هل يترك المسلم السوق إذا كان هناك احتمال أنه أثناء تسوقه قد يسمع سبا للذات الإلهية
هذا الإحتمال وارد لأن رواد السوق نصارى وملحدين , وكلماتهم تلك يستخدمونها للتعجب والإنبهار في اللغة الإنجليزية, لكن تنطوي على شتم للذات الإلهية والعياذ بالله.
وقد يدخل أحيانا ويمضي في شأنه بدون أن يسمع ويرى مايشين
قد يسمع في اليوم تلك الكلمة مرة أو مرتين.
وقد لا يسمع شيئا طوال اليوم
ولو ترك السوق ضمن انه لن يسمع شيئا.
لكن هل يترك السوق بناء على هذا الإحتمال؟
مع العلم أن حاجته للسوق ليست ضرورية, إنما هي تشهي النزهة والخروج والترويح عن النفس.
سؤالي ليس عن حكم القعود مع الخائضين هذه حكمه معروف . وليس عن معنى المثلية في الآية الكريمة, هذه أيضا اشبعت طرحا في هذا المنتدى.
سؤالي عن احتمال ورود السب أو الخوض منهم , هل يبني على هذا الاحتمال شيئا؟
أيضا: لو كان المسلم يقصد حاجة مباحة في موقع انترنتي أجنبي, نقاش حول تقنية جديدة في السيارات مثلا
وتعليقات المعلقين قد تتخلها تلك الكلمات ( التي تستخدم للتعجب والإنبهار لكنها فيها سب قبيح للذات الإلهية)
وقام المسلم بتركيب برنامج يمحو تلك الكلمات فلا تظهر في شاشته, بل تُحذف وكأنها لم توجد, على احتمال أنها قد قيلت.
لكن يقض مضجعه أن هؤلاء ربما يقولونها وهو لا يدري ( فالبرنامج يحذفها) فيكون جالسا مع خائضين أو سابين وهو لا يدري.
(( أعتذر عن مخالفة قانون المنتدى الذي يمنع طلب الفتيا, لكن مواقع الفتيا تجيب بعموميات وأشياء أعرفها, وليس فيها هذه الجزئية التي أسأل عنها. وهذا الموضوع يحيرني ويشغل بالي, لأني أريد الخروج من معنى "إنكم إذا مثلهم" بكل ماتقتضيه, بعد أن كنت أقع فيه وتبت منه.))