المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان
الإِيمَانُ بِالمَلَائِكَةِ مَعنَاهُ اعتِقَادُ سِتَّةِ أَشيَاء:
أَوَّلًا: الْإِيمَانُ بِوُجُودِ الْمَلَائِكَةِ؛ حَيْثُ ذَكَرَهُمُ اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ، وَذَكَرَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي السُّنَّةِ.
ثَانِيًا: الْإِيمَانُ بِأَنَّهُمْ خُلِقُوا مِنَ النُّورِ.
فَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنه قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "خُلِقَتِ المَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ، وَخُلِقَ الجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ، وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ"[1].
ثَالِثًا: الْإِيمَانُ بِأَسْمَاءِ مَنْ عَلِمْنَا مِنْهُمْ؛ كَجِبْرِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَمَالِكٍ وَرِضْوَانٍ، عَلَيْهِمُ السَّلَامُ.
رَابِعًا: الْإِيمَانُ بِأَوْصَافِ مَنْ عَلِمْنَا وَصْفَهُ؛ كَمَا عَلِمْنَا مِنَ السُّنَّةِ وَصْفَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَنَّ لَهُ سِتَّ مِئَةِ جَنَاحٍ قَدْ مَلَأَ الْأُفُقَ.
خَامِسًا: الْإِيمَانُ بِأَعْمَالِ مَنْ عَلِمْنَا عَمَلَهُ مِنْهُمْ؛ كَجِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُوَكَّلٌ بِالْوَحِيِ، وَإِسْرَافِيلَ مُوَكَّلٌ بِالنَّفْخِ فِي الصُّورِ، وَمِيكَائِيلَ مُوَكَّلٌ بِالْمَطَرِ، وَمَالِكٍ مُوَكَّلٌ بِالنَّارِ.. وَهَكَذَا.
سَادِسًا: الْإِيمَانُ بِأَنَّهُمْ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ.
رابط الموضوع:
http://www.alukah.net/sharia/0/113278/#ixzz4apN8de88