تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 87

الموضوع: آداب الجمعة

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الثالثة والخمسون:
    أنه الشاهد والمشهود في الآية
    وقد أقسم الله به
    أخرج ابن جرير، عن علي بن أبي طالب في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ، وَمَشْهُودٍ) . قال: " الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة "
    ([1]) .
    وأخرج حميد بن زنجويه، في فضائل الأعمال، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليوم الموعود يوم القيامة، والمشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة، ما طلعت شمس، ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة "([2]) .
    وأخرج ابن جرير، عن ابن عباس قال: " الشاهد الإنسان، والمشهود يوم الجمعة "
    ([3]) .
    وأخرج عن ابن الزبير، وابن عمر، قال: " يوم الذّبح، ويوم الجمعة "
    ([4]).
    وأخرج عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا عليّ من الصلاة يوم الجمعة، فإنه يوم مشهود، تشهده الملائكة "
    ([5]).



    ([1])تفسير الطبري/ شاكر - (24 / 334)

    ([2])أخرجه الترمذى (3339) وقال : حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة ، وموسى بن عبيدة يضعف فى الحديث ، ضعفه يحيى بن سعيد وغيره . وأخرجه البيهقى3/170 ( 5353) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط 2/18 ( 1087) .

    ([3])تفسير الطبري/ شاكر - (24 / 335

    ([4])تفسير الطبري/ شاكر - (24 / 336)

    ([5])تفسير الطبري/ شاكر - (24 / 337)
    أخرجه ابن ماجه (1/524 ، رقم 1637) ، قال البوصيرى (2/ 59) : هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع . وقال المنذرى (2/328) : رواه ابن ماجه بإسناد جيد . وقال المناوى (2/87) : قال الدميرى : رجاله ثقات .

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الرابعة والخمسون:
    أنه المُدّخر لهذه الأمة
    روى الشيخان، عن أبي هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " نحن الآخرون، السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم، فاختلفوا فيه، فهدانا الله له، فالناس لنا فيه تبعٌ. اليهود غداً، والنصارى بعد غدٍ "
    ([1]) .
    ولمسلم عن أبي هريرة، وحذيفة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أضلّ الله عن الجمعة، مَن كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا، فهدانا ليوم الجمعة "
    ([2]).



    ([1])البخارى (836) ، ومسلم ( 855)

    ([2]) مسلم (856)

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الخامسة والخمسون:
    أنه يوم المغفرة
    أخرج ابن عديّ، والطبراني في الأوسط بسند جيد، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تبارك، وتعالى، ليس بتارك أحداً من المسلمين يوم الجمعة إلا غفر له "
    ([1]).



    ([1])أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/109 ، رقم 4817) ، قال المنذرى (1/282) : إسناد حسن ، وقال الهيثمى (2/164) : رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبرانى . وأخرجه يضا : ابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/462 ، رقم 792) ، وقال : حديث لا يصح كان زياد كذابًا ، وقال يحيى : لا يساوى قليلاً ولا كثيرًا .قال الألباني :موضوع.

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    السادسة والخمسون:
    أنه يوم العتق
    أخرج البخاري في تاريخه، وأبو يعلى، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يوم الجمعة، وليلة الجمعة، أربع وعشرون ساعة، ليس فيها ساعة إلا ولله فيها ستمائة عتيق من النار، كلهم قد استوجبوا النار ".
    وأخرجه ابن عدي، والبيهقي في الشعب بلفظ: " إن لله في كل جمعة ستمائة ألف عتيق ".
    ([1])



    ([1])
    أخرجه أبو يعلى (6/201 ، رقم 3484) ، قال الهيثمى (2/165) : فيه عبد الصمد بن أبى خداش عن عوام البصرى ولم أجد من ترجمهما . وأخرجه أيضًا : ابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/462 ، رقم 791) ، وقال : هذا حديث لا يصح .

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    السابعة والخمسون:
    فيه ساعة الإجابة روى الشيخان، عن أبي هريرة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي، يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يقللها " .
    ولمسلم عنه: " إن في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه. هي ساعة خفية " .
    ([1])
    وقد اختلف أهل العلم من الصحابة، والتابعين، فمن بعدهم في هذه الساعة على أكثر من ثلاثين قولاً: 1 - فقيل: إنها رُفعت. أخرج عبد الرزاق، عن عبد الله مولى معاوية، قال: قلت لأبي هريرة: إنهم زعموا أن الساعة التي في يوم الجمعة يُستجاب فيها رُفعت. فقال: كذب من قال ذلك.
    قلت: فهي في كل جمعة قال: نعم.
    2 - وقيل: إنها في جمعة واحدة من كل سنة. قاله كعب الأحبار لأبي هريرة، فردّه عليه فرجع إليه. أخرجه مالك، وأصحاب السنن.
    ([2])
    3 - وقيل: إنها مخفية، في جميع اليوم، كما أخفيت ليلة القدر في العشر. أخرجه ابن خزيمة، والحاكم، عن أبي سلمة. قال: سألت أبا سعيد الخدري، عن ساعة الجمعة، فقال: " سألت النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقال: قد أُعلمتها، ثم أُنسيتها، كما أُنسيت ليلة القدر "([3]).
    وأخرج عبد الرزاق، عن كعب قال: " لو أن إنساناً قسم جمعته في جمع، لأتى على تلك الساعة " . قال ابن المنذر: معناه أنه يبدأ فيدعوا في جمعة من أول النهار، إلى وقت معلوم، ثم في جمعة يبتدئ من ذلك الوقت إلى وقت آخر، حتى يأتي على آخر النهار.
    والحكمة في إخفائها بعث العباد على الاجتهاد في الطلب، واستيعاب الوقت بالعبادة.
    4 - وقيل: إنها تنتقل في يوم الجمعة، ولا تلزم ساعة بعينها. ذكرهبعضهم احتمالاً، وجزم به ابن عساكر، وغيره، ورجّحه الغزالي، والمحبّ الطبري.
    5 - وقيل: هي عند أذان المؤذن لصلاة الغداة. أخرجه ابن شيبة عن عاشة
    ([4]).
    6 - وقيل: من طلوع الفجر، إلى طلوع الشمس. رواه ابن عساكر عن أبي هريرة.
    7 - وقيل: عند طلوع الشمس. حكاه الغزالي.
    8 - وقيل: أول ساعة بعد طلوع الشمس. حكاه الجيلي، والمحب الطبري، شارحاً التنبيه.
    9 - وقيل: في آخر الساعة الثالثة من النهار. لحديث أبي هريرة مرفوعاً: " وفي آخر ثلاث ساعات منه، ساعة من دعا الله فيها استجيب له " أخرجه أحمد.

    10 - وقيل: إذا زالت الشمس. حكاه ابن المنذر، عن أبي العالية، ورواه عبد الرزاق عن الحسن، وروى ابن عساكر، عن قتادة. قال: كانوا يرون الساعة المستجاب فيها الدعاء إذا زالت الشمس، قال ابن حجر: وكأن مأخذهم في ذلك أنها وقت اجتماع الملائكة، وابتداء دخول الجمعة. والأذان، ونحو ذلك.
    11 - وقيل: إذا أذن المؤذن لصلاة الجمعة. أخرج ابن المنذر، عن عائشة قالت: " يوم الجمعة مثل يوم عرفة، فيه تفتح أبواب السماء، وفيه ساعة، لا يسأل الله فيها العبد شيئاً إلا أعطاه. قيل: أيةُ ساعة؟ قالت: إذا أذن المؤذن لصلاة الجمعة ".
    12 - وقيل: من الزوال إلى مصير الظلّ ذراعاً. أخرجه ابن المنذر، عن أبي ذر.
    13 - وقيل: إلى أن يخرج الإمام، حكاه القاضي أبو الطيب.
    14 - وقيل: إلى أن يدخل في الصلاة، حكاه ابن المنذر، عن أبي السَّوَّار العدويّ.
    15 - وقيل: من الزوال إلى غروب الشمس، حكاه الدِّزمانيّ. في نكت التنبيه.
    16 - وقيل: عند خروج الإمام. رواه ابن زنجويه، عن الحسن.
    17 - وقيل: ما بين خروج الإمام إلى أن تُقام الصلاة، رواه ابن المنذر، عن الحسن، والمروزي، في كتاب الجمعة، عن عوف بن حضيرة.
    18 - وقيل: ما بين خروجه إلى انقضاء الصلاة. رواه ابن جرير، عن أبي موسى، وابن عمر موقوفاً، وعن الشعبي.
    19 - وقيل: ما بين أن يحرم البيع إلى أن يحل. رواة ابن أبي شيبة، وابن المنذر عن الشعبي.
    ([5])
    20 - وقيل: ما بين الأذان إلى انقضاء الصلاة. رواه ابن زنجويه، عن ابن عباس.
    21 - وقيل: ما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن تنقضي الصلاة. روى مسلم وأبو داود من حديث أبي موسى الأشعري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " هي ما بين أن يجلس الإمام، إلى أن تنقضي الصلاة " . قال ابن حجر: وهذا القول، يمكن أن يتحد مع اللذين قبله.
    22 - وقيل: من حين يفتتح الخطبة حتى يفرغها. رواه ابن عبد البر. بسند ضعيف، عن ابن عمر مرفوعاً.
    ([6])
    23 - وقيل: عند الجلوس بين الخطبتين، حكاه الطَّيبي.
    24 - وقيل: عند نزول الإمام من المنبر. رواه ابن المنذر، عن أبي بُردة.
    ([7])
    25 - وقيل: عند إقامة الصلاة. رواه ابن المنذر، عن الحسن. وروى الطبراني بسند ضعيف، عن ميمونة بنت سعد أنها قالت: " يا رسول الله. أفتِنا عن صلاة الجمعة؟ قال: فيها ساعة لا يدعو العبد فيها ربه إلا استجاب له، قلت: أيةُ ساعة هي يا رسول الله؟ قال: ذلك حين يقوم الإمام " ([8]).
    26 - وقيل: من بين إقامة الصلاة، إلى تمام الصلاة. لحديث الترمذي وحسنه، وابن ماجه، عن عمرو بن عوف: " قالوا: " أية ساعة أية ساعة يا رسول الله؟ قال: حين تقام الصلاة، إلى الانصراف منها "
    ([9]) . ورواه البيهقي في الشعب بلفظ: " ما بين أن ينزل الإمام من المنبر، إلى أن تنقضي "([10]) .
    27 - وقيل: هي الساعة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيها الجمعة. رواه ابن عساكر عن ابن سيرين.

    28 - وقيل: من صلاة العصر، إلى غروب الشمس، رواه ابن جرير، عن ابن عباس مرفوعاً. والترمذي بسند ضعيف، عن أنس بن مالك مرفوعاً: " التمسوا الساعة التي تُرجى في يوم الجمعة بعد العصر، إلى غيبوبة الشمس "([11]) . ولابن منده، عن أبي سعيد مرفوعاً: " فالتمسوا بعد العصر أغفَلُ ما يكون الناس ".
    29 - وقيل: في صلاة العصر. رواه عبد الرزاق، عن يحيى بن إسحاق بن أبن طلحة. مرفوعاً، مرسلاً
    ([12]).
    30 - وقيل: بعد العصر إلى آخر وقت الاختيار. حكاه الغزالي.
    31 - وقيل: من حين تَصفَر الشمس إلى أن تغيب. رواه عبد الرزاق، عن طاوس.
    ([13])
    32 - وقيل: آخر ساعة بعد العصر وأخرجه أبو داود، والحاكم، عن جابر مرفوعاً. ولفظه: " فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر " . وأخرج أصحاب السنن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي، يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه، فقال كعب: ذلك في كل سنة يوم. فقلت: بل في كل جمعة. فقرأ كعب التوراة، فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو هريرة: ثم لقيت عبد الله بن سلام، فحدثته، فقال: قد علمت أية ساعة هي. آخر ساعة في يوم الجمعة. فقلت: كيف، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يصادفها عبد مسلم، وهو يصلي. وتلك الساعة لا يصلّى فيها؟ فقال: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من جلس مجلساً ينتظر الصلاة، فهو في صلاة . قلت: بلى. قال: فهو ذاك " ([14]).
    وفي الترغيب للأصفهاني، من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً: " الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة، آخر ساعة من يوم الجمعة، قبل غروب الشمس، أغفل ما يكون عنه الناس " .
    33 - وقيل: إذا تدلى نصف الشمس للغروب. أخرجه الطبراني في الأوسط، والبيهقي في الشعب، عن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم: " أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: أية ساعة هي؟ قال: إذا تدلى نصف الشمس للغروب "
    ([15]).
    فهذه جملة الأقوال في ذلك. قال المحب الطبري: أصح الأحاديث فيها، حديث أبي موسى في مسلم. وأشهر الأقوال فيها، قول عبد الله بن سلام. قال ابن حجر: وما عداهما. إما موافق لهما، أو لأحدهما، أو ضعيف الإسناد، أو موقوف. استند قائله إلى اجتهاد، دون توقيف. ثم اختلف السلف. أي القولين المذكورين أرجح؟ فرجح كلاً مرجحون، فرجح حديث أبي موسى: البيهقي: وابن العربي، والقرطبي.
    وقال النووي: إنه الصحيح، أو الصواب.
    ورجح قول ابن سلام: أحمد بن حنبل، وابن راهويه، وابن عبد البر، وابن الزملكاني، من الشافعية.
    قلت وههنا أمر: وذلك أن ما أورده أبو هريرة على ابن سلام، من أنها ليست ساعة صلاة. وارد على حديث أبي موسى أيضاً. لأن حال الخطبة ليست ساعة صلاة، ويتميز ما بعد العصر، بأنها ساعة دعاء. وقد قال في الحديث: يسأل الله شيئاً. وليس حال الخطبة ساعة دعاء، لأنه مأمور فيها بالإنصات، وكذلك غالب الصلاة، ووقت الدعاء منها. إما عند الإقامة، أو في السجود، أو التشهد، فإن حمل الحديث على هذه الأوقات اتضح. ويحمل قوله، وهو قائم يصلي، على حقيقته في هذين الموضعين، وعلى مجازه في الإقامة. أي يريد الصلاة. وهذا تحقيق حسن، فتح الله به، وبه يظهر ترجيح رواية أبي موسى، على قول ابن سلام، لإبقاء الحديث على ظاهره. من قوله: " يصلي، ويسأل " فإنه أولى من حمله على انتظار الصلاة، لأنه مجاز بعيد، وموهم أن انتظار الصلاة يشترط في الإجابة، ولأنه لا يقال، في منتظر الصلاة: قائم يصلي، وإن صدق، أنه في صلاة، لأن لفظ قائم يشعر بملابسة الفعل، والذي استخير الله، وأقول به من هذه الأقوال: أنها عند إقامة الصلاة، وغالب الأحاديث المرفوعة، تشهد له. أما حديث ميمونة، فصريح فيه، وكذا حديث عمرو بن عوف، ولا ينافيه حديث أبي موسى، لأنه ذكر: أنها فيما بين أن يجلس الإمام، إلى أن تنقضي الصلاة، وذلك صادق بالإقامة، بل منحصر فيها، لأن وقت الخطبة ليس وقت صلاة، ولا دعاء، ووقت الصلاة، ليس وقت دعاء في غالبها، ولا يظن أنه أراد، استغراق هذا الوقت قطعاً، لأنها ساعة خفيفة بالنصوص، والإجماع، ووقت الخطبة، والصلاة متسع. وغالب الأقوال المذكورة بعد الزوال، أو عند الأذان، تحمل على هذا، فترجع إليه، ولا تتنافى، وقد أخرج الطبراني، عن عوف بن مالك الصحابي، قال: " إني لأرجو أن تكون ساعة الإجابة في إحدى الساعات الثلاث: إذا أذن المؤذن، وما دام الإمام على المنبر، وعند الإقامة " وأقوى شاهد له. حديث الصحيحين " وهو قائم يصلي " فأحمل: " وهو قائم " على القيام للصلاة عند الإقامة. و " يصلي " على الحال المقدرة، وتكون هذه الجملة الحالية، شرطاً في الإجابة، فإنها مختصة، بمن شهد الجمعة، ليخرج من تخلف عنها. هذا ما ظهر لي في هذا المحل من التقدير. والله أعلم بالصواب.

    وقال ابن سعد في طبقاته: أخبرنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد بن جُدعان. أن عبيد الله بن نوفل، وسعيد بن نوفل، والمغيرة بن نوفل، كانوا من قراء قريش، وكانوا يبكون إلى الجمعة، إذا طلعت الشمس، يريدون بذلك الساعة التي تُرجى، فنام عبيد الله بن نوفل، فدُح على ظهره دحةً، فقيل: هذه الساعة التي تريد، فرفع رأسه، فإذا مثل غمامة، تصعد إلى السماء، وذلك حين زالت الشمس. ([16])
    فائدة: احتج من قال بتفضيل الليل على النهار: بأن في كل ساعة إجابة، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة، وليس ذلك في النهار، سوى في يوم الجمعة.



    ([1]) البخاري(893) ومسلم(584)

    ([2]) أخرجه مالك (الموطأ ) (88) وأبو داود (1046).والترمذي (491).والنسائي (3/113) في الكبري ( 1680) وابن خزيمة (1738)

    ([3])خرجه ابن خزيمة (3/333) ، والحاكم (1/415 ، رقم 1033) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/94 ، رقم 2979) .ضعفه الألباني.

    ([4]) المصنف2/52

    ([5]) مصنف ابن أبي شيبة - (2 / 52


    ([6]) التمهيد - (19 / 21


    ([7]) شرح السنة ـ للإمام البغوى متنا وشرحا - (4 / 211)،
    العلل للدارقطني - (7 / 213



    ([8]) المعجم الكبير - (25 / 37) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد . (2 / 199)
    وفي إسناده مجاهيل.

    ([9])ضَعِيفٌ قَالَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرّ هُوَ حَدِيثٌ لَمْ يَرْوِهِ فِيمَا عَلِمْتُ إلّا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّهِ وَلَيْسَ هُوَ مِمّنْ يُحْتَجّ بِحَدِيثِهِ .



    ([10])شعب الإيمان - البيهقي - (3 / 94)

    ([11])
    أخرجه الترمذى (489) وقال : غريب . وأخرجه أيضاً : ابن عدى (6/196 ، ترجمة 1671 محمد بن أبى حميد) وقال : ولمحمد بن أبى حميد غير ما ذكرت ، وحديثه متقارب ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه . قال الحافظ فى التلخيص الحبير (3/228) : سنده ضعيف .


    ([12]) مصنف عبد الرزاق - (3 / 262)


    ([13])مصنف عبد الرزاق - (3 / 263)

    ([14])
    وأبو داود (1046) ، والترمذى (491) ، والنسائى (1/369 ، رقم 631) ،وأخرجه مالك (1/108 ، رقم 241) ، وأحمد (2/486 ، رقم 10308) ، وابن حبان (7/7 ، رقم 2772) ، والحاكم (1/413 ، رقم 1030) وقال : صحيح على شرط الشيخين . والبيهقى (3/250 ، رقم 5798) ، والضياء (9/423 ، رقم 395) . وأخرجه أيضًا : الشافعى فى المسند (1/72) ، والطيالسى (1/311 ، رقم 2362) ، وأبو يعلى (10/331 ، رقم 5925) .


    ([15])البيهقى فى شعب الإيمان (3/93 ، رقم 2977) .
    وقال :إسناد ضعيف، وقال الحافظ فى " الفتح " 2 / 421 : فى إسناده اختلاف على زيد بن على ، و فى بعض رواته من لا يعرف حاله .


    ([16]) الطبقات الكبرى - (5 / 22)

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الثامنة والخمسون:
    الصدقة فيها تضاعف على غيرها من الأيام
    أخرج ابن أبي شيبة في المصنف، عن كعب، قال: " الصدقة تضاعف يوم الجمعة "
    ([1]).



    ([1])مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة - (2 / 150)(5556)

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    التاسعة والخمسون:
    الحسنة والسيئة فيه تضاعف

    أخرج ابن أبي شيبة، عن كعب، قال: يوم الجمعة تضاعف فيه الحسنة والسيئة.
    ([1])
    وأخرج الطبراني في الأوسط، من حديث أبي هريرة مرفوعاً: " تضاعف الحسنات يوم الجمعة "([2])وأخرج حميد بن زنجويه، في فضائل الأعمال، من طريق الهيثم بن حميد. قال: أخبرني أبو سعيد، قال: بلغني أن الحسنة تضاعف يوم الجمعة، والسيئة تضاعف يوم الجمعة.
    وأخرج عن المسيب بن رافع قال: من عمل خيراً في يوم الجمعة، ضُعّف بعشرة أضعافه في سائر الأيام، ومن عمل شراً فمثل ذلك ([3]).



    ([1])مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة - (2 / 150)(5557)

    ([2])أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/40 ، رقم 7895) . قال الهيثمى (2/164) : فيه خالد بن آدم وهو كذاب قال الشيخ الألباني : ( موضوع ) ( 2440 )في ضعيف الجامع

    ([3])

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الستون:
    قراءة حم الدخان يومها وليلتها
    أخرج الترمذي، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غُفر له "
    ([1]) .
    وأخرج الطبراني، والأصبهاني، عن أبي أمامة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة، أو يوم الجمعة، بنى الله له بيتاً في الجنة "
    ([2]).
    وأخرج الدارمي عن أبي رافع قال: " من قرأ الدخان في ليلة الجمعة، أصبح مغفوراً له، وزُوج من الحور العين "
    ([3]).



    ([1])أخرجه الترمذى (5/163 ، رقم 2889) وقال : لا نعرفه إلا من هذا الوجه وهشام أبو المقدام يضعف ولم يسمع الحسن من أبى هريرة .
    قال الألباني :ضعيف جدا.

    ([2])أخرجه الطبرانى (8/264 ، رقم 8026) قال الهيثمى (2/168) : فيه فضال بن جبير وهو ضعيف جدًّا .

    ([3])أخرجه الدارمى (2/550 ، رقم 3421) .

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الحادية والستون:
    قراءة يس ليلتها
    أخرج البيهقي في الشعب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ ليلة الجمعة حم الدخان، ويس، أصبح مغفوراً له " وأخرجه الأصفهاني بلفظ: " من قرأ يس في ليلة الجمعة غُفر له "
    ([1]).



    ([1])أخرجه أبو نعيم فى الحلية (4/130) وقال : هذا حديث غريب .ضعفه الألباني

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الثانية والستون:
    قراءة آل عمران فيه
    أخرج الطبراني بسند ضعيف، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ السورة التي يُذكر فيها آل عمران، يوم الجمعة، صلى الله عليه وملائكته حتى تغيب الشمس "
    ([1]).



    ([1])أخرجه الطبرانى (11/48 رقم 11002) . قال الهيثمى (2/168) : فيه طلحة بن زيد الرقى وهو ضعيف . وقال المناوى (6/199) : قال ابن حجر : فيه طلحة بن زيد ضعيف جدًّا ، بل نسب للوضع .
    ومن غريب الحديث : ((تجب)) : تغرب .

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الثالثة والستون:
    قراءة سورة هود فيه

    أخرج الدارمي في مسنده، والبيهقي في الشعب، وأبو الشيخ، وابن مردوَيه، في تفسيرهما، عن كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اقرؤوا سورة هود يوم الجمعة "
    ([1]).



    ([1])أخرجه الدارمى (2/545 ، رقم 3404) ، وأبو داود فى المراسيل (1/103 ، رقم 59) ، والبيهقى فى شعب الإيمان
    (2/472 ، رقم 2438) . وعزاه أيضا : لأبى الشيخ وابن مردويه المصنف فى الدر المنثور (4/396) ، والشوكانى فى فتح القدير
    (2/479) . قال المناوى (2/67) : قال الحافظ ابن حجر : حديث مرسل وسنده صحيح .

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الرابعة والستون:
    قراءة البقرة وآل عمران ليلتها
    أخرج الأصفهاني في الترغيب بسنده، عن عبد الواحد بن أيمن، تابعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ سورة البقرة، وآل عمران، في ليلة الجمعة، كان له من الأجر، ما بين لُبيداء ، وعَروباء " .
    فلبيداء: الأرض السابعة. وعروباء: السماء السابعة.
    وأخرج حميد بن زنجويه، عن وهب بن مُنبِّه. قال: " من قرأ ليلة الجمعة، سورة البقرة، وآل عمران، كان له نوراً ما بين عُريباء، وعُجَيباء، وعريباء: العرش. وعجيباء أسفل الأرضين "
    ([1]) .



    ([1]) أخرجه ابن أبي الدنيا (ت 281) في التهجد وقيام الليل (1 / 352)

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الخامسة والستون:
    الذكر الموجب للمغفرة قبل صبح يومها
    أخرج الطبراني في الأوسط، وابن السُّني، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال قبل صلاة الغداة، يوم الجمعة، ثلاث مراتٍ: استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحيُّ القيوم، وأتوب إليه، غُفرت ذنوبه، وإن كانت أكثر من زَبَد البحر "
    ([1]).



    ([1])أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/356 رقم 7717) وابن عساكر (16/382) قال الهيثمى (2/168) : فيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسى وهو ضعيف جدًّا .

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    السادسة والستون:
    الإكثار من الصلاة على النبي
    صلى الله عليه وسلم يومها وليلتها

    أخرج أبو داود، والحاكم وصححه، وابن ماجه، عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من أفضل أيامكم، يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفخة. وفيه الصعقة، فأكثروا من الصلاة عليّ فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ "
    ([1]).
    وأخرج الطبراني في الأوسط، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا من الصلاة، عليّ، في الليلة الزهراء، واليوم الأزهر. فإن صلاتكم تعرض عليّ "([2]) .
    وأخرج البيهقي في الشعب، عن أبي أمامة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا من الصلاة عليّ في كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم عليّ صلاة، كان أقربهم مني منزلةً "
    ([3]) .
    وأخرج عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا من الصلاة عليّ في يوم الجمعة، وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك كنت شهيداً، أو شافعاً له يوم القيامة "
    ([4]).
    وأخرج عن أنس مرفوعاً: " من صلى علي في يوم الجمعة، وليلة الجمعة، قضى الله له مائة حاجة: سبعين من حوائج الآخرة، وثلاثين من حوائج الدنيا "
    ([5]).
    وأخرج عن علي قال: " من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، مائة مرة، جاء يوم القيامة، وعلى وجهه نور "
    ([6]) .
    وأخرج الأصبهاني في ترغيبه، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى علي في يوم الجمعة ألف مرة، لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة "
    ([7]).
    وأخرج أبو نعيم في الحلية، عن زيد بن وهب. قال: " قال لي ابن مسعود: لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ألف مرة، تقول: اللهم صلي على محمد، وعلى آل محمد النبيّ الأمي "
    ([8]) .



    ([1]) صححه الألباني في صحيح الترغيب1/170

    ([2])أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/83 رقم 241) قال الهيثمى (2/169) : فيه عبد المنعم بن بشير الأنصارى وهو ضعيف

    ([3])أخرجه البيهقى فى السنن الكبرى (3/249 ، رقم 5791) . وأخرجه أيضا : فى شعب الإيمان (3/110 ، رقم 3032) والديلمى (1/81 ، رقم 250) . قال المنذرى (2/328) : رواه البيهقى بإسناد حسن إلا أن مكحولا قيل لم يسمع من أبى أمامة . وقال المناوى (2/87) : أعله الذهبى فى المهذب بأن مكحولا لم يلق أبا أمامة فهو منقطع . وقال العجلونى (1/190) : رواه البيهقى بإسناد جيد عن أبى أمامة .

    ([4])أخرجه ابن عدى (3/102 ، ترجمة 636 درست بن زياد العنبرى) وقال : أرجو أنه لا بأس به . والبيهقى فى شعب الإيمان (3/110 ، رقم 3033) .قلت: فيه يزيد الرقاشي ضعيف.


    ([5])أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/111 ، رقم 3035) ، وابن عساكر (54/301) .قال الألباني في السلسلة الضعيفة :وهذا إسناد باطل لا أصل له

    ([6])أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/47) وقال : غريب .

    ([7]) ضعفه الألباني

    ([8])حلية الأولياء - (8 / 237)

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    السابعة والثامنة والتاسعة والستون والسبعون:
    عيادة المريض وشهود الجنازة
    وشهود النكاح والعتق فيه

    أخرج الطبراني، عن أبي أمامة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى الجمعة، وصام يومه، وعاد مريضاً، وشهد جنازة، وشهد نكاحاً، وجبت له الجنة "
    ([1]) .
    وأخرجه أبو يعلى، من حديث أبي سعيد، وزاد: " وتصدق وأعتق "
    ([2]) ولم يذكر ، شهود النكاح.
    وأخرج البيهقي في شعب الإيمان، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أصبح يوم الجمعة صائماً، وعاد مريضاً، وشهد جنازة، وتصدق بصدقة، فقد أوجب "
    ([3]).
    وأخرج ابن عدي، والبيهقي في الشعب، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أصبح يوم الجمعة صائماً، وعاد مريضاً، وأطعم مسكيناً، وشيع جنازة، لم يتبعه ذنب أربعين سنة "
    ([4]).
    قال البيهقي: هذا يؤكد حديث أبي هريرة، وكلاهما ضعيف
    .



    ([1])أخرجه الطبرانى (8/97 ، رقم 7484) قال الهيثمى (3/200) : فيه محمد بن حفص الأوصابى وهو ضعيف .

    ([2])أخرجه أبو يعلى (2/312 ، رقم 1043) قال الهيثمى (2/169) : فيه ابن لهيعة ، وفيه كلام . والبيهقى فى شعب الإيمان (3/113 ، رقم 3040) .وأخرجه أبو يعلى بسند صحيح(1044) وابن حبان(7/6 ، رقم 2771)

    ([3])أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/393 ، رقم 3864) .وضعفه

    ([4])أخرجه ابن عدى (3/60 ترجمة 610 الخليل بن مرة) والبيهقى فى شعب الإيمان (3/394 رقم 3865) وقال : ضعيف .قال الألباني :موضوع

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الحادية والسبعون:
    الذكر المأثور ليلتها

    أخرج البيهقي في الشعب، عن أنس. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال هذه الكلمات سبع مرات في ليلة الجمعة، فمات في تلك الليلة، دخل الجنة. ومن قالها يوم الجمعة، فمات في ذلك اليوم، دخل؛ من قال: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، وفي قبضتك وناصيتي بيدك، أمسيت على عهدك، ووعدك ما استطعت،أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء بنعمتك، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "
    ([1]).



    ([1])أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/114 ، رقم 3043) .


    جب)) : تغرب .

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الثانية والسبعون:
    الظهور والدخول
    وأخرج أيضاً، عن عائشة. قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا ظهر في الصيف، استحب أن يظهر ليلة الجمعة، وإذا دخل البيت في الشتاء استحب أن يدخل ليلة الجمعة " . وأخرج مثله عن ابن عباس
    ([1]).



    ([1]) ضعفه الألباني

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الثالثة والسبعون:
    ابتغاء الفضل
    أخرج الطبراني، عن عبد الله بن بُسر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنه كان إذا صلى الجمعة، خرج فدار في السوق ساعةً، ثم رجع إلى المسجد، فقيل له: لِمَ تفعل هذا؟ فقال: رأيت سيد المرسلين يفعله ".
    قلت: كأن حكمته امتثال قوله تعالى: (فَإذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ، وابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ) .

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الرابعة والسبعون:
    انتظار العصر بعدها يعدل عمرة
    أخرج البيهقي في الشعب، عن سهل بن سعد الساعدي. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لكم في كل جمعة حجةً، وعمرةً، فالحجة: الهجيرةُ إلى الجمعة، والعمرة: انتظار العصر بعد الجمعة "
    ([1]).

    ([1]) الشعب3/115(3046)،وفي السنن الكبرى 3/241 ورواه ابن القيسراني في الذخيرة وابن عدي في الكامل 7/155، وفيه قاسم بن عبد الله بن مهدي لا بأس به، وكان بعض شيوخ مصر يضعفونه ، المهذب للذهبي 3/1172: باطل





    ([1]) الشعب3/115(3046)

  20. #60
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    631

    افتراضي

    الخامسة والسبعون:
    صلاة حفظ القرآن في ليلتها
    أخرج الترمذي، وقال: حسن غريب. والحاكم، والبيهقي في الدعوات، عن ابن عباس: " أن علياً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: تفلّت هذا القرآن من صدري، فما أجدني أقدر عليه، فقال: ألا أُعلمك كلمات ينفعك الله بهنّ، وتنفع بهن من علمته، ويثبت ما تعلمت في صدرك؟ إذا كان ليلة الجمعة، فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر، فإنها ساعة مشهودة، والدعاء فيها مستجاب - وقد قال أخي يعقوب لبنيه: سوف أستغفر لكم ربي. يقول: حتى تأتي ليلة الجمعة - فإن لم تستطع، فقم في وسطها، فإن لم تستطع، فقم في أولها. فصلِّ أربع ركعات، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب، وسورة: يس. وفي الركعة الثانية: بفاتحة الكتاب، وحم الدخان. وفي الركعة الثالثة: بفاتحة الكتاب، والم تنزيل السجدة. وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب، وتبارك المفصل.
    فإذا فرغت من التشهد، فاحمد الله، وأحسن الثناء على الله، وصلِّ علي، وعلى سائر النبيين، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات، ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان، وقل في آخر ذلك: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السماوات، والأرض، ذا الجلال، والإكرام، والعزة التي لا ترام: أسألك يا الله. يا رحمن، بجلالك، ونور وجهك، أن تُلزم قلبي حفظ كتابك، كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني.اللهم بديع السماوات، والأرض، ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لاترام. أسألك يا الله، يا رحمن، بجلالك، ونور وجهك، أن تنور بكتابك بصري، وأن تطلق به لساني، وأن تفرج به عن قلبي، وتشرح به صدري، وأن تعمل به بدني، فإنه لا يعينني على إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. تفعل ذلك ثلاث جمع، أو خمساً، أو سبعاً بإذن الله تعالى، والذي بعثني بالحق، ما أخطأ مؤمناً قط.
    قال ابن عباس: فوالله ما لبث علي إلى خمساً أو سبعاً، حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل ذلك المجلس، فقال: يا رسول الله أني كنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آياتٍ، ونحوهن، فإذا قرأتهن على نفسي تفلتن، وأنا أتعلم اليوم أربعين آيةً ونحوها، فإذا قرأتها على نفسي، فكأنما كتاب الله بين عيني، ولقد كنت أسمع الحديث، فإذا رددته تفلت، وأنا اليوم أسمع الأحاديث، فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفاً. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: مؤمن ورب الكعبة "
    ([1]).



    ([1])أخرجه الترمذى (5/563 رقم 3570) وقال : حسن غريب . والطبرانى (11/367 رقم 12036) والحاكم (1/461 رقم 1190) وقال : صحيح على شرط الشيخين . وأخرجه أيضًا : الخطيب فى الجامع لأخلاق الراوى وآداب السامع
    (2/259 ، رقم 1792) . قال المنذرى (2/236) : طريق أسانيد هذا الحديث جيدة ومتنه غريب جدًّا . وقال الذهبى فى الميزان (3/301) وهو مع نظافة سنده حديث منكر جدًّا فى نفسى منه شىء فالله أعلم فلعل سليمان شبه له وأدخل عليه كما قال فيه أبو حاتم لو أن رجلاً وضع له حديثاً لم يفهم . انظر : الجرح والتعديل (4/129 ، ترجمة 559 سليمان بن عبد الرحم أبو أيوب الدمشقى) ولقد فصل الذهبى القول فيه فى سير أعلام النبلاء (9/218) فقال : هذا عندى موضوع ولعل الآفة دخلت على سليمان ابن بنت شرحبيل فيه فإنه منكر الحديث وإن كان حافظا فلو كان قال فيه عن ابن جريج لراج ولكن صرح بالتحديث فقويت الريبة وإنما هذا الحديث يرويه هشام بن عمار عن محمد بن إبراهيم القرشى عن أبى صالح عن عكرمة عن ابن عباس ومحمد هذا ليس بثقة وشيخه لا يدرى من هو . وقال المناوى (3/114) : أورده ابن الجوزى فى الموضوعات فلم يصب فى إيراده لأنه غايته أنه ضعيف . قال الألباني في السلسة الضعيفة - (7 / 374)
    3374 - ( منكر )

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •