تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: فائدة اليوم 4

  1. #1

    افتراضي فائدة اليوم 4

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله أما بعد:
    فقد اكتملت (فائدة اليوم ) في عامها الرابع ، وأحببت طرحها في هذا المنتدى المبارك ؛ ليستفيد منها طالب العلم ، وناشد الفائدة ، والعلم رحم بين أهله ، والله أسأل أن يرزقنا العلم النافع ، والعمل الصالح ، إنه جواد كريم

  2. #2

    افتراضي رابط

    رابط (فائدة اليوم) للعام الثالث
    http://majles.alukah.net/t151134/

  3. #3

    افتراضي شهر محرم

    فائدة اليوم 4 محرم




    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "أرى أن بداية التهنئة في قدوم العام الجديد لا بأس بها ولكنها ليست مشروعة بمعنى : أننا لا نقول للناس : إنه يسن لكم أن يهنئ بعضكم بعضاً، لكن لو فعلوه فلا بأس.
    هذا الذي نراه في هذه المسألة، وهي من الأمور العادية وليست من الأمور التعبدية"
    [لقاء الباب المفتوح 93]



    قال الله تعالى :
    (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم)
    "وهذا دليل على أن من لم يكن الرسول أولى به من نفسه فليس من المؤمنين"
    [الرسالة التبوكية 31]



    قال الحسن البصري رحمه الله:
    "إن الله افتتح السنة بشهر حرام وختمها بشهر حرام، فليس شهر في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند الله من المحرم، وكان يسمى شهر الله الأصم من شدة تحريمه"
    [لطائف المعارف79]


    عن أبي هريرة رضي الله عنه
    عن النبي ﷺ أنه قال :
    (أفضل الصيام بعد شهر رمضان صيام شهر الله المحرم ) رواه مسلم
    قال النووي رحمه الله :
    "فيه تصريح بأنه أفضل الشهور للصوم "
    [شرح مسلم 296/7]



    قال الفخر الرازي رحمه الله :
    "قال أهل العلم: الواجب على المسلمين بحكم هذه الآية (إن عدة الشهور ...) أن يعتبروا في بيوعهم ومدد ديونهم وأحوال زكاتهم وسائر أحكامهم السنة العربية بالأهلة، ولا يجوز لهم اعتبار السنة العجمية والرومية"
    [التفسير الكبير 14/16]





    قال ابن باز :
    "فينبغي للمؤمن في الجمعة أن ينصت ويخشع ويحذر العبث بالحصى أو غيره "
    [مجموع الفتاوى 410/12]


    يوم عرفة أفضل من يوم عاشوراء
    قال ابن حجر :
    "إن يوم عاشوراء منسوب إلى موسى ، ويوم عرفة منسوب إلى النبي ﷺ فلذلك كان أفضل"
    [فتح الباري 315/4]



    قال ابن باز :
    "صوم التاسع مع العاشر أفضل، وإن صام العاشر مع الحادي عشر كفى ذلك لمخالفة اليهود، وإن صامهما جميعا مع العاشر فلا بأس لما جاء في بعض الروايات : (صوموا يوما قبله ويوما بعده)، أما صومه وحده فيكره"
    [فتاوى إسلامية 170/2]


    قال ابن حجر :
    حديث "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع":
    "ما همَّ به [ﷺ] من صوم التاسع يحتمل معناه أن لا يقتصر عليه، بل يضيفه إلى اليوم العاشر، إما احتياطًا له، وإما مخالفة لليهود والنصارى وهو الأرجح"
    [فتح الباري 245/4]



    صيام عاشوراء
    قال النووي :
    "يكفر كل الذنوب الصغائر، وتقديره يغفر ذنوبه كلها إلا الكبائر.
    فإن وجد ما يكفره من الصغائر كفّره، وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتبت به حسنات، ورفعت له به درجات ، وإن صادف كبيرة أو كبائر، ولم يصادف صغائر رجونا أن تخفف من الكبائر"
    [المجموع 382/6]



    "ولو استغنيت بالله وحده، وباطلاعه عليك، وبجزيل ثوابه لأهل طاعته، ومحبته لهم، وتوفيقه لهم، وتسديده إياهم، وراقبته لأغناك ذلك عمن لا يملك لك ولا لنفسه ضراً ولا نفعاً"
    [آداب النفوس للمحاسبي 60]





    قال الشيخ بكر أبو زيد :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    "السنة في التسمية على الطعام هي الاقتصار على ماورد به النص وهو قول (بسم الله) أما زيادة (الرحمن الرحيم) فليس عليه دليل"
    [معجم المناهي اللفظية 623]



    سئل ابن باز رحمه الله عن:
    قراءة القرآن بمكبرات الصوت قبل صلاة الجمعة ؟
    فأجاب:
    لا نعلم لذلك أصلا لا من الكتاب ولا من السنة ولا من عمل الصحابة ولا السلف الصالح رضي الله عن الجميع . ويعتبر ذلك حسب الطريقة المذكورة من الأمور المحدثة التي ينبغي تركها ؛ لأنه أمر محدث ، ولأنه قد يشغل المصلين والقراء عن صلاتهم وقراءتهم"
    [مجموع الفتاوى 413/12]




    عن عبد الله بن عمرو قال:
    قيل لرسول الله ﷺ :
    (أي الناس أفضل؟ قال : كل مخموم القلب، صدوق اللسان.
    قالوا: صدوق اللسان نعرفه ، فما مخموم القلب؟
    قال : هو النقي التقي ، لا إثم عليه ولا بغي ولا غل ولا حسد)
    رواه ابن ماجه و صححه الألباني



    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "فكل كافر فإن الله عدو له ، وكل كافر فإنه عدو لنا ، وكل كافر فإنه لايضمر لنا إلا الشر .
    ولهذا يجب عليك أن تكره من قلبك كل كافر مهما كان جنسه ، ومهما كان تقربه إليك فاعلم أنه عدوك"
    [شرح رياض الصالحين 115/1]




    قال الله تعالى:
    (وهذا ذكر مبارك أنزلناه)
    "وهو أحق أن يسمى مباركا من كل شيء ، لكثرة خيره ومنافعه ، ووجوه البركة فيه"
    [جلاء الأفهام 348]




    هديه ﷺ
    عن علي رضي الله عنه قال:
    (كان رسول الله ﷺ إذا مشى تكفأ تكفؤا ؛ كأنما ينحط من صبب)
    رواه الترمذي وصححه الألباني



    مناقب الصحابة
    عن علي رضي الله عنه قال:
    (ماسمعت النبي ﷺ جمع أبويه لأحد إلا لسعد بن مالك (بن أبي وقاص)، فإني سمعته يقول يوم أحد :
    ياسعد ارم فداك أبي وأمي)
    رواه البخاري ومسلم



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    البقية في حياتك
    "هذه من الألفاظ الدارجة في التعزية ، يعني أن الله سبحانه يخلف مافات علينا في وفاة فلان بأن يكون في بقية عمرك خير ونفع ، فلا يظهر فيها محذور ، والأحسن اتباع ألفاظ السنة والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 626]


    سئل ابن باز رحمه الله عن:
    قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟
    فأجاب:
    "في ذلك أحاديث مرفوعة يسند بعضها بعضا ، تدل على شرعية قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة . وقد ثبت ذلك عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه موقوفا عليه ومثل هذا لا يعمل من جهة الرأي بل يدل على أن لديه فيه سنة"
    [مجموع الفتاوى 414/12]



    عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
    سمعت النبي ﷺ يقول:
    (لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالًا، فسلطه على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله حكمة، فهو يقضي بها ويعلِّمها)
    رواه البخاري ومسلم




    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "إذا حلفت فينبغي أن تقيد اليمين بالمشيئة ؛ فتقول : والله إن شاء الله، لتستفيد بذلك فائدتين عظيمتين :
    1/ أن يتيسر لك ما حلفت عليه
    2/ أنك لو حنثت فلا كفارة عليك"
    [شرح رياض الصالحين 532/1]





    قال الله تعالى:
    (وما تسقط من ورقة إلا يعلمها)
    "قال العلماء: إذا كانت الأوراق الساقطة يعلمها ؛ فكيف بالأوراق النامية التي ينبتها ويخلقها ؛ فهو بها أعلم "
    [شرح رياض الصالحين 331/1]



    هديه ﷺ
    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (كان رسول الله ﷺ يحب العراجين، ولا يزال في يده منها)
    رواه أحمد وأبو داود وصححه ابن حبان
    العرجون : هو العود الذي فيه شماريخ عذق التمر


    مناقب الصحابة
    عن ابن عمر رضي الله عنه قال:
    قال النبي ﷺ عن زيد بن حارثة وابنه أسامة :
    (إن كان لمن أحب الناس إليّ ، وإن هذا لمن أحب الناس إليّ بعده)
    رواه البخاري ومسلم




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    صلاة التراويح
    "الذي في السنة ( قيام الليل ) ، ولكن هذا اللفظ منتشر على لسان السلف كما في صحيح البخاري وغيره"
    [معجم المناهي اللفظية 629]



    قال ابن باز رحمه الله:
    "أما قراءتها [سورة الكهف ] في ليلة الجمعة فلا أعلم له دليلا ، وبذلك يتضح أنه لا يشرع ذلك"
    [مجموع الفتاوى 415/12]




    عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
    سمعت رسول الله ﷺ يقول:
    (ابغوني في ضعفائكم، فإنما تُرْزَقون وتُنْصَرون بضعفائكم)
    رواه أبو داود والترمذي




    قال ابن القيم رحمه الله:
    "إن الله تعالى لا يتكرم عليه أحد وهو أكرم الأكرمين؛ فمن ترك لوجهه أمرا أو فعله لوجهه : بذل الله له أضعاف ما تركه من ذلك الأمر أضعافا مضاعفة ، وجازاه بأضعاف ما فعله لأجله أضعافا مضاعفة"
    [مفتاح دار السعادة 849/2]




    قال الله تعالى:
    (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله...)
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "الفقر إلى الله عزوجل هو عين الغنى به ، فأفقر الناس إلى الله أغناهم به ، وأذلهم له أعزهم ، وأضعفهم بين يديه أقواهم وأجهلهم عند نفسه أعلمهم بالله ، وأمقتهم لنفسه أقربهم إلى مرضاة الله "
    [طريق الهجرتين 65/1]

  4. #4

    افتراضي شهر صفر

    فائدة اليوم 4 صفر



    هديه ﷺ
    عن ابني بسر السلميين قالا:
    (دخل علينا رسول الله ﷺ ، فقدمنا إليه زبدًا وتمرًا، وكان يحب الزبد والتمر)
    رواه أبو داود



    مناقب الصحابة
    عن جابر رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله ﷺ :
    (لايدخل النار أحد من أصحاب الشجرة الذين بايعوا تحتها)
    رواه مسلم



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    جمعنا الله في مستقر رحمته
    "والذي رجحه ابن القيم رحمه الله جواز الدعاء به"
    [معجم المناهي اللفظية 633]



    قال ابن باز رحمه الله:
    "وقد أجمع المسلمون قاطبة على أن صلاة الجمعة لا تسقط الواجبات الأخرى ، ولا تسقط بقية الصلوات ، وإنما يسقط بها صلاة الظهر فقط في يوم الجمعة"
    [مجموع الفتاوى 418/12]




    في الحديث :
    (إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله)
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "وفي هاتين الجملتين دليل على أنه من نَقْص التوحيد أن الإنسان يسأل غير الله.
    لا تسأل إلا الله عزوجل ولا تستعن إلا بالله"
    [شرح رياض الصالحين 490/1]



    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :
    (المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكف عليه ضيعته ، ويحوطه من ورائه)
    رواه أبو داود وحسنه الألباني




    قال الله تعالى:
    (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "اليقين هنا : الموت باتفاق أهل الإسلام"
    [طريق الهجرتين 489/1]



    هديه ﷺ
    عن عائشة قالت:
    (كان النبي ﷺ يأكل البطيخ بالرطب)
    رواه الترمذي وصححه الألباني



    مناقب الصحابة
    عن عائشة قالت:
    (كان والله [عمر بن الخطاب] أحوذيا نسيج وحده ، قد أعد للأمور أقرانها)
    رواه الطبراني في الصغير



    بوّب البخاري رحمه الله في صحيحه :
    باب انتقام الرب من خلقه بالقحط إذا انتهكت محارمه

    فاللهم عفوك ورحمتك





    "سئل ابن عثيمين رحمه الله عن:
    كتابة فوائد خطبة الجمعة أثناء الخطبة ؟
    فأجاب:
    الظاهر أنه لا يجوز "
    [شرح رياض الصالحين 180 /2]




    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :
    (لا تصاحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلا تقي)
    رواه أبو داود والترمذي




    "قال عطاء بن أبي رباح رحمه الله :
    تفقَّدوا إخوانكم بعد ثلاث ، فإن كانوا مرضى فعودوهم ، أو مشاغيل فأعينوهم، أو نسوا فذكِّروهم"
    [إحياء علوم الدين 176/2]



    قال الله تعالى :
    (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان)
    "فلم يجعل لعدوه سلطانا على عباده المؤمنين ؛ فإنهم في حرزه وكلاءته وحفظه وتحت كنفه"
    [الوابل الصيب 8]



    هديه ﷺ
    عن ابن عباس قال :
    (كان أحب الطعام إلى رسول الله ﷺ : الثريد من الخبز ، والثريد من الحيس)
    رواه أبو داود
    الثريد من الخبز : الخبز مع المرق
    الثريد من الحيس : التمر مع الإقط



    مناقب الصحابة
    عن أنس رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:
    (لكل أمة أمين ، وأمين هذه الأمة : أبو عبيدة بن الجراح)
    رواه البخاري ومسلم



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    حد الله بيني وبينك
    "هي بمعنى قول بعضهم : أجعل الله بيني وبينك ، وكلاهما بمعنى : أستعيذ بالله منك ، ومن استعاذ بالله فقد لاذ بمعاذ "
    [معجم المناهي اللفظية 636]



    قال ابن قدامة رحمه الله:
    "ويستحب أن يكون المنبر عن يمين القبلة لأن النبي ﷺ كذا صنع "
    [المغني 161/3]




    عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله ﷺ :
    ( قال الله : وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتجالسين فيّ ، والمتزاورين فيّ ، والمتباذلين فيّ)
    رواه أحمد وصححه الألباني




    قال ابن القيم رحمه الله :
    "مفتاح حصول الرحمة الإحسان في عبادة الخالق، والسعي في نفع عبيده"
    [حادي الأرواح 66]



    قال الله تعالى عن نعيم أهل الجنة :
    (فلا تعلم نفس ما أُخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )
    "أي : فلا يعلم أحد عظمة ما أخفى الله لهم في الجنات من النعيم المقيم ، واللذات التي لم يطلع على مثلها أحد ، لمّا أخفوا أعمالهم أخفى الله لهم من الثواب ، جزاء وفاقا ؛ فإن الجزاء من جنس العمل"
    [تفسير ابن كثير 365/6]




    هديه ﷺ
    عن أنس رضي الله عنه قال:
    (كان النبي ﷺ لا يرد الطيب )
    رواه البخاري



    مناقب الصحابة
    عن حفصة أن النبي ﷺ قال عن عبدالله بن عمر :
    (إن عبدالله رجل صالح)
    رواه البخاري




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    الحمار
    "العرب تسمي كل مائة عام (حمارا) مأخوذ من موت حمار المار على القرية كما في سورة البقرة ؛ ولهذا قيل لمروان بن محمد بن عبدالملك (مروان الحمار) لما قارب ملك آل أمية مائة سنة "
    [معجم المناهي اللفظية 637]



    قال ابن قاسم رحمه الله:
    "[الجمعة] هو اليوم الذي يستحب أن يتفرغ فيه للعبادة ، ويتخلى فيه عن أشغال الدنيا"
    [الإحكام شرح أصول الأحكام 435/1]




    عن سهل بن سعد رضي الله عنه : أن النبي ﷺ قال : ( ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر )
    رواه الحاكم والطبراني وصححه الألباني




    قال ابن القيم رحمه الله :
    "إن أعمال البرّ تنهض بالعبد وتقوم به، وتصعد إلى الله به، فبحسب قوة تعلّقه بها يكون صعوده مع صعودها"
    [طريق الهجرتين 274]


    قال الله تعالى:
    (وأنزلنا من السماء ماء طهورا لنحيي به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا)
    "أليس الذي أنزل من السماء ماء طهورا مباركا فيه رزق العباد ورزق بهائمهم ، هو الذي يستحق أن يعبد وحده ولا يشرك معه غيره؟ "
    [تفسير السعدي 584]




    هديه ﷺ
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
    أصابنا مطر ، فحسر رسول الله ﷺ ثوبه حتى أصابه من المطر .
    فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: (لأنه حديث عهد بربه )
    رواه مسلم

  5. #5

    افتراضي شهر ربيع الأول

    فائدة اليوم 4 ربيع الأول


    مناقب الصحابة
    عن ابن عباس قال :
    أصيب حمزة بن عبد المطلب وحنظلة وهما جنب ، فقال رسول الله ﷺ :
    (رأيت الملائكة تغسلهما)
    رواه الطبراني




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    دمتم
    "هذه اللفظة (دمتم) الجارية في تذييل المكاتبات الودية ، ينبغي التوقي من إطلاقها ، وإن كان المراد بها الدوام النسبي للمخلوقين.
    والدوام المطلق لا يكون إلا لله سبحانه.
    وهكذا يقال في نحو اللجنة الدائمة والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 641]



    عن جابر رضي الله عنه قال:
    (كان رسول الله إذا صعد المنبر [يوم الجمعة] سلّم)
    رواه ابن ماجه



    عن المقداد بن معدي كرب رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله ﷺ :
    (إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)
    رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني





    "قال طلحة البغدادي رحمه الله:
    ركبت مع الإمام أحمد رحمه الله في سفينة فكان يطيل السكوت ، فإذا تكلم قال : اللهم أمتنا على الإسلام والسنة"
    [طبقات الحنابلة 179/1]



    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "الذي يلهي عن ذكر الله خسارة كما قال تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)"
    [شرح رياض الصالحين 149/1]




    هديه ﷺ
    عن عائشة قالت :
    (كان رسول الله ﷺ يقبل الهدية ويثيب عليها)
    رواه البخاري



    مناقب الصحابة
    عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
    (أهديت لرسول الله ﷺ حلة حرير ، فجعل أصحابه يلمسونها ويعجبون من لينها.
    فقال أتعجبون من لين هذه؟
    لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين )
    رواه البخاري ومسلم




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    رقيب
    "لابأس بتسمية الإنسان باسم : رقيب أو تسمية الرتبة العسكرية به ؛ لأن الرقيب وإن كان من أسماء الله لكنه من المشترك اللفظي ، ولله سبحانه معنى يليق بجلاله وعظمته وهو للمخلوق بما يليق به"
    [معجم المناهي اللفظية 644]



    قال ابن القيم رحمه الله:
    "من صحَّ له يوم جمعته وسَلِم، سَلِمت له سائر جمعته [أسبوعه]؛ فيوم الجمعة ميزان الأسبوع"
    [زاد المعاد 386/1]



    عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله ﷺ :
    (من أكل طعاما فقال : الحمد لله الذي أطعمني هذا ، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غفر له ماتقدم من ذنبه)
    رواه أبو داود والترمذي وحسنه ابن القيم




    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "والبرد الشديد يوجب الموت بخلاف الحر فقد مات خلق من البرد بخلاف الحر ؛ فإن الموت منه غير معتاد .
    ولهذا قال بعض العرب : البرد بؤس ، والحر أذى"
    [مجموع الفتاوى 160/16]



    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "ولكن الله ذكر في هذه السورة إنعامه على عباده وتسمى : سورة النعم ، فذكر في أولها أصول النعم التي لا بد منها ولا تقوم الحياة إلا بها وذكر في أثنائها تمام النعم
    وكان ما يقي البرد من أصول النعم فذكر في أول السورة في قوله (والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع )
    فالدفء ما يدفئ ويدفع البرد"
    [مجموع الفتاوى 160/16]




    هديه ﷺ
    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال:
    (كان النبي ﷺ إذا صلى الفجر تربّع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء)
    رواه مسلم



    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "إن تخليتم عن الشام ونصرة أهله والذب عنهم ؛ فإن الله تعالى يقيم لهم من ينصرهم غيركم، ويستبدل بكم سواكم. وتلا قوله تعالى : (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)، وقوله تعالى: (إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئا)"
    [ذيل طبقات الحنابلة 510/4]



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    السبت
    "قال الكتاني :
    (فائدة : في التوشيح للسيوطي : كان اليهود يسمون الأسبوع كله سبتاً، وقد وقع ذلك في حديث أنس في الاستسقاء، فحدث في الإسلام تسميته: جمعة، نظراً لليوم الأشرف)"
    [معجم المناهي اللفظية 649]



    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "من أتى بعد دخول الإمام فليس له أجر التقدم ، ولكن له أجر الجمعة ، لكن أجر التقدم حرم منه"
    [شرح رياض الصالحين 354/4]



    عن جابر بن سليم رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله ﷺ :
    (إن امرؤ شتمك وعيّرك بما يعلم فيك ، فلا تعيره بما تعلم فيه ؛ فإنما وبال ذلك عليه)
    رواه أبو داود والترمذي




    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "فمن مالت نفسه إلى محرم ، فليأت بعبادة الله كما أمر الله مخلصا له الدين ؛ فإن ذلك يصرف عنه السوء والفحشاء"
    [مجموع الفتاوى 636/10]



    قال الله تعالى:
    (هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ)
    "قال الشعبي ومجاهد : الأواب : هو الذي يذكر ذنوبه في الخلوة فيستغفر الله منها"
    [تفسير القرطبي 18/17]



    هديه ﷺ
    (عن شريح بن هانيء قال :
    قلت لعائشة : بأي شيء كان يبدأ النبي ﷺ إذا دخل بيته ؟
    قالت : بالسواك )
    رواه مسلم



    مناقب الصحابة
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله ﷺ لأبيّ بن كعب :
    (إن الله أمرني أن أقرأ عليك "لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب")
    قال : وسمّاني ؟ قال : (نعم) فبكى
    متفق عليه




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    سبحان الذي عينه لا تنام
    "هذا ذِكْر بما ثبت لله سبحانه في كتابه : (لا تأخذه سنة ولا نوم) فلا محذور فيه"
    [معجم المناهي اللفظية 649]



    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "من آداب يوم الجمعة ألا يفرق بين اثنين ،
    يعني : لا تأتي بين اثنين تدخل بينهما وتضيق عليهما.
    أما لو كان هناك فرجة فهذا ليس بتفريق ؛ لأن هذين الاثنين هما اللذان تفرقا"
    [شرح رياض الصالحين 355/4]




    عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله ﷺ :
    (يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتّبع عوراتهم يتّبع الله عورته، ومن يتّبع الله عورته يفضحه في بيته)
    رواه أبو داود وأحمد



    ‏قال ابن المبارك رحمه الله:
    "من استخف بالعلماء : ذهبت آخرته
    ومن استخف بالأمراء : ذهبت دنياه
    ومن استخف بالإخوان : ذهبت مروءته"
    [سير أعلام النبلاء 408/8]



    قال الله تعالى:
    (من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب)
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "من كانت الدنيا مراده ، ولها يعمل ، وهي غاية كدحه ، لم يكن له في الآخرة نصيب .
    ومن كانت الآخرة مراده ، ولها عمله ، وهي غاية سعيه ، فهي له"
    [عدة الصابرين 321]




    هديه ﷺ
    عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
    (كان رسول الله ﷺ إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن)
    رواه البخاري



    مناقب الصحابة
    عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ أخذ بيده وقال : (يا معاذ والله إني لأحبك)
    رواه أبو داود

  6. #6

    افتراضي شهر ربيع الآخر

    فائدة اليوم 4 ربيع الآخر


    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "كثير من الناس نسأل الله لنا ولهم الهداية ليس لهم شغل في يوم الجمعة، ومع ذلك تجده يقعد في بيته بدون أي حاجة وبدون أي سبب ، ولكن الشيطان يثبطه من أجل أن يفوت عليه هذا الأجر العظيم
    فبادر وتقدم إلى المسجد وصل ما شاء الله واقرأ القرآن إلى أن يحضر الإمام"
    [شرح رياض الصالحين 355/4]



    عن جابر رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله ﷺ :
    (لاتدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم
    لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم)
    رواه مسلم



    ‏‏قال أبو العالية رحمه الله :
    "يأتي على الناس زمان تخرب صدورهم من القرآن، ولا يجدون له حلاوة ولا لذاذة
    إن قصّروا عما أُمِروا به قالوا : إن الله غفور رحيم
    وإن عملوا بما نُهوا عنه قالوا : سيُغفر لنا إنا لم نشرك بالله شيئا
    أمرُهم كلُّه طمع ليس معه صدق
    يلبسون جلود الضّأن على قلوب الذئاب
    أفضلهم في دينه المداهن"
    [الزهد للإمام أحمد 1741]


    قال الله تعالى :
    (اذكروا الله ذكرا كثيرا )
    "عن ابن عباس قال :
    لا يفرض على عباده فريضة إلا جعل لها حدا معلوما ، ثم عذر أهلها في حال عذر غير الذكر فإن الله لم يجعل له حدا ينتهي إليه ولم يعذر أحدا في تركه إلا مغلوبا على عقله قال : ( فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم )"
    [تفسير الطبري 280/20]




    هديه ﷺ
    عن حذيفة رضي الله عنه قال :
    (كان النبي ﷺ إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده)
    رواه البخاري
    اليد اليمنى تحت الخد الأيمن



    مناقب الصحابة
    عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال لأصحابه :
    (قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض)
    فقال عمير بن الحمام الأنصاري : يا رسول الله، جنة عرضها السماوات والأرض ؟ قال : " نعم " فقال : بخ بخ
    فقال رسول الله ﷺ :
    (ما يحملك على قولك : بخ بخ ؟)
    قال : لا والله يا رسول الله، إلا رجاء أن أكون من أهلها.
    قال : (فإنك من أهلها)
    رواه مسلم




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    قول سبحان الله عند التعجب
    "وفيه حديث أم سلمة قالت :
    استيقظ النبي ﷺ ذات ليلة فقال :
    (سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتن)
    ومثل ذلك: التهليل ، والصلاة على النبي ، والحوقلة"
    [معجم المناهي اللفظية 649]




    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "إذا جاء الإنسان إلى المسجد[يوم الجمعة ] يصلي ما شاء إلى أن يحضر الإمام من غير عدد معين ، يصلي أحيانا ، ويقرأ أحيانا حتى يأتي الإمام"
    [شرح رياض الصالحين 137/5]




    عن عمر أن رسول الله ﷺ قال :
    (ما منكم من أحد يتوضأ فيُبلِغ أو فَيُسْبِغ الوضوء، ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)
    رواه مسلم
    زاد الترمذي : (اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين )
    وصححه الألباني في صحيح الترمذي



    قال ابن مسعود :
    "إن أكثر الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل"
    رواه أحمد والطبراني





    قال الله تعالى :
    (إن الله يدافع عن الذين آمنوا)
    "فدفعه ودفاعه عنهم بحسب قوة إيمانهم وكماله.
    ومادة الإيمان وقوته بذكر الله تعالى، فمن كان أكمل إيماناً وأكثر ذكراً كان دفع الله تعالى عنه ودفاعه أعظم، ومن نقص نقص، ذكراً بذكر ونسياناً بنسيان"
    [الوابل الصيب 173]




    هديه ﷺ
    عن مسروق قال : سألت عائشة عن عمل رسول الله ﷺ فقالت :
    (كان يحب الدائم)
    رواه مسلم



    مناقب الصحابة
    عن سعد بن أبي وقاص قال : (ما سمعت النبي ﷺ يقول لأحد يمشي على الأرض إنه من أهل الجنة إلا لعبد الله بن سلام)
    رواه البخاري



    قال الشيخ بكر أبو زيد :
    سمْ
    "عادة أهل نجد أنهم يقولون للمنادي : (سم) بمعنى (نعم) وهي مقتطعة من (سمعاً) في قولهم (سمعاً وطاعة)"
    [معجم المناهي اللفظية 651]


    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "يقول النبي: (إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه)
    كلما قصر كان أحسن لوجهين:
    ١_ ألا يمل الناس
    ٢- أن يستوعبوا ما قال
    لأن الكلام إذا طال ضيع بعضه بعضا
    فإذا كان قصيرا مهضوما مستوعبا انتفع الناس به ، وكذلك لا يلحقهم الملل"
    [شرح رياض الصالحين 79/4]



    عن أبي مسعود قال :
    قال النبي ﷺ :
    (من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)
    متفق عليه


    ‏قال ابن القيم رحمه الله :
    "والعبد كلما وسَّع في أعمال البر ، وُسِّع له في الجنة"
    [حادي الأرواح 96/1]



    قال الله تعالى :
    (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)
    قال العز بن عبدالسلام رحمه الله:
    "خفة الطاعة من آثار محبة المطاع وإجلاله ، فإن قرة عين المحب في طاعة المحبوب ، ففي الحديث ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) لما فيها من المؤانسة ، ولذة القرب وأنس المناجاة "
    [شجرة المعارف 74]




    هديه ﷺ
    عن ابن مسعود قال :
    (كان النبي ﷺ يتخولنا بالموعظة في الأيام ؛ كراهة السآمة علينا)
    متفق عليه



    مناقب الصحابة
    عن عبد الرحمن بن يزيد قال : سألنا حذيفة عن رجل قريب السمت والهدي من النبي ﷺ حتى نأخذ عنه فقال :
    (ما أعرف أحدا أقرب سمتا ، وهديا، ودلا بالنبي ﷺ من ابن أم عبد)
    رواه البخاري
    ابن أم عبد هو : عبدالله بن مسعود



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    سنة أبي بكر وعمر
    "قال ابن فارس : كره العلماء قول من قال: سنة أبي بكر وعمر وإنما يقال سنة الله وسنة رسوله ﷺ
    ويجاب عن هذا بأن النبي ﷺ قد قال في الحديث الصحيح:
    (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ)
    ويمكن أن يقال : أراد بالسنة هنا : الطريقة
    أقول: هذه نفثة رافضية، انظر كيف نفذت إلى هذا الإمام الفذِّ ابن فارس، على حين غفلة، والكمال عزيز"
    [معجم المناهي اللفظية 651]



    قال الله تعالى:
    (وذروا البيع)
    "إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة حرم البيع إلا على من لا تجب عليه كالنساء مثلا"
    [شرح رياض الصالحين 161/5]




    عن عبد الله بن عمرو قال:
    قال رسول الله ﷺ :
    (من صمت نجا)
    رواه الترمذي وأحمد وصححه الألباني



    قال ابن القيم رحمه الله:
    "ففي الرياح من العبر : هبوبها وسكونها ، ولينها وشدتها ، واختلاف طبائعها وصفاتها ، ومهابّها وتصريفها ، وتنوع منافعها ، وشدة الحاجة إليها"
    [بدائع التفسير 28/3]



    قال الله تعالى:
    (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم)
    "فالشيطان ينزغ بينهم إذا كلم بعضهم بعضا بغير التي هي أحسن ، فرب حرب كان وقودها جثث وهام ، أهاجها قبيح الكلام"
    [الطرق الحكمية 111/1]




    هديه ﷺ
    عن عائشة قالت :
    (كان رسول الله ﷺ يبدو إلى هذه التلاع )
    رواه أبو داود



    مناقب الصحابة
    عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال :
    سمعت رسول الله ﷺ يقول :
    (اللهم علّم معاوية الكتاب والحساب ، وقِهِ العذاب)
    رواه أحمد وصححه الألباني




    قال جعفر الصادق رحمه الله:
    "استنزلوا الرزق بالصدقة ، وحصنوا أموالكم بالزكاة ، وما عال من اقتصد ، والتدبير نصف العيش"
    [حلية الأولياء 194/3]



    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "لاخطبة بعد صلاة الجمعة لأن الله قال :
    (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض)
    فليس بعدها خطبة ولا كلام ولا موعظة"
    [شرح رياض الصالحين 162/5]




    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :
    (المؤمن يغار ، والله أشد غَيْرًا)
    رواه مسلم

  7. #7

    افتراضي شهر جمادى الأول

    فائدة اليوم 4 جمادى الأولى


    شمائل النبي ﷺ
    عن أنس رضي الله عنه قال: (...ولا مَسَسْتُ ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله ﷺ، ولا شممتُ مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله ﷺ)
    رواه البخاري ومسلم




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    فلان مايستاهل
    "ويقال (مايستحق هذا شراً) إذا كان بعضهم مريضاً أو مصاباً ، وهذا اللفظ اعتراض على الله في حكمه وقضائه. وأمر المؤمن كله خير"
    [معجم المناهي اللفظية 490]




    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "أما إعطاؤه [المتسول] في هذه الحال [أثناء خطبة الجمعة] فلا يجوز ، لأنه إغراء له وإعانة على الاستمرار في هذا العمل المحرم"
    [مجموع الفتاوى 500/1]





    قال عبدالرحمن بن مهدي :
    "ليتق الرجل دناءة الأخلاق ، كما يتقي الحرام"
    [حلية الأولياء 240/6]




    سئل زيد بن أرقم رضي الله عنه : (كم غزا النبي ﷺ من غزوة قال: تسع عشرة، قيل: كم غزوة أنت معه ؟ قال سبع عشرة )
    رواه البخاري ومسلم





    قال الله تعالى :
    ( إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة)
    قال ابن عثيمين :
    "تأمل لباقة هذين الخصمين حيث لم تُثِر هذه الخصومة ضغينتهما ؛ لقوله : ( هذا أخي) مع أنه قال في الأول : ( بغى بعضنا على بعض ) لكن هذا البغي لم تذهب معه الأخوة "
    [تفسير سورة ص 116]






    "سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال :
    يا أميرالمؤمنين أولادنا : ثمار قلوبنا ، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول عند كل جليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودّهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم قفلاً ، فيتمنّوا موتك ، ويكرهوا قربك ، ويملّوا حياتك"
    [عيون الأخبار 105/3]




    شمائل النبي ﷺ
    وعن أبي هريرة قال :
    (كان رسول الله ﷺ أبيض، كأنما صيغ من فضة ، رَجِلَ الشَّعْر [مسرّح الشعر])
    رواه الترمذي في الشمائل وصححه الألباني






    قال الشيخ بكر أبو زيد :
    مثواه الأخير
    "انتشرت هذه العبارة في زماننا على ألسنة المذيعين وبأقلام الصحفيين ، وهي من جهالاتهم الكثيرة المبنية على ضعف رعاية سلامة الاعتقاد.
    ومعلوم أن القبر مرحلة بين الدنيا والآخرة ، فبعده البعث ثم الحشر ، ثم العرض في يوم القيامة ثم إلى جنة أو نار : (فريق في الجنة وفريق في السعير)
    ولذا لو أطلقها إنسان معتقداً ماترمي إليه من المعنى الإلحادي المذكور لكان كافراً مرتداً فيجب إنكار إطلاقها ، وعدم استعمالها."
    [معجم المناهي اللفظية 492]






    قال ابن عثيمين :
    "إذا دخل الإنسان المسجد والمؤذن يؤذن أذان الجمعة الذي بعد حضور الخطيب ، فيصلي [تحية المسجد] ولا يجيب المؤذن ؛ ليتفرغ لاستماع الخطبة ؛ لأن استماع الخطبة أهم من إجابة المؤذن"
    [مجموع الفتاوى 502/2]





    قال بشر بن الحارث :
    "إذا اهتممت لغلاء السعر فاذكر الموت ؛ فإنه يُذهب عنك همّ الغلاء"
    [حلية الأولياء 348/8]





    الفرق بين الغزوة والسرية
    "الغزوة : هي كل مجموعة من المسلمين خرج بها النبي ﷺ ليلقى عدوه ، سواء حدث فيها قتال أو لم يحدث
    السرية : هي كل مجموعة من المسلمين يرسلها النبي ﷺ لاعتراض عدو وقد يحدث فيها قتال وقد لايحدث"
    [غزوات النبي ﷺ للصلابي 17]






    قال الله تعالى عن أهل الجنة :
    (خالدين فيها لا يبغون عنها حولا)
    "قال بعض العلماء : لم تُمدح الجنة بأحسن من قوله تعالى : ( لايبغون عنها حولا) لأن الإنسان لو هيأ قصراً من ذهب ، وجمع فيه كل مايحبه ، ويملأ عينه ، ويسرّ قلبه ، وأقام في ذلك المكان بعينه مدة ؛ فإنه يمله ويود لو انتقل إلى هيئة أخرى من التلذذ"
    [تفسير القرآن العظيم للسخاوي 504/1]





    قال مصطفى السباعي :
    "لأن ترى ولدك يقاسي متاعب الحياة وهو يعمل لها، خير من أن تراه غارقاً في النعيم وهو يعتمد عليك"
    [هكذا علمتني الحياة 123/1]





    شمائل النبي ﷺ
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    (كان رسول الله ﷺ مُفاض الجبين ، أهدب الأشفار )
    رواه البيهقي
    مفاض الجبين أي: واسع الجبين
    أهدب الأشفار أي :طويل شعر أشفار العين



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    مسجد فلان
    "إضافة المسجد إلى من بناه من إضافة أعمال البر إلى أربابها ، وهي إضافة حقيقية للتمييز ، وهذه تسمية جائزة ومنها : مسجد النبي ﷺ ويقال : مسجد رسول الله ﷺ"
    [معجم المناهي اللفظية 504]




    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو آثم ، محروم من أجر الجمعة وثوابها ، وإن كانت تجزيء عنه وتبرأ بها ذمته.
    وأن من تكلم مع الخطيب ، أو تكلم الخطيب معه لمصلحة فلا إثم عليه"
    [مجموع الفتاوى 517/2]




    قال الإمام مالك رحمه الله:
    "من أحب أن تفتح له فرجة في قلبه، وينجو من غمرات الموت وأهوال يوم القيامة ، فليكن عمله في السر أكثر منه في العلانية"
    [ترتيب المدارك 51/2]



    غزوة بدر الكبرى
    وقعت يوم 17 في شهر رمضان سنة 2 هـ
    عدد المسلمين : 314 معهم فرسان وسبعون بعيراً
    عدد الكفار : 950 معهم 100 فرس و 700 بعيراً
    استشهد من المسلمين 14
    وقتل من المشركين 70






    قال الله تعالى:
    (كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام * فبأي آلاء ربكما تكذبان)
    "فإن قلت : لم قال عقيب هذه الآية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) وأي نعمة في هذا؟
    قلت: فيه أعظم النعم ، وهو مجيء وقت الجزاء ، وانتصاف كل مظلوم ممن ظلمه"
    [تفسير القرآن العظيم للسخاوي




    قال مصطفى السباعي رحمه الله:
    "لا ينسى الأب شقاءه في سبيل ولده إلا أن يراه بارّاً مستقيماً، ولا يجعله نادماً على ولادته وتعبه فيه إلا أن يراه عاقًّا منحرفاً"
    [هكذا علمتني الحياة 124/1]



    شمائل النبي ﷺ
    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال:
    (كان رسول الله ﷺ ضَلِيعَ الفم ، أَشْكَلَ العين ، مَنهوس العقبين ) رواه مسلم
    ضليع الفم : واسع الفم
    أشكل العين : حمرة في بياض العينين
    مَنْهوسَ العقبين : قليل لحم العقب




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    مسجد بني فلان
    "إضافة المسجد إلى من يصلي فيه ، أو إلى المحلة ، وهي إضافة حقيقية للتمييز فهي جائزة ، ومنها مسجد قباء ومسجد بني زريق"
    [معجم المناهي اللفظية 504]



    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "رد السلام وتشميت العاطس أثناء خطبة الجمعة الجمعة لا يجوز ؛ لأنه كلام والكلام حينئذ محرم ؛ ولأن المسلم لايشرع له السلام في هذه الحال فسلامه غير مشروع فلا يستحق جوابا.
    والعاطس غير مشروع له حال الخطبة أن يجهر بالحمد فلا يستحق أن يشمت"
    [مجموع الفتاوى 517/ 2]




    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "فمن كان مخلصاً في أعمال الدين يعملُها لله ؛ كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم ، كما قال تعالى (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون)
    [مجموع الفتاوى 8/1]




    يوم الفرقان
    "قال ابن عباس :
    يوم الفرقان : يوم بدر ، فرق الله فيه بين الحق والباطل"
    [تفسير الطبري 562/13]




    قال الله تعالى :
    ( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء )
    "قالت الحكماء : شبه الله الدنيا بالماء:
    1/ لأن الماء لا يستقر في موضع ، كذلك الدنيا لا تبقى على واحد.
    2/ ولأن الماء لا يستقيم على حالة واحدة ؛ كذلك الدنيا.
    3/ ولأن الماء لا يبقى ويذهب كذلك الدنيا تفنى .
    4/ ولأن الماء لا يقدر أحد أن يدخله ولا يبتل كذلك الدنيا لا يسلم أحد دخلها من فتنتها وآفتها.
    5/ ولأن الماء إذا كان بقدر كان نافعاً منبتاً ، وإذا جاوز المقدار كان ضاراً مهلكاً ، وكذلك الدنيا الكفاف منها ينفع وفضولها يضر "
    [الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 289/13]




    قال مصطفى السباعي رحمه الله:
    "أعن ولدك على برك بثلاثة أشياء : لطف معاملته، وجميل تنبيهه إلى زلاَّته، وحسن تنبيهه إلى واجباته"
    [هكذا علمتني الحياة 126/1]




    شمائل النبي ﷺ
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
    (قُبض رسول الله ﷺ وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء)، قال ربيعة : فرأيت شعراً من شعره، فإذا هو أحمر، فسألت، فقيل: احمرّ من الطيب.
    رواه البخاري ومسلم

  8. #8

    افتراضي شهر جمادى الآخر

    فائدة اليوم 4 جمادى الآخر





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    مصيحف
    [قال ابن المسيب رحمه الله: لاتقولوا مصيحف ولا مسيجد ، ما كان لله فهو عظيم حسن جميل ] أخرجه ابن سعد في الطبقات والذهبي في السير
    وقاعدة الباب كما ذكرها أبو حيان رحمه الله : لاتصغر الاسم الواقع على من يجب تعظيمه شرعا"
    [معجم المناهي اللفظية 512]





    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "لاترفع اليدين [في خطبة الجمعة ] إلا في موضعين:
    1/ إذا دعا الإمام بالغيث
    2/ الاستصحاء
    وما عدا ذلك فينهى عنه أي عن رفع اليدين حال الخطبة لا الخطيب ولا المستمع"
    [مجموع الفتاوى 520/ 2]



    قال ابن القيم رحمه الله:
    " إن العبد لا يستغني عن تثبيت الله له طرفة عين، فإن لم يثبته وإلا زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهما"
    [إعلام الموقعين 176/1]




    في غزوة بدر
    عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : (أن غلامين من الأنصار، حديثة أسنانهما ابتدرا أبا جهل بسيفيهما، فضرباه حتى قتلاه، وكانا معاذ بن عفراء، ومعاذ بن عمرو بن الجموح)
    رواه البخاري ومسلم



    قال الله تعالى : (فلاتطع المكذبين)
    قال ابن تيمية رحمه الله:
    " الأخلاق مكتسبة بالمعاشرة ؛ ففيه تحذير عن اكتساب شيء من أخلاقهم بالمخالطة لهم ؛ فليأخذ حذره فإنه محتاج إلى مخالطتهم لأجل دعوتهم إلى الله تعالى"
    [مجموع الفتاوى 64/16]



    قال مصطفى السباعي حمه الله:
    "عوِّد ولدك على الاعتماد على نفسه ولو كنت غنيا، فإذا أصبح قادراً على الكسب وهو غير طالب علم فحذار أن تطعمه على مائدتك، أو تسكنه في بيتك، أو تسدد نفقاته من جيبك ؛ فإنك تقتل فيه روح الكفاح في سبيل العيش، وقد رأيت من هؤلاء كثير"
    [هكذا علمتني الحياة 122/1]




    شمائل النبي ﷺ
    عن ابن عباس قال :
    (كان رسول الله ﷺ أفلج الثنيتين، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثنيتيه)
    رواه الدارمي





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    زمزم
    "درج بعض القاطنين في الحرمين الشريفين على الدعاء لمن يتوضأ للصلاة بعد الفراغ من وضوئه بقوله : من زمزم .
    ولعله يراد به الدعاء بأن يتمتع بشرب ماء زمزم.
    وهذا لا أصل له ، وترتيب دعاء لا يثبت عن المعصوم من المحدثات فتنبه والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 529]





    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "السواك والإمام يخطب يعد من اللغو ، إلا إذا دعت الحاجة إليه مثل أن يصيبه النعاس فيستاك ليطرد النعاس فلا بأس"
    [مجموع الفتاوى 520/2]




    قال ابن القيم رحمه الله:
    "والمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن تُغلظ كلامها وتقوِّيه ولا تليّنه وتكسّره ، فإن ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها"
    [مفتاح دار السعادة 305/1]





    الملائكة في غزوة بدر
    (عن رفاعة بن رافع قال :
    جاء جبريل إلى النبي ﷺ فقال : ماتعدون أهل بدر فيكم ؟
    قال: من أفضل المسلمين أو كلمة نحوها
    قال : وكذلك من شهد بدرا من الملائكة)
    رواه البخاري




    قال الله تعالى:
    ( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث )
    "وفي تشبيه الناس يوم البعث بالفراش مناسبات كثيرة بليغة : كالطيش والانتشار والكثرة والضعف والذلة ، والمجيء بغير رجوع ، والقصد إلى الداعي ، والإسراع ، وركوب بعضهم بعضا ، والتطاير إلى النار"
    [فتح الباري لابن حجر 125/11]



    قال مصطفى السباعي رحمه الله:
    "لا تستعمل الضرب في تأديب ولدك إلا حين تخفق الموعظة والتأنيب ، وليكن ضربك ضرب تربية لا ضرب انتقام ، وتجنب ضربه وأنت شديد الغضب منه ، واحذر مواطن الأذى من جسمه ، وأشعره وأنت تضربه أنك لا تزال تحبه ، وقلل ما استطعت من استعمال الضرب وسيلة للتأديب ، ولأن يهابك ويحبك ، خير من أن يخافك ويكرهك"
    [هكذا علمتني الحياة 126/1]



    شمائل النبي ﷺ
    عن هند بن أبي هالة قال:
    (كان رسول الله ﷺ أقنى العِرْنَيْنِ له نور يعلوه ، يحسبه من لم يتأمله أشم)
    رواه الطبراني والبيهقي
    القنا في الأنف : طوله ودقة أرنبته مع حدب في وسطه والعِرْنين : الأنف
    الشمم : ارتفاع في قصبة الأنف




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    المنتقم
    "ليس من أسماء الله ، وإنما جاء في القرآن مقيدا في آيات ، منها قوله تعالى : (ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام ) وقوله سبحانه : ( يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون)"
    [معجم المناهي اللفظية 532]




    قال ابن باز رحمه الله:
    "تخصيص يوم الجمعة لزيارة المقابر لا أصل له، والمشروع أن تزار القبور في أي وقت تيسر للزائر من ليل أو نهار، أما التخصيص بيوم معين أو ليلة معينة فبدعة لا أصل له ؛ لقول النبي ﷺ : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته"
    [مجموع الفتاوى 336/13]






    السُكّر
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "كان المتقدمون لايعرفون السُكّر ولاهو مذكور في كتبهم أصلا ولهذا لا يجيء في شيء من الحديث قط ذِكْر السُكّر ولا كانوا يعرفونه أصلا ولو عُدم من العالم لما احتاج إليه"
    [مفتاح دار السعادة 710/2]




    عن أبي طلحة قال :
    لقد سقط السيف مني يوم بدر لِمَا غشينا من النعاس ( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه)
    رواه أبو يعلى
    عن عبد الله بن مسعود قال: "النعاس في القتال، أمنة من الله ، وفي الصلاة من الشيطان"
    [تفسير ابن كثير 22/ 4]



    قال الله تعالى:
    (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون)
    "عن الربيع بن أنس قال:
    إن الله ذاكرُ من ذكره، وزائدُ من شكره، ومعذِّبُ من كفَره"
    [تفسير الطبري 212/3]





    قال مصطفى السباعي حمه الله:
    "إفراطك في القسوة على ولدك يقطعه عنك، وإفراطك في تدليله يقطعك عنه، فكن حكيماً وإلا أفلت من يدك الزمام"
    [هكذا علمتني الحياة 122/1]





    شمائل النبي ﷺ
    عن أم معبد قالت في وصف رسول الله ﷺ:
    (لم تُعبه ثُجْلَة، ولم تُزر به صَعْلَة)
    رواه البيهقي
    ثجلة : أي دقة وهزال وقيل ضخامة البطن
    صعلة : هي صغر الرأس





    قال الشيخ بكر أبو زيد حمه الله:
    المهرجان
    "المهرجان من أعياد الفرس ، ولهذا فإن إطلاق هذا الشعار الفارسي الوثني على اجتماعات المسلمين من مواطن النهي الجلي والله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 533]




    قال ابن باز رحمه الله:
    "وإذا كان ولا بد من النزهة في العطل والجمعة والخميس ، فليحرص على أن يكون بقرب بلد فإذا جاء وقت الصلاة ذهب إليها وصلى معهم الجمعة حتى لا تفوته الجمعة وحتى لا يفوته هذا الخير العظيم"
    [مجموع الفتاوى 325/12]




    قال ابن بطة العكبري رحمه الله:
    "إن هذه الفتن ﻭﺍﻷﻫﻮﺍء قد فضحت خلقا كثيرا ، وكشفت أستارهم عن أصول قبيحة ، فأصون الناس لنفسه : أحفظهم للسانه ، و أشغلهم بدينه ، وأتركهم لما لايعنيه"
    [الإبانة الكبرى 596/2]




    أصغر شهيد في غزوة بدر
    (عمير بن أبي وقاص كان عمره 16 سنة فرده رسول الله ﷺ فبكى ، فأجازه فاستشهد يوم بدر)
    رواه ابن سعد في الطبقات





    عاتب الله نبيه ﷺ حينما دعا على المشركين بقوله: (ليس لك من الأمر شيء)
    "ونستفيد من هذا أنه يجب الحذر من إطلاق اللسان فيما إذا رأى الإنسان مبتلى بالمعاصي ، فلا نستبعد رحمة الله منه فإن الله تعالى قد يتوب عليه.
    فيجب على الإنسان أن يمسك اللسان لأن زلته عظيمة ، ثم يا أخي ألست تشاهد أو تسمع قوماً كانوا من أكفر عباد الله وأشدهم عداوة انقلبوا أولياء لله؟"
    [القول المفيد لابن عثيمين 292/1]




    قال مصطفى السباعي رحمه الله:
    "الأولاد حظوظ الآباء من الدنيا، فمن رزق أولاداً سيئين كان سيئ الحظ ولو اجتمع له المال والجاه"
    [هكذا علمتني الحياة 121/1]





    شمائل النبي ﷺ
    عن أم معبد قالت في وصف
    رسول الله ﷺ:
    (وسيم قسيم في عينيه دَعَج ، وفي أشفاره وَطَف )
    رواه البيهقي
    قسيم : من القسامة وهي الحسن
    الدَعَج : شدة سواد العين وشدة بياضه
    في أشفاره وَطَف : في شعْر أجفانه طول






    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    (الناس مؤتمنون على أنسابهم)
    "لا أصل له مرفوعاً ، ويذكر علماء التخريج أنه من قول مالك وغيره من العلماء ، وإلى هذه الساعة لم أقف عليه مسنداً إلى الإمام مالك أو غيره من العلماء فالله أعلم"
    [معجم المناهي اللفظية 537]

  9. #9

    افتراضي شهر رجب

    فائدة اليوم 4 رجب



    قال ابن باز رحمه الله:
    "اشتراط الأربعين لإقامة صلاة الجمعة قال به جماعة من أهل العلم ، منهم الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ، والقول الأرجح جواز إقامتها بأقل من أربعين وأقل الواجب ثلاثة ، لعدم الدليل على اشتراط الأربعين . والحديث الوارد في اشتراط الأربعين ضعيف كما أوضح ذلك الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام"
    [مجموع الفتاوى 327/12]




    قال ابن رجب رحمه الله:
    "وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ، ولم يصح شيء من ذلك ، فروي أن النبي ولد في أول ليلة منه ، وأنه بعث في السابع والعشرين منه ، وقيل في الخامس والعشرين ، ولا يصح شيء من ذلك"
    [لطائف المعارف 233]




    عن علي رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله ﷺ :
    (لعل الله اطّلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)
    رواه البخاري ومسلم



    قال الله تعالى:
    (وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون)
    "فأكبر سبب لنيل رحمة الله : اتباع هذا الكتاب علما وعملا"
    [تفسير السعدي 280/1]




    لاتدع على أولادك
    عن جابر قال:
    قال رسول الله ﷺ :
    (لا تدعوا على أنفسكم ، ولا تدعوا على أولادكم ، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسال فيها عطاء فيستجيب لكم)
    رواه مسلم



    شمائل النبي ﷺ
    عن أم معبد قالت في وصف
    رسول الله ﷺ:
    ( في صوته صَهَل ، وفي عنقه سَطَع)
    رواه البيهقي
    في صوته صهل : أي قوة وصلابة، من صهيل الخيل وهو صوتها
    في عنقه سطع : أي ارتفاع وطول





    قال الشيخ بكر أبو زيد :
    نسيت آية كذا
    "عن النبي ﷺ أنه قال : (لايقولن أحدكم : نسيت آية كذا ، فإنه ليس نَسِي ولكن نُسّي)
    رواه الطبراني وأصله في مسلم"
    [معجم المناهي اللفظية 539]





    قال ابن باز رحمه الله:
    "المرأة ليس عليها جمعة بل تصلي في بيتها ظهرا ، ولكن إذا صلتها مع الناس جمعة أجزأتها وكفتها عن الظهر"
    [مجموع الفتاوى 334/12]





    قال ابن تيمية رحمه الله:
    " وأما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة ، بل موضوعة ، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها ، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل ، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات"
    [مجموع الفتاوى 290/25]



    " كان شعار المسلمين في غزوة بدر ( أَحَدٌ ، أَحَدٌ) وهذا يعني أن القتال في سبيل عقيدة تتمثل بالعبودية للإله الواحد ، فلا العصبية ولا القبلية ، ولا الأحقاد والضغائن ، ولا الثأر هو الباعث والمحرّك ، ولكنه الإيمان بالله وحده"
    [غزوات الرسول ﷺ للصلابي 81]





    قال الله تعالى:
    (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)
    "والمقصود من هذه الآية أن تكون فرقة من هذه الأمة متصدية لهذا الشأن ، وإن كان ذلك واجباً على كل فرد من الأمة بحسبه ؛ كما قال رسول الله ﷺ : من رأى منكم منكراً فليغيره...)
    [تفسير ابن كثير 78/2]



    اجتنب ضرب أولادك
    قال ابن خلدون رحمه الله:
    "ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين أو المماليك أو الخدم سطا به القهر ، وضيّق عن النفس في انبساطها ، وذهب بنشاطها ، ودعاه إلى الكسل ، وحمل على الكذب والخبث وهو : التظاهر بغير ما في ضميره خوفا من انبساط الأيدي بالقهر عليه ، وعلّمه المكر والخديعة لذلك ، وصارت له هذه عادة وخلقا"
    [المقدمة 704/2]





    شمائل النبي ﷺ
    عن أنس بن مالك قال :
    (كان شعر رسول الله ﷺ بين أذنيه وعاتقه )
    رواه البخاري ومسلم





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    (النصراني خير من اليهودي)
    "لايجوز أن يقال : النصراني خير من اليهودي ؛ لأنه لاخير فيهما ، فيكون أحدهما أزيد في الخير .
    لكن يقال : اليهودي شر من النصراني فعلى هذا كلام العرب "
    [معجم المناهي اللفظية 540]



    قال ابن باز رحمه الله:
    "يجوز الكلام أثناء سكوت الإمام بين الخطبتين إذا دعت إليه الحاجة"
    [مجموع الفتاوى 337/12]



    بكاء الأطفال
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "في أدمغة الأطفال رطوبة لو بقيت في أدمغتهم لأحدثت أحداثا عظيمة ، فالبكاء يسيل ذلك ويحدره من أدمغتهم ؛ فتقوى أدمغتهم وتصح ، ويوسع عليه مجاري النفس ، ويفتح العروق ويصلبها ، ويقوي الأعصاب"
    [مفتاح دار السعادة 776/2]



    معجزة نبوية
    عن أنس أن رسول الله ﷺ حدد مصارع كفار قريش : أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف في غزوة بدر فقال: (هذا مصرع فلان) قال : ويضع يده على الأرض هاهنا هاهنا قال فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله ﷺ
    رواه مسلم



    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "ليس كل من ادّعى شيئا يصدق في دعواه ؛ لأن المنافقين قالوا : إنما نحن مصلحون ؛ فقال الله تعالى : (ألا إنهم هم المفسدون)"
    [تفسير الفاتحة والبقرة 48/1]





    "اعلم أن تعليم الولدان للقرآن شعار الدّين ، أخذ به أهل الملّة ، ودرجوا عليه في جميع أمصارهم ؛ لما يسبق فيه إلى القلوب من رسوخ الإيمان وعقائده من آيات القرآن "
    [مقدمة ابن خلدون 740/1]



    شمائل النبي ﷺ
    عن جابر بن سمرة قال:
    (كان في ساقي رسول الله ﷺ حموشة)
    رواه الترمذي
    حموشة الساقين : دقة الساقين





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    وأمانة الله
    "هذا حلف بالأمانة ، وهو ممنوع شرعاً ؛ لما ثبت عن بريدة قال : قال رسول الله ﷺ : (من حلف بالأمانة فليس منا) رواه أبو داود"
    [معجم المناهي اللفظية 556]





    قال ابن باز رحمه الله:
    "لا بأس بالإشارة لمن يتكلم والإمام يخطب ليسكت ، كما تجوز الإشارة في الصلاة إذا دعت الحاجة إليها"
    [مجموع الفتاوى 337/12]




    قال ابن القيم رحمه الله:
    "ولهذا لم يكن في الصحابة أطرش ، وكان فيهم جماعة أضراء ، وقل أن يبتلي الله أولياءه بالطرش ، ويبتلي كثيرا منهم بالعمى.
    فمضرة الطرش في الدين ، ومضرة العمى في الدنيا ، والمعافى من عافاه الله منهما ومتعه بسمعه وبصره وجعله الوارث منه"
    [مفتاح دار السعادة 755/2]





    عن ابن عباس قال:
    أن جبريل أتى النبي ﷺ في غزوة بدر فقال له : (خذ قبضة من التراب فارم بها في وجوههم)
    فأخذ قبضة من التراب ، فرمى بها في وجوههم ، فما من المشركين أحد إلا أصاب عينيه ومنخريه وفمه تراب من تلك القبضة ؛ فولوا مدبرين ؛ فأنزل الله : ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى )
    رواه الطبري


    قال الله تعالى:
    (واذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم)
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "من وسائل الدعوة إلى الله : تذكير العبد بنعمة الله عليه ؛ وذلك أدعى لقبوله الحق ، وأقوم للحجة عليه"
    [تفسير الفاتحة والبقرة 144/1]




    "التعليم في الصّغر أشد رسوخا ، وهو أصل لما بعده ؛ لأن السابق الأول للقلوب كالأساس للملكات"
    [مقدمة ابن خلدون 740/1]




    شمائل النبي ﷺ
    عن علي بن أبي طالب قال:
    (كان في وجه رسول الله ﷺ تدوير )
    رواه الترمذي




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    ها
    "عن أنس قال :
    قال رسول الله ﷺ : إذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ؛ فإن أحدكم إذا قال : (ها) ضحك منه الشيطان ) رواه البخاري"
    [معجم المناهي اللفظية 545]

    ها : هو الصوت الذي يكون عند التثاؤب




    قال ابن باز رحمه الله:
    "رفع اليدين غير مشروع في خطبة الجمعة ولا في خطبة العيد لا للإمام ولا للمأمومين ، وإنما المشروع الإنصات للخطيب والتأمين على دعائه بينه وبين نفسه من دون رفع صوت ، وأما رفع اليدين فلا يشرع .
    نعم إذا كان يستغيث في خطبة الجمعة للاستسقاء ، فإنه يرفع يديه في حال الاستغاثة- أي طلب نزول المطر- لأن النبي ﷺ كان يرفع يديه في هذه الحالة ، فإذا استسقى في خطبة الجمعة أو في خطبة العيد فإنه يشرع له أن يرفع يديه تأسيا بالنبي عليه الصلاة والسلام"
    [مجموع الفتاوى 338/12]




    قال ابن القيم رحمه الله:
    "فقد أجمع العلماء بالله على أن التوفيق : أن لايكل الله العبد إلى نفسه ، وأجمعوا على أن الخذلان : أن يُخلي بينه وبين نفسه"
    [مفتاح دار السعادة 818/2]

  10. #10

    افتراضي شهر شعبان

    فائدة اليوم 4 شعبان


    قال ابن رجب رحمه الله:
    "صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم"
    [لطائف المعارف 138]





    قال الله تعالى :
    (فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين )
    "يؤخذ من تقديم الرحمة الواسعة على البأس الشديد : أن جانب الرجاء أقوى من جانب الخوف"
    [البحر المديد للفاسي 183/2]




    قال ابن القيم :
    "وينبغي لوليه [الطفل] أن يجنبه الأخذ من غيره غاية التجنب ؛ فإنه متى اعتاد الأخذ صار له طبيعة ، ونشأ بأن يأخذ لا بأن يعطي"
    [تحفة المودود 146]




    وعن أنس بن مالك قال :
    (كان رسول الله ﷺ أزهر اللون)
    متفق عليه
    أزهر اللون : أبيض مستنير مائل إلى الحُمرة وهو أحسن الألوان



    قال الشيخ بكر أبو زيد :
    والله على مايشاء قدير
    "في جواب للشيخ محمد بن إبراهيم تعالى قال:
    (الأولى أن لايطلق . ويقال : إن الله على كل شيء قدير ؛ لشموله قدرة الله لما يشاؤه ولما لا يشاؤه) "
    [معجم المناهي اللفظية 555]



    قال ابن باز :
    "من دخل المسجد والامام يخطب ؛ فإنه يصلي تحية المسجد قبل أن يجلس لقول الرسول ﷺ : (إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما)"
    [مجموع الفتاوى 337/12]




    أوصاف الدنيا من كلام رسول الله ﷺ :
    1/ (لا تساوي عند الله جناح بعوضة) رواه الترمذي
    2/ (أهون على الله من السخلة الميتة على أهلها) رواه أحمد
    3/ (ملعونة ملعون مافيها إلا ذكر الله وماوالاه وعالم ومتعلم) رواه الترمذي
    4/ (سجن المؤمن وجنة الكافر) رواه مسلم
    5/ (كظل شجرة) رواه الترمذي

    فاللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ علمنا . رواه الترمذي




    عن علي رضي الله عنه قال :
    (لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله ﷺ ، وهو أقربنا إلى العدو ، وكان من أشد الناس يومئذ بأسا)
    رواه أحمد




    قال الله تعالى:
    (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله)
    قال ابن القيم :
    "(وتعاونوا على البر والتقوى) : فهذا حكم العبد فيما بينه وبين الناس ، وهو أن تكون مخالطته لهم تعاونا على البر والتقوى علما وعملا.
    وأما حاله فيما بينه وبين الله تعالى : فهو إيثار طاعته ، وتجنب معصيته وهو قوله تعالى : (واتقوا الله)"
    [الرسالة التبوكية 14]




    قال النووي :
    "على الأب تأديب ولده وتعليمه ما يحتاج إليه من وظائف الدين ، وهذا التعليم واجب على الأب وسائر الأولياء قبل بلوغ الصبي والصبية"
    [شرح النووي على صحيح مسلم 44/8]




    شمائل النبي ﷺ
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    (كان رسول الله ﷺ أسيل الجبين)
    رواه عبد الرزاق والبيهقي
    أسيل الجبين : أي مستوي الجبين



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "ومن الحلف بغير الله من المخلوقين المنتشر لدى بعض المسلمين في بعض الأقطار :
    والنبي ، والكعبة ، والشرف ، وذمتي ، وجبريل ، وحياتي ، والسيد ، والرئيس ، والشعب.
    كل هذه الصيغ وأمثالها لاتجوز ؛ لأنها حلف بغير الله تعالى"
    [معجم المناهي اللفظية 559]





    قال ابن باز رحمه الله:
    "تشرع الصلاة على النبي ﷺ إذا مر ذكره عليه الصلاة والسلام في خطب الجمعة والعيد ومجالس الذكر؛ لقوله ﷺ: (رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي)"
    [مجموع الفتاوى 338/12]




    عن أبي موسى الأشعري عن رسول الله ﷺ قال : " إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن " رواه ابن ماجه
    في " الزوائد " : إسناده ضعيف ؛ لضعف عبد الله بن لهيعة ، وتدليس الوليد بن مسلم .
    قال الدار قطني رحمه الله:
    " والحديث غير ثابت "
    [العلل 50/6]
    وروي من حديث معاذ بن جبل وعائشة وأبي هريرة وأبي ثعلبة الخشني وغيرهم ، ولا يخلو طريق من ضعف ، وبعضها شديد الضعف .




    جاء في الحديث:
    "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان"
    قال النووي رحمه الله :
    "لا يجوز أن يصوم بعد النصف من شعبان إلا لمن كان له عادة ، أو وصله بما قبل النصف"
    [المجموع 399/6]



    سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حديث النهي عن الصيام بعد نصف شعبان فقال :
    "هو حديث صحيح كما قال الأخ العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني، والمراد به النهي عن ابتداء الصوم بعد النصف ، أما من صام أكثر الشهر أو الشهر كله فقد أصاب السنة"
    [مجموع الفتاوى 15/385]




    "يؤدّب الصبي بالأمر بأداء الفرائض والنهي عن المنكرات بالقول ، ثم الوعيد ، ثم التعنيف ، ثم الضرب ، إن لم تجد الطرق المذكورة قبله ، ولا يضرب الصبي لترك الصلاة إلا إذا بلغ عشر سنين"
    [الموسوعة الفقهية 14/10]




    شمائل النبي ﷺ
    عن عائشة قالت في وصف النبي ﷺ :
    (كان أحسن عباد الله عنقاً ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً ، يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيَّب الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر)
    رواه البيهقي





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    الوحيد
    "ليس من أسماء الله سبحانه ، ولهذا لايعبد به فيقال : عبدالوحيد"
    [معجم المناهي اللفظية 560]



    سئل ابن باز رحمه الله:
    هل يجوز ترجمة خطبة الجمعة للناس إذا كانوا عجميين ؟
    فأجاب:
    "نعم يجوز ذلك فيخطب بالعربية ويفسر الخطبة باللغة التي يفهمها المستمعون ؛ لأن المقصود وعظهم وتذكيرهم وتعليمهم أحكام الشريعة ، ولا يحصل ذلك إلا بالترجمة"
    [مجموع الفتاوى 370/12]





    "قال أبو بكر البلخي رحمه الله :
    شهر رجب شهر للزرع ، وشعبان شهر السقي للزرع ، ورمضان شهر حصاد الزرع"
    [لطائف المعارف 121]

    اللهم بلغنا شهر رمضان



    قال الله تعالى عن حال المسلمين في غزوة بدر : ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم )
    قال ابن جرير رحمه الله :
    " ومعنى قوله (تستغيثون ربكم) : تستجيرون به من عدوكم ، وتدعونه للنصر عليهم (فاستجاب لكم) فأجاب دعاءكم "
    [تفسير الطبري 409/13]

    فاللهم فرجك العاجل ونصرك القريب لأهل السنة في العراق



    قال الله تعالى :
    (ومن شر حاسد إذا حسد)
    "قال الحسن بن الفضل : ذكر الله تعالى الشرور في هذه السورة ، ثم ختمها بالحسد ليظهر أنه أخس طبع"
    [المحرر الوجيز 539/5]



    قال الشوكاني رحمه الله:
    "ينبغي لمن كان له عيال أن يخوفهم ويحذرهم الوقوع فيما لا يليق، ولا يكثر تأنيسهم ومداعبتهم، فيفضي ذلك إلى الاستخفاف به، ويكون سبباً لتركهم الآداب المستحسنة وتخلقهم بالأخلاق السيئة"
    [نيل الأوطار 212/6]




    شمائل النبي ﷺ
    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال:
    "كان رسول الله ﷺ من أحسن عباد الله شفتين ، وألطفهم ختم فم"



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "ومن ظواهر فراغ بعض النفوس مِن عزة الإيمان : أنهم إذا رأوا مسرحية فيها نسوة خليعات ؛ سارعوا متهافتين إلى تسمية مواليدهم عليها، ومن رأى سجلات المواليد التي تزامن العرض ؛ شاهد مصداقية ذلك ، فإلى الله الشكوى"
    [معجم المناهي اللفظية 562]




    قال ابن باز رحمه الله:
    "ذهب جمهور أهل العلم إلى عدم اشتراط أن يكون خطيب الجمعة هو إمام صلاتها ؛ لعدم الدليل على ذلك، إذا دعت الحاجة إليه"
    [مجموع الفتاوى 382/12]



    قال النووي :
    " قوله ﷺ : (لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه ) فيه التصريح بالنهي عن استقبال رمضان بصوم يوم ويومين ، لمن لم يصادف عادة له أو يصله بما قبله ، فإن لم يصله ولا صادف عادة فهو حرام"
    [شرح صحيح مسلم 194/7]


    قال عمار بن ياسر رضي الله عنه :
    "من صام اليوم الذي يُشك فيه فقد عصى أبا القاسم ﷺ "
    رواه الترمذي
    والمراد بيوم الشك : هو يوم الثلاثين من شعبان إذا حال دون رؤية الهلال غيم أو قتر
    " دلت السنة على تحريم صومه "
    [فتاوى اللجنة الدائمة 117/10]

  11. #11

    افتراضي شهر رمضان

    فائدة اليوم 4 رمضان


    آية من الجزء الأول
    قال الله تعالى:
    " الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون "
    "فهذا الذي خفف عليهم العبادات ، وأوجب لهم التسلي في المصيبات ، ونفس عنهم الكربات ، وزجرهم عن فعل السيئات.
    فهؤلاء لهم النعيم المقيم في الغرفات العاليات.
    وأما من لم يؤمن بلقاء ربه ، كانت الصلاة وغيرها من العبادات ، من أشق شيء عليه"
    [تفسير السعدي 61/1]




    آية من الجزء الثاني
    قال الله تعالى :
    (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)
    "وفي ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء متخللة بين أحكام الصيام : إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة ، بل وعند كل فطر "
    [تفسير ابن كثير 273/1]




    آية من الجزء الثالث
    قال الله تعالى عن دعاء المؤمنين:
    (غفرانك ربنا وإليك المصير )
    قال ابن تيمية :
    "لما علموا أنهم لم يوفوا مقام الإيمان حقه مع الطاعة والانقياد ؛ سألوه غفرانه الذي هو غاية سعادتهم ونهاية كمالهم ؛ فإن غاية كل مؤمن المغفرة من الله تعالى"
    [مجموع الفتاوى 136/14]



    آية من الجزء الرابع
    قال الله تعالى:
    (والله عليم بالمتقين)
    "إنما قال : (عليم بالمتقين ) مع أنه عالم بالكل : بشارة للمتقين بجزيل الثواب ، ودلالة على أنه لا يفوز عنده إلا أهل التقوى"
    [تفسير الرازي 335/8]



    آية من الجزء الخامس

    قال الله تعالى :
    (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
    "يأمر تعالى بتدبر كتابه، وهو التأمل في معانيه، وتحديق الفكر فيه، وفي مبادئه وعواقبه ولوازم ذلك ، وكلما ازداد العبد تأملا فيه ازداد علما وعملا وبصيرة، لذلك أمر الله بذلك وحث عليه وأخبر أنه هو المقصود بإنزال القرآن، كما قال تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)"
    [تفسير السعدي 329/1]



    آية من الجزء السادس

    قال الله تعالى :
    (وتعاونوا على البر والتقوى)
    "قال الماوردي : ندب الله سبحانه إلى التعاون بالبر ، وقرنه بالتقوى له ؛ لأن في التقوى رضا الله تعالى، وفي البر رضا الناس، ومَن جمع بين رضا الله تعالى ورضا الناس ؛ فقد تمّت سعادته، وعمّت نعمته"
    [تفسير القرطبي 46/6]




    آية من الجزء السابع

    قال الله تعالى:
    (وهذا كتاب أنزلناه مبارك)
    قال الشنقيطي :
    "هذا الكتاب المبارك لا ييسر الله للعمل به إلا الناس الطيبين المباركين ؛ فإنه كثير البركات والخيرات ؛ لأنه كلام رب العالمين ، من عمل به غمرته الخيرات والبركات في الدنيا والآخرة ، وأصلح له الله الدارين"
    [العذب النمير 7/1]



    آية من الجزء الثامن

    قال الله تعالى:
    (ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين)
    "هذا أمر بالدعاء وتعبد به . ثم قرن جل وعز بالأمر صفات تحسن معه ، وهي الخشوع والاستكانة والتضرع .
    قال الحسن : لقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء فلا يسمع لهم صوت ، إن هو إلا الهمس بينهم وبين ربهم"
    [تفسير القرطبي 221/7]



    آية من الجزء التاسع

    قال الله تعالى:
    (وإذا قريء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)
    "فإن من لازم على هذين الأمرين حين يتلى كتاب الله ؛ فإنه ينال خيرا كثيرا ، وعلما غزيرا، وإيمانا مستمرا متجددا، وهدى متزايدا، وبصيرة في دينه، ولهذا رتب الله حصول الرحمة عليهما، فدل ذلك على أن من تُلِيَ عليه الكتاب، فلم يستمع له وينصت، أنه محروم الحظ من الرحمة، قد فاته خير كثير"
    [تفسير السعدي 603/2]



    آية من الجزء العاشر

    قال الله تعالى عن فقراء الصحابة :
    (تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ماينفقون)
    قال العز بن عبدالسلام رحمه الله:
    "الحزن على فوت الطاعة من ثمرة حبها والاهتمام بها ؛ لأن المرء لا يحزن إلا على ما عز عليه"
    [شجرة المعارف والأحوال 67]




    آية من الجزء الحادي عشر

    قال الله تعالى:
    (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)
    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "ففضل الله ورحمته : القرآن والإيمان ، من فرح به فقد فرح بأعظم مفروح به ، ومن فرح بغيره فقد ظلم نفسه ، ووضع الفرح في غير موضعه"
    [مجموع الفتاوى 49/16]




    آية من الجزء الثاني عشر

    قال الله تعالى:
    (إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير)
    "علّق المغفرة والأجر : بالعمل الصالح والصبر ، وذلك على من يسّره عليه يسير"
    [عدة الصابرين 8]




    آية من الجزء الثالث عشر

    "وتحت قوله : (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) كنز عظيم من وفق لمظنته وأحسن استخراجه واقتناءه وأنفق منه فقد غنم ، ومن حُرِمه فقد حُرِم ، وذلك أن العبد لايستغني عن تثبيت الله له طرفة عين ؛ فإن لم يثبّته وإلا زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهما ، وقد قال تعالى لأكرم خلقه عليه عبده ورسوله : ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا)"
    [إعلام الموقعين 136/1]




    آية من الجزء الرابع عشر

    قال الله تعالى:
    (ماعندكم ينفد وما عند الله باق)
    "فآثِروا ما يبقى على ما يفنى ؛ فإن الذي عندكم ولو كثر جداً لا بد أن ينفد ويفنى ، وماعند الله باقٍ ببقائه لا يفنى ولا يزول ؛ فليس بعاقل من آثر الفاني الخسيس على الباقي النفيس ، وهذا كقوله تعالى : ( بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى)"
    [تفسير السعدي 900/2]



    آية من الجزء الخامس عشر

    قال الله تعالى :
    (وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق)
    "وهذه الدعوة من أنفع الدعاء للعبد ؛ فإنه لا يزال داخلاً في أمر وخارجاً من أمر ، فمتى كان دخوله لله وبالله ، وخروجه كذلك ، كان قد أُدخل مدخل صدق وأُخرج مخرج صدق "
    [حادي الأرواح 205/1]



    آية من الجزء السادس عشر

    قال الله تعالى :
    (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)
    "لا والله ماجعله الله شقياً ، ولكن جعله الله رحمة ونوراً ودليلاً إلى الجنة"
    [الدر المنثور 552/5]


    آية من الجزء السابع عشر

    قال الله تعالى:
    (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    قال ابن القيم رحمه الله :
    "فاعلم أن العبد إنما يقطع منازل السير إلى الله بقلبه وهمته لا ببدنه ، والتقوى في الحقيقة تقوى القلوب لا تقوى الجوارح"
    [الفوائد 206]



    آية من الجزء الثامن عشر

    قال الله تعالى عن المؤمنين :
    (أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون)
    "هذا دليل على أن المبادرة إلى الأعمال الصالحة - من صلاة في أول الوقت ، وغير ذلك من العبادات - هو الأفضل ، ومدح الباري أدل دليل على صفة الفضل في الممدوح على غيره والله أعلم"
    [أحكام القرآن لابن العربي 325/3]




    آية من الجزء التاسع عشر

    قال الله تعالى في وصف المؤمنين :
    (والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً)
    "قال الحسن : يبيتون لله على أقدامهم ، ويفرشون له وجوههم ، تجري دموعهم على خدودهم ، خوفاً من ربهم"
    [التفسير الكبير 481/24]


    آية من الجزء العشرين

    قال الله تعالى :
    (من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآتٍ)
    قال ابن القيم :
    "لما علم سبحانه شدة شوق أوليائه إلى لقائه ، وأن قلوبهم لاتهدأ دون لقائه ، ضرب لهم أجلاً وموعداً للّقاء ، تسكن نفوسهم به"
    [الداء والدواء 429]




    آية من الجزء الحادي والعشرين

    قال الله تعالى عن نعيم أهل الجنة:
    (فلا تعلم نفس ما أُخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)
    "أي : فلا يعلم أحد ما أُخفي لهم من الخير الكثير، والنعيم الغزير ، والفرح والسرور ، واللذة والحبور ؛ فكما صلوا في الليل ، ودعوا، وأخفوا العمل ، جازاهم من جنس عملهم، فأخفى أجرهم ؛ ولهذا قال : ( جزاء بما كانوا يعملون)"
    [تفسير السعدي 1365/3]




    آية من الجزء الثاني والعشرين

    قال الله تعالى :
    (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا)
    "وقد بين تعالى الفضل الكبير في قوله تعالى : (والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير)
    فالآية التي في هذه السورة خبر ، والتي في( حم عسق ) تفسير لها"
    [تفسير القرطبي 202/14]



    آية من الجزء الثالث والعشرين

    قال الله تعالى عن القرآن الكريم :
    ( تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله )
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "المؤمن يتأثر بالقرآن ، ويقشعر منه جلده ويخاف ، ثم بعد ذلك ترجع إليه الطمأنينة ويلين قلبه.
    ويتفرع على هذه الفائدة : أنك إذا رأيت نفسك على غير هذه الحال ؛ فاعلم أن إيمانك ضعيف"
    [تفسير سورة الزمر 197]



    آية من الجزء الرابع والعشرين

    قال الله واصفا نفسه:
    (غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب )
    "أي : يغفر ما سلف من الذنب ، ويقبل التوبة في المستقبل لمن تاب إليه وخضع لديه .
    (شديد العقاب ) لمن تمرد وطغى وآثر الحياة الدنيا ، وعتا عن أوامر الله وبغى ، وقد اجتمع في هذه الآية الرجاء والخوف "
    [تفسير ابن كثير 127/7]


    آية من الجزء الخامس والعشرين

    قال الله تعالى:
    (إن المتقين في مقام أمين)
    "وهو الذي قد جمع صفات الأمن كلها ، فهو آمن من الزوال والخراب ، وأنواع النُّغص ، وأهله آمنون فيه من الخروج والنقص والنكد"
    [حادي الأرواح 203/1]



    آية من الجزء السادس والعشرين

    قال الله تعالى عن عباده المتقين :
    (كانوا قليلا من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون)
    "ما ذكر من أعمالهم دال على شدة طاعتهم لله ابتغاء مرضاته ببذل راحة النفس في وقت اشتداد حاجتها إلى الراحة وهو الليل كله وخاصة آخره ، إذ يكون فيه قائم الليل قد تعب واشتد طلبه للراحة .
    فإذا آذن الليل بالانصرام سألوا الله أن يغفر لهم بعد أن قدّموا من التهجد ما يرجون أن يزلفهم إلى رضى الله تعالى"
    [التحرير والتنوير 348/27]



    آية من الجزء السابع والعشرين

    قال الله تعالى :
    (إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر)
    "فلا تسأل بعد هذا عما يعطيهم ربهم من كرامته وجوده، ويمدّهم به من إحسانه ومنّته !
    جعلنا الله منهم، ولا حرمنا خير ماعنده بشرّ ما عندنا"
    [تفسير السعدي 1751/4]



    آية من الجزء الثامن والعشرين

    قال الله تعالى :
    (يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد)
    "وهذه الآية الكريمة أصل في محاسبة العبد نفسه، وأنه ينبغي له أن يتفقدها، فإن رأى زللا تداركه بالإقلاع عنه، والتوبة النصوح، والإعراض عن الأسباب الموصلة إليه، وإن رأى نفسه مقصرا في أمر من أوامر الله، بذل جهده واستعان بربه في تتميمه وتكميله، وإتقانه، ويقايس بين منن الله عليه وإحسانه وبين تقصيره، فإن ذلك يوجب له الحياء لا محالة"
    [تفسير السعدي 1808/4]



    آية من الجزء التاسع والعشرين

    قال الله تعالى :
    ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )
    قال ابن تيمية رحمه الله :
    "ومن طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء خرج من هذه الآية (إنما نطعمكم لوجه الله)
    فإن في الحديث الذي في سنن أبي داود "من أسدى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تعلموا أنكم قد كافأتموه"
    ولهذا كانت عائشة إذا أرسلت إلى قوم بهدية تقول للرسول : اسمع ما دعوا به لنا ؛ حتى ندعو لهم بمثل ما دعوا ويبقى أجرنا على الله"
    [مجموع الفتاوى 111/11]



    آية من الجزء الثلاثين

    قال الله تعالى :
    (بل تؤثرون الحياة الدنيا * والآخرة خير وأبقى )
    "اللذة الدائمة في دار الخلد ، وأما الدنيا فمنقطعة ، ولذاتها لاتصفو أبدا ولا تدوم ، بخلاف الآخرة فإن لذاتها دائمة ، ونعيمها خالص من كل كدر وألم"
    [الداء والدواء 541]

  12. #12

    افتراضي شهر شوال

    فائدة اليوم 4 شوال



    "فيك أيها العيد يستروح الأشقياء ريح السعادة، وفيك يتنفس المختنقون في جو من السعة، وفيك يذوق المعدمون طيبات الرزق، ويتنعم الواجدون بأطايبه، فلا تلم البائسين أن يسألوك المزيد"
    [آثار العلامة الإبراهيمي 3/470]




    قال ابن عثيمين رحمه الله :
    "ويفعل في هذا العيد أيضاً أن الناس يتبادلون الهدايا يعني يصنعون الطعام ويدعو بعضهم بعضاً ، ويجتمعون ويفرحون ، وهذه عادة لا بأس بها ؛ لأنها أيام عيد.
    وفي هذا دليل على أن الشرع - ولله الحمد - من تيسيره وتسهيله على العباد : أن فتح لهم شيئاً من الفرح والسرور في أيام العيد"
    [مجموع الفتاوى 276/16]



    قال ابن باز :
    "صح عن النبي ﷺ في أحاديث كثيرة ما يدل على أن المشروع للمسلم إذا أتى المسجد يوم الجمعة أن يصلي ما قسم الله له قبل خروج الإمام ولم يحدد النبي ﷺ ركعات محددة في ذلك"
    [مجموع الفتاوى 387/12]




    صيام الست من شوال
    قال ابن رجب :
    "معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان ؛ فإن الله إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده ، كما قال بعضهم : ثواب الحسنة الحسنة بعدها"
    [لطائف المعارف 220]



    قال رسول الله ﷺ لعبد الله بن عمرو:
    "يا عبد الله لا تكن مثل فلان ، كان يقوم الليل فترك قيام الليل" متفق عليه
    قال ابن حجر رحمه الله :
    "فيه : استحباب الدوام على ما اعتاده المرء من الخير ، من غير تفريط ، ويستنبط منه كراهة قطع العبادة وإن لم تكن واجبة"
    [فتح الباري 46/3]


    قال ابن باز رحمه الله:
    "وهذه الأيام [الست من شوال ] ليست معينة من الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشهر ، فإذا شاء صامها في أوله ، أو في أثنائه، أو في آخره ، وإن شاء فرقها ، وإن شاء تابعها ، فالأمر واسع بحمد الله ، وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل ؛ لأن ذلك من باب المسارعة إلى الخير "
    [ مجموع الفتاوى 390/15]



    السنن الرواتب أفضل من قيام الليل
    قال ابن رجب رحمه الله:
    "تفضيل قيام الليل على التطوع المطلق دون السنن الرواتب عند جمهور العلماء"
    [لطائف المعارف 249]



    قال الطحاوي رحمه الله:
    "ونحب أصحاب رسول الله ﷺ ، ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان"
    [شرح الطحاوية 467]



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    لا سمح الله
    "من المستعمل في الوقت الحاضر ، ولم أره عند من مضى ، وظاهر أنه تركيب مولد ، يريدون : لا قدر الله ذلك الأمر.
    والوضع اللغوي لمادة (سمح) لايساعد عليه ، والله أعلم "
    [معجم المناهي اللفظية 570]



    قال ابن باز رحمه الله:
    "السنة عند دخول المسجد أن يصلي الداخل ركعتين تحية المسجد ، ولو كان الإمام يخطب ؛ لما روى مسلم في صحيحه عن جابر أن النبي ﷺ قال : (إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما) وهذا نص صريح في المسألة لا يجوز لأحد أن يخالفه"
    [مجموع الفتاوى 388/12]



    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله ﷺ:
    (من عرض عليه ريحان فلا يرده ؛ فإنه خفيف المحمل طيب الريح ) رواه مسلم




    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "ما علق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة ، ولا استنصر بغير الله إلا خذل"
    [مجموع الفتاوى 29/1]



    قال الله تعالى :
    (وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه)
    "كثيرا مايقرن الاستغفار بذكر التوبة ، فيكون الاستغفار حينئذ عبارة عن طلب المغفرة باللسان ، والتوبة عبارة عن الإقلاع عن الذنوب بالقلوب والجوارح"
    [تفسير ابن رجب 150/1]



    هديه ﷺ
    عن عائشة قالت :
    (كان رسول الله ﷺ يحب الحلواء والعسل)
    متفق عليه



    مناقب الصحابة
    قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
    (إن الله نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد ، فجعلهم وزراء نبيه ، يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسناً فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئاً فهو عند الله سيئ)
    رواه أحمد



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    يا بني
    "عن أنس قال لي رسول الله : يابني إذا دخلت على أهلك ... رواه مسلم
    وفي شرح الأذكار :
    فيه جواز قول الإنسان لغير ابنه ممن هو أصغر منه سنا : يا ابني أو يابني مصغرا وياولدي ومعناه التلطف وإن قصد التلطف كان مستحبا ) أما على وجه الاستعلاء فلا ، أو لمن هو أكبر منه سنا ، فهذا مناف للأدب"
    [معجم المناهي اللفظية 574]



    سئل ابن باز رحمه الله عن صلاة ركعتين بعد الأذان الأول يوم الجمعة؟
    فأجاب:
    "لا أعلم في الأدلة الشرعية ما يدل على استحباب هاتين الركعتين ؛ لأن الأذان المذكور إنما أحدثه عثمان بن عفان رضي الله عنه في خلافته لما كثر الناس في المدينة ، أراد بذلك تنبيههم على أن اليوم يوم الجمعة "
    [مجموع الفتاوى 390/12]



    عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله ﷺ :
    (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟
    إصلاح ذات البين ؛ فإن فساد ذات البين هي الحالقة)
    رواه أحمد وأبو داود والترمذي
    الحالقة : تحلق الدين أي تستأصله



    قال ابن القيم رحمه الله:
    "وإذا كان الله سبحانه قد غفر لمن سقى كلباً على شدة ظمئه، فكيف بمن سقى العِطاش، وأشبع الجياع، وكسا العراة من المسلمين ؟!"
    [عدة الصابرين 489]




    قال الله تعالى:
    (والمستغفرين بالأسحار)
    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "فأمرهم أن يقوموا بالليل ويستغفروا بالأسحار
    وكذلك ختم سورة المزمل وهي سورة قيام الليل بقوله تعالى : (واستغفروا الله إن الله غفور رحيم)"
    [مجموع الفتاوى 689/11]



    هديه ﷺ
    عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ كان يعجبه الثُّفْل
    رواه الترمذي
    الثُّفْل: ما بقي من الطعام في آخر الوعاء والقِدْر




    مناقب الصحابة
    قال ابن تيمية :
    "من أعظم فضائل أبي بكر عند الأمة أولهم وآخرهم أنه قاتل المرتدين "
    [منهاج السنة 324/8]



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    (حمار ، تيس ، كلب)
    "قال النووي رحمه الله :
    ومن الألفاظ المذمومة المستعملة في العادة قوله لمن يخاصمه : يا حمار يا تيس يا كلب ونحو ذلك ، فهذا قبيح لوجهين : أحدهما أنه كذب ، والآخر أنه إيذاء ، وهذا بخلاف قوله يا ظالم ونحوه ، فإن ذلك يسامح به لضرورة المخاصمة ، مع أنه يصدق غالبا ، فقل إنسان إلا وهو ظالم لنفسه ولغيرها"
    [معجم المناهي اللفظية 575]




    قال ابن باز رحمه الله:
    "تجوز صلاة الجمعة قبل زوال الشمس ، ولكن الأفضل بعد الزوال خروجا من خلاف العلماء ؛ لأن أكثر العلماء يقولون : لا بد أن تكون صلاة الجمعة بعد الزوال ، وهذا هو قول الأكثرين .
    ولكن ينبغي ألا تفعل إلا بعد الزوال عملا بالأحاديث كلها وخروجا من خلاف العلماء ، وتيسيرا على الناس حتى يحضروا جميعا ، وحتى تكون الصلاة في وقت واحد ، هذا هو الأولى والأحوط"
    [مجموع الفتاوى 390/12]




    عن جابر رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله ﷺ :
    (إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده ، فليجعل لبيته نصيباً من صلاته ؛ فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً )
    رواه مسلم




    قال ابن القيم رحمه الله :
    "الذكر أفضل من الدعاء ؛ لأن الذكر ثناء على الله بجميل أوصافه وآلائه ‏وأسمائه، والدعاء سؤال العبد حاجته ، فأين هذا من هذا ؟!"
    [الوابل الصيب 222]



    قال ابن مفلح رحمه الله:
    "ولا يبتلى بالعشق غالبا إلا من غفل قلبه عن الله وعن ذكره ، وعن أمره ونهيه ، قال تعالى في حق يوسف : ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ) يدل ذلك على أن الإخلاص سبب لدفع السوء والفحشاء ، فالقلب إذا امتلأ من ذلك استحلاه على كل شيء ، وتغذى به ، واستغنى به عما سواه"
    [الآداب الشرعية 243/3]



    هديه ﷺ
    عن عائشة قالت:
    (وكان رسول الله ﷺ يشتدُّ عليه أن يوجد منه الريح)
    متفق عليه
    يشتد عليه : أي يكره
    أن يوجد منه الريح : الرائحة الكريهة في جسده



    مناقب الصحابة
    عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله ﷺ عن عمر بن الخطاب :
    (إيهاً يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجّا قط إلا سلك فجّاً غير فجك)
    رواه البخاري ومسلم

  13. #13

    افتراضي شهر ذو القعدة

    فائدة اليوم 4 ذو القعدة





    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    يا حنيّن
    "كره الإمام مالك الدعاء بنحو : يا حنّان ؛ لأنه ليس من أسماء الله سبحانه: الحنّان .
    وعوام مصر يُصغّرون فيقولون : ياحنيّن يارب .
    وتصغير اسم الله تعالى محرم ولا يجوز ، فليتنبه ، فكيف ولم يثبت اسم الحنّان؟!"
    [معجم المناهي اللفظية 575]




    قال ابن باز رحمه الله:
    "فيشرع للإمام قراءة هاتين السورتين [السجدة والإنسان] في فجر الجمعة ، وإن كره ذلك بعض الجماعة لكسلهم ؛ لأن السنة مقدمة على الجميع ، والمشروع للأئمة في جميع الصلوات أن يراعوا فعل السنة ويحافظوا عليها"
    [مجموع الفتاوى 393/12]




    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله ﷺ :
    (من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده مائة مرة ، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به ، إلا أحد قال مثل ما قال ، أو زاد عليه )
    رواه مسلم




    قال ابن تيمية رحمه الله :
    "والمرأة المتزوجة طاعتها لزوجها ، أفضل من طاعتها لأبويها"
    [ مجموع الفتاوى 428/10]




    قال الله تعالى:
    (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون)
    "والله ابتلى أولي العزم من رسله ، فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتة ، فأعقلهم من باع ألمًا مستمرًا بألم منقطع ، وأسفههم من باع الألم المنقطع اليسير بالألم المستمر العظيم"
    [زاد المعاد 11/3]



    هديه ﷺ
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    (كان النبي ﷺ إذا أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء ، فقال : سبحان الله العظيم، وإذا اجتهد في الدعاء ، قال : ياحي ياقيوم)
    رواه الترمذي




    مناقب الصحابة
    عن عائشة قالت:
    قال رسول الله ﷺ عن عثمان بن عفان رضي الله عنه :
    (ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة)
    رواه مسلم



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    يا ساتر
    "لم أره في في عداد أسماء الله تعالى، وقال بعض المعاصرين : وإنما يقال : يا ستير لحديث : إن الله حيي حليم ستير يحب الحياء والستر ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي
    وأنا متوقف في هذا الحرف "
    [معجم المناهي اللفظية 579]



    سئل ابن باز رحمه الله عن إمام يقرأ سورة السجدة في الركعتين في صلاة الفجر يوم الجمعة ما حكمه؟
    فأجاب:
    "حكمه أنه خالف السنة، فليرشد إلى فعل السنة ، والصلاة صحيحة والحمد لله"
    [مجموع الفتاوى 399/12]



    عن ابن مسعود قال:
    قال رسول الله ﷺ :
    (لقيت إبراهيم ليلة أسري بي، فقال: يا محمد، أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة : طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر)
    رواه الترمذي



    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "العبد محتاج في كل وقت إلى الاستعانة بالله على طاعته، وتثبيت قلبه، ولا حول ولا قوة إلا بالله"
    [جامع المسائل 349/8]




    قال الله تعالى :
    (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم)
    "إذا كان هذا أمرا بحفظ المال ؛ فحفظ العلم ممن يفسده ويضره أولى ، وليس الظلم في إعطاء غير المستحق بأقل من الظلم في منع المستحق"
    [إحياء علوم الدين 58/1]




    هديه ﷺ
    عن أبي بكرة رضي الله عنه قال:
    (كان النبي ﷺ إذا أتاه أمر يسرّه أو بُشّر به، خرّ لله ساجداً : شكراً لله تعالى )
    رواه أحمد



    مناقب الصحابة
    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
    (والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي ﷺ إليّ : أن لايحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق)
    رواه مسلم



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    يثرب
    "ويكره تسميتها يثرب كراهة شديدة ، وإنما حكى الله تسميتها يثرب عن المنافقين : ( وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب)"
    [معجم المناهي اللفظية 586]




    قال ابن باز رحمه الله:
    "الله جعل في الجمعة ساعة يقبل فيها الدعاء ، وهي ساعة قليلة لا يوافقها المسلم وهو قائم يصلي إلا أعطاه الله سؤاله ؛ فينبغي الإكثار في يوم الجمعة من الدعاء رجاء أن يصادف هذه الساعة المباركة"
    [مجموع الفتاوى 401/12]



    عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال:
    قال النبي ﷺ :
    (ما ذئبان أُرسلا في غنم بأفسد لها، من حرص المرء على المال، والشرف لدينه)
    رواه الترمذي وأحمد



    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "فالذين يقتصدون في المآكل نعيمهم بها أكثر من نعيم المسرفين فيها ؛ فإن أولئك إذا أدمنوها وألفوها لا يبقي لهذا عندهم كبير لذة ، مع أنهم قد لا يصبرون عنها وتكثر أمراضهم بسببها"
    [جامع الرسائل 240/2]



    قال ابن القيم رحمه الله:
    "الجنة دار الطيبين لا يدخلها إلا طيب ، قال الله تعالى : (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة)"
    [الوابل الصيب 41]



    هديه ﷺ
    عن عائشة قالت :
    (كان رسول الله ﷺ يعجبه التيمّن في تنعله ، وترجله ، وطهوره ، وفي شأنه كله)
    متفق عليه



    مناقب الصحابة
    عن ابن عمر قال:
    سمعت النبي ﷺ يقول عن الحسن والحسين :
    (هما ريحانتاي من الدنيا)
    رواه البخاري



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    "أرغم الله أنفك
    أي ألصقه بالتراب .
    وقد جرت عادة العرب بإطلاق هذه اللفظة دون إرادة حقيقة الدعاء بها للمدعو عليه"
    [معجم المناهي اللفظية 599]



    قال ابن باز رحمه الله:
    "أرجح الأقوال في ساعة الإجابة يوم الجمعة قولان:
    أحدها: أنها بعد العصر إلى غروب الشمس
    الثاني: أنها من حين يجلس الإمام على المنبر للخطبة يوم الجمعة، إلى أن تقضى الصلاة
    وترجى هذه الساعة في بقية ساعات اليوم، وفضل الله واسع "
    [مجموع الفتاوى 402/12]



    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "وثبت في الصحيح أن المرأة المحرمة تنهى عن الانتقاب والقفازين ، وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يُحرمن وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن"
    [مجموع الفتاوى 371/15]



    عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رجل لرسول الله ﷺ : كيف لي أن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت؟
    قال النبي ﷺ :
    (إذا سمعت جيرانك يقولون : قد أحسنت فقد أحسنت .
    وإذا سمعتهم يقولون : قد أسأت فقد أسأت)
    رواه ابن ماجه و أحمد




    قال الله تعالى:
    (ماعلى المحسنين من سبيل)
    "هذه الآية أصل في رفع العقاب عن كل محسن"
    [تفسير القرطبي 227/8]




    هديه ﷺ
    عن عائشة قالت:
    (كان النبي ﷺ يحب الجوامع من الدعاء ويدع مابين ذلك)
    رواه أحمد وأبو داود



    مناقب الصحابة
    عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
    قال النبي ﷺ لجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه : (أشبهت خَلْقي وخُلُقي)
    رواه البخاري



    عن أم سلمة أن النبي ﷺ قال :
    (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي ، فليمسك عن شعره وأظفاره)
    رواه مسلم
    قال ابن عثيمين رحمه الله:
    "وعلى هذا فيحرم على من أراد أن يضحي أن يأخذ في العشر من بشرته أو شعره أو ظفره شيئاً حتى يضحي"
    [مجموع الفتاوى 139/25]
    - المنع خاص بمن يدفع مال الأضحية فقط
    - من فعل ذلك فعليه التوبة والاستغفار ولافدية عليه إجماعاً وأضحيته صحيحة
    - يبدأ المنع من ثبوت دخول الشهر


    قال ابن باز رحمه الله:
    "السنة غسل يوم الجمعة عند التهيؤ لصلاة الجمعة ، والأفضل أن يكون ذلك عند التوجه إلى المسجد ، لقول النبي ﷺ : (إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل)"
    [مجموع الفتاوى 404/12]

  14. #14

    افتراضي شهر ذو الحجة

    فائدة اليوم 4 ذو الحجة


    عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ أنه قال :(ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى)
    قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟
    قال : (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)
    رواه الدارمي




    قال النووي رحمه الله:
    "والمراد بالعشر : الأيام التسعة من أول ذي الحجة، وصيامها مستحب استحبابا شديدا، لاسيما التاسع منها، وهو يوم عرفة"
    [شرح صحيح مسلم 328/4]




    قال ابن تيمية رحمه الله:
    "واستيعاب عشر ذي الحجة بالعبادة ليلاً ونهاراً أفضل من جهادٍ لم يذهب فيه نفسه وماله ، والعبادة في غيره تعدل الجهاد ؛ للأخبار الصحيحة المشهورة"
    [الاختيارات للبعلي 62]



    قال ابن القيم رحمه الله:
    "كان ﷺ يكثر الدعاء في عشر ذي الحجة ، ويأمر فيه بالإكثار من التهليل والتكبير والتحميد"
    [زاد المعاد 360/2]




    قال أبو شامة المقدسي رحمه الله :
    "ومن الأزمان ما جعله الشرع مفضّلاً فيه جميع أعمال البر كعشر ذي الحجة.
    فمثل ذلك يكون أي عمل من أعمال البر حصل فيها كان له الفضل على نظيره في زمن آخر"
    [الباعث على إنكار البدع والحوادث 51]




    قال ابن رجب رحمه الله:
    "فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيّام والساعات ، وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من طاعات ، فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات ، فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النّار وما فيها من اللفحات"
    [لطائف المعارف 40]




    يوم الجمعة في عشر ذي الحجة
    قال ابن حجر رحمه الله:
    "ويوم الجمعة فيه أفضل من الجمعة في غيره؛ لاجتماع الفضلين فيه"
    [فتح الباري 3/291]





    قال ابن قدامة :
    " [يوم عرفة] وهو يوم شريف عظيم ، وعيد كريم ، وفضله كبير ، وقد صح عن النبي ﷺ أن صيامه يكفر سنتين ."
    [المغني 443/4]
    ومن أراد الحصول على الأجر المترتب على صومه فلابد من أن ينوي الصيام من الليل




    قال الرسول الله ﷺ قال:
    (أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة..)
    رواه مالك
    قال ابن عبد البر رحمه الله:
    (وفيه من الفقه: أن دعاء يوم عرفة أفضل من غيره، وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره، وفي فضل يوم عرفة دليل على أن للأيام بعضها فضلاً على بعض؛ إلا أن ذلك لا يُدْرَكُ إلا بالتوفيق"
    [التمهيد6/41]
    قال الباجي :
    قوله :" أفضل الدعاء يوم عرفة "يعني:أكثر الذكر بركة وأعظمه ثوابا وأقربه إجابة "
    [المنتقى شرح الموطأ1/358]




    قال ابن القيم رحمه الله :
    "خير الأيام عند الله يوم النحر ، وهو يوم الحج الأكبر كما في سنن أبي داود عن النبي ﷺ : (إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر)"
    [زاد المعاد 54/1]





    عن عقبة بن عامر قال :
    قال رسول الله ﷺ :
    (يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب)
    رواه الترمذي وصححه الألباني



    قال ابن رجب رحمه الله:
    "فأيام التشريق يجتمع فيها للمؤمنين نعيم أبدانهم بالأكل والشرب ، ونعيم قلوبهم بالذكر والشكر ، وبذلك تتم النعم ، وكلما أحدثوا شكرا على النعمة ، كان شكرهم نعمة أخرى ، فيحتاج إلى شكر آخر ، ولا ينتهي الشكر أبدا"
    [لطائف المعارف 291]



    قال ابن حجر رحمه الله:
    "بل قد شرع فيها [أيام التشريق] أعلى العبادات وهو ذكر الله تعالى ، ولم يمنع فيها منها إلا الصيام"
    [فتح الباري 298/3]


    سئل ابن باز رحمه الله:
    هل يكفي غسل الجنابة عن غسل الجمعة ؟
    فأجاب:
    "إذا كان في النهار كفاه ذلك ، والأفضل أن ينويهما جميعا وذلك بأن ينوي بغسله الجمعة والجنابة ، وبذلك يحصل له إن شاء الله فضل غسل الجمعة "
    [مجموع الفتاوى 406/12]



    عن جابر قال :
    قال رسول الله ﷺ :
    (المؤمن يأْلَف ويُؤْلَف، ولا خير فيمن لا يأْلَف ولا يُؤْلَف)
    رواه أحمد والحاكم



    قال ابن تيمية رحمه الله:
    " أسعد الخلق أعظمهم عبودية لله"
    [مجموع الفتاوى 39 /1]




    قال الله عن عيسى قوله:
    (وجعلني مباركا أين ماكنت)
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "فهكذا المؤمن مبارك أين حل ، والفاجر مشؤوم أين حل "
    [الوابل الصيب 177]




    هديه ﷺ
    (عن ابن عباس أن النبي ﷺ كان يقص شاربه)
    رواه الطبراني في المعجم الكبير



    مناقب الصحابة
    عن جابر قال:
    قال النبي ﷺ :
    (إن لكل نبي حواريا ، وحواريي الزبير)
    رواه البخاري ومسلم




    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    الله يخلي عنا
    "قال الشيخ عبدالله أبا بطين رحمه الله تعالى : ماعلمت فيها بأسا ؛ لأن معناها : الله يتسامح عنا"
    [معجم المناهي اللفظية 603]




    سئل ابن باز رحمه الله:
    عمن يحجز أمكنة في المساجد يوم الجمعة وهم في بيوتهم؟
    فأجاب :
    "هذا لا يجوز وإنما المشروع أن يتقدم المصلي للمسجد بنفسه ليجلس فيه ينتظر صلاة الجمعة ؛ فالمسجد لمن تقدم، وهكذا الصف الأول وما بعده للمتقدم، فمن تقدم فهو أولى به"
    [مجموع الفتاوى 406/12]



    عن أبي ذر قال:
    قال لي النبي ﷺ :
    (لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق)
    رواه مسلم



    قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله :
    (من عد كلامه من عمله ، قل كلامه إلا فيما يعنيه)
    قال ابن رجب رحمه الله :
    "وهو كما قال ، فإن كثيرا من الناس لا يعد كلامه من عمله ؛ فيجازف فيه ولا يتحرى"
    [جامع العلوم والحكم 115/1]



    قال الله تعالى:
    (مالكم لاترجون لله وقارا)
    قال ابن القيم رحمه الله:
    "لو عظّموا الله وعرفوا حق عظمته ، وحّدوه وأطاعوه وشكروه ؛ فطاعته سبحانه واجتناب معاصيه والحياء منه بحسب وقاره في القلب"
    [الفوائد 273]



    قال ابن القيم رحمه الله:
    "وكلما أحدث الناس ظلماً وفجوراً أحدث لهم ربهم تبارك وتعالى من الآفات والعلل في أغذيتهم، وفواكههم، وأهويتهم، ومياههم، وأبدانهم، وخلقهم، وصورهم، وأشكالهم، وأخلاقهم، من النقص والآفات، ما هو موجب أعمالهم، وظلمهم، وفجورهم"
    [زاد المعاد 363/4]




    مناقب الصحابة
    عن قيس بن أبي حازم قال :
    (رأيت يد طلحة بن عبيدالله شلاّء وقى بها النبي ﷺ يوم أحد)
    رواه البخاري



    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
    إيمان
    "لا يظهر ما يمنع في تسمية المولود باسم : إيمان ومثله : إحسان وإسلام ، لكن لا نعرفها في أسماء صدر هذه الأمة وسلفها"
    [معجم المناهي اللفظية 614]




    سئل ابن باز رحمه الله:
    "إذا سلم عليك شخص وقت خطبة الجمعة فما الحكم ؟
    فأجاب:
    تشير له وقت الخطبة وتضع يدك في يده إذا مدها من دون كلام لأن رسول الله ﷺ أمر بالإنصات"
    [مجموع الفتاوى 410/12]




    عن عبد الله بن عمرو عن النبي ﷺ قال:
    (أربع إذا كن فيك فلا يضرنك ما فاتك من الدنيا:
    صدق حديث، وحفظ أمانة، وحُسْن خليقة، وعفَّة طُعْمة)
    رواه أحمد والبيهقي في الشعب

  15. #15

    افتراضي خاتمة

    تمت (فائدة اليوم ) في عامها الرابع وأسأل الله مثوبته وإحسانه وأسأله أن تكون من نشر العلم الذي أنتفع به في حياتي وبعد مماتي وأسأله التيسير والإتمام للعام الخامس
    وأطلب منكم نشر هذه الفوائد

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •