سمعت شيخنا المحدث حامد بن أكرم البخاري -حفظه الله- خلال تعليقه على منتقى ابن الجارود
1- يقول كلمة و يؤكد عليها : " دين الله يسر لكن ليس لعب "
قلت معلقا : و هذا مصداقا لقوله تعالى " الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا "
2-نهي عن تلقي الجلب او الركبان حفاظا على حقوق البائع و نهى عن بيع حاضر لباد حفاظا على حقوق المشتري فالشرع جاء لحفظ حقوق هذا و ذاك.
3-نهى النبي عن بيع المصراة هي الناقة أو البقرة أو الشاة يحبس اللبن في ضرعها فلا تحلب ليومين او ثلاث .
4-تحلة القسم هي قول الله تعالى {وإن منكم إلا واردها}
5-من ارتكب محضورا في الحج فعليه فدية الاذى اي هومخير بين ثلاث اشياء ان يذبح أو يصوم أو يطعم6 مساكين أمّا من ترك واجبا فعليه بالذبح فان عجز صام عشرة أيّام
6-ابو الطفيل اخر الصحابة موتا مات بعد 100 عام من موت النبي اي 113 ه-
7-رمي الجمرات يكون بحصى الخذف اي حجمها أكبر من البندقة -نوع من الفاكهة- و اكبر من الحمصة
8-الحفيدة ابنة البنت و السبط ابن البنت فأمامة بنت زينب حفيدة الرسول أمّا الحسن و الحسين ابني فاطمة فسبطيه
10-أمامة :حفيدة النبي صلى الله عليه و سلم بنت زينب اكبر بناته من أبي العاص بن الربيع حملها و صلى بها في المسجد
11-من يقول بأنّ الله ليس في السماء يقول أنّ الجارية التي سألت عن ذلك اعجمية بل هي لم تقصد و روايتها بالمعنى
12-قبض اليدين بعد الركوع لا نعلم له دليلا صريحا انّما هو استنباط بعض الفقهاء المتأخرين لعموم الأدلة حال القيام و قد اختار ابن تيمية عدم القبض بعد الركوع كما في جزء شرحه الذي وصلنا على عمدة الفقه لابن قدامة -رحمهما الله-
13-نهي عن بيع الماء لان الناس شركاء فيه و ليس لك ان تمنع الناس مما زاد على حاجتك من بئرك أو..
14-السلم هو السلف لكن الاول بلغة اهل العراق و الثاني بلغة اهل الحجاز
15-صفحتم = صفقتم /ثلاث قرون = ثلاثة َضفائر/بالخلوق = بالطيب/ هاءا بهاء = يدا بيد/أجملوها =أذابوها / الوكس النقص والشطط= الجور والظلم بعد الحق
16-الخراج بالضمان:اذا لم يبين البائع العيب من الأول وجب عليه الضمان اذا ماشهد اهل الخبرة و النظر ان العيب قديم
17-وهم صاحب الحاشية فالبقيع المذكور ليس مكان الدفن فالبقيع بقيعان بقيع الغرقد -المقبرة-و بقيع اخر يقال له كذا
18-أقل اثم للربا كمن زنا بوالدته عياذا بالله
19-المسلمون عند شروطهم ما وافقت الشرع و الاّ فلا اعتبار لها
20-وهم صاحب الحاشية فالبقيع المذكور ليس مكان الدفن فالبقيع بقيعان بقيع الغرقد -المقبرة-و بقيع اخر يقال له بقيع الخيل -الخبخبة وهو سوق يباع فيه الدواب- كما نقل ابن شبة والبقيع من البقعة و هي المكان المنخفض و اما مانراه من ارتفاع بقيع الغرقد فلكثرة من دفن فيه منذ 1400 سنة من يموت يصبح تراب
21-تعريف اللقيطة كان في الأسواق و على أبواب المساجد و اليوم نعرفها بالوسائل الجديدة و المتاحة لمدة عام الا في مكة لا تلتقط و ان التقطت تعرف الدهر كله و يوصي بها اولاده من بعده
22- من اللطائف ان يردف ابن جارود حديثين للرازين
23-أبو سلمة و حمزة ابن عبد المطلب و محمد صلى الله عليه و سلم أرضعت ثلاثتهم ثويبة مولاة أبي لهب
24-من وقع على احد محارمه يقتل
25- سبب الاختلاف في حكم نكاح المحرم تعارض روايتين عن ام المؤمنين ميمونة و الصحيح ان النبي صلى الله عليه و سلم تزوجها حلالا و ليس محرما فان كان ابن عباس ابن اختها و اعلم الصحابة و فيزيد بن الاصم ابن اختها يقول تزوجها و هو حلال و قد وافقه في هذا ابو رافع و غيره و هو الراجح
26-من الحياء قديما و لم يعد موجودا ان البكر لا تتكلم اذا ما سألها وليها عمن تقدم اليها لذلك قال اذنها صماتها
27-أنا لا اعرف كتابا اعتني به كالموطا ثم البخاري الذي اخذ عامة ما فيه و عن شيخه عبد الكريم الخضير أنه قال للمغاربة أكثر من 100 شرح على الموطأ.
28-كتاب المنتقى من السنن المسندة لابن الجارود من مظان الصحيح؛ إذ عامته صحيح إلا شيئا يسيرا، قال عنه الإمام الذهبي(لاينزل فيه عن رتبة الحسن أبداً،إلا في النادر ..) وأحاديثه أحاديث أحكام فلا يذكر أحاديث المناقب والسير و لم يعتني العلماء بشرحه فكل احاديثه منتقاة من الصحيحين و السنن التي شرحت باستفاضة فكلما كان كتاب الحديث اكبر كان الاعتناء فيه من قبل الشراح اكثر
29-ليس العبرة ان تعيش طويلا بل العبرة أن تعيش في طاعة الله فتلك حياتك الحقيقية
30-الخراج بالضمان و الغنم بالغرم
31-اجماع السلف منعقد على صحة الطلاق حال الحيض و ان كان يأثم لمخالفته السنة فلانعلم خلافا بين الصحابة و التابعين و تابعي التابعين في ذلك الا ما وقع بعد 7 قرون من الهجرة و قد اختاره ابن حزم و تابعه ابن تيمية الجد و ابن تيمية الحفيد
32-من حيل الطاعنين في السنة المشككين في الاسلام أنهم يحاكمون المجتمعات المسلمة بأعراف مجتمعات الغرب الكافر
33-ثابت بن قيس مبشر بالجنة و كثيرا ما خالعته نساؤه لذمامة منظره فان كان نساء الدنيا يحببنه فحور الجنة يحببنه يكفيه شرفا صحبته النبي صلى الله عليه و سلم
34-قوله تعالى في قبل عدتهن بضم القاف قراءة شاذة
35-جاء عن مجاهد عن عائشة ان فرعون عاش اربعمئة سنة
36-كانت عادة العرب أن تخطب البنت لمن يبشر بها وتخطب قبل ولادتها و لا عيب ف العلم أثبت ان البنت تتأهل للزواج في سن التاسعة
37-( كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ( 93 ) فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون ( 94 ) ) آل عمران
نذريعقوب لماأصابه عرق النسا إن شفي أن يحرم على نفسه أحب الطعام إليه،وكان لحم الإبل فشفي فصار شريعة لبني إسرائيل
38-اذا مات الزوج والمراة وضعت حملها فقد حلّت لقوله تعالى: ﴿وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾
39-لا يجوز للمرأة على من خطبها ان تشترط على الرجل ان يطلق زوجه لقوله صلى الله عليه وسلم ولا تسأل المرأةُ طلاقَ أُخْتِها؛ لتكفي ما في صحْفتِها أو إنائها؛ فإنَّما رِزْقُها على الله تعالى"‏‏، وفي لفظ "نَهى أن تشترِط المرأةُ طلاق أُخْتِها".
40-أول من دفن بالبقيع من المهاجرين رضي الله عنهم هو عثمان بن مظعون رضي الله عنه
41-ضربة الرأس إن وصلت للعظم فموضِحة فإن كسرته فهاشمة فإن حركته فمنقلة فإن وصلت قشرةالدماغ فمأمومة فإن بلغته فدامغة
42-قوله عليه الصلاة والسلام في حديث المصرّاة : "…صاع من تمر لا سمراء" يعني : بُرّ
43يقول النحويون : زنجَوَيه ، سيبَوَيه ، نفطَوَيه
ويقول المحدثون : زنجُويَه ، سيبُويَه ، نفطُويَه ، راهُويَه
44-تزوج عمر أمَّ كلثوم بنت علي وهو ابن خمسين وهي بنت ثلاث عشرة ، وقال : إنما تزوجتها ليكون بيني وبين آل البيت صلة
45-قول أم عطية :"ولم يعزم علينا" تعني : لم يشدد علينا في المنع
46-نفث النبي صلى الله عليه وسلم من ريقه على عبدالله بن أبي-رأس النفاق-وإلباسُه قميصَه كان قبل أن ينزل النهي عن ذلك
47-لا خلاف بين أهل السنة في مشروعية التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم لا بآثار غيره
48-الشِّعار : الملابس الداخلية الملامسة للبدن امّا الدثار : الملابس الخارجية
49-قبيلة عبدالقيس من ربيعة هم أهل قرية جواثا في البحرين ، هي أول قبيلة قدمت المدينة مسلمة
50-كان بعض صبيان مكة يقلدون أذان بلال يوم الفتح استهزاء به ، فدعاهم النبي وسألهم عن صاحب الصوت فقالوا: أبومحذورة فمسح النبي صلى الله عليه وسلم على صدره ودعا له وعلمه الأذان؛ ثم صار مؤذن مكة ، وبقي في ذريته قرنين من الزمان.
51-لما سألت امرأةٌعائشةَعن قضاء الحائض للصلاةقالت لها:"أحرورية أنت" نسبة لحروراء لأن خوارج حروراء من الكوفة خرج فيه الغلاة على علي رضي الله عنه و من شذوذهم الفقهي انهم يلزمون الحائض بقضاء الصلاة
52-[الفَرق] بسكون الراء وتحريكها :مكيال لأهل المدينة وهو ثلاثة آصع والآصع ثلاثة أمداد والمد مايملؤه الكفان المتوسطان و هو الذي كانت تغتسل منه ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يساوي ثلاثة آصُع
53-من مفردات الحنابلة: الوضوء من لحم الإبل، ووافقهم بعض الشافعية ؛ كالنووي خلافا للجمهور
أمر عليٌّ المقداد بن الأسود رضي الله عنهما أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المذي
54-كانت صلاة المغرب آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده وقرأ فيها بالمرسلات ، ثم أم أبوبكر الناس
55-سبيعة بنت الحارث الأسلمية هي زوجة سعد بن خولة رضي الله عنه
56-جلسة الاستراحة بعد القيام من السجود تشرع عند الشافعية مطلقا امّا عند الجمهور و في رواية عن أحمد : إذا احتاج لها لكِبر
57-من مفردات الحنفية أن الإناء الذي ولغ فيه الكلب يغسل ثلاثا كسائر النجاسات ؛ لأن حديث السبع غسلات فيه اضطراب اما التتريب و التعفير فقد تفرد به مسلم
58-جنسيات أصحاب الكتب الستة :
البخاري - أوزبكستان
مسلم - إيران
النسائي - تركمانستان
أبو داود - إيران
الترمذي - أوزبكستان
ابن ماجه - إيران
59-الحج من أفضل الأعمال والقربات عند الله،والحاج وافد على الله، ومن وفد على الله أكرمه الله والحج المبرور ليس له ثواب إلا الجنة و هو ينوب عنه لمن لا يقدر عليه ومن لا يُكلف به.
60- ركعة واحدة في الحرم المكي تعدل مئة ألف ركعة
61-العمرة في اللغة قصد المكان و زيارته أمّا في المصطلح الشرعي فهي زيارة بيت الله الحرام في مكة المكرمة لأداءالمناسك العمرة المفردة وتجوز في أي شهر من أشهر السنة و العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما امّا العمرة عمرة التمتّع ويجب أن تكون في أشهر الحج أي في شهر شوال أو ذي القعدة أو ذي الحجة
62-اذا دخل الرجل المسجد ووجد فرجة دخل فيها واذا لم يكن هناك فرجة في الصف فعليه ان يقف يمين الإمام اذا امكنه وأما وقوف الرجل وحده خلف الصف فمكروه وترك للسنة باتفاقهم فكيف يقاس المنهي بالمأمور به قال ابن عقيل:جوزأصحابنا جذب -اي الحنابلة- رجل يقوم معه صفا،واختارهوأن لا يفعل؛لما فيه من التصرف فيه بغيرإذنه والصحيح جواز ذلك
63-المنصوص على منصوص يخالفه فهو باطل باتفاق العلماء كقياس الربا على البيع وقد أحل الله البيع وحرم الربا .
64- يشرع في العيدين التوسعة على العيال في الملبس والمأكل والترفيه مما أحل الله، فالعيدان أيام فرح وسرور وبهجة لذلك يستحب الفرح بالعيد وإظهار هذا الفرح فلا يشرع في العيد زيارة المقابر كما لا يجوز أن تشتمل أفراح المسلمين في العيد على منكر يتنافى مع تعاليم الإِسلام وآدابه؛ من اختلاط،أو تضييع الصلوات بل هو فرصة يجب اغتنامها في وصل الأرحام المنقطعة، والإِصلاح بين الأنفس المتخاصمين وأن يهنئ المسلم أقاربه وأحبابه وإخوانه المسلمين بقوله تقبل الله منا و منكم
65-يبدأ عيد الأضحى من فجر يوم عرفة إِلى غروب شمس آخر أيام التشريق (اليوم الثالث عشر)
يبدأ التكبير في عيد الفطر: من فجر يوم العيد إِلى خروج الإمام للصلاة و يسن رفع الصوت بالتكبير للرجال، أما النساء فيسررن به؛ لأن المرأة مأمورة بخفض صوتها.
66-سمي وضوءا لتنظيفه المتوضئ وتحسينه و هو عبادة تتغاير أفعالها ، فكان في واجباتها ما يسقط سهوا كالصلاة ، ولا تسقط في أخرى ، فعلى هذا تكون شرطا و لما سأل عنه النبي صلى الله عليه و سلم فأراه ثلاثا ثلاثا ، فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وتعدى وظلم وأقل مايجزئ في الوضوء هو : مرة مرة .
67-ظاهر كلام النبي أنه لا يسن مسح العنق ، وهو الصحيح لعدم ثبوت ذلك في الحديث
68-فضل الله على عباده بأنْ جعل لكلِ عملٍ أجراً يحصل عليه العبد عند القِيام به بالشكل الصحيح وبالنية الخالصة إليه فالوضوء يعتبر من العبادات التي يتقرّب العبد بها إلى الله تعالى، وهذا الأمر لا يعلمه الكثير،فهم يعتقدون بأنه عملٌ واجبٌ لإتمام الصلاة وقراءة القرآن الكريم فقط ولا يعلمون أنِّ به من الخير ما لا يعدولا يحصى
69-المضمضة تفيد في التخلّص من الجراثيم، وتقي من أمراض اللثة والتهاباتها وتمنع تسوس الأسنان
70- استنشاق الماء في الأنف يعمل على تنظيف الأنف من الجراثيم والأوساخ والأتربة،التي قد تعلق فيه أثناء عملية التنفس
71-غسل الوجه بالماء يزيد من نظافته وتخلّصه من الغبار والأتربة التي قد تعلق به، كما تخلصه من العرق والزيوت
72-غسل اليدين يعمل على التخلّص من الجراثيم والأوساخ التي تعلق بها نتيجة لمس المتسخة والتخلص من العرق و الفطريات
73-تنشيط الدورة الدموية في اليدين والقدمين. التخلّص من التوتر والقلق وتحقيق الطمأنينة والراحة النفسية.
74-تخلّص الجلد من الأوساخ والجراثيم التي قد تتجمّع عليه من البيئة الخارجية
75-الطهارة شرط لصحة الصلاة وغيرها من العبادات كالطواف عند أكثر العلماء التقصير في التطهر من النجاسات سبب من أسباب التعذيب في القبر أما في الدنيا فالطهارة والنظافة تحصِّن صاحبها من أمراض كثيرة، والقذارة والنجاسة سبب في حصول كثير من الأمراض.
إن من أهم ما يبين أهمية الطهارة وصف النبي لها بأنها نصف الإيمان
76-قد امتدح الله المتطهرين فقال﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِي نَ )
الطهارة موافقة للفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها،فالإنسان مجبول على حب النظافة والجمال، والنفور من القذارة
77-فرضت الصّلاة على المسلمين ليلة أسري بالنّبي صلّى الله عليه وسلّم إلى السّماء في رحلة الإسراء والمعراج، و قد فرضت في بادىء الأمر خمسين صلاة في اليوم والليلة،وقد راجع النّبي الكريم ربّه مراتٍ عدّة حتّى خفّفها عن هذه الامة فمن رحمة الله تعالى بهذه الأمّة أنّه لم يفرض ما يشقّ فعله عليها من تكليفات وفروض،وقد عدّها النّبي عليه الصّلاةوالسّلام الصّلاة من أهم الفرائض وهي الرّكن الثّاني من أركان الإسلام بعد شهادة التّوحيد
78-أنّ من صفات المؤمنين المتّقين أنّهم يقيمون صلاتهم في أوقاتها ويحافظون عليها، وفي الأثر إذا أراد أحدكم أن يكلّم ربّه فليصلي، كما أنّ الصّلاة هي راحةٌ للنّفس وطمأنينة، فإنّ المحافظة على الصّلاة وحسن أدائها هي معيار للتّمييز بين المسلم الصّالح الخاشع والمنافق المرائي ،ولأهمية الصلاة ومكانتها عند الله، فهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فإن قُبلت قُبل سائر العمل، وإن فسدت فسد العمل .
79-الصلاة غذاء للقلب كما أن الطعام غذاء للجسدوالجسد بحاجة إلى الغذاء مما تُخرج الأرض والقلب بحاجة إلى الغذاء بالعلم فالصلوات خمساً، مقسمة على أجزاء اليوم والليلة، ليأخذ القلب والروح وجبة الغذاء بعد اضطرابه في شؤون الحياة وفتنها،وأنها علامة مميزة للمؤمنين المتقين، كما قال تعالى : (وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ)
لذلك أمرالله عز وجل أمر بالمحافظة على صلاة في السفر، والحضر، والسلم، والحرب، وفي حال الصحة، والمرض
80-ان قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه، وحظه في الإسلام على قدر حظه من الصلاة
فضل قيام الليل نيل الأجروالثواب فالليل يقضيه مُعظم الناس بالسهرأو النوم فيوسوس لهم الشيطان بعدم مُغادرة الفراش مع انّ صلاة الليل يكون فيها العبد أكثر خشوعاً واستحضاراً لعظمة الله تعالى، لأنّ النهار فيه الكثير من الضوضاء والأعمال يكون قلبه عامراً بحب الله تعالى وراضياً بكل ما يكتبه له وعليه فينظر إلى جميع الأمور بعين الرضا
81- ان عملية الحفظ لمن يرغب في حفظ القرآن الكريم تكون في تلك الليل أفضل من النهار؛ فذهن العبد صافٍ غير مشوشٍ
82-صلاة كسوف الشمس والقمر سنة مؤكدة و السنة أن يصليها في المسجد قالت عائشة خسفت الشمس في حياة النبي عليه السلام فخرج إلى المسجد فصف الناس فيسن فعلها جماعة كما فعلها صلى الله عليه وسلم، وليست شرطاً فيها بل تصح فرادى
83-وقت صلاة الكسوف من ابتداء الكسوف إلى ذهابه ولا تصلى حتى يرى الناس الكسوف و تفوت هذه الصلاة بانجلاء الكسوف كليةً ، فإن انجلى البعض فله الشروع في الصلاة للباقي اما إذا لم يعلم بالكسوف إلا بعد زواله فلا يقضى؛ لأنها مقيدة بسبب تزول بزواله، ولا يشرع قضائها.
84-صلاة كسوف الشمس والقمر لا يسن لها أذان ولا إقامة اتفاقاً.
85-عُرف الصيام قديماً منذ آلاف السنين عند معظم شعوب العالم، وكان دائماً الوسيلة الطبيعية للشفاء من كثير من الأمراض و كان الاطباء يصون به المرضى منذ القديم و يقولون الصوم هو الطريق الطبيعي للشفاء الفلاسفة مثل سقراط وأفلاطون وأرسطو وجالينوس فالله تعالى لا يكتب شيئاً على عباده إلا إذا كان فيه مصلحة ومنفعة لهم.
86-الصوم أقوى سلاح للاضطرابات النفسية ومن أغرب الأشياء التي لفتت انتباهي في الصوم قدرته على علاج الاضطرابات النفسية القوية مثل الفصام!!
87-الزكاة إكمال إسلام الإنسان، وذلك لأنّها ركن أساسيّ من أركان الإسلام و فيها طاعة الله عزّ وجلّ وتنفيذ أوامره ، وذلك رغبةً وطمعاً في ثوابه، وخشيةً ورهبةً من عقابه. تقوية العلاقات وتثبيت المحبّة بين الغني والفقير، فالنّفوس قد فُطرت على حبّ من أحسن إليها. تزكية النّفس وتطهيرها، والابتعاد عن البخل والشحّ
88- يكره التنفل قبل صلاة العيد وبعدها في موضعها؛ إلا إذا أديت في المسجد فتؤدى تحية المسجد عند الدخول
89-يسن لمن فاتته صلاة العيد أو فاته بعضها: قضاؤها على صفتها؛ بأن يصليها ركعتين بتكبيراتها، وما فاته يتمه على صفته
90- من فوائد الزكاة تربية المسلم على الجود بماله العطف على المحتاجين،الكرم إنزال الرّحمة بالفقراء
أصحاب الحاجات وقاية النّفس من الشحّ فضلا عن كونها سبب من أسباب دخول الجنّة
91-من مصارف الزكاة في سبيل الله: ومعنى ذلك أنّ المجاهدين يعطون من الزّكاة قدر ما يكفيهم لجهادهم
92--من مصارف المساكين: جمع مسكين هو من لا يجد من كفايته النّصف فأكثر، ولكنّه لا يجد ما يكفيه سنةً كاملةً،
93-من مصارف المساكين : المؤلفة قلوبهم: ويقصد بها رؤساء العشائر الذين لا يكون إيمانهم قويّاً، فإنّهم يعطون من الزّكاة حتى يقوى إيمانهم
94-من مصارف المساكين : ابن السبيل و هو من كان مسافراً وانقطع به السّفر، فهو يعطى من الزّكاة ما يوصله لبلده.
95-في الخروج إلى المسجد من النشاط والحركة ورياضة البدن بكثرة المشي ذهابا وإيابا لاسيما إن كان المسجد بعيدا و في ذلك إغاظة لأعداء الله وإرهابهم وعلى رأسهم إبليس لعنه الله وجنوده الذين يؤرقهم أن يعودالمسلمون إلى المساجدوخاصة الشبابما فالمصلي يشعر به في الجماعة من الخشوع والتدبير والإنتفاع بالصلاة ، بخلاف من يصلي في بيته فإنه قد لا يشعر به
96- المنافق تثقل عليه الصلاة في الغالب فينقرها نقر الديك فلا ينتفع منها بشيء .
97- شرع الله تعالى في العيدين صلاة تسمى صلاة العيد، وهي مظهر من أهم مظاهرهشرعت صلاة العيدين في السنة الأولى من الهجرة ، وهي سنة مؤكدة ،يبدأ وقت صلاة العيد من ارتفاع الشمس قدر رمح في نظر العين، ومقداره: ربع ساعة بعد طلوع الشمس إِلى زوالها ، حكمها فرض كفاية إِذا قام بها من يكفي سقط الإِثم عن الباقين
98-السنة تقديم صلاة عيد الأضحى ليتسع وقت التضحية، وتأخير صلاة عيد الفطر ليتسع وقت إِخراج زكاة الفطر كما أنّ السنة إِقامة صلاة العيدين في المصلّى لا في المسجد، فإن صليت في المسجد فلا بأس إن كان ذلك لحاجة و أن يتجمل الرجل بلبس أحسن ثيابه، أما النساء فيخرجن إِليها غير متجملات ولا متطيبات
99-. من سسن صلاة العيد أن يبكر المأموم في الحضور، ويتقدم إِلى الصفوف الأولى وأن يذهب من طريق ويرجع من طريق آخر، ماشيًا على قدميه -إِن تيسر-
100-السنة أن يأكل قبل الخروج لصلاة عيد الفطر تمرات عددهن وتر (ثلاث أو خمس تمرات)، وألا يأكل في الأضحى حتى يرجع.
استدل الفقهاء بحديث الأعرابي الذي رأى هلال رمضان أن دخول رمضان يكفي شاهد واحد .
101-الحنتم والدباء والنقير والمقير والمزفت جميعها من الآنيه التي كانوا يضعون فيها الأشربه لتتخمر.
102-عندما صلى الرسول بالصحابة صلاة الغداة وثقلت عليه القراءة لأن الصحابه كانوا يقرءون ويرفعون أصواتهم فشوشوا عليه
103-خير الصفوف في الصلاة للرجال مقدمها ، وشرها مؤخرها بخلاف النساء كما لا يجوز للمرأة أن تصف مع الرجل في صف واحد في الصلاة وإن كان محرمها وإنما وراءه .
104-باب صلاة الإمام على دكان أي مكان مرتفع و يكره أن يكون الإمام أعلى من المأموم وتصح الصلاة .
105-عبد الله بن أم مكتوم و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم يستخلفه إذا خرج من المدينة على الناس يصلي بهم وهو الذي نزلت فيه الآيه (غير أولي الضرر)حتى مع كونه أعمى ونزول عذرة لم يترك الجهاد فكانت معه الرآية يوم القادسية وكان يقول أنا رجل أعمى لا أفر فقتل فيها فانظر مع هذه الرخصة من الله سبحانه وتعالى إلا أنه كان تواقا للجهاد في سبيل الله .
106-تجوز صلاة المتنفل خلف المفترض ولاتجوز صلاة المفترض خلف المتنفل عند الجمهور .
107-أبو سلمة بن عبد الأسد هو : زوج أم سلمة و أخو النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة فلما مات تزوجها رسول الله.
108-(فإن صلاة آخر الليل محضورة) أي:تحضرها ملائكة الليل والنهار (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا )
109-النبي أولى بنا من أنفسنا جميعا لأن الله عزوجل يقول : (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِين َ مِنْ أَنفُسِهِمْ)
110-سنة الفجر على المرء أن لا يتركها لاسفرا ولا حضرا فهي من آكد السنن وإن فاتته قضاها
111نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاختصار في الصلاة ومعنى ذلك : أن يضع الإنسان يده في خاصرته.
112-استغلال المواهب ...هذا ما فعله عليه الصلاة والسلام مع أبي محذورة عندما علمه الأذان
113-كان النبي يعلم أصحابه بالتطبيق العملي ومايدل على ذلك عندما أتى إليه رجل وسأله عن الصلاة قال له (صل معنا هذين )
114-الصحابي الذي في حديث طلحة رضي الله عنه أنه قدم إلى النبي يسأله عن الإسلام هو : ضمام بن ثعلبة رضي الله عنه
115-الصحابة رضوان الله عليهم كان لهم صحف يدونون فيها الأحاديث ومن هؤلاء الصحابة
علي بن أبي طالب ، وجابر بن عبد الله
في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن الرجال والنساء كانوا يتوضئون من إناء واحد فهذا القول محمول على ثلاثة أوجه وهي:1_أن هذا كان قبل الحجاب .
2_أي الرجال على حدا والنساء على حدا.
3_أي الرجل مع محارمه أمه ، أخته ، زوجته .
116-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بـ المد ، ويغتسل بـ الصاع فلتكن لنا في رسول الله أسوة حسنة ولا نسرف
117-كانت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم بالحكمة والموعظة الحسنة حتى صار الكافر مؤمنا والمبغض محبا والكاره مقربا
118-في حديث (وكلكم يجد ثوبين ؟؟) كان أكثر الصحابة لايجدون سوى الإزار ولايملكون الرداء وهم مع ذلك أشد إيمانا بالله.
119-في حديث(وبينهما أمور مشتبهات) المشتبهات التي لايوجد فيها حكم جلي واضح ينبغي تركها وما أكثر الأمور المشتبه الان في المعاملات الماليه و الأفضل اعتزالها سلامة لدينك.
120-كان النبي صلى الله عليه و سلم اشد حياءا من العذراء في خدرها و قد قال (الحياء لايأتي إلا بخير )..فلاخير في رجلٍ لاحياء فيه , ولاخير في امرأةٍ لاحياء فيها.
121-قوله صلى الله عليه و سلم (ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يوفه أجره) استغلال الضعفة من العمال المساكين,واستيف ء جهدهم وطاقتهم لحاجتك, وعدم إعطائهم حقهم (خصمك الله يوم القيامه )حاسب عمالك ومن هم تحت يديك وأوفهم رواتبهم.فماظني أنك تطيق وقوفك يوم الحساب وخصمك الله آنذاك.فحاسب قبل أن تحاسب...
122-كان في الركوع يوضع الكفين بين الركبتين مطبقتين ثم نسخ ذلك فأمر بالإمساك بالركب ووضع اليدين على الركبتين.
123-كان في المدينة صحابيان يشقان القبور فمن المهاجرين أبو عبيدة عامر بن الجراح ومن الأنصار أبو طلحة رضي الله عنهما
124-عمرو بن سلمة أبو يزيد الجرمي .اختلف في صحبته والصحيح أنه ليس صحابيا وقد حفظ من القران قبل اسلامه.
125-كثرة الذنوب والمعاصي سبب لكثير من الحوادث والظواهر الكونية كالكسوف والخسوف فتكون تخويفا للعباد ليرجعوا إليه.
126-طلاق الحائض يقع بدليل أن زوجة ابن عمر رضي الله عنهما اعتدت بتلك التطليقة التي أمره النبي (فليراجعها حتى تطهر) سئل ابن عمر احسبت عليك طلقة قال نعم وهو اعلم بحاله
127-وهبت سودة بنت زمعة يومها وليلتها لعائشة رضي الله عنهما تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم
128-كان مهر نساء النبي عليه الصلاة والسلام أربعمائة درهم الا أم حبيبة زوجها إياه النجاشي وأمهرها أربعة آلاف
129-خمس من الدواب لا جناح في قلتهن على من قتلهن في الحل والحرم :الفأرة والحدأة والغراب والعقرب والكلب العقور
130-أم ورقة الأنصارية كانت تسمى الشهيدة لانها عرضت على النبي أن تغزو معهم في بدر فتمرض المرضى وتداوي الجرحى
131-(وأيكم ماشك في صلاته فلينظر أحرى ذلك إلى الصواب) أي يبني على اليقين
132-قال أحمد إذا حضر المأموم الصلاة خلف الإمام من أول الصلاة جالسا جلس وأما إن طرأ عليه حادث وجلس فلا يجلس المأموم
134-الرقى والتيسيرفي قول النبي صلى الله عليه وسلم في من نقض وضوئه في الصلاة (فلينصرف وليأخذ بانفه) (بمعنى: كأن به رعاف) لأنه مما يُستحيٙ منه
135-مسح الحصى في مكان السجود منهي عنه في الصلاة لأنه من غير جنس الصلاة فغيره من باب أولى مثل النظر إلى الساعة وغيره
136-أشهرمؤلفات الإمام ابن الجارود -رحمه الله- المنتقى،الأسماء والكنى،الضعفاء والمتروكين،الجر ح والتعديل،كتاب أبي حنيفة،فضائل مالك
137-صفة رفع اليدين في التكبير أن ترفع اليدين بمحاذاة منكبيه على قول الجمهور بخلاف الأحناف يرفعون اليدين لتحاذي ابهاميه شحمتي الأذنين و الرفع يكون في أربعُ مواضعٙ رفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم يديه في الصلاة،في تكبيرة الإحرام والخفض والرفع
138-نهى( النبي عليه الصلاة والسلام) عن الصلاة لمن كف شعره وثوبه و يعد من ذلك المنهي عنه التشمير
139-الوليد بن الوليد أخو خالد بن الوليد الأكبر كان من المسلمين المستضعفين الذين دعى لهم النبي صلى الله عليه وسلم
140-مسألة البسملة فيها 3 أقوال :
1-يسر بها عند أحمد وأبي حنيفة
2-لا يسر ولا يجهر بها (لايقولها اصلا) عند مالك
3-يجهر بها عند الشافعي
141-(إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحداً يمر بين يديه وليدرأ مااستطاع ....فإنما هو الشيطان )
هذا في الامام و المنفرد امّا المأموم فسترته سترة إمامه
142-ليس في النوم تفريط -انّما التفريط في اليقظة- وشرطه، أن يكون عازما على الاستيقاظ ،وأخذ بالأسباب مثل تعيين المنبه...
143-فن تقبل الرأي والراي الاخر وعدم التعصب الذميم في المذاهب نراه في تقبل سعد لرأي عبدالله بن مسعود (صدق اخي)
144-في حديث المسيء في صلاته تتضح الطريقة التربوية للرسول صلى الله وسلم في تعليم الصحابة البحث عن الصحيح وتعلمه
145-قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي في باب الرباء (إلا هاءا وهاء )أي : يدا بيد
اذا حرم الله شيئا حرم ثمنه ففي الحديث (قاتل الله اليهود،حرمت عليهم الشحوم،فأجملوها فباعوها )أجملوها =أذابوها
146-الذين تولوا تجهيز النبي صلى الله عليه و سلم هم : العباس وعلي أما الذي شق لحده فهو أبو طلحة زوج الرميصاء رضي الله عن جميعهم.
147-من السنه الإكثار من الصيام في شهر محرم وشعبان
148-القلوب بين اصابع الرحمن و قد عجب النبي صلى الله عليه و سلم من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة لمغيث
149- الرضاعة لا تحرم الا في الحولين وعامة اهل العلم على ان قصة رضاع سالم خاصة به وعامة اهل العلم على ان قصة رضاع سالم خاصة به
150-أدب السماع
سئل شيخنا المحدث حامد بن اكرم البخاري -حفظه الله- عمن ينام خلال مجلس السماع فقال: "لا يصح له سماع" -اي ما فاته فترة نومه- بل الأصل ان تكون حاضر الذهن و جالس في المجلس و الكتاب امامك و أنت تتابع.
قال شيخنا المحدث حامد بن اكرم البخاري للقارئ عليه : بورك فيك و في فيك الذي قرأت به حديث نبينا صلى الله عليه و سلم.


جمعها و ألفها على عجل مباشرة بعد انتهاء المجالس / ابن أبي القاسم القيرواني يسر الله له ترتيبها كما سمعها على الأبواب


الدورة العلمية العالمية 13 بجدة