تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: إن عليا زعم أن لأختي عذرا ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي إن عليا زعم أن لأختي عذرا ..

    13444 عبد الرزاق ، عن عثمان بن مطر ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أبي حرب بن الأسود الديلي ، عن أبيه قال : رفع إلى عمر امرأة ولدت لستة أشهر ، فأراد عمر أن يرجمها فجاءت أختها إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه ، فقالت : إن عمر يرجم أختي ، فأنشدك الله إن كنت تعلم أن لها عذرا لما أخبرتني به ، فقال علي : " إن لها عذرا " ، فكبرت تكبيرة سمعها عمر من عنده ، فانطلقت إلى عمر فقالت : إن عليا زعم أن لأختي عذرا ، فأرسل عمر إلى علي : ما عذرها ؟ قال : إن الله عز وجل يقول : والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين وقال : وحمله وفصاله ثلاثون شهرا فالحمل ستة أشهر ، والفصل أربعة وعشرون شهرا . قال : فخلى عمر [ ص: 351 ] سبيلها قال : ثم إنها ولدت بعد ذلك لستة أشهر .
    ما صحة هذا الاثر؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    هذا الأثر رواه عبد الرزاق ورجاله ثقات الا عثمان بن مطر فهو ضعيف
    لكن تابعه محمد بن بشر عند البيهقي

    أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي الْقَصَّافِ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ، أَنَّ عُمَرَ، رُفِعَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ وَلَدَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا، فَأُتِيَ عَلِيُّ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: «لَا رَجَمَ عَلَيْهَا»..))
    ومحمد بن بشر ثقة والراوي عنه صدوق
    ورواه سعيد بن منصور عن الحسن مرسلا
    ورواه مالك بلاغا في قصة عثمان مع علي رضي الله عنهم
    لكن رويت هاته الحادثة منسبوبة الى عثمان مع ابن عباس رضي الله عنهم
    فروى عبد الرزاق وابن شبة
    عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: رُفِعَتْ إِلَى عُثْمَانَ امْرَأَةٌ وَلَدَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَقَالَ: إِنَّهَا رُفِعَتْ إِلَيَّ امْرَأَةٌ لَا أُرَاهُ إِلَّا قَالَ: وَقَدْ جَاءَتْ بِشَرٍّ أَوْ نَحْوَ هَذَا وَلَدَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِذَا أَتَمَّتِ الرَّضَاعَ كَانَ الْحَمْلُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ قَالَ: وَتَلَا ابْنُ عَبَّاسٍ: " {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} فَإِذَا أَتَمَّتِ الرَّضَاعَ كَانَ الْحَمْلُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ "))
    وهذا اسناد صحيح ومولى عبد الرحمن ثقة
    ورواه أيضا عبد الرزاق باسناد آخر فيه رجل مجهول
    عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ قَائِدٍ، لِابْنِ عَبَّاسٍ

    ورواه عبد الرزاق و ابن شبة أيضا عن ابن عباس لكن القصة حدثت مع عمر

    أخبرنا ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ قَالَ: أَتَى صَاحِبُ الْمَرْأَةِ الَّتِي أُتِيَ بِهَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ وَضَعَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ قَالَ: أُتِيَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِامْرَأَةٍ ذَاتِ زَوْجٍ وَضَعَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ، فَقُلْتُ: «لَمْ تَظْلِمْ؟» قَالَ: كَيْفَ؟ قُلْتُ: " {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} ، { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ } "، قُلْتُ: « كَمِ الْحَوْلُ؟ » قَالَ: سَنَةٌ، قُلْتُ: «فَكَمِ السَّنَةُ؟» قَالَ: اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، قُلْتُ: « فَذَاكَ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ شَهْرًا حَوْلَانِ، يُؤَخِّرُ اللَّهُ مِنَ الْحَمْلِ مَا شَاءَ، وَيُقَدِّمُ » قَالَ: « فَاسْتَرَاحَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى قَوْلِي »

    ويحتمل أن القصة تعددت , فحدثت في زمن عمر فأفتاه علي ثم تكررت مع عثمان وابن عباس
    قال عبد الرزاق في المصنف
    (عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّ عُمَرَ، أُتِيَ بِمِثْلِ الَّذِي أُتِيَ بِهِ عُثْمَانُ، فَقَالَ عَلِيٌّ: فِيهَا نَحْوَ مَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ) انتهى
    وهذه الفتوى مشهورة عن ابن عباس وبها أفتى الشافعي وغيره من الفقهاء
    فقد روى الطحاوي باسناد صحيح
    مَا قَدْ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : " إِذَا وَضَعَتِ الْمَرْأَةُ فِي تِسْعَةِ أَشْهُرٍ كَفَاهُ مِنَ الرَّضَاعِ وَاحِدٌ وَعِشْرُونَ شَهْرًا، وَإِذَا وَضَعَتْ لِسَبْعَةِ أَشْهُرٍ كَفَاهُ مِنَ الرَّضَاعِ ثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ شَهْرًا , وَإِذَا وَضَعَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَحَوْلَانِ كَامِلَانِ؛ لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: { وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا } ))
    وكذا رواه ابن منصور نا هُشَيْمٌ، أنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    والاسناد الأول رواه أيضا ابن أبي حاتم
    أَخْبَرَنَا أَبِي، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَرْبٍ يَعْنِي: ابْنَ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيَلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رُفِعَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ وَلَدَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ، فَهَمَّ بِرَجْمِهَا، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًا فَقَالَ: لَيْسَ عَلَيْهَا رَجَمٌ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَالْوَالِدَت يرضعن أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ فَذَلِكَ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ))

    وهذا اسناد صحيح رجاله ثقات

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    واياكم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    ومن الاسناد الاول معلقا في جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
    1746 - وروى قتادة، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه، أنه رفع إلى عمر رضي الله عنه امرأة ولدت لستة أشهر فهم عمر برجمها فقال له علي رضي الله عنه: " ليس ذلك لك قال الله عز وجل: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين} [البقرة: 233] وقال: {وحمله وفصاله ثلاثون شهرا} [الأحقاف: 15] لا رجم عليها «فخلى عمر عنها فولدت مرة أخرى لذلك الحد» ذكره عفان(ثبت)، عن يزيد بن زريع(ثبت)، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة
    قال احمد بن حنبل :كل شيء رواه يزيد بن زريع عن سعيد ، فلا تبال ألا تسمعه من أحد ، سماعه من سعيد قديما ، وكان يأخذ الحديث بنية

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    تابعه البيهقي في السنن الصغرى والكبرى 15549 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي الْقَصَّافِ( وثقه ابن حبان والطبراني)، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ ثم ذكر الحديث....

    قلت: الاسناد ضعيف لانه فيه انقطاع بين أبي حرب بن أبي الاسود الديلي (الدؤلي) و عمر . والراجح انه سمعه من ابيه عن عمر كما في المتابعات السابقة .والله اعلم
    وانقطاع اخر نبهنا عليه الاخ احمد المقلي :بين سعيد بن ابي عروبة وداود

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    واخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة مع طمس في السند ورجعت الى كتاب مصور لاخبار المدينة (محقق اخر )له ورايت الطمس نفسه بقدر ثلثي سطر وغالب الظن ان اسناده من طريق سعيد بن ابي عروبة
    عن قتادة عن أبي حرب بن الأسود الديلي ، عن أبيه
    والله اعلم
    حَدَّثَنَا. . . . . . عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " دُفِعَتْ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ امْرَأَةٌ وَلَدَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ، فَهَمَّ بِرَجْمِهَا، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: لَيْسَ عَلَيْهَا رَجْمٌ، قَالَ اللَّهُ : { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ } [البقرة : 233 ] كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ، وَقَالَ: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ} [الأحقاف: 15] ثَلَاثُونَ شَهْرًا، فَحَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ وَسِتَّةُ أَشْهُرٍ ثَلَاثُونَ شَهْرًا، قَالَ: ثُمَّ وَلَدَتْ مَرَّةً أُخْرَى عَلَى حَالِهَا ذَلِكَ "

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    اما سند الحسن عن عمر مرسلا اخرجه ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث وكذلك سعيد بن منصور في سننه
    حَدَّثَنَا الزِّيَادِيُّ (صدوق عند ابو حاتم ،وثقه ابن حبان ) قَالَ: أَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أُتِيَ بِامْرَأَةٍ وَقَدْ وَلَدَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ، فَهَمَّ بِهَا.
    فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: قَدْ يَكُونُ هَذَا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ( وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا ) وَقَالَ تَعَالَى: ( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ) تأويل مختلف الحديث
    2074 - أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نَا هُشَيْمٌ ، أَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ امْرَأَةً وَلَدَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ ، فَأُتِيَ بِهَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَهَمَّ بِرَجْمِهَا ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : لَيْسَ ذَاكَ لَكَ : إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ : ( وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا ) فَقَدْ يَكُونُ فِي الْبَطْنِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ ، وَالرَّضَاعُ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ شَهْرًا ، فَذَلِكَ تَمَامُ مَا قَالَ اللهُ : ثَلَاثُونَ شَهْرًا ، فَخَلَّى عَنْهَا عُمَرُ . سنن سعيد بن منصور
    تنبيه :الحسن لم يسمع من عمر فالاسناد ضعيف
    ورواه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن عمر
    13443 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : رُفِعَ إِلَى عُمَرَ امْرَأَةٌ وَلَدَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَسَأَلَ عَنْهَا أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عَلِيٌّ : أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ : { وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا } وَقَالَ : { وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ } فَكَانَ الْحَمْلُ هَاهُنَا سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَتَرَكَهَا ، ثُمَّ قَالَ : " بَلَغَنَا أَنَّهَا وَلَدَتْ آخَرَ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ " .
    تنبيه :قتادة لم يسمع من عمر فالاسناد ضعيف

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    تابعه البيهقي في السنن الصغرى والكبرى 15549 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، .....

    قلت: الاسناد ضعيف لانه فيه انقطاع بين أبي حرب بن أبي الاسود الديلي (الدؤلي) و عمر . والراجح انه سمعه من ابيه عن عمر كما في المتابعات السابقة .والله اعلم
    قد ذكرت متابعة البيهقي لأجل تقوية رواية عثمان بن مطر عن سعيد , والتي رواها عبد الرزاق
    وهي الرواية محل السؤال لذلك بدأت بها
    فلما عثرت على رواية ابن أبي حاتم عالية الصحة , لم تعد ثمة جدوى في ذكر المتابعات الا من باب الاستئناس
    قلت: الاسناد ضعيف لانه فيه انقطاع بين أبي حرب بن أبي الاسود الديلي (الدؤلي) و عمر . والراجح انه سمعه من ابيه عن عمر كما في المتابعات السابقة .والله اعلم
    وفي هذا السناد خطأ آخر , فقد روى الثقات الأثر من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة وليس عن داود بن أبي القصاف
    نعم يحتمل أن سعيدا سمعه من هذين الشيخين
    لكن البيهقي نفسه روى الحديث في المعرفة وأدخل بينهما قتادة وذلك في الرواية التي كتبتها في أول مشاركة
    أخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي الْقَصَّافِ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ،..
    فيحتمل أن الخطأ من شجاع بن الوليد فان له أوهاما أو ممن دونه
    وعلى كل حال فالأثر ثابت بأصح اسناد عند أبن أبي حاتم وهو ثابت أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهم

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونفع بك

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    وفيك بارك الله وجزيت كل خير

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إن عليا زعم أن لأختي عذرا ..

    جزاكم الله خيرا.

  14. #14

    افتراضي رد: إن عليا زعم أن لأختي عذرا ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    قد ذكرت متابعة البيهقي لأجل تقوية رواية عثمان بن مطر عن سعيد , والتي رواها عبد الرزاق

    إنما تخالفه وتزيد وهاء وصله بضعف عثمان بن مطر ضعفا ليس بالهين.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطني الجميل مشاهدة المشاركة
    ومن الاسناد الاول معلقا في جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
    1746 - وروى قتادة، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه، أنه رفع إلى عمر رضي الله عنه امرأة ولدت لستة أشهر فهم عمر برجمها فقال له علي رضي الله عنه: " ليس ذلك لك قال الله عز وجل: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين} [البقرة: 233] وقال: {وحمله وفصاله ثلاثون شهرا} [الأحقاف: 15] لا رجم عليها «فخلى عمر عنها فولدت مرة أخرى لذلك الحد» ذكره عفان(ثبت)، عن يزيد بن زريع(ثبت)، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة
    قال احمد بن حنبل :كل شيء رواه يزيد بن زريع عن سعيد ، فلا تبال ألا تسمعه من أحد ، سماعه من سعيد قديما ، وكان يأخذ الحديث بنية
    قلتُ: إن تحديث سعيد بن أبي عروبة لأهل الكوفة أقوى من تحديثه لأهل البصرة كما سيأتي بعد.
    وسعيد بن أبي عروبة يحدث هذا الحديث موصولا لأهل البصرة ومنقطعا لأهل الكوفة والمنقطع أشبه.
    خرجه ابن أبي حاتم في تفسيره، فقال:
    أَخْبَرَنَا أَبِي، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَرْبٍ يَعْنِي: ابْنَ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيَلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، به.
    وابن أبي عدي متفق عليه أنه قد سمع من سعيد بعد الاختلاط؛ ولعل هذا قرينة على ضعف وصل الرواية للبصريين ورجحان رواية الكوفيين المنقطعة.
    خرج البيهقي في السنن الصغير [2995] من طريقين:
    من طريق يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي الْقَصَّافِ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ،
    ومن طريق الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي الْقَصَّافِ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ، أَنَّ عُمَرَ، رُفِعَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ وَلَدَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ وَأَمَرَ بِرَجْمِهَا، وَأُتِيَ عَلِيُّ فِي ذَلِكَ، إلخ.

    ودفعا لمعترض فقد توبع الحسن بن علي بن عفان من قبل عبد بن حميد في مسنده كما عزاه إليه السيوطي والصالحي.
    وعبد بن حميد يرويه في مسنده كثيرا عن محمد بن بشر عن سعيد عن قتادة.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    فيحتمل أن الخطأ من شجاع بن الوليد فان له أوهاما أو ممن دونه

    وتليينك لأبي بدر غير مقبول؛ لأمرين أنه متابع من ثقة، وأن الذي تكلم فيه مردود بأنه من تعنته كعادته كما قال الحافظ ابن حجر.
    وما يدل على سماع أهل الكوفة محمد بن بشر وأبي بدر قوي عن سعيد.
    قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ومن سمع من سعيد بن أبي عروبة قبل الهزيمة فسماعه جيد، ومن سمع بعد الهزيمة، كأن أبي ضعفهم.
    فقلت: له: كان سعيد اختلط؟ قال: نعم. ثم قال: من سمع منه بالكوفة مثل محمد بن بشر، وعبد ة، فهو جيد.
    ثم قال: قدم سعيد الكوفه مرتين قبل الهزيمة. «العلل» (86 و1110).
    وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لما قدم سعيد بن أبي عروبة الكوفة قال: دقك بالمنحاز دق الفلفل - يعني شدة الحفظ - «العلل» (978 و4653).
    وإن كان يزيد بن زريع ممن سمع قبل الاختلاط والهزيمة ورواه موصولا،
    فقد خالفه من هم أكثر عددا منه ثقتين وسمعا قبل الاختلاط محمد بن بشر وأبو بدر السكوني.
    وقال الذهبي في المهذب: "رواه أبو بدر السكوني عنه هكذا مرسلًا". اهـ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطني الجميل مشاهدة المشاركة

    وهو ثابت أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهم
    قلتُ: في ذلك نظر؛ وقبل أن أتكلم عن الإسناد.
    قول ابن عباس لعمر: "لم تظلم". اهـ. ليس على جهة السؤال كما هو مشكل بالكتاب.
    إنما يخبر ابن عباس عمر بأن المرأة لم تظلم نفسها وليس لها ذنب في ذلك.
    ولا يعقل بأن يتهم ابن عباس عمر بالظلم سيما وقد ورد في رواية عبد الرزاق أن الذي أنكر ذلك الناس وليس عمر.
    فلعل عمر قد كان يعلم بالجواب من قبل؛ فتواضع رضي الله عنه لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
    إنما الإشكال في نافع بن جبير المدني التابعي فقد خولف من أكثر من تابعي مدني:
    مرة من تابعي لعثمان ومرة من تابعي لابن عباس.
    فالتابعي لعثمان خرجه ابن منده في التوحيد [96] من طريق: عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ:
    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدٍ، مَوْلَى ابْنِ أَزْهَرَ أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَهُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ:
    " إِنَّهُ رُفِعَ إِلَيَّ امْرَأَةٌ وَلَدَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ مِنْ حِينِ دَخَلَ عَلَيْهَا زَوْجُهَا "، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ:
    يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ اللهُ عز وجل فِي كِتَابِهِ: {والوالدات يرضعن أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ}،
    وَفِي آيَةٍ أُخْرَى:{وَحَمْل ُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا} فَإِذَا تَمَّتِ الرَّضَاعَ كَانَ حَمْلُهَا سِتَّةَ أَشْهُرٍ، قَالَ: " فَنَجَتْ ". اهـ.
    والتابعي لابن عباس خرجه عبد الرزاق [13447]، فقال:
    عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ قَائِدٍ لابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
    " كُنْتُ مَعَهُ فَأُتِيَ عُثْمَانُ بِامْرَأَةٍ وَضَعَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ، فَأَمَرَ عُثْمَانُ بِرَجْمِهَا، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ:
    إِنْ خَاصَمَتْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَخَصَمَتْكُمْ، قَالَ اللَّهُ عز وجل: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا}، فَالْحَمْلُ سِتَّةُ أَشْهُرٍ وَالرَّضَاعُ سَنَتَانِ، قَالَ: فَدُرِئَ عَنْهَا". اهـ.
    وهناك تابعي نسبه نسب المرأة التي رجمت نسب القصة لعثمان مع علي ولا تصح خرجها ابن شبة في تاريخه [1693]، فقال:
    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بَعْجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَدْرٍ، قَالَ:
    " كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنَّا تَحْتَ رَجُلٍ مِنَّا، فَوَلَدَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ، فَدُفِعَتْ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُرْجَمَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
    فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا}، فَبَعَثَ خَلْفَهَا فَلَمْ يُدْرِكْهَا إِلا وَقَدْ رُجِمَتْ،
    وَكَانَ فِيمَا تَقُولُ لأُخْتِهَا: لا تَحْزَنِي فَوَاللَّهِ مَا كَشَفَ عَنِّي رَجُلٌ قَطُّ غَيْرُهُ، فَلَمَّا شَبَّ الْغُلامُ كَانَ أَشْبَهَ النَّاسِ بِهِ، وَاعْتَرَفَ بِهِ، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَتَقَطَّعُ عُضْوًا عُضْوًا ". اهـ.
    وهذا منقطع؛ فإن بعجة بن عبد الله المتوفى سنة 100 هـ من وسطى التابعين؛
    فلا يتحقق فيها الاتصال عن كبار الصحابة مثل عثمان بن عفان رضي الله عنه.
    وخرج عبد الرزاق في مصنفه، فقال:
    عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّ عُمَرَ، أُتِيَ بِمِثْلِ الَّذِي أُتِيَ بِهِ عُثْمَانُ، فَقَالَ عَلِيٌّ: فِيهَا نَحْوَ مَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ. اهـ.
    وهنا عكرمة يذكر أن الذي جاء عمر علي والذي جاء عثمان ابن عباس رضي الله عنهم.
    والذي صح هو مجيء ابن عباس لعثمان رضي الله عنهم فحسب.
    والله أعلم.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •