تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: أولادنا ووسائل التواصل الاجتماعي ؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي أولادنا ووسائل التواصل الاجتماعي ؟؟؟

    تلخيص كتاب
    أولادنا ووسائل التواصل الاجتماعي
    للدكتور عبدالكريم بكار
    [COLOR=#666666][FONT=Helvetica][CENTER]الطبعة الأولى عام ١٤٣٨
    يقع في ١٠٠ صفحة
    أعد التلخيص
    مع شيء من التصرف
    وضاح بن هادي
    [FONT=inherit][FONT=traditional arabic][SIZE=5]
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    إيجابيات النت ومواقع التواصل وأدواته :1⃣ تجسير ثقافات العالم.
    2⃣ أطفال أذكى.
    3⃣ تعزيز الجانب الاجتماعي.
    4⃣ مورد للتثقيف والتعليم.

    لمزيد من الحديث حول النقاط السالفة عن إيجابيات وسائل التواصل (انظر الكتاب ص٢١ - ص٣٣).
    لو لم تكن لوسائل التواصل والهواتف الذكية إلا هذه المنافع، لما كان هناك حاجة لوجود مثل هذا الكتاب ..فالحقيقة أننا مع وسائل التواصل والهواتف الذكية اليوم أمام تحديات ومخاطر حقيقية، تمس أخلاقنا وحياتنا الاجتماعية ومستقبل أبنائنا...فنحن أمام أمور مهلكة وعواقب وخيمة حقا إن لم نتسلح بالوعي والإرادة والمثابرة ونحن نتعامل مع الشبكة العنكبوتية، وما يتفرع عنها من معدات ووسائل وألعاب.
    مخاطر وسلبيات النت ووسائل التواصل :
    1⃣ الشعور بالقلق من قبل الأولياء من استخدام أولادهم للهواتف الذكية، إما بسبب إفراط الأولاد في استخدامها، وإما بسبب التكاليف المادية لذلك.والذي يقض مضاجع الآباء والأمهات أن منع الفتيان والمراهقين من امتلاك هاتف ذكي أو فتح حساب على تويتر أو الفيسبوك ضعيف الجدوى، وقد يؤدي إلى نتائج عكسية على نحو ما نجده في واقع الحال.أشارت دراسة في دول خليجية إلى أن نحوا من ٨٠% من الأسر فيها، لا يعملون على تقنين استخدام أبنائهم للتطبيقات الحديثة!!إن وسائل التواصل لم تعد بالنسبة إلينا عبارة عن أدوات نستخدمها، نحن فيما نراه مناسبا لنا، وإنما صارت أدوات للسيطرة علينا وتغيير أنماط حياتنا.إن تحكم وسائل التواصل بنا قد أدى فعلا إلى أن نكون أشبه ببضائع أو منتجات تم تصنيعها بواسطة خطوط التجميع، فنحن متشابهون اليوم إلى حد بعيد، وهذا يجعلنا نفقد خصوصياتنا وإنسانيتنا!!اليوم - وللأسف - صار هناك تسابق محموم بين الصغار والكبار على نيل أكبر قد من الشهرة على مواقع التواصل، والانتظار بشغف إعجابات الأصدقاء مع محاولات كثيرة لرفع أعدادهم!!بل صار هناك من يقوم التمكن العلمي والعلمي لدى عالم ما من خلال أعداد متابعيه على الفيسبوم وتويتر!!2⃣ الأخلاق والسلوك :لعل التأثير في أخلاق الناشئة واهتماماتهم وسلوكياتهم، هو من أسوأ ما تتركه وسائل التواصل الاجتماعي في حياتهم..قامت مؤسسة غير ربحية بإجراء دراسة على طلاب أعمارهم بين (١٠ - ١٤ سنة) حول تعرضهم للتحرش على النت، فكانت النتائج :٤٢% من الأطفال تعرضوا للتحرش في أثناء وجودهم على الشبكة.
    ٣٥% من الطلاب تعرضوا للتهديد على الشبكة.
    ٥٨% من الأطفال يعترفون بأن شخصا قال لهم كلمات بذيئة ومؤذية على الشبكة.
    ٥٨% من الأطفال لم يخبروا أولياء أمورهم عن أمر وضيع حصل
    معهم على الشبكة.3⃣ نحن نعاني من ضعف مؤسساتنا التعليمية وتخلفها في المقاييس العالمية، وقد جاءت وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية والألعاب الإلكترونية لتزيد الطين بلة.وإن وضعنا مع هذه الوسائل أشبه بطاعن في السن قمنا بإجراء عملية جراحية كبرى له!!والسؤال الذي ينبغي بحثه بجدية : كيف كان تأثير وسائل التواصل على تحصيل المعرفة لدينا؟والجواب على هذا : من الواضح أن وسائل التواصل إلى جانب الألعاب الإلكترونية قد أثرت على نحو كبير في اهتمامات صغارنا من طلاب المدارس، حيث صار الانشغال بكتابة الواجبات، والاهتمام بما قاله المدرسون ومناقشته بين الزملاء إلى جانب الاستزادة من المعلمين واعتبار اللقاء بهم فرصة كبيرة، صار كل هذا في الدرجة الثانية أو الثالثة في اهتمامات الطلاب.4⃣ لا يخفى على أحد أن وضعيتنا الثقافية تعاني في الأساس من الهشاشة، والأرقام والدراسات تثبت أننا تخلفنا كثيرا في العناية بالقراءة والارتباط بالكتاب ..وبعد انتشار الحواسيب والهواتف الذكية ومواقع التواصل والألعاب الإلكترونية بالصورة المذهلة زاد الأمر سوءا!!ونحن نستطيع أن نقول : إن الثقافة الرفيعة والمتخصصة والعميقة قد أصيبت بمقتل، ﻷن هذه الثقافة متوفرة على نحو أساسي في الكتب.5⃣ حالة الإدمان التي وصلت بالبعض إلى ملازمة هواتفهم كملازمة الظل للشخص!يتبع
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    علامات الإدمان :������ الشعور بالانزعاج والقلق الشديدين في حالة البعد عن الهاتف الذكي.
    ������ المدمن يتفقد هاتفه الذكي يوميا بكثرة قد تصل في بعض الحالات إلى ٣٠٠ مرة في اليوم!.
    ������ الشعور بالسعادة والنشوة عند استخدام الهاتف المحمول.
    ������ يميل المدمن إلى العزلة، وكثيرا ما يترك جلسة عائلية ليخلو بأصدقائه الافتراضيين.
    ������ يلازمه الهاتف الذكي ملازمة شديدة فهو ينظر إليه على كل أحواله، حتى ربما دخل به حتى أثناء قضاء الحاجة.
    لا شك لدي اليوم أن نسبة المدمنين على وسائل التواصل الاجتماعي في ازدياد، وأن التعافي من هذه العلة يحتاج إلى وعي وإرادة، يفقدهما كثير من المدمنين!!.6⃣ استطاعت وسائل التواصل والأجهزة الذكية إحداث خللا في عمل الدماغ وطريقة نموه وتشكله لدى الصغار، كما أنها أحدثت تغييرات سلبية في البيئة النفسية لدى المدمنين.كما أن الجسم حرم في أحيان كثيرة من الأنشطة الرياضية والاجتماعية التي يحتاجها للاحتفاظ بطاقته وعافيته.7⃣ تسميم الأدمغة :لم تتعرض عقول الأطفال والمراهقين والشباب للتضليل في أي عصر من العصور كما يحصل اليوم، وذلك بسبب وسائل التواصل.8⃣ قد استنتج علماء بريطانيون أن الاستخدام المفرط للنت قد يؤدي إلى (الاكتئاب).وقد أكد أحد الباحثين أن هناك اكتئابا اسمه (اكتئاب الفيسبوك) حيث يصاب بعض الأطفال بالتوتر والمزاجية، وأحيانا يكون لديهم شعور بالحسد والضغينة، بالإضافة إلى حب الظهور والإثبات الزائف وغير الحقيقي للذات.9⃣ الخمول والكسل الذي لا يساعد في العادة على نمو العضلات، بالإضافة إلى السمنة وزيادة الوزن وإجهاد العينين بسبب النظر إلى الشاشات الساعات الطوال كل يوم.������ إن إدمان الأطفال لوسائل التواصل يسبب لهم ما يشبه العاهة الاجتماعية المستمرة.بل أنه يحرمه من درجة من النضج الانفعالي والشعوري الذي لن يتأتى إلا بالتفاعل المباشر مع البيئة المحيطة به وما يدور فيها.������ الحلول والمعالجات ���������������� �� الآباء والأمهات يحتاجون أمام هذه المعضلة للقيام بدورهم الإرشادي والحمائي والذي يتمثل في أمرين :1⃣ إدراك مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على عقول صغارهم، بل شخصياتهم وحياتهم ومستقبلهم عامة.2⃣ امتلاك المهارة الكافية التي تمكنهم من فهم ومتابعة سلوك أبنائهم على النت وكل ما يتصل به من وسائل التواصل الاجتماعي.
    يجب أن تدرك الأمهات على نحو أخص أن من الخطأ إعطاء الطفل الآيباد أو الهاتف الذكي كي ينشغل به عنها وعن مشاغلها وأحاديثها مع صديقاتها، أو حتى يكف عن البكاء، فهذا حين يحدث يكون بمثابة إعطاء الطفل دواء ضارا من أجل حمله على الهدوء أو النوم.
    ���������� �� القدوة القدوة : إننا لن نستطيع ممارسة دورنا التربوي بكفاءة ما لم نعمل على تربية أنفسنا ونحن نربي صغارنا.ومن هنا نقول : إن الصغار في البيوت يجب أن يروا في آبائهم وأمهاتهم قدوات لهم في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك على النحو التالي :إبعاد الجوال عن الجلسات العائلية.
    عدم الانشغال بالجوال عن القراءة في الكتب النافعة الرصينة.
    عدم استخدام الجوال أداة للعب واللهو ورؤية المواد الإباحية.
    ���������� �� الانضباط الذاتي : إن أساس معالجة كل أشكال الإدمان يتمثل في (الانضباط الذاتي)، من أجل إحداث نوع من الموازنة بين الواجبات والمسؤوليات والحاجات،وذلك يتأتى من خلال الوسائل التالية :أكد قولا وعملا أن الهاتف الذكي وسيلة وليس غاية.
    لا يجوز أن ينشغل الصغار بوسائل التواصل في أيام الدراسة.
    ذكر الأبناء دائما بضرورة إدخال شيء نافع في برنامجهم اليومي، كالذهاب لحلقة قرآن
    ، أو القراءة في كتاب نافع.
    إذا وضعت خطة لاستخدام أبنائك لوسائل التواصل، فتمسك بها، ودافع عنها بقوة.
    ���������� �� علاقات أسرية متينة : القاعدة الذهبية في معالجة أي مشكلة تربوية داخل الأسرة؛ يتمثل في استطاعة الأبوان في احتضان الطفل والاقتراب منه وتوفير قدر جيد من الحب والاهتمام به.���������� �� محاربة الفراغ وتوفير البدائل المناسبة والنافعة التي تشبع لديهم رغباتهم وتسد أوقات الفراغ لديهم.������ حلول خاصة������✅ لا ينبغي أن يكون لمن هم دون سن الثانية عشر (بريد الكتروني) مستقل، والأفضل أن يتبادلوا رسائلهم عبر بريد الأب أو الأم.✅ مراقبة الأطفال مع الإنترنت عبر مراجعة المواقع التي يتصفحونها.✅ عدم ترك مهمة الشراء من الإنترنت للأطفال، وتولي ذلك من قبل أحد الأبوين.✅ عدم منح الأطفال (كلمة السر) الخاصة بالإنترنت حتى يتم منعهم من الدخول في الأوقات غير المناسبة.✅ اقتناء برامج الحماية الخاصة من الدخول إلى المواقع السيئة.✅ الاتفاق على ميثاق أسري للتعامل مع النت والأجهزة الذكية عموما، ولعل من مفردات هذا الميثاق الآتي :▫سوف أخبر والدي إذا مررت بأية معلومات تجعلني أشعر بعدم الارتياح أو أشعر بالريبة تجاهها.​▪سوف أخبر والدي بأي ألم جسدي بسبب استخدام النت، فقد يكون ذلك لإفراطي في الاستخدام.▫لن أستجيب ﻷي رسائل سيئة أو لا أخلاقية، وعلي إخبار والدي بذلك مباشرة.▪لن أشتري شيئا عن طريق الشبكة إلا في حدود المتفق عليه مع والدي.▫سوف أتحقق بالتعاون مع والدي أو أخي الأكبر من أي برنامج قبل تنزيله أو تثبيته على جهازي.������
    (انظر المزيد من مواد الميثاق الأسري لاستخدام النت والأجهزة الذكية ص٨٦).
    ✅ يحتاج الأبوان إلى الصرامة في التعامل مع الأطفال حين يتجاوزون التعهدات التي قطعوها، ويجب أن يكونا مستعدين لتنفيذ العقوبات والتهديدات على نحو مباشر حتى يكون لها معنى وتأثير.✅ إبعاد الأجهزة عن أماكن النوم، والاعتماد على المنبه التقليدي في الاستيقاظ، فهذا مما يخفف من وطأة النظر في الأجهزة قبل وبعد النوم مباشرة.✅ عدم الدخول بالهاتف إلى الحمام، وعدم اصطحابه إلى المسجد وإلى المدرسة، والتوافق بين الأسرة على إبعاد الهواتف الذكية عن جلساتها.✅ يمكن لﻷم وضع جوائز تشجيعية لطفلها الذي يظل مدة أطول في البعد عن النت من إخوته.✅ الاستفادة من تطبيق (مومنت) لضبط الوقت الذي يقضيه الطفل أمام شاشة هاتفه، وإمكان برمجته على وضع حد أقصى لاستخدام الهاتف يوميا.✅ تشجيع الأبناء على بناء صداقات حقيقية على أرض الواقع، بدلا من الاكتفاء بصداقات العالم الافتراضي.✅ توعية اﻷطفال من مغبات التعرض للأشخاص أو الجماعات أو الحكومات، والحذر الشديد من نقل الشائعات وتداولها.✅ تكليف الطفل بما يتناسب مع سنه بتحمل بعض المسؤوليات في المنزل، وذلك حتى نشغل جزءا من وقته، وحتى نشعره بقدرته على المساهمة والإنجاز، وحتى ننمي المهارات الكامنة لديه.✅ من المهم صرف جزء من وقت الطفل في ممارسة أنواع من الرياضات الأخرى، فهي بديل ممتاز للألعاب الإلكترونية مع أهميتها القصوى في إمتاع الطفل وتقوية عضلاته.✅ شجع ابنك المراهق دائما على المشاركة في الأعمال التطوعية والانخراط في فرق العمل الشبابية التي تقدم الخدمات التطوعية للمجتمع.✅ المسابقات الثقافية وتلخيص الكتب وزيارة المكتبات العامة والجلوس فيها ساعة أو ساعتين ... كل هذا مهم جدا للأطفال، ويساعد على تنمية الحس المعرفي لديهم، ويخلصهم من إدمان الأجهزة الذكية.✋������
    تم التلخيص
    وبالله التوفيق

    الموضوع كاملًا: https://www.facebook.com/permalink.p...bstory_index=0
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    نفع الله بكم



    تعويد الأطفال على مراقبة الله


    عليك أخي المربي تربية الطفل منذ صغره على:
    إن الله يراك، إن الله يعلم ما تقول وما تفعل، إن الله يجازيك على عملك، لن تخفى عن نظر الله.

    وخير ما تستعمل في هذا أسلوب التلقين، وأسلوب إيقاظ الحس إلى مراقبة الله، ثم أسلوب القصص، ثم إذا كبر أسلوب الموعظة وأسلوب الترغيب والترهيب.

    وقد ذكر الله تعالى من تربية لقمان لابنه أنه قال له: ﴿ يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 16].

    فهذه تربية على إيقاظ الحس إلى مراقبة الله، وفي تراجم السلف:
    قال سهل التستري رحمه الله: كان خالي محمد بن سوار يقول لي وأنا ابن ثلاث سنين، قل: الله معي، الله ناظر إلي، الله شاهد علي، ويأمرني أن أكرر ذلك.

    وقصة بائعة اللبن في عهد عمر رضي الله عنه معروفة، ومؤثرة جدًا على الصغار، لما قالت: إن كان عمر لا يرانا، فرب عمر يرانا.

    ومن هذا أن تسعى إلى أن يُعظم الله تعالى، ويعظم اليمين بالله، قال إبراهيم النخعي رحمه الله: كانوا يضربوننا على العهد وعلى اليمين، أي إذا لم نوفِ بها.





    رابط الموضوع: http://www.alukah.net/social/0/98235/#ixzz4d7QtexS2
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وفيكم بارك الله
    لم يعد بوسعك أن تمنع أطفالك من الاطلاع على ما لا ترضاه !!
    المعركة اليوم:
    معركة قناعات تــُـزرع
    لا معركة أجهزة تـُـنـزع وحسب.
    فازرعوا في قلوبهم مراقبة الله
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    نفع الله بكم


    [CENTER]
    تعويد الأطفال على مراقبة الله

    لذا نقول: مراقبة الأفكار لا تقل ضرورة عن مراقبة السلوكيات​.
    تكلموا مع أولادكم، يرحمكم الله.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي


    متى تسمح لأبنائك باقتناء هاتف جوال؟

    كتبها رضوى محمد همام


    بقيت صامدة لفترة طويلة قبل أن أوافق على شراء هواتف نقالة لأبنائي وهم في عمر العاشرة والثالثة عشر. وكنت قد عارضت تلك الفكرة طويلًا، وكنت أصر على إعطائهم جهاز جوال محدود الإمكانيات في حال غيابي عنهم لأتواصل معهم فقط عند الضرورة ثم استرده مرة أخرى.

    وكان من بين أسباب اقتناعي بخطورة اقتناء الأطفال هاتف جوال أسباب تربوية أرى فيها حصول الطفل على جهاز قد لا يحتاجه ولا يعرف كيف يحسن استخدامه أمًرا غير مقبول، إضافة إلى معرفتي واطلاعي على بعض الأبحاث والدراسات التي تشير إلى خطورة تعرض الأطفال إلى الموجات الكهرومغناطيسية المستخدمة في ذبذبات الجوال والتي تؤثر على خلايا المخ بل وعلى جميع أنسجة وخلايا الجسم والجهاز السمعي.

    وبالرغم من صدور تقارير موازية تؤكد عدم وجود أدلة حاليًا على حدوث مخاطر صحية للبالغين أو الأطفال جراء استخدام الهواتف الجوالة، إلا أنها توصي بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند استخدام الأطفال لها ولذلك فإن العديد من الدوائر الحكومية عبر العالم، من بينها الحكومة البريطانية، أوصت بعدم استخدام الأطفال هذه الهواتف إلا في حالات الضرورة.

    وترى منظمة الصحة العالمية (WHO) أن المعلومات العلمية المتوافرة حاليًا لا تشير إلى ضرورة اتخاذ أية احتياطات خاصة باستخدام الهواتف الجوالة. فإذا تخوف شخص من حدوث ضرر محتمل، بإمكانه تقليل تعرضه هو أو أطفاله للترددات اللاسلكية من خلال تقليص مدة المكالمات الهاتفية، أو استخدام أجهزة التحدث في ‘وضع حر اليدين’ لإبقاء الهواتف الجوالة بعيدة عن الرأس والجسم وتتوفر الكثير من المعلومات عن المجالات الكهرومغناطيسية والصحة العامة على موقع وزارة الصحة العالمية.


    وكلما حاولت إقناع أبنائي بالأسباب التي دفعتني لاتخاذ موقفي هذا، أجد إجابتهم المعتادة أن جميع أقرانهم يحملون هواتف نقالة ولم يحدث لهم شيء. وكان من الصعب دائمًا الخوض في تفاصيل مثل الآثار المستقبلية بعيدة المدى وتأثير التكنولوجيا الحديثة على حياتهم إذا أساءوا استخدامها، وغيرها من النقاشات التي فضلت أن أخوضها وحدي قبل أن أصل إلى النتيجة التي وصلت إليها عندما صحبتهم لاختيار الهواتف النقالة التي يودون اقتناءها للمرة الأولى، ووقع اختيارهم بالطبع على هواتف ذكية كتلك التي يمتلكها أصدقاؤهم.
    وأود هنا أن أشارككم تجربتي والتي اعتمدت فيها على منهج البحث عن إجابات للأسئلة التي كانت تدور في رأسي للوصول إلى قبول تلك الفكرة.


    ما هي السن المناسبة لاقتناء الأطفال هاتف جوال؟

    يقول خبراء سلامة الأطفال وعلماء النفس التربوي أنه لا يمكن تحديد سن معينة لاقتناء الطفل هاتف جوال وإنما يتوقف الأمر على مدى احتياج الطفل له وتقدير الآباء لدرجة نضج الطفل وقدرته على تقدير قيمة الجهاز واتباع تعليمات وإرشادات الاستخدام التي سيحددها الآباء له. وأشار روث بيترز، وهو طبيب متخصص في طب نفس الأطفال في فلوريدا، إلى أن حاجة الأطفال لاقتناء الهاتف الجوال تبدأ ما بين سن 11-14 سنة عندما يبدؤون في التنقل بمفردهم إما إلى مدارسهم أو مراكز الأنشطة أو الأندية التي يمارسون فيها رياضاتهم.


    ما هي أنواع الهواتف التي يجب الاختيار
    من بينها؟

    يوصي الخبراء بأن يكون الهاتف الجوال لمن هم دون سن الخامسة عشرة مجرد وسيلة للاطمئنان عليهم والتواصل معهم عبر المكالمات الهاتفية، مما يجعل اقتناء هاتف جوال محدود الإمكانيات اختيارًا كافيًا ومناسبًا. أما في حال اقتضى الأمر اقتناء هاتف جوال ذكي في هذه السن، فلابد من وضع ضوابط واتخاذ بعض التدابير لتأمين هذا الاستخدام وضبطه.


    ولكن ما هي تلك الضوابط التي يجب أن نتفق عليها مع أبنائنا لتنظيم استخدامهم لهواتفهم الذكية:

    1- الاتفاق على الخصائص الإضافية المسموح لهم باستخدامها في الهاتف الذكي، فمن الضروري أن نناقش معهم – بحسب أعمارهم – إذا ما كان مسموحًا لهم بتشغيل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ، وتشغيل خدمات الإنترنت واستخدام متجر تطبيقات جوجل (Play Store) في تحميل البرامج والتطبيقات وغيرها من الخصائص التي قد تحتويها هواتفهم.

    2- تحديد الأوقات التي يسمح لهم فيها باستخدام خصائص الهاتف النقال الإضافية، مثل تطبيقات المحادثة والتواصل مع الأصدقاء وكذلك تطبيقات الألعاب وغيرها.

    3- توجيه الأطفال وتوعيتهم بضوابط السلامة على الإنترنت وكذلك أخلاقيات الإبحار عبره، في حال كنا سنسمح لهم باستخدام هواتفهم للدخول على الإنترنت. ويمكنكم متابعة نصائح السلامة على الإنترنت التي يقدمها موقع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر عبر حسابها على تويتر، وكذلك عبر الصفحة الخاصة بقواعد السلامة على الإنترنت على صفحة سيف سبيس.

    4- فيما يتعلق بتبادل معلوماتهم وصورهم الشخصية عبر برامج المحادثة، فإن القواعد يجب أن تكون محددة وواضحة وصارمة. فإن أخطر ما يمكن أن يتعرض له الأطفال هو استغلالهم للحصول على معلومات أو بيانات شخصية قد تؤذي أمنهم وسلامتهم بل وسلامة أي من أفراد الأسرة.

    5- تحديد أوقات تشغيل وغلق الهاتف تمامًا، للحصول على التركيز الكافي في مهامهم الدراسية وأنشطتهم الأخرى. فمن المبكر أن يشتت الأبناء تركيزهم بالانشغال بعالم الهواتف الذكية فيصبحوا في حالة ترقب للتنبيهات القادمة عبر برامج المحادثة والرسائل النصية من أقرانهم وغيرها.


    ولا تنسوا أن تذكروا أبناءكم بالحفاظ على بطارية هواتفهم مشحونة لتتمكنوا من التواصل معهم عند الضرورة، وهو الأمر الذي ينسون دائمًا أنه كان السبب الرئيسي وراء حصولهم على تلك الهواتف.


    أخيرًا، فإن عالم التكنولوجيا الذي دخلناه جميعًا، إما بإرادتنا أو رغمًا عنا، هو عالم واسع لا ننكر قدرات الأجيال القادمة على فهمه والتعامل مع معطياته ونتائجه وتأثيراته بحرفية ومهارة تفوق قدراتنا في أغلب الأحيان كأولياء أمور، الأمر الذي يوجب علينا أن نحرص باستمرار على متابعة مستجدات هذا العالم وفتح أبواب الحوار مع الأبناء مع مواصلة التأكيد على أهمية اعتماد القيم والأخلاقيات السامية أثناء التعامل مع التكنولوجيا وأدواتها.


    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    نسأل الله لأولادنا الهداية والتوفيق، ولنا حسن الرعاية والتربية.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    آمين
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  10. #10

    افتراضي

    نفع الله بكم

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلب علم مبتدىء مشاهدة المشاركة
    نفع الله بكم
    آمين وإياكم
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •