س : كيف نتعامل مع كتب الأشاعرة ؟

ج : هاهنا قضية جليلة لابد من بيانها ، وبلاء عظيم لابد أن يدفع ، وفتنة عمياء لابد أن تكشف ، فتنة أوشكت أن تمسك بزمام الأمة فتكلها وترديها = ألا وهى فتنة الطعن فى علماء الأمة وكبرائها والوقيعة فيهم لأمور نبا قلمهم فيها فأخطأ ، وضل اجتهادهم فيها فحاد عن الصواب فإذا بشبيبة من أبناء هذه الأمة يسوقهم ( حداد ) ضال = يضللون هؤلاء الأكابر ويبدعونهم ثم يركضون فى طريق الضلالة حتى يصلوا إلى شفير النار فيحرقوا فيها كتب أولئك الأجلة ، ألا ساء ما يصنعون .


وقد فات هؤلاء الحدادية الغلاة أن العلم المقترن بالورع التام وحسن القصد شرط لازم للناصح ومبتغى الرد ومن يريد النقد والتحذير ، فالناصح الناقد لا يكون أبدا جاهلا ، والناصح الناقد ليس متبعا للظن وما تهوى الأنفس ، والناصح الناقد هو أبعد الناس عن التخمينات والسمادير .


- والناصح الناقد يجمع بين بيان الحق ورحمة الخلق

- والناصح الناقد يهدف إلى إسقاط الرأى لا الافتراء على ما رآه .
- وجماع التقوى والورع فى ذلك – أخى المسلم – يكون فى حفظ اللسان وأنا أخى الحبيب سأنقل لك جملة وافرة من النقولات عن أئمة أهل السنة والجماعة تبين لك أمورا مهمة منها :
- أن العالم الذى عرف عنه حب السنة والدفاع عنها والذى تجرى أصوله على أصول أهل السنة إذا زل أو أخطأ فإنا نغتفر قليل خطئة فى كثير صوابه ، ولا يعنى ذلك أننا لن نحذر من قوله بل نحذر من قوله ونحفظ له قدره .

وسيتبين لك من هذه النقول أيضا أن العالم السلفى لا يتبع بزلته ولا يتبع فى زلته .

- فدونك هذه الثلة المباركة من النقول السلفية فاغتنمها وشد عليها يداً :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" ومذهب أهل السنة أنه لا إثم على من اجتهد وإن أخطأ " ( " مجموع الفتاوى " (19/123) ) .
وقال : " وأما ما اجتهدوا فيه فتارة يصيبون وتارة يخطئون ، فإذا اجتهدوا وأخطأوا فلهم أجر على اجتهادهم ، وخطؤهم مغفور لهم , وأهل الضلال يجعلون الخطأ والإثم متلازمين ، فتارة يغلون فيهم ، ويقولون : إنهم معصومون ، وتارة يجفون عنهم ، ويقولون : إنهم باغون بالخطأ . وأهل العلم والإيمان لا يعصمون ولا يؤثمون " .

وقال أيضا رحمه الله :
" فالمجتهد المستدل من إمام وحاكم وعالم وناظر ومناظر ومفت وغير ذلك إذا اجتهد واستدل فاتقى الله ما استطاع ، كان هذا هو الذى كلفه الله إياه ، وهو مطيع لله مستحق للثواب إذا اتقاه ما استطاع ، ولا يعاقبه الله البتة ، خلافا للجهمية المجبرة ، وهو مصيب بمعنى أنه مطيع لله ، لكن قد يعلم الحق فى نفس الأمر ، وقد لا يعلمه ".
( " منهاج السنة " (5/111 ) ) .


وقال أيضا رحمه الله :
" ليس كل من اجتهد واستدل يتمكن من معرفة الحق ، ولا يستحق الوعيد إلا من ترك مأمورا أو فعل محظورا ، وهذا هو قول الفقهاء الأئمة ، وهو القول المعروف عن سلف سلف الأمة ، وهو قول جمهور المسلمين . وقد يكون ذلك الخطأ المغفور للمجتهد فى أمر علمى خبرى لاعتقاد ثبوت الشىء لدلالة آية أو حديث ".
( " مجموع الفتاوى " " 19/213 " ) .


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" والخطأ المغفور فى الاجتهاد هو فى نوعى المسائل : الخبرية والعلمية ... كمن اعتقد ثبوت شىء للدلالة آية أو حديث ، وكان لذلك ما يعارضه ، ويبين المراد ولم يعرفه ، مثل ما اعتقد أن الذبيح إسحاق لحديث اعتقد ثبوته ، أو اعتقد أن الله لا يرى ، لقوله ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ﴾ ، ولقوله : ﴿ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ﴾ ، كما احتجت عائشة بهاتين الآيتين على انتفاء الرؤية فى حق النبى صل الله عليه وسلم ، وإنما يدلان بطريق العموم .

وكما نقل عن بعض التابعين أن الله لا يرى ، وفسروا قوله : ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ, إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ بأنها تنتظر ثواب ربها كما نقل عن مجاهد وأبى صالح .


أو من اعتقد أن الميت لا يعذب ببكاء الحى ، لاعتقاده أن قوله ﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴾ يدل على ذلك أ وأن ذلك يقدم على رواية الراوى لأن السمع يغلط ، كما اعتقد ذلك طائفة من السلف والخلف .


أو اعتقد أن الميت لا يسمع خطاب الحى ، لاعتقاده أن قوله ﴿ إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ﴾ يدل على ذلك .


أو اعتقد أن الله لا يعجب ، كما أعتقد ذلك تشريح ، لاعتقداه أن العجب إنما يكون جهل السبب ، والله منزه عن الجهل .


أو اعتقد أن عليا أفضل الصحابة لاعتقاده صحة حديث الطير ، وأن النبى صل الله عليه وسلم قال " اللهم ائتنى بأحب الخلق إليك ، يأكل معى من هذا الطير " .

أو اعتقد أن من حبس للعدو وعلمهم بغزو النبى صل الله عليه وسلم فهو منافق ؛ كما اعتقد ذلك عمر فى حاطب قال " دعنى أضرب عنق هذا المنافق " .

أو اعتقد أن من غضب لبعض المنافقين غضبة فهو منافق كما اعتقد ذلك أسيد بن حضير فى سعد بن عبادة وقال " إنك منافق تجادل عن المنافقين " .


أو اعتقد أن بعض الكلمات أو الآيات أنها ليست من القرآن ، لان ذلك لم يثبت عنده بالنقل الثابت ، كما نقل عن غير واحد من السلف أنهم أنكروا ألفاظا من القرآن ، كإنكار بعضهم : ﴿ وَقَضَى رَبُّك ﴾ ، وقال : إنما هى " ووصى بك " وإنكار بعضهم قوله : ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ ﴾ إنما هو ميثاق بنى إسرائيل وكذلك هى قراءة عبد الله .


وإنكار بعضهم : ﴿ أَفَلَمْ يَاْيْئَسِ الذين ءامَنُواْ ﴾ ، إنما هى " أو لم يتبين الذين آمنوا "

وكما أنكر عمر على هشام بن الحكم لما رآه يقرأ سورة الفرقان على غير ما قرأها
وكما أنكر طائفة من السلف على بعض القراء بحروف لم يعرفوها ، حتى جمعهم عثمان على المصحف الإمام .

وكما أنكر طائفة من السلف والخلف أن الله يريد المعاصى ؛ لإعتقادهم أن معناه أن الله يحب ذلك ويرضاه ويأمر به .


وأنكر طائفة من السلف والخلف أن الله يريد المعاصى ، لكونهم ظنوا أن الإرادة لا تكون إلا بمعنى المشيئة لخلقها ، وقد علموا أن الله خالق كل شىء ، وأنه ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، والقرآن قد جاء بلفظ الإرادة بهذا المعنى وبهذا المعنى ، لكن كل طائفة عرفت أحد المعنيين وأنكرت الآخر ".
( " مجموع الفتاوى " " 20/33 – 36 " ) .


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وأئمة السنة والجماعة وآهل العلم والإيمان فيهم العلم والعدل والرحمة ، فيعلمون الحق الذى يكونون فيه موافقين للسنة سالمين من البدعة ، ويعدلون مع من خرج منها – ولو ظلمهم – كما قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ " المائدة : 8 " . ويرحمون الخلق فيريدون لهم الخير والهدى والعلم ، ولا يقصدون لهم الشر ابتداء ، بل إذا عاقبوهم وبينوا خطأهم وجهلهم وظلمهم كان قصدهم بذلك بيان الحق ورحمة الخلق " .
وقال : " وإذا نظرت إلى المبتدعة بعين القدر والحيرة مستولية عليهم ، والشيطان مستحوذ عليهم رحمتهم وترفقت بهم ، أوتوا ذكاء وما أوتوا زكاء ، وأعطوا فهوما وما أعطوا علوما وأعطوا سمعا وأبصارا وأفئدة ﴿ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصَارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ " الأحقاف : 26 " .

يمثل هذا الخلق العالى أبو أمامة الباهلى رضى الله عنه لما رأى سبعين رأسا من رؤوس الخوارج – وقد جزت ونصبت على درج دمشق – قال : " سبحان الله ما يصنع الشيطان ببنى أدم ؟ كلاب جهنم ، شر قتلى تحت ظل السماء ، ثم بكى وقال : إنما بكيت رحمة لهم حين رأيتهم كانوا من أهل الإسلام " فالأصل فى المسلم الموالاة والمحبة كما أن الأصل فى الكافر المعاداة ، غير أن المبتدع والفاسق ينقص من موالاتها بحسب جريرتهما ، ولذلك يجتمع فى المسلم حب وبغض فيحب لما معه من إيمان ويبغض لما اقترفه من بدعه وعصيان .

قال شيخ الإسلام :
" وإذا اجتمع فى الرجل الواحد خير وشر ، وفجور وطاعة ، وسنة وبدعة استحق الموالاة والثواب بقدر ما فيه من خير ، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من شر ،وفجور وطاعة وسنة وبدعة استحق من المولاة والثواب بقدر ما فيه من الشر فيجتمع فى الشخص الواحد موجبات الأكرام والإهانة كاللص الفقير تقطع يداه لسرقته ويعطى من بيت المال مايكفيه لحاجته وهذا هو الأصل الذى اتفق عليه أهل السنة والجماعة ". مجموع الفتاوى " (28/209)


قال شيخ الاسلام بن تيمية " مما يتعلق بهذا الباب أن يعلم الرجل العظيم فى العلم والدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم الى يوم القيامة وأهل البيت وغيرهم قد يحصل منهم نوع من الاجتهاد مقروناً بالظن ونوع من الهوى الخفى فيحصل بسبب ذلك ما لاينبغى اتباعه فيه وان كان من أولياء الله المتقين ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين طائفة تعظمه فتريد تصويب ذلك الفعل واتباعه عليه وطائفه تذمه فتجعل ذلك قادحاً فى ولايته وتقواه فى بره وكونه من أهل الجنة بل فى إيمانه حتى تخرجه عن الإيمان وكلا هذين الطرفين فاسد والخوارج والروافض وغيرهم من اهل البدع والأهواء دخل عليهم الداخل من هذا ومن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظم وأحبه وولاه وأعطى الحق حقه ، فيعظم الحق ويرحم الخلق ويعلم أن الرجل الواحد تكون له حسنات وسيئات فيحمد ويذم ويثاب ويعاقب ويحب من وجه ويبغض من وجه ، وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة خلافا للخوارج والمعتزلة ومن وافقهم " ( " منهاج السنة " ( 4/543،544) ) .


قال ابن القيم رحمه الله : " ومن له علم بالشرع والواقع يعلم قطعا أن الرجل الجليل الذى له فى الإسلام قدم صالح وآثار حسنة وهو من الإسلام وأهله بمكان ، قد تكون منه الهفوة والذلة هو فيها معذور بل مأجور لاجتهاده ، فلا يجوز أن يتبع فيها ولا يجوز أن تهدر مكانته وإمامته ومنزلته فى قلوب المسلمين ". ( إعلام الموقعين "3/283")


وقال الإمام بن القيم رحمه الله فى المدراج (2 / 39 - 40) وقد أشار إلى لبعض شطحات المخالفين " وهذه الشطحات أوجبت فتنة على طائفتين من الناس :
إحداهما : حجبت بها عن محاسن هذه الطائفة ولطف نفسهم وصدق معاملتهم فأهدروها لأجل هذه الشطحات وأنكروها غاية الإنكار وأساؤوا الظن بهم مطلقاً وهذا عدوان وإسراف فلو كان كل من أخطأ أو غلط ترك جملة وأهدرت محاسنة لفسدت العلوم والصناعات والحكم ونعطلت معالمها ...) ثم ذكر رحمه الله الطائفة المضادة لما سبق وسماهم معتدين معرضين ثم قال والطائفة الثالثة : ( وهم أهل العدل والإنصاف والذين أعطوا كل ذى حق حقه وأنزلوا كل ذى منزلة منزلته فلم يحكموا للصحيح بحكم السقيم المعلول ولا للمعلول السقيم بحكم الصحيح بل قبلوا ما يقبل وردوا ما يرد ) وقال أيضاً فى المدارج (1/198) فى سياق ذكر ما أخذ على أبى إسماعيل الهروى رحمه الله فقال ( ولا توجب هذه الزلة من شيخ الإسلام إهدار محاسنه وإساءة الظن به فمحله من العلم والإمامة والمعرفة والتقدم فى طريق السلوك المحل الذى لايجهل وكل أحد فمأخوذ من قوله ومتروك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم والكامل من عٌد خطؤه ولا سيما فى مثل هذا المجال الضنك والمعترك الصعب الذى زلت فيه اقدام وضلت فيه أفهام وافترقت بالسالكين فيه الطرقات وأشرفوا إلا أقلهم على أودية المهلكات وكيف لا وهو البحر الذى تجرى سفينة راكبه فى موج كالجبال والمعترك الذى تضاءلت لشهوده شجاعته الأبطال وتحيرت فيه عقول ألباء الرجال ووصلت الخليقة إلى ساحله يبغون ركوبه ..إلخ )

وقد قال العلامة محمد بن العثيمين فى شرح الأربعين النووية ص 292 ( الضلالات تنقسم إلى بدع مكفرة وبدع مفسقة وبدع يعذر فيها صاحبها

ولكن البدع الذى يعذر صاحبها لاتخرج عن كونها ضلالة ولكن يعذر صاحبها عن تأويل وحسن قصد

وأضرب مثلاً بحافظين معتمدين موثقين بين المسلمين وهما النووى وبن حجر رحمها الله
فالنووى لا نشك أن الرجل ناصح وأن له قدم فى الإسلام ويدل ذلك قبول مؤلفاته حتى إنك لاتجد مسجداً من مساجد المسلمين إلا ويقرأ فيه كتاب رياض الصالحين وهذا يدل على القبول ولكنه رحمه الله أخطأ فى تأويل آيات الصفات حيث سلك مسلك المؤولة فهل نقول الرجل مبتدع ؟!
نقول قوله بدعة ولكن هو غير مبتدع لأنه فى الحقيقة متأول والتأول إذا أخطأ مع اجتهاده فله أجر فكيف نصفه بأنه مبتدع وننفر الناس منه والقول غير القائل فقد يقول الإنسان كلمة الكفر ولا يكفر أرأيتم الرجل الذى أضل راحلته حتى أيس منها وأضجع تحت شجرة ينتظر الموت فإذا بالناقة على رأسه فأخذ بها وقال من شدة الفرح " اللهم أنت عبدى وأنا ربك " وهذه الكلمه كلمة كفر لكن هو لم يكفر قال النبى صلى الله عليه وسلم " أخطأ من شدة الفرح "


أما الحافظ الثانى : فهو بن حجر رحمه الله وبن حجر حسب ما بلغ علمى متذبذب فى الواقع أحياناً يسلك مسلك السلف واحياناً يسلك مسلك التأويل التى هى فى نظرنا تحريف مثل هذين الرجلين هل يمكن أن نقدح فيهما ؟! أبداً لكننا لا نقبل خطأهما خطؤهما شئ واجتهادهما شئ أخر أقول هذا لأنه نبتت نابتة قبل سنتين تهاجم هذين الرجلين هجوماً عنيفاً وتقول يجب إحراق " فتح البارى " وشرح صحيح مسلم للنووى " أعوذ بالله كيف يجرؤ إنسان على هذا الكلام لكنه الغرور والإعجاب بالنفس واحتقار الأخرين .


والبدعة المكفرة أو المفسقة لا نحكم على صاحبها أنه كافر أو فاسق حتى تقوم عليه الحجة لقول الله ﴿ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ﴾" الإسراء 15"ولو كان الإنسان يكفر ولم تقم عليه الحجة لكان يعذب وقال الله ﴿ رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ﴾ " النساء 165 ".
والآيات فى هذه كثيرة فعلينا أن متئد وألا نتسرع ونقول لشخص أتى ببدعة واحدة من آلاف السنن إنه مبتدع.
{ التعليقات المفيدة على كتاب منهج الاشاعرة فى العقيدة ص 30}