تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: جاءتني هذه الرسالة ، فما رأيكم فيها أيها الأفاضل ؟!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي جاءتني هذه الرسالة ، فما رأيكم فيها أيها الأفاضل ؟!

    هي كما وصلتني بتمامها :

    الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟



    يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه؟!!

    إنها النفس


    كيف تحارب النفس ..


    إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة ،


    وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة ، يقول الله :


    في سورة ( ق )
    ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) .





    إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدوا ضعيفا جداً اسمه ( الشيطان )


    والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ،
    ونتصدق ، و ..... و...... و .... الخ


    وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !


    والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في محكم كتابه ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا )


    إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) ، نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله ,


    يقول الله في سورة ( الإسراء ) : ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )


    وقوله في سورة ( غافر ) : ( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب )


    وقوله في سورة ( المدثر ) : ( كل نفس بما كسبت رهينة )


    وقوله في سورة ( النازعات ) : ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى )


    وقوله في سورة ( التكوير ) : ( علمت نفس ما أحضرت )



    لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ( النفس ) ،


    فما هي هذه النفس ؟؟؟




    يقول العلماء : إن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله


    (( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))


    كل هذه الأصنام هدمت ما عدا إله مزيف ما زال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ، يقول الله : ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه )


    ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد .


    يقول الإمام البصري :


    وخالف النفس والشيطان واعصهما


    لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم


    كجريمة " قتل قابيل لأخيه هابيل "


    وجريمة " امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا "


    وجريمة " كفر إبليس "


    لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب


    ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله : ( فطوعت له نفسه قتل أخيه )


    عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان .

    فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟


    إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...


    ( إن النفس لأمارة بالسوء )


    إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ،


    فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان :


    هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور




    قال الله في محكم كتابه الكريم : ( وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
    سوره يوسف(53)


    قال تعالى (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين . فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين )
    سورة الحشر ( 16)


    والله أعلم.

    فما رأيكم طاب بالخير وقتكم ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي



    أيهما أعظم خطراً على المؤمن نفسه أم الشيطان ؟ ولماذا؟ وكيف نتقي مزالق النفس وأخطارها؟


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



    فإن الشيطان والنفس هما ألد أعداء الإنسان، ولم نجد من أهل العلم من ذكر أيهما أعظم خطرا، وقد ورد في الأثر : أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك . لكنه موضوع كما ذكرالألباني في السلسلة الضعيفة.

    والظاهر والله أعلم أن الشيطان أشد عداوة وخطرا لأنه شر محض ولكثرة ما جاء في القرآن من التحذير منه، وأنه عدو مبين، وأنه هو السبب في إخراج آدم وزوجه عليهما السلام من الجنة إلى غير ذلك من حرصه على إغواء العبد وإهلاكه وصده عن سبيل الله.

    قال تعالى: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ{فاطر: 6}

    والآيات في هذا المعنى كثيرة.

    أما النفس فهي من جند الشيطان يأمرها فتطيع، وربما تعصيه بتوفيق الله تعالى وتبع داعي الملك فتكون نفسا طيبة.

    قال ابن القيم في كتاب الفوائد: وقد تقدم أن النفس مثلها كمثل رحى تدور بما يلقى فيها ، فإن ألقيت فيها حبا دارت به، وإن ألقيت فيها زجاجا وحصى وبعرا دارت به، والله سبحانه هو قيم تلك الرحى ومالكها ومصرفها، وقد أقام لها ملكا يلقي فيها ما ينفعها فتدور به، وشيطانا يلقي فيها ما يضرها فتدور به، فالملك يلم بها مرة، والشيطان يلم بها مرة ، فالحب الذي يلقيه الملك إيعاد بالخير وتصديق بالوعد، والحب الذي يلقيه الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالوعد، والطحين على قدر الحب، وصاحب الحب المضر لا يتمكن من إلقائه إلا إذا وجد الرحى فارغة من الحب وقيمها قد أهملها وأعرض عنها، فحينئذ يبادر إلى إلقاء ما معه فيها . انتهى.

    وانظر الفتوى رقم: 58477 ، والفتوى رقم:12928 . لبيان ما ينبغي فعله لإصللاح النفس والإفلات من شر الشيطان. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 140529.

    والله أعلم.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=157401


    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    298

    افتراضي

    جزآكم الله خيرا

    قال الشاعر لا أعرف من هو :
    ابليس والدنيا ونفسي والهوى

    كيف النجاة وكلهم اعدائي

    ابليس يوزي بي لدرب مهونتي
    والنفس توزي بي على البلوائي
    سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله و الله اكبر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) ،
    نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله
    هاته النفس عدو لمن ؟
    هل يقال ان النفس عدوة لنفسها ؟؟
    الله تعالى خلق كل نفس وسواها
    وأهمها فجورها وتقواها
    قد أفلح من زكاها
    وقد خاب من دساها
    ومن زكاها فانما بفضل الله تعالى ورحمته أن وفقه لطاعته
    ومن دساها فقد أطاع الشيطان عدوه وعصى ربه
    والله تعالى قد خاطب آدم عليه الصلاة والسلام محذرا مبينا له عدوه لئلا يغره , فقال
    (ان هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى )
    وقال لنفوس بني آدم جميعا (ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير )
    فقدك الضمير (لكم ) , فهو العدو لكل نفس , وهو الذي يدعو كل نفس لتصحبه الى جهنم والعياذ بالله
    فلا يقال أبدا ان النفس عدوة لنفسها وانما الشيطان عدو النفس

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •