هل يصح القول هذا في البركه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يصح القول بـــ
البـــركــة ”
جند خفي من جنود الله يرسلها الله لمن يشاء
فالبركة إذا حلّت في المال كثّرته
وفي الولد أصلحته ♡
وفي الجسم قوّته ♡
وفي الوقت عمّرته♡
وفي القلب أسعدته♡
هل البركه شيء مخلوق او قدر من اقدار الله ؟؟
وجزاكم الله خيراً
البركة شيء مخلوق طبعا كالزمن وأعمال القلوب (والله خلقكم وماتعملون) (الله خالق كل شيء) وكل شيء مخلوق يجري عليه قضاء الله وقدره جل وعلا.
جزاك الله خير اخي وبارك فيك
وفيكم بارك الله
ينبغي أن يقيد اللفظ (البركة ) كي يتعين معناه حسب المنسوب اليه
فاذا قلنا (تبارك الله ) كان هذا وصفا له عزوجل يليق بجلاله وجميل أفعاله
ومثلها الرحمة , فيمكن أن تكون مخلوقة , لكن اذا أضيفت الى الله تعالى كانت صفة له
وقد قرن بينهما المولى في عدة مواضع (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت )
والبركة , الزيادة والنمو في الخير والكثرة ,وتبارك بمعنى زاد وكثر
وبمعنى تعالى , وبمعنى تقدس
وبمعنى دام وثبت انعامه , ورجح هذا الأخير النحاس , فقال : وَهَذَا أَوْلَاهَا فِي اللُّغَةِ وَالِاشْتِقَاقِ ، مِنْ بَرَكَ الشَّيْءُ إِذَا ثَبَتَ وَمِنْهُ بَرَكَ الْجَمَلُ وَالطَّيْرُ عَلَى الماء، أي دام)) انتهى
وقد ذكر بعض العلماء في الأسماء الحسنى (المبارك) بالراء المكسورة لكن ثبوته يحتاج الى نص ثابت
فالله , تبارك اسمه وتعالى جده وتقدست صفاته , والبركة كلها منه , فهو الذي يبارك في الشيء وعلى الشيء وكل خير فهو من عنده وحده لا شريك له في ملكه
(تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)
قال الزمخشري (ومنها (تبارك الله) وفيه معنيان: تزايد خيره، وتكاثر.
أو تزايد عن كل شيء وتعالى عنه في صفاته وأفعاله)) انتهى
وقال الطبري (لقول في تأويل قوله تعالى: {تبارك الذي جعل في السماء بروجا... }
يقول تعالى ذكره: تقدس الرب الذي جعل في السماء بروجا،..))
جزاك الله كل خير اخي على الاضافه المفيده
وأنت أيضا جزيت كل خير
رد مع اقتباس
