خرج مسلم عن أبي قتادة: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى عن خليط التمر والبسر, وعن خليط الزبيب والتمر, وعن خليط الزهو والرطب, وقال: "انتبذوا كل واحد على حدته ".
وقد ذهب الأكثرون إلى تجويز نبيذ كلٍّ منها على انفراد، فأما من خلط نبيذ أحد هذه الأصناف بنبيذ آخر من هذه المذكورات فهو محرم وإن لم يُسكر ، وعمم المالكية كل نبيذين مخلوطيْن.
والسؤال المطروح :
1/ ما صفة عمل هذا النبيذ المحرم ؟ وكيف يُعمل هذا النبيذ خطوة بخطوة ؟
وهل لا بد من طحن (سحق) الثمار فيه ؟ أم يكفي أن تلقى في الماء حتى تحلو (تصير حلوة)،
وما الحكم أو كيف التسمية إذا ألقيت في الماء ثم غُليت مع الماء أو غيره ولو من غير هرْس ؟

2/ وهل هناك فرق في الحكم بين هذا النبيذ وبين العصير المعروف الذي تعصر فيه هذه الثمار ؟
3/ وهل يدخل العصير في حكم النبيذ ؟ وذلك بأن تُعصر ثمار هذه النباتات بهذه الآلات العصرية في الحالتين:
أن تُعصر ثم تُغلى في الماء ؟ والثانية أن تُعصر وتُحلى ثم تُتَنَاول ؟

4/ وهل يدخل في مسمى النبيذ ما يُسمى عندنا ب " الطجين الحلو"، حيث توضع (تُنبذ ) حبات الزبيب في الماء والسكر، ويضاف لهما مشمش أو خوخ .. ثم يُغلى الجميع في الماء ثم يُطعم ؟
وجزاكم الله خيرا .