ضمن أعمال مؤسسة الدعوة الخيرية
ملتقى الكتاب بجامع فيصل بن فهد
12/6/1438
لفضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ونبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد,
* فمن المعلوم أن التأليف سواء كان في الحديث أو غيره لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا على عهد صحابته الكرام رضي الله عنهم ,بل نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن كتابة الحديث فقال (لاتكتبوا عني شيء سواء القرآن ومن كتب غير القرآن فليمحه ) كما جاء في الصحيح من حديث أبي سعيد .
ثم أذن النبي صلى الله عليه وسلم بالكتابه وأقر من كتب فقال (أكتبوا لأبي شاه) وعبد الله ابن عمرو بن العاص كان يكتب كما يقول أبو هريرهـ ـ رضي الله عنه ـ ماكان أحد أكثر مني حديث إلا ماكان من عبد الله ابن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب .
النهي عن الكتابه لابد من توجيهه لوجود الأذن فيها فمنهم من حمل هذا النهي على الكراهه لئلا يعتمد الناس على الكتابه فيضيع الحفظ, ومنهم من قال إن النهي عن الكتابه كتابه غير القرآن مع القرآن في صحيفة واحده فيختلط الأمر.
المقصود أن النبي عليه الصلاة والسلام أمر بها وأذن لمن يكتب بعلمه عليه الصلاة والسلام واستقر الأمر على جواز ذلك والإجماع قائم على جواز الكتابه بعد النهي السابق عندما أمن من إختلاط غير القرآن بالقرآن أذن بالكتابه واستمر الأمر في عهد الصحابه رضي الله عنهم على الحفظ حتى جاء عمر ابن عبد العزيز فأمر ابن شهاب الزهري أن ينظر ما كان من حديث عليه الصلاة والسلام فيجمعه.
وهذا هو الأذن الرسمي لتدوين السنة.
ومعلوم أيضا أن الكتابه على حساب الحفظ فلا تقابل بالحفظ ,يقال حفظ الصدر وحفظ الكتاب, حفظ الصدر بالقلب ,وحفظ الكتاب بالكتابة, فهي مقابله له ولاشك أن الذي يعتمد على الكتابه ستضعف عنده الحافظه ,وهذا أحد ماوجه به حديث النهي حديث أبي سعيد وهذا واقع ملموس كان الناس يحفظون مايمر بهم من أمور الدين أو من أمور الدنيا لكن جاءت الوسائل الميسرة فأنست الحفظ .
لذا كانت الحافظه عند المتقدمين متميزه لأن إعتمادهم ومعولهم على الحفظ ثم لما جاءت الكتابه واستقر أمرها اعتمدها الناس ضعفوا في الحفظ ,لكن مع ذلك حفظت السنه كما حفظ القرآن في الصدور أولا ثم بجمع أبي بكر رضي الله عنه في أول الأمر ثم انتهى الأمر بجمع عثمان رضي الله عنه.
استمر الناس على الكتابة.
والكاتب للكتاب يستفيد فائده عظيمه في الواقع, والتجربه تدل على أن كتابة الشيء عن قراءته مرات كثيره أفضل من قرأته مرات كثيره, ولهذا يوصى ضعيف الحافظه إذا عجز أن يحفظ شيء مما يريد حفظه من كتاب أو سنة أو أي علم من العلوم إذا أعجزه ذلك أن يكتبه فإذا كتبه رسخ في ذهنه.
الكتابه في مقابل الحفظ المتقدم الذي ليس فيه خيار أضعفت الحفظ لأن الناس اعتمدوا عليها لاسيما من يستأجر من يكتب له أما من يكتب بنفسه لاشك أنه سوف يحفظ في النهاية.
استمر الناس على الكتابه وصارت كتابة الكتاب مفيده للكاتب وللقارىءوحفظت العلم.
ثم بعد قرون جاءت المطابع والطباعة بدأت من سنة 1600 لأن الأجانب بدوا بالطباعه النصارى قبلنا بدأو بأكثر من مائتي سنة طبعوا الكتب, فبدأت المطابع تطبع على ضعف ثم انتشرت هذه المطابع فأنكرها من أنكرها من علماء الأزهر لاسيما كتب العلم الشرعي وأذنوا في طباعة كتب اللغه والأدب والتاريخ.
أنكروها لأنها صارت على حساب الحفظ أكثر من الكتابة كيف؟
كان في السابق إذا أراد طالب العلم أن يقرأ في كتاب إما أن يشتري وهذا قليل نادر لأن طلاب العلم كثر والنساخ قله فأما أن يشتريه أو يستعيره يستعير الكتاب فيستعيره فيحرص على أن يقرأمافيه ليرده إلى صاحبه.
الآن لما كان الأمر متيسر بهذه الطريقه والمطابع تطبع الكتاب عشر مجلدات عشرين مجلد ثلاثين مجلد خمسة مجلدات أكثر فأقل.
طالب العلم يشتري هذا الكتاب ومباشرة إلى الرف ودولاب الكتب وقد يموت ماقرأمنه شيئا لاسيما من ابتلي بكثرة جمع الكتب, ومعلوم كما قال ابن خلدون أن كثرة التصانيف مشغلة عن التحصيل, هذا وسبل الوصو ل للكتاب ليست بالسهله في وقتهم ,لكن عندنا الآن يذهب طالب العلم إلى المعرض ويشتري 10 آلاف 20 ألف فيشتري خمسمائة مجلد أو ست مائة مجلد وأكثر ما هناك وضعها في الرف وترتيبها دون أن يقرأ حتى مقدماتها حتى يعرف محتوياتها للكثره الكاثره بهذا ضعف التحصيل ولاشك أن الطباعه من نعم الله جل وعلى يسرت وسهلت, وأوجدت الكتب لكن النعم يعتريها ما يعتريها ,السمع والبصر من أعظم نعم الله جل وعلى, العقل مناط التكليف من أعظم نعم الله جل وعلى لكن إذا استعمل فيما لايرضي الله صار نقمه ,وهكذا هذه الكتب فإن استغلت ورتب الوقت وقري فيها على جادة أهل العلم انتفع بها.
وللقراءه طرق ذكرها أهل العلم وكل نوع من الكتب له طريقته الخاصه ,المتون التي تحفظ بطريقه خاصه ,والشروح التي تقرأ لتفهم هذه المتون من خلالها لها طرق خاصه ,والمطولات التي تجرد لقرأتها طرق خاصه, وذكر الشيخ الخضيرـ حفظه الله ـ أن له مساهمه في مثل هذا لمن أراد الرجوع إليها .
المقصود أنها جاءت المطابع فتأثر بعض العلماء من الأزهرين فقالوا لايجوز طبع كتب العلم الشرعي والسبب أن الأثرلاشك أنه
مضعف للتحصيل إلاشخص يأخذ هذه الكتب بالتدريج كما كانت تؤخذ مخطوطة ويرتب وقته ويقدم الأهم ويراجع مايحتاج إلى مراجعه ويحفظ مايحتاج إلى حفظ هذا إذا حصلت الإعانه بمثل هذه الطريقه مع الجد والإجتهاد والسهر
لأن الكتب تحتاج إلى وقت مثل فتح الباري كم يحتاج إلى أن يقرأ ويضبط ويتقن مجرد قراءه وتدوين فوائد تحتاج إلى سنتين فما بالك بماهو أطول من ذلك وماهو أكثر بكثير
كتب في مختلف الفنون ,كم التفاسيرإذا كان تفسير البيضاوي كتب عليه أكثر من مئه وعشرين حاشية كيف تضبط هذه الكتب؟
العمر لايسعف صحيح البخاري الذي دون عليه من الشروح الكامله والناقصه أكثر من ثلاثمائه شرح ولذلك يحتاج طالب العلم إلى من يأخذ بيده إلى تقديم الأهم فالمهم
وبالمهم المهم ابدأ لتدركه وقدم النص والأراء فاتهم
فإذا قدمت نصوص الوحين فأنت سلكت طريق الجادة الذي عليه سلف الأمه
الذي يعينك على فهم الكتاب والسنه مهم مثل أهمية الغايه لأنك لا تفهم كيف تستنبط من الكتاب والسنه إلا إذا عرفت الجادة التي سلكوها لتصل إلى ماوصلواإليه وإن كان المتقدمون ضربوا أمثله قد يستحيل إلا على من وفقه الله جل وعلى أن يدركها أحد .
والحافظ الذهبي في "تذكرة الحفاظ" في ترجمة الإسماعيلي قال : ومن عرف حال هذا الرجل جزم أن المتأخرين على يأس تام من لحاق المتقدمين
الإمام أحمد يحفظ سبعمائة ألف حديث.
الكمبيوترات الموجودة والبرامج التي كثرت كم فيها من حديث ما تصل إلى مئة ألف إذًا الإمام أحمد رحمه الله أضعاف أضعاف ما فيها لأنه اعتنى بالحفظ وأخلص لله جل وعلى وصدق مع الله فأعانه على حفظ هذه الكميات الهائله من الأحاديث
ذكر الشيخ حفظه الله أن صحيح البخاري لو عكف عليه مع كتاب الله لكفى.
**الكلام على الكتب الحديثية بأنواعها على سبيل الإجمال ::
الكتب الحديثية تنوعت, فبعض الناس يرتب الكتب على حسب الترتيب الزمني التأريخي فيبدأ بكتب القرن الثاني, القرن الأول مافيه شيء فقط صحف أشياء يسيرة جدا كتبها بعض المتقدمين, لكن القرن الثاني بدأ فيه التأليف بعد أن أمر عمر بن عبد العزيز ابن شهاب على رأس المئه الأولى بداية القرن الثاني بدأو يكتبون ويألفون ومن أشهر ما كتب في هذه الحقبه مؤطأ الإمام مالك.
والبداية بالأهم تجعل الشيخ الخضير حفظه الله يبدأبالكلام على الصحاح.
الصحاح الذي اشترط مؤلفوها الصحه أولها صحيح البخاري .
أول من صنف في الصحيح محمد وخص بالترجيح
يعني البخاري ومسلم بعده وبعض الغرب مع ابو علي فضلوا ذا لو نفع
والمفاضله بين البخاري ومسلم بأدلتها تحتاج إلى محاضرة وهي موجودة في كتب الحديث أصولها موجودة .
جماهير الأمة على تفضيل صحيح البخاري ومسلم بعده والصحيحان هما أصح الكتب بعد كتاب الله جل وعلى.
صحيح البخاري الجامع الصحيح المسند من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم وأقواله وسننه وأفعاله, هذاالكتاب ألفه الإمام البخاري وتحرى في جمع أحاديثه وانتقى الرواة إنتقاء لانظير له في عمل البشر, فصار ينظر في المتون والأسانيد وينتقي ولايثبت الحديث إلا بعد أن يصلي ركعتين إلى أن أتم الكتاب, وشهرة الكتاب واستفاضته تغني عن الحديث لكن لامانع من الكلام عنه بكلمات يسيرة لعله تشد طالب العلم للقراءة فيه .
من الجهود المباركه لحفظ كتب السنه ما ألغى مافي القلوب من الوهم لسنين عددا من أن الحفظ للكتب المطولة مستحيل , كان الناس يحفظون الأربعين وعمدة الأحكام وبلوغ المرام وكفى ولايتطاول أحد على حفظ الكتب المسندة فبدأت الفكرة بحفظ الصحيحين والمتجوزون في حفظ الصحيحين, وإنما هي مختصرات ,أحاديث الصحيحين مجردة من الأسانيد والتكرار يجمعون بينها مجردة من الأسانيد والتكرار.
** هل يبدأ بحفظ بالصحيحين أم يبدأ بمقدمات تعين على حفظ الصحيحين ؟
طالب العلم لو بدأبحفظ الأربعين وهي أحاديث قواعد من قواعد الشريعة الأربعين النوويه ويقرأ في شرحها ماكتبه الحافظ ابن رجب بنفس السلف فيستفيد طال العلم كثيراوهذه مرحلة البداية ,ثم يقرأ في عمدة الأحكام ويحفظها كما حفظ الأربعين لأنها تؤسس طالب علم في أحاديث مأخوذه من الصحيحين ماتتعبه في أن يسأل هل هذا الحديث صحيح أو ضعيف هي من صحيح البخاري في الجمله ثم يترقى فيقرأ في بلوغ المرام أو المحرر لابن عبد الهادي فيجد نفسه أمام أحاديث خارجه عن الصحيحين وبعضها خارج عن السنن وهو بأمس الحاجه إليها بحيث لو اقتصر على الصحيحين أو على السنن فأتته هذه الأحاديث المخرجه من البيهقي والدار قطني ومن أبي شيبه ومن غيرهم من المؤلمفين الذين انتقى ابن حجر من بلوغ المرام أو ابن عبد الهادي في المحرر,و من كتبهم ماتمس الحاجه إليه بالنسبة لطالب العلم إذا انتهى من هذه المرحله وقرأ هذه الكتب وشروحها يترقى إلى النظر في الكتب المسندة يعني الصحيحين والسنن والجوامع والمعاجم والمشيخات والمسلسلات بصفه من الصفات إلى آخر ذلك .
من الخلل في المنهجيه أن يعنى طالب العلم بالأجزاء والمشيخات قبل أن يتقن الأصول قد يعنى بعضهم من باب النهم بالغريب يقول حفظت جزء الألف ديناروهذا خلل لكن الإغراب من القدم النفوس تهفو إليه.
ولابد من الترتيب والعلم لايستطاع براحة الجسم كما قال الإمام يحيى ابن أبي كثير لايستطاع العلم براحة الجسم ذكر ذلك الإمام مسلم في أحاديث مواقيت الصلاه بين أحاديث مواقيت الصلاه قال يحيى ابن أبي كثير لايستطاع العلم براحة الجسم لما ذكر هذا في أحاديث مواقيت الصلاه ؟
ترتيب الأحاديث عند مسلم بأسانيدها ومتونها ودقة رواتها وأيضا الدقه في صيغ الأداءما جاءت من فراغ إنما جاءت من تعب ولذلك أراد الإمام مسلم أن ينشط همة طالب العلم أو القارىءفقال لايستطاع العلم براحة الجسم أو الجسد .
*الملهيات والمشغلات والصوارف والصوادف في عصرنا كثيره جدا ومن أعظم ذلك
الفتن التي دخلت كل بيت في هذه الأجهزه ينبغي التنبه لها.
*إذا أتقن المتون التي تأهله في النظر للأصول بعد ذلك يترقى في أن يقرأ في الأصول ومع المتون التي أشرنا إليها.
يقرأ في كتب المصطلح في( كتب علوم الحديث).
*يوجد كتابه في المنهجية في قراءة المصطلح مختصره من خمس صفحات كتبها الشيخ الخضير مقدمه لألفيه العراقي المطبوعه في دار المنهاج إذا مشى عليها طالب العلم يدرك بإذن الله واختصارها أن يبدأ طالب العلم بأصغر كتب هذا الفن وهو( اليبقونية) فيقرأها وفيها تعاريف أنواع علوم الحديث أربعة وثلاثون بيت تحتاج يومين فقط ويقرأ شرح من شروحها سواء كانت المطبوعه أو المسموعه فيضبطها ثم يترقى بعدها إلى النخبه(نخبة الفكر ) المتن الحافظ ابن حجر ويقرأ في شروحها التي لا تعد من كثرتها فقد شرحت منذ صدورها بتأليف ابن حجر شرحها شخص من أقرانه تقي الدين الشموني وشرحه مطبوع الشموني متوفى قبل ابن حجر بمده لكن لأهميتها
ونظمها الشموني وشرح نظمه فالعناية بالنخبة في غاية الأهميه لأنها صدرت من إمام له معاناة في هذا الفن ومعاناة تطبيقيه وله إطلاع واسع في هذا العلم فعصر واعتصر مما في هذا العلم الواسع ليحفظها طالب العلم ويقرأ ماكتب عليها ومع قرأته للنخبه وشروحها يبدأ بالتطبيق العملي يبدأ بتخريج الأحاديث لأنه حفظ قبل فيبدأ بتخريج بعض ما حفظه ليكون تطبيقا لما قرأه من العلم النظري في النخبه وإذا خرج يحاول أن ينظر في الأسانيد من خلال كتب الرجال ويتدرج في ذلك قليلاثم بعد ذلك يقرأ كتاب اختصار علوم الحديث للحافظ ابن كثير وهو أطول من النخبه وأوسع ليترقى إلى ألفية العراقي وألفية العراقي من أفضل ماكتب في علوم الحديث ومن أجمع هذه الكتب لأنه نظم ابن الصلاح فأجتزنا كتب كثيرة في المصطلح لنقرب فنقول يبدأ بالبيقونية ثم النخبه ثم إختصار علوم الحديث ثم ألفية العراقي .
ولايهمل النظر في الكتب الأخرى لكن المحور الذي تدور عليه دراسته لهذا العلم هذه الكتب ولا يمنعه بل ينبغي عليه بل يتعين عليه مراجعة كتب أخرى من كتاب ابن الصلاح والتقيد والإيضاح عليه وماكتب ابن حجر وما كتبه المتقدمون والمتأخرون من المتأخرون من كتب كتابه في غاية الجوده مثل جمال الدين القاسمي في كتابه( قواعد التحديث), والجزائري في كتابه (توجيه النظر) كتب كثيره وقبلهم أناس لكن طالب العلم عليه أن يبدأ بالكتب التي ذكرت في البدايه . .
ألفية العراقي ألفها إمام من أئمة الحديث ونظمها نظما جيدا في الجمله وهي تقع في ألف بيت ولها شروح كثيره جدا ومن أوسعها شرح السخاوي فتح المغيث وللشيخ الخضير عليها شرح يقع في أربعة مجلدات سيصدر قريبا بإذن الله يكون أسهل لطلاب العلم وقال الشيخ أنه لايعدل بكتب المتقدمين
يقال لايكتفى بما كتبه المعاصرون عن ماكتبه المتقدمون والسبب أن كتب الشيوخ المعاصرين كتبوها بلغة العصر كلأ يفهم إذن لاتحتاج إلى شيخ لكن الإشكال لو وجدت في مكان ليس فيه من يعينك على الفهم ما استطعت أن تفهم إذا أردت أن ترجع إلى كتاب من كتب المتقدمين ولذا توعير الأسلوب وتصعيبه على طالب العلم ليس من باب تعذيب طالب العلم وإنما هو لتربيته على طريقة أهل العلم بحيث لو وجد في مكان مافيه من يعينه ولا وجد شرح يفهم بنفسه لانه تعود على هذه الأساليب .
هذا بالنسبة لآخر شيء وهو علوم الحديث قال الشيخ إنه قدمه للحاجه لأن النظر في علوم الحديث يعين على فهم الكتب الأصليه ويعين على حسن التعامل معها كما أن أصول الفقه يعين على الإستنباط من الكتاب والسنه وعلوم القرآن تعين على مايتعلق بكتاب الله جل وعلى وهكذا
لذلك تسمى أصول أصول التفسير ,أصول الحديث وأصول الفقه وهكذا .