجلس أدناهم ( وحاشاهم أن يكون فيهم دنيء) على كثبان المسك.
    ما صحة هذا الحديث؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    هذا المعنى روي بأسانيد جيدة عن جماعة من الصحابة , وهذا هو يوم الجمعة وهو يوم المزيد كما سمي في بعض الأحاديث وفيه رؤية المؤمنين ربهم عزوجل وهو يوم التجلي
    أولها رواية أنس
    بأسانيد يقوي بعضها بعضا , رواه الدارمي والطبراني وابن أبي شيبة والدارقطني في الرؤية وغيرهم
    عن أنس قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي يَدِهِ كَهَيْئَةِ الْمَرْآةِ الْبَيْضَاءِ، وَفِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءٌ، قُلْتُ: مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ،......
    وَنَحْنُ نُسَمِّيهِ عِنْدَنَا يَوْمَ الْمَزِيدِ، قُلْتُ: وَمَا الْمَزِيدُ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: ذَلِكَ بِأَنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ مِنْ مِسْكٍ أَبْيَضَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ مِنْ أَيَّامِ الْآخِرَةِ هَبَطَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ عَرْشِهِ إِلَى كُرْسِيِّهِ، وَحَفَّ الْكُرْسِيَّ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، فَيَجْلِسُ عَلَيْهَا النَّبِيُّونَ، وَحَفَّ الْمَنَابِرَ بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ، فَيَجْلِسُ عَلَيْهَا الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ، وَيَهْبِطُ أَهْلُ الْغُرَفِ مِنْ غُرَفِهِمْ، فَيَجْلِسُونَ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ، لَا يَرَوْنَ لِأَهْلِ الْمَنَابِرِ وَالْكَرَاسِيِّ عَلَيْهِمْ فَضْلًا فِي الْمَجْلِسِ، ثُمَّ يَتَبَدَّى لَهُمْ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، فَيَقُولُ: سَلُونِي فَيَقُولُونَ بِأَجْمَعِهِمْ: نَسْأَلُكَ الرِّضَا، فَيُشْهِدُهُمْ عَلَى الرِّضَا، ثُمَّ يَسْأَلُونَهُ..))

    ورواه الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة ,وبوب عليه الترمذي (ما جاء في سوق الجنة )
    قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّهُ لَقِيَ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ فِي سُوقِ الجَنَّةِ، فَقَالَ سَعِيدٌ: أَفِيهَا سُوقٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ أَهْلَ الجَنَّةِ إِذَا دَخَلُوهَا نَزَلُوا فِيهَا بِفَضْلِ أَعْمَالِهِمْ، ثُمَّ يُؤْذَنُ فِي مِقْدَارِ يَوْمِ الجُمُعَةِ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا فَيَزُورُونَ رَبَّهُمْ،
    وَيُبْرِزُ لَهُمْ عَرْشَهُ وَيَتَبَدَّى لَهُمْ فِي رَوْضَةٍ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ، فَتُوضَعُ لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ وَمَنَابِرُ مِنْ لُؤْلُؤٍ، وَمَنَابِرُ مِنْ يَاقُوتٍ، وَمَنَابِرُ مِنْ زَبَرْجَدٍ، وَمَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ، وَمَنَابِرُ مِنْ فِضَّةٍ، وَيَجْلِسُ أَدْنَاهُمْ وَمَا فِيهِمْ مِنْ دَنِيٍّ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ وَالكَافُورِ، مَا يَرَوْنَ أَنَّ أَصْحَابَ الكَرَاسِيِّ بِأَفْضَلَ مِنْهُمْ مَجْلِسًا...))

    وبوب عليه ابن حبان (ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ زِيَارَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ معَبُّودَهُمْ جَلَّ وَعَلَا))


    و تكلموا فيه لأجل عبد الحميد بن حبيب الراوي عن الأوزاعي لكن الرجل وثقه أئمة معتبرون
    ( قال أبو زرعة الرازى : ثقة ، حديثه مستقيم ، و هو من المعدودين فى أصحاب
    الأوزاعى)
    ووثقه الامام أحمد و ابن حبان والدارقطني
    أما تلميذه هشام بن عمار فيكفيه أن ابن معين وثقه وأخرج له البخاري

    وتابعه سويد بن عبد العزيز عند ابن أبي عاصم عن الأوزاعي وهو ضعيف لكنه يستأنس بروايته هاته التي لم يتفرد بها

    وصحح الحديث شيخ الاسلام بقوله ( قُلْت: قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ " ابْنُ بَطَّةَ " فِي (الْإِبَانَةِ) بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةٍ عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ الأوزاعي وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ الأوزاعي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ حَدَّثَنِي الْهِقْلُ عَنْ الأوزاعي قَالَ: نُبِّئْت أَنَّهُ لَقِيَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنِي وَبَيْنَك فِي سُوقِ الْجَنَّةِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ. وَهَذَا يُبَيِّنُ أَنَّ الْحَدِيثَ مَحْفُوظٌ عَنْ الأوزاعي لَكِنْ فِي تِلْكَ الرِّوَايَاتِ سَمَّى مَنْ حَدَّثَهُ وَفِي الرِّوَايَاتِ الْبَوَاقِي الثَّانِيَةِ لَمْ يُسَمِّ فَاَللَّهُ أَعْلَمُ) انتهى
    وفي الباب عن جماعة من الصحابة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا.

  4. #4

    افتراضي

    عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قلت : يا رسول الله وهل نرى ربنا عز وجل ؟ قال : نعم ، هل تتمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر ؟ قلنا : لا ، قال : كذلك لا تمارون في رؤية ربكم تبارك وتعالى ، ولا يبقى في ذلك المجلس -يعني رجلا - إلا حاضره الله محاضرة ، حتى يقول للرجل منهم : يافلان ابن فلان أتذكر يوم قلت كذا وكذا ، فيذكره ببعض غدراته في الدنيا ، فيقول : يا رب أفلم تغفر لي ؟فيقول : بلى فبسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه ، فبينما هم كذلك غشيهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط ويقول ربنا : قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله ولم تسمع الآذان ولم يخطر على القلوب ، فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع فيها ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقىأهل الجنة بعضهم بعضا ، قال : فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة فيلقاه من هو دونه - وما فيهم دني فيروعه ما عليه من اللباس، فما ينقضي آخر حديثه حتى يتخيل إليه ماهو أحسن منه وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها ، ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن : مرحبا وأهلا لقد جئت وإن بك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه فيقول : إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا//أخرجه ابن ماجة 4336. و"الترمذي" 2549 و"ابن حبان" فى صحيحه ٤٦٦/١٦ //وفى إسناده ابن أبى العشرين. قال ابن حجر :" وثقه الأكثر" قلت :حديثه لا يشعر بانه ضعيف ، وقد تابعه الثقه سويد بن عمرو الكلبى على الوجه الذى عند الترمذى وهو متصل وانظر سنن الترمذى2549-——واعتمده ابو حاتم وابو زرعه فى تعيين الواسطه المجهوله التى لم يبينها هقل والوليد بن مسلم وغيرهما =قال بن حجر فى التلخيص: وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لم يسمعه الأوزاعي من عطاء، إنما سمعه من إسماعيل بن مسلم، عن عطاء، بين ذلك ابن أبي العشرين في روايته على الأوزاعي//وقال الحنائى: "رواه الوليد بن مسلم عن الأوزاعي، قال: حدّثني من سمع حسان بن عطيّة، وقد تابعه على ذلك الوليد بن مزيد ".قلت: بل هذا الوجه تفرد به سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف جدا ثم قد اختلف عليه فى السند لانه تابع عبد الحميد فى روايه —— وقد روى هذا الحديث كثير من الثقات عن هشام بن عمار ومنهم ابو حاتم الرازى والبخارى ومنهم من توفى قبله فلا يضر الحديث تغيره ——وللحديث طريق اخر اخرجه النسائي مختصرا ، وصححه تلميذه الحافظ حمزه بن محمد وغيره ، قال النسائي:حدثنا أبو يزيد عمر بن يزيد البصري ، ثنا سيف بن عبد الله، وكان ثقة ،عن سلمة بن عيار ، عن سعيد بن عبد العزيز ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب،عن أبي هريرة، قال : قلنا : يا رسول الله هل نرى ربنا تبارك وتعالى ؟ قال :" هل ترون الشمس في يوم لا غيم فيه ، وترون القمر في ليلة لا غيم فيها ؟ " قلنا : نعم . قال : " فإنكم سترون ربكم عز وجل حتى إن أحدكم ليحاضر ربه تبارك وتعالى محاضرة ، يقول : " عبدي هل تعرف ذنب كذا وكذا ؟ " فيقول : رب ألم تغفر لي ؟ فيقول عز وجل : " بمغفرتي صرت إلى هذا ".وهذا السياق رواه ابن ابي العشرين وغيره ، وقد روى ابو هريره حديث اخر فى الرؤيه بسياق مختلف فالذى سأل عن الرؤيه جماعه من الناس وليس ابو هريره وليس فيه خبر محاضره العبد لربه فى الجنه.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    للفائدة :
    قال العلامة الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة :
    1933 - " عرضت علي الأيام ، فعرض علي فيها يوم الجمعة ، فإذا هي كمرآة بيضاء ، وإذا في وسطها نكتة سوداء ، فقلت : ما هذه ؟ قيل : الساعة " .

    أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 48 / 2 ) عن أبي سفيان الحميري :
    حدثنا الضحاك بن حمرة عن يزيد بن حميد عن أنس بن مالك مرفوعا وقال : " لم
    يروه عن يزيد إلا الضحاك ، تفرد به أبو سفيان " .
    قلت : هو صدوق وسط كما في " التقريب " ، واسمه سعيد بن يحيى الحميري . ونحوه
    الضحاك بن حمرة ، فقد اختلفوا فيه ما بين موثق ومضعف ، وحسن الترمذي حديثه ،
    فالإسناد حسن إن شاء الله تعالى . وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 2 / 164
    ) : " رواه الطبراني في " الأوسط " ، ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني
    وهو ثقة " . كذا قال ، والضحاك بن حمرة لم يخرج له الشيخان شيئا . وأورده هو
    والمنذري ( 1 / 248 ) عن أنس به نحوه بأتم منه ، وقال الهيثمي : " رواه
    الطبراني في " الأوسط " ، ورجاله ثقات " . وقال المنذري : " ... بإسناد جيد "
    . وقال في مكان آخر ( 4 / 274 - 275 ) : " رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في
    " الأوسط " بإسنادين أحدهما جيد قوي ، وأبو يعلى مختصرا ، ورواته رواة الصحيح
    والبزار " .
    قلت : في إسناد الطبراني خالد بن مخلد القطواني وهو وإن كان من رجال البخاري
    ففي حفظه ضعف ، وهو راوي حديث " ... من عادى لي وليا ... " وهو مخرج فيما
    تقدم برقم ( 1640 ) مع بيان شواهده التي تقويه . وبالجملة فالحديث بمجموع
    الطريقين حسن على الأقل . ثم وجدت له طريقا أخرى أخرجه أبو نعيم في " الحلية "
    ( 3 / 72 - 73 ) عن يزيد بن عبد ربه الجرجاني قال : حدثنا الوليد عن الأوزاعي
    عن يحيى بن أبي كثير عن أنس بن مالك به . وقال : " غريب من حديث الأوزاعي عن يحيى متصلا مرفوعا و لم نكتبه إلا من هذا الوجه ، وقيل : إنه تفرد به يزيد " .
    قلت : وهو ثقة من شيوخ مسلم و من فوقه ثقات من رجال الشيخين ، لكن الوليد - وهو ابن مسلم - يدلس تدليس التسوية . ويحيى بن أبي كثير رأى أنسا لكنه رمي بالتدليس.
    وله طريق ثالث ، فقال أبو يعلى ( 3 / 1046 ) : حدثنا شيبان بن فروخ أخبرنا

    الصعق بن حزن أخبرنا علي بن الحكم البناني عن أنس بن مالك به . وفيه ذكر يوم
    المزيد .
    وهذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال البخاري غير الصعق بن حزن فهو من

    رجال مسلم وفيه كلام لا يضر . وله بهذه الزيادة طرق أخرى ، خرجها ابن القيم
    في " حادي الأرواح " ( 2 / 101 - 108 ) يزيد بعضهم على بعض ، ثم قال : " هذا حديث كبير عظيم الشأن رواه أئمة السنة و تلقوه بالقبول و جمل به الشافعي (
    مسنده ) " .
    قلت : وهو عند البزار ( 320 - زوائد ابن حجر ) من طريق عثمان بن عمير عن أنس .
    وعثمان هذا هو أبو اليقظان الكوفي الأعمى ، وهو ضعيف .
    وبالجملة فالحديث صحيح بمجموع طرقه . والله أعلم .

    وقال رحمه الله في السلسلة الضعيفة :
    1722 - " إن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم ، ثم يؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا ، فيزورون ربهم ، ويبرز لهم عرشه ، ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة ، فتوضع لهم منابر من نور ومنابر من لؤلؤ ومنابر من ياقوت ومنابر من زبرجد ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ، ويجلس أدناهم - وما فيهم من دني - على كثبان المسك والكافور ، وما يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم ... ( الحديث بطوله ، وفيه : ) ثم ننصرف إلى منازلنا ، فيتلقانا أزواجنا ، فيقلن : مرحبا وأهلا ، لقد جئت ، وإن بك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه ، فيقول : إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار ، ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا ".
    ضعيف .
    أخرجه الترمذي ( 2 / 89 - 90 ) وابن ماجة ( 4336 ) وابن أبي عاصم في " السنة " ( رقم 785 - بتحقيقي ) وتمام في " الفوائد " ( 13 / 241 - 242 / 2 ) من طرق عن هشام بن عمار : حدثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين : حدثنا الأوزاعي حدثنا حسان بن عطية عن سعيد بن المسيب أنه لقي أبي هريرة ، فقال أبو هريرة : أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة ، فقال سعيد : أفيها سوق ؟ قال : نعم ، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    وقال الترمذي مضعفا : " حديث غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه " .
    قلت : وعلته عبد الحميد هذا ، أورده الذهبي في " الضعفاء " ، وقال : " قال النسائي : ليس بالقوي " . وقال الحافظ في " التقريب " : " صدوق ، ربما أخطأ ، قال أبو حاتم : كان كاتب ديوان ، ولم يكن صاحب حديث " . وهشام بن عمار ، وإن أخرج له البخاري ففيه كلام ، قال الذهبي في " الميزان " : " صدوق مكثر ، له ما ينكر ، قال أبو حاتم : صدوق قد تغير ، فكان كلما لقن تلقن " . ونحوه في " التقريب " .
    وأخرجه ابن أبي عاصم ( 786 ) وتمام من طريق سويد بن عبد العزيز عن الأوزاعي به . لكن سويد هذا ضعيف جدا ، قال البخاري : " فيه نظر لا يحتمل " . وذكره الذهبي في " الضعفاء " ، وقال : " قال أحمد : متروك الحديث " .

  6. #6

    افتراضي

    عبد الحميد وثقه الاكثر وبعض الكلام فيه لا ينافى توثيقه وحديثه لا يشعر بانه ضعيف والحمل عليه فى كل الاحاديث غير مسلم به لان رواى حديثه تغير حفظه لما كبر —وعبد الحميد لم يتفرد فقد تابعه الثقه سويد بن عمرو الكلبى على روايه الوصل— واعتمده ابو حاتم وابو وزراعه على تعيين الواسطه المجهوله فى غير هذا الحديث— ثم هذا الحديث له طريق اخر وسنده صحيح—وقول الشيخ :قال أبو حاتم : صدوق قد تغير ، فكان كلما لقن تلقن " .اقول :ولكن قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سمعت أبى يقول : هشام ابن عمار لما كبر تغير فكل ما دفع إليه قرأه، و كلما لقن تلقن ، و كان قديما أصح ، كان يقرأ من كتابه ". .وهذا الحديث رواه عنه محمد بن إسماعيل البخارى ولا يليق أن يكون البخارى حمله عنه فى تغيره واختلاطه وبعد قبوله للتلقين !.وراه عنه ابو حاتم ولا يليق أن يكون ابو حاتم حمله عنه فى اختلاطه ولا يعقل ان يترك حديثه القديم الصحيح الذى وقف عليه ويروى عنه بعد قبوله للتلقين ، وقد روى هذا الحديث كثييير من الثقات عن هشام ومنهم من توفى قبله.

  7. #7

    افتراضي

    من باب الاضافه : قال ابن كثير :قال الحافظ الضياء: وقد روي من طريق جيد: عن أنس بن مالك، ورواه الطبراني ، عن أحمد بن زهير، عن محمد بن عثمان بن كرامة، عن خالد بن مخلد القطواني، عن عبد السلام بن حفص، عن أبي عمران الجوني، عن أنس، فذكره//النهايه ٢/٣٥٩//وقال محقق كتاب صفه النزول الالهى ص143 :الحديث جاء من طرق كثيره جدا أصحها ما رواه الطبرانى فى الاوسط"وقال بعد ان ذكر رجال الإسناد:" فعلى هذا يكون الإسناد حسنا من اجل خالد بن مخلد القطواني وكذا حكم عليه صاحب زوائد تاريخ بغداد 3/271" انتهى//وحسن إسناده أبو عاصم الشوامي في تحقيقه لكتاب نقض الإمام ابو سعيد على المريسى الجهمى العنيد ١/١٥٦

  8. #8

    افتراضي

    قال الشيخ الالبانى: حديث ابن أبي العشرين عند ابن ماجه كما سبق، وليس فيه: عن إسماعيل بن مسلم! فلعله اختلف فيه على ابن أبي العشرين، وهو متكلم فيه من قبل حفظه، فيبعد أن يحفط ما لم يحفظه الثقات من أصحاب الأوزاعي، ولذلك قالا: إنه أفسد الحديث".قلت: ولكن قال بن حجر فى التلخيص:" وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لم يسمعه الأوزاعي من عطاء، إنما سمعه من إسماعيل بن مسلم، عن عطاء، بين ذلك ابن أبي العشرين في روايته على الأوزاعي". وقال ابن الملقن فى البدر المنير :"وأفسد الحديث. يريد أنه أدخل إسماعيل فيه،وتبين أن الأوزاعي أخذه عن إسماعيل". وقال: محقق التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير ص١/٤٠٠ :" وأفسد الحديث" يعني بهذا الكلام: أن أبا العشرين بَين الواسطة بين الأوزاعي وعطاء، وهو إسماعيل بن مسلم المكي، وهو رجل ضعيف، ولولا بيانه هذا لحمل الحديث على الصحة نظرا إلى ظاهر الإسناد، لكن ببيانه هذا فسد الحديث".

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    وقال الترمذي مضعفا : " حديث غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه " .
    قلت : وعلته عبد الحميد هذا ، أورده الذهبي في " الضعفاء " ، وقال : " قال النسائي : ليس بالقوي " . وقال الحافظ في " التقريب " : " صدوق ، ربما أخطأ ، قال أبو حاتم : كان كاتب ديوان ، ولم يكن صاحب حديث "

    الشيخ هنا اقتصر على جانب التجريح وأغفل جانب التوثيق
    فالرجل وثقه أئمة معتبرون
    ( قال أبو زرعة الرازى : ثقة ، حديثه مستقيم ، و هو من
    المعدودين فى أصحاب الأوزاعى)
    فالرجل معدود من أصحاب الأوزاعي , فكيف السبيل الى تضعيف روايته عنه ؟؟
    ووثقه الامام أحمد و ابن حبان والدارقطني
    وكفى بهؤلاء موثقين

    والحديث صححه شيخ الاسلام و استفاض في ذكر طرقه , وله طرق عن غيره من الصحابة تزيده قوة الى قوته

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا جميعا.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    هل يكلم الله تعالى أهل الجنة ويكلمونه ؟


    السؤال:
    هل يحظى أهل الجنة في الجنة بفرصة الحديث مع الله تبارك وتعالى متى شاءوا وكيف شاءوا ؟

    تم النشر بتاريخ: 2015-04-26

    الجواب :
    الحمد لله
    دلت النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية المتواترة أن الله تعالى يكلم أهل الجنة ويكلمونه ، وأنهم يتنعمون بسماع كلامه .
    قال الله تعالى : (إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ * هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ * لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ * سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) يس/55-58 .
    ففي هذه الآية الكريمة : أن الله تعالى يسلم على أهل الجنة .

    قال القاسمي :
    " (سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) أي : ولهم سلام ، يقال لهم قولا كائنا منه تعالى.
    والمعنى : أنه تعالى يسلم عليهم تعظيما لهم . كقوله: (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ) الأحزاب/44 " انتهى من " محاسن الـتأويل " (8/190) .
    وقال السعدي رحمه الله :
    "ولهم أيضا ( سَلامٌ ) حاصل لهم ( مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) ففي هذا : كلام الرب تعالى لأهل الجنة وسلامه عليهم ، وأكده بقوله: ( قَوْلا ) وإذا سلم عليهم الرب الرحيم ، حصلت لهم السلامة التامة من جميع الوجوه ، وحصلت لهم التحية، التي لا تحية أعلى منها، ولا نعيم مثلها، فما ظنك بتحية ملك الملوك ، الرب العظيم، الرءوف الرحيم، لأهل دار كرامته ، الذي أحل عليهم رضوانه ، فلا يسخط عليهم أبدا، فلولا أن اللّه تعالى قدر أن لا يموتوا، أو تزول قلوبهم عن أماكنها من الفرح والبهجة والسرور، لحصل ذلك.
    فنرجو ربنا أن لا يحرمنا ذلك النعيم ، وأن يمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم " .
    انتهى من " تفسير السعدي " (ص697) .

    وروى ابن جرير الطبري في تفسيرة (29450) عن مُحَمَّد بْن كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ : " أنه حدث عن عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أنه قَالَ : إِذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ ، أَقْبَلَ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلاَئِكَة ِ ، قَالَ : فَيُسَلِّمُ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ السَّلاَمَ ، قَالَ الْقُرَظِيُّ : وَهَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ : (سَلاَّمٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) فَيَقُولُ : سَلُونِي ، فَيَقُولُونَ : مَاذَا نَسْأَلُكَ ، أَيْ رَبِّ ؟ قَالَ : بَلْ سَلُونِي ، قَالُوا : نَسْأَلُكَ أَيْ رَبِّ رِضَاكَ ، قَالَ : رِضَائِي أَحَلَّكُمْ دَارَ كَرَامَتِي . "
    " تفسير الطبري " (19/468) ، " اجتماع الجيوش الإسلامية " لابن القيم (ص162) .

    وأما الأحاديث التي تثبت أن الله تعالى يكلم أهل الجنة ويكلمونه فهي كثيرة جدا .
    منها : ما رواه البخاري (2348) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا يُحَدِّثُ، وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ البَادِيَةِ: ( أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ، فَقَالَ لَهُ: أَلَسْتَ فِيمَا شِئْتَ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَزْرَعَ، قَالَ: فَبَذَرَ، فَبَادَرَ الطَّرْفَ نَبَاتُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِحْصَادُه ُ، فَكَانَ أَمْثَالَ الجِبَالِ، فَيَقُولُ اللَّهُ: دُونَكَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَإِنَّهُ لاَ يُشْبِعُكَ شَيْءٌ )، فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: " وَاللَّهِ لاَ تَجِدُهُ إِلَّا قُرَشِيًّا، أَوْ أَنْصَارِيًّا، فَإِنَّهُمْ أَصْحَابُ زَرْعٍ، وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا بِأَصْحَابِ زَرْعٍ " فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
    - وروى البخاري (6549) ، ومسلم (2829) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لِأَهْلِ الجَنَّةِ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ؟ فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لاَ نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، فَيَقُولُ: أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ، قَالُوا: يَا رَبِّ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي، فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا ) .
    - وروى مسلم (181) عَنْ صُهَيْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، قَالَ: يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا ؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ ، وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ ) .

    وقد نص أهل العلم أن الله تعالى يكلم أهل الجنة في الجنة ، ويسلم عليهم :
    - فقال ابن قدامة رحمه الله في "لمعة الاعتقاد" (ص 15):
    " ... وأنه سبحانه يكلم المؤمنين في الآخرة ويكلمونه ، ويأذن لهم فيزورونه " انتهى .

    " الثابت: أن الله يكلم أهل الجنة ويكلمونه ، وهذا ورد في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم " انتهى من "شرح لمعة الاعتقاد" (6/ 15) بترقيم الشاملة .
    وقال ابن القيم رحمه الله بعد أن ذكر زيارة أهل الجنة بعضهم بعضا :
    " ولهم زيارة أخرى أعلى من هذه وأجل ، وذلك حين يزورون ربهم تبارك وتعالى ، فيريهم وجهه ، ويسمعهم كلامه ، ويحل عليهم رضوانه " انتهى من "حادي الأرواح" (ص 263) .
    وينظر أيضا : "مختصر الصواعق المرسلة" (ص 502) .

    وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
    " وأهل السنة والجماعة يؤمنون أيضا بكلام الله ، وأنه يكلم أهل الجنة ، ويكلم عباده يوم القيامة، ويسمعون كلامه سبحانه وتعالى ، ويسلم على أهل الجنة ".
    انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (28/ 39) .

    فثبت بذلك أن أصحاب الجنة يكلمون ربهم سبحانه ، ويكلمهم ، ويسألونه فيعطيهم .
    ولكن لا يقال : متى شاءوا ، وكيف شاءوا ، وإنما يقال : متى شاء الله ، وكيف شاء سبحانه ، وتفاصيل ذلك كله من أمر الغيب الذي لم يبلغنا به خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
    والله تعالى أعلم .


    موقع الإسلام سؤال وجواب

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •