التنبيه لما فات أبو معاوية البيروتي في تخريج كتاب بستان الواعظين ورياض السامعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - قد رايت من أخينا أبي معاوية البيروتي بارك الله فيه ونفع به ثمرة بداية لتخريج ونقد الاحاديث الواردة في كتاب بستان الواعظين ورياض السامعين فتنبهت لبعض الاحاديث وخاصة التي ذكر انه لم يجد لها أصلا ووجدت ان لها أصلا وهذا رابط الموضوع الذي طرحه في الملتقى .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=373081
وودت ان أنبه عن احاديث لعله ينظر على تعليقات المجلس هنا
قال : 2 - ((اللهم إني أعوذ بك من صاحب غفلة وقرين سوء وروح أذى)).
لم أجد مصدراً له بهذا التمام،
* وذكر الديلمي في الفردوس الاستعاذة من صاحب غفلة، بلا إسناد!
---------------------------------
قلت أخرجه ابن المبارك في الزهد 875 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ, أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَاحِبِ غَفْلَةٍ، وَقَرِينِ سُوءٍ، وَزَوْجِ أَذَا (1).
_حاشية__________
(1) قال المحقق في الحاشية: كذا في الأصلين, وهو عندي: "آذى".
والحديث ضعيف مرسل .
يتبع ان شاء الله
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطني الجميل
مرفوعًا، بلفظ "وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَوْ أَنَّ حَلْقَةً مِنْ حَلْقَةِ سِلْسِلَةِ أَهْلِ النَّارِ الَّتِي نَعَتَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وُضِعَتْ عَلَى جِبَالِ الدُّنْيَا لارْفَضَّتْ ،وَمَا تَقَارَبَتْ - وفي لفظ - وَلَمْ يَنْهَهَا شَيْءٌ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى الأَرْضِ السُّفْلَى".
يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
، لما أنزل الله على نبيه 
هذه الآية، تلاها على أصحابه وفيهم شيخ، وفتى، فقال: يا رسول الله، حجارة جهنم كحجارة الدنيا؟ فقال النبي 
