تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كيف كانت مناهج اللغة العربية قديمًا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    153

    افتراضي كيف كانت مناهج اللغة العربية قديمًا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لايخفى على أحد المستوى السيء للطلبة في الكتابة والقراءة وفي فهم القرآن الكريم أو الشعر الفصيح.
    كانت المناهج قديمًا بسيطة ولكنها تركز على كيفية الكتابة وتصحيح كل حرف يكتبه الطالب
    الآن ومنذ فترة طويلة المدرس يصحح الكراسات بدون أن يقرأ أي كلمة لضيق وقته
    قديمًا كان الطالب بعد الصف الثالث الابتدائي يقرأ ويكتب الآن طلبة في الصف الإعدادي والجامعة لايعرفون الكتابة الصحيحة وهذا يظهر جليًا في كتابات الفيس بوك
    ماهي المقترحات التي من الممكن أن تكون بدائل للمناهج الموجودة حاليًا، بمعنى ماهي أفضل المناهج التي يفضل أن يتعلمها الطفل بداية من الصف الأول الابتدائي وماهي المناهج التي درست في القرن الثاني الهجري مثلًا أو هذه الفترة القديمة لطلبة العلم؟ ماالسن التي بدأ الطالب فيها يحفظ القرآن الكريم ويتعلم الحروف وماالأجزاء التي كان يحفظها كل عام، وكيف كان التعامل مع الطلبة الضعاف في الحفظ؟
    أنا رأيي أن طلبة الابتدائي المفروض أن لايتعلموا إلا القرآن الكريم فقط والكتابة، ولاشيء آخر فمارأيكم؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    52

    Post

    السلام عليكم ورحمة الله
    رأيي أن البداية يجب أن تكون أسبق من ذلك، أسبق من مرحلة النمو التي يتمكن فيها الطفل من الكتابة، وذلك باستغلال المرحلة التي يتمكن فيها من الاستماع والتمثل لما يسمع كثيرا كثيرا ليظهر في تحدثه قليلا قليلا، وشيئا فشيئا ليتكامل أداؤه لما سمع مع إبداعاته الجديدة مع تكامل قدرته على الحديث من مرحلة الكلمة إلى مرحلة الطلاقة.
    ألا وهي مرحلة الطفولة المبكرة، والتي يناسبها منهج لفظي، يوقر في قلب الفتى والفتاة ملكات اللغةالعربية، ويفيض على ألسنتهما أحاديث اللغة العربية، ليسهل بعد ذلك أن تظهر على أناملهما رسومها.
    وقد جاء في كتاب: نمو الإنسان من مرحلة الجنين إلى مرحلة المسنين (ص: 233): وتنمو اللغة لدى الرضيع خلال عامه الثاني, ويكون مقدار ما يعرفه ويفهمه من الكلمات في هذه الفترة أكبر مما ينطق به بالفعل, ومعنى ذلك أن الفهم اللغويّ ينمو مبكرًا وبسرعة أكبر من إنتاج الكلمات, ويلاحظ على الطفل خلال العام الثاني من عمره أنه يستجيب للأسئلة والتعليمات بالإيماءات والأفعال قبل أن يقول كلمة, وبصفةٍ عامَّةٍ يمكن تقدير عدد الكلمات التي يفهمها الطفل بخمسة أمثال ما يمكن إنتاجه منها, ويكون معدل الزيادة في الفهم اللفظي خلال العام الثاني من العمر أكثر من 20 كلمة جديدة يفهمها الطفل كل شهر، بينما يكون معدل الزيادة في عدد الكلمات التي ينتجها الطفل هو 9 كلمات جديدة في الشهر.
    وهذا هو منهج اللغة العربية القديم الذي كان يتلقاه المسترضعون في البوادي إبان ظهور اللحن.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •