تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: قد أغنى عمر بن عبد العزيز النّاس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي قد أغنى عمر بن عبد العزيز النّاس

    عن عمر بن أسيد بن عبد الرّحمن بن زيد بن الخطّاب، قال: إنّما ولي عمر بن عبد العزيز سنتين ونصفاً، ثلاثين شهراً، لا والله ما مات عمر حتى جعل الرّجل يأتينا بالمال العظيم فيقول: اجعلوا هذا حيث ترون للفقراء، فما يبرح حتى يرجع بماله يتذكر من يضعه فيهم فلا يجده، فيرجع بماله؛ قد أغنى عمر بن عبد العزيز النّاس.


    ما صحة هذا الاثر؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    رواه يعقوب بن سفيان في التاريخ
    عن زيد بن بشر ، حدثنا ابن وهب، قال: حدثني ابن زيد ، عن عمر بن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن عمر بن الخطاب قال: إنما ولي عمر بن عبد العزيز سنتين ونصفا , ثلاثين شهرا، لا والله ما مات عمر بن عبد العزيز حتى جعل الرجل يأتينا بالمال العظيم فيقول: اجعلوا هذا حيث ترون من الفقراء، فما يبرح حتى يرجع بماله، يتذكر من يضعه فيهم فلا يجده، فيرجع بماله، قد أغنى عمر بن عبد العزيز الناس.))

    وزيد بن بشر وثقه أبو زرعة
    وشيخه ابن وهب ثقة جليل وابن زيد شيخه ثقة

    ورواه البيهقي في "دلائل النبوة " من طريق الفسوي أيضا
    عن عمر بن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال: إنما ولي عمر بن عبد العزيز: ثلاثين شهراً ألا والله ما مات حتى جعل الرجل يأتينا بالمال العظيم، فيقول: اجعلوا هذا حيث ترون في الفقراء، فما يبرح حتى يرجع بماله، يتذكر من يضعه فيه، فلا يجده، وقد أغنى عمر الناس. قال البيهقي: فيه تصديق ما روينا في حديث
    عدي بن حاتم.)) انتهى

    وهذا الاسناد جوده الحافظ العسقلاني , فقال في الفتح
    ( وَأَخْرَجَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ فِي تَارِيخِهِ مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ أَسِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ قَالَ لَا وَاللَّهِ مَا مَاتَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَأْتِينَا بِالْمَالِ الْعَظِيمِ فَيَقُولُ اجْعَلُوا هَذَا حَيْثُ تَرَوْنَ فِي الْفُقَرَاءِ....)


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    وروى أيضا يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ
    حَدَّثَنِي هشام ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عن سُلَيْمان بْن داود أن عبدة بْن أَبي لبابه بعث معه بخمسين ومئة يفرقها فِي فقراء الأمصار.
    قال: فأتيت الماجشون، فسألته، فَقَالَ: ما أعلم أن فيهم اليوم محتاج لَقَدْ أَغْنَاهُمْ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَدَفَعَ إِلَيْهِمْ فلم يترك منهم أحدا الا الجند.))
    ورواه أبو زرعة أيضا من طريق أبي مسهر عن يحيى بلفظ
    ( فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ أَنَّ فِيهِمْ مُحْتَاجًا، لَقَدْ أَغْنَاهُمْ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فزع إليهم حين ولي لم يَتْرُكْ فِيهِمْ أَحَدًا إِلَّا أَلْحَقَهُ.)
    ومن طريقه رواه ابن عساكر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    واياك

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قال محقق صحيح ابن حبان :
    وقوله: "ينشي الرجل بصدقته فلا يجد من يقبلها"، وقع هذا في زمن عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد، فقد أخرج يعقوب بن سفيان في "تاريخه" 1/599 عن زيد بن بشر "هو الأزدي"، حدثنا ابن وهب، قال: حدثني ابن زيد "هو عمر بن محمد"، عن عمر بن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن عمر بن الخطاب قال: إنما ولي عمر بن عبد العزيز سنتين ونصفا وثلاثين شهرا، لا والله ما مات عمر بن عبد العزيز حتى جعل الرجل يأتينا بالمال العظيم فيقول: اجعلوا هذا حيث ترون من الفقراء، فما يبرح حتى يرجع بماله، يتذكر من يضعه فيهم فلا يجده، فيرجع بماله، قد أغنى عمر بن عبد العزيز الناس.
    قلت: وهذا سند رجاله ثقات معروفون غير عمر بن أسيد فإني لم أقف على ترجمته، وقد جود الحافظ في "الفتح" 13 / 89 هذا الإسناد.اهـ

    وقال الحافظ في "الفتح" 6 / 613 :
    قوله : فلا يجد أحدا يقبله منه، أي لعدم الفقراء في ذلك الزمان تقدم في الزكاة قول من قال : إن ذلك عند نزول عيسى بن مريم عليه السلام ويحتمل أن يكون ذلك إشارة إلى ما وقع في زمن عمر بن عبد العزيز ، وبذلك جزم البيهقي، وأخرج في الدلائل من طريق يعقوب بن سفيان بسنده إلى عمر بن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال : إنما ولي عمر بن عبد العزيز ثلاثين شهرا ألا والله ما مات حتى جعل الرجل يأتينا بالمال العظيم فيقول اجعلوا هذا حيث ترون في الفقراء فما يبرح حتى يرجع بماله يتذكر من يضعه فيه فلا يجده قد أغنى عمر الناس قال البيهقي : فيه تصديق ما روينا في حديث عدي بن حاتم. انتهى. ولا شك في رجحان هذا الاحتمال على الأول؛ لقوله في الحديث : ولئن طالت بك حياة .اهـ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    قلت: وهذا سند رجاله ثقات معروفون غير عمر بن أسيد فإني لم أقف على ترجمته، وقد جود الحافظ في "الفتح" 13 / 89 هذا الإسناد.اهـ
    يحتمل أنه عمرو بن أسيد وهذا ثقة
    قال الكالباذي
    (عَمْرو بن أبي سُفْيَان بن أسيد بن جَارِيَة الثَّقَفِيّ حَلِيف بني زهرَة الْمَدِينِيّ وَقَالَ بَعضهم عمر بن أسيد وَالْأول أصح سمع أَبَا هُرَيْرَة رَوَى عَنهُ الزُّهْرِيّ))
    ومادام أن الحافظ جود اسناده فقد عرفه , لكن يبقى الاشكال أن عمرو بن أبي سفيان هذا هو ثقفي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •