تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: اصولية الطوفي بين المعتزلة والاشاعرة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    11

    افتراضي اصولية الطوفي بين المعتزلة والاشاعرة

    كم بحث محكم بعنوان:
    أصولية الطوفي بين المعتزلة والاشاعرة
    د.سعيد بن احمد آل عيدان الزهراني

    يعنى بالمسائل الاصولية التي بني الخلاف فيها على أصول عقدية.. وكان الطوفي فيها متأثرا باصول المعتزلة والاشاعرة في بناء رأيه فيها مع كونه منسوب الى أهل السنة والجماعة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    منهج الطوفي في تقرير العقيدة


    إبراهيم بن عبد الله بن صالح المعثم
    الخاتمة:
    من خلال دراسة منهج الطوفي في تقرير العقيدة استخلصت النتائج التالية:
    1- أن من أهم الأسباب التي أدت إلى اتهام الطوفي بالرفض أسلوبه في عرض الخلاف، حيث توسع في عرض شبهات الرافضة في بعض المسائل، ولم يقابلها بتوسع مماثل لأدلة أهل السنة.
    مع التأكيد على براءة الطوفي من هذه التهمة، وعلى خطأ أسلوب الطوفي في عرض الخلاف.
    2- تأثر الطوفي بالأشاعرة في بعض المسائل -خاصة في أبواب القدر-، واشتد نكيره عليهم في بعضها الآخر، ولهذا لا يمكن القول بأنه أشعري لأنه خالف الأشاعرة في مسائل هي من أصول مذهبهم كقولهم بالكلام النفسي، وإنكارهم لبعض الصفات كالعلو والنزول.
    3- تأثر الطوفي بشيخه شيخ الإسلام، ونقله عنه، ومدحه له.
    4- وافق الطوفي مذهب السلف الصالح في كثير من أبواب العقيدة إلا في بعض مسائل القدر والإيمان والصفات.
    5- وافق الطوفي مذهب المتكلمين في بعض المسائل، كالاستدلال على دليل التمانع بآية سورة الأنبياء، وكذا عدم التفريق بين المعجزة والسحر إلا بدعوى النبوة، والاستدلال بالمعجزة والتحدي بمثلها والسلامة من المعارضة بالمثل، وكذا بناء إثبات البعث على إثبات مسألة الجوهر الفرد.
    6- تبين لي أنه لا يصح عد شيخ الإسلام رحمه الله من تلامذة الطوفي؛ لأن ابن عبد القوي الذي قرأ عليه شيخ الإسلام هو العلامة شمس الدين محمد بن عبد القوي بن بدران بن سعد الله المقدسي المرداوي الصالحي الحنبلي أبو عبد الله، كما سبق بيانه.
    7- أنه وقع زيادات في إحدى نسخ كتاب (الإشارات الإلهية إلى المباحث الأصولية)، وهي النسخة التي رمز لها محقق الكتاب بالرمز (ل)، وهذه الزيادات ليست في نسخ الكتاب الأخرى، وفيها مناقضة لكلام الطوفي في كتبه الأخرى، مما جعل بعض الباحثين يتهم الطوفي بالقول بالكلام النفسي، وإنكار العلو، وغيرها من المسائل التي صرح الطوفي بإبطالها في كتبه الأخرى، ولا شك في بطلان تلك الزيادات.
    8- أن ما جرى بين الطوفي وشيخه القاضي الحارثي من حادثة كان أولها أن الحارثي تكلم فيمن بلغ رتبة الاجتهاد، فسأله الطوفي: من أي الأقسام هو؟ فسكت، فغضب ولد القاضي وثار على الطوفي، ظنًا منه أن في سؤال الطوفي تقليلًا من شأن أبيه، أو سوء أدب معه، ولا يظهر لي أن في سؤاله سوء أدب، أو تقليلًا من شأن شيخه الحارثي.

    http://www.dorar.net/lib/book_end/16214

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •