جاء في مقاييس اللغة لابن فارس نماذج مما لم يرد على أصل واحد في الاشتقاق والقياس
ومن ذلك:
مقاييس اللغة (3/ 96)
السين واللام والقاف فيه كلمات متباينة لا تكاد تجمع منها كلمتان في قياس واحد ; وربك جل ثناؤه يفعل ما يشاء، وينطق خلقه كيف أراد
...........
مقاييس اللغة (1/ 64)
اعلم أن الهمزة والجيم واللام يدل على خمس كلمات متباينة، لا يكاد يمكن حمل واحدة على واحدة من جهة القياس، فكل واحدة أصل في نفسها. وربك يفعل ما يشاء.
...........
مقاييس اللغة (2/ 93)
الحاء واللام والميم، أصول ثلاثة: الأول ترك العجلة، والثاني تثقب الشيء، والثالث رؤية الشيء في المنام. وهي متباينة جدا، تدل على أن بعض اللغة ليس قياسا، وإن كان أكثره منقاسا.
............
مقاييس اللغة (3/ 127)
السين والباء والراء، فيه ثلاث كلمات متباينة القياس، لا يشبه بعضها بعضا.
...............
مقاييس اللغة (3/ 319)
الصاد والواو والراء كلمات كثيرة متباينة الأصول. وليس هذا الباب بباب قياس ولا اشتقاق.
.........
إلى غير ذلك من أمثلة
وهذه النماذج خلاف ما يقرره من وجود أصل جامع أو أصلين تدور مادة الباب في فلكه