( إشـــتياق الورود )
شعر فالح الكيلاني
.
هي الورودُ جَميلةٌ بِغُصونِها
وأريجِها , قلبي مُتيّـمٌ يَهواها

.
وَلَعَلَ بالأشْواقِ نارُ سـَـعا دَ ةٍ
قلبي لِقلبـكِ بالهَنا نـَرعا ها

.
أشْتاقُ في ظلِ الوُرودِ سُويعَةً
لِوصالِها وَسَنائِها وَصِبا ها

.
وَأحسُّ نَفْسي أنْ تَطيرَ سَعا دَ ةً
قلبُ المُحِبِّ يَتوقُ أنْ يَلقـاها

.
هذا الفُـؤادُ وِدادُهُ يَسْـمو لَها
يَشْكو إليها شَــــوقَهُ وَجَـفا ها

.
رُحْماكِ ياعُطرَ الوُرودِ وَسَعْدِها
وَأريجِها . أ نْتِ المُنى وَشَذاها

.
فَصَحَ الغـَريرُ جَمالـُـهُ يَحْلو لَـهُ
وَبِـمَـنْ أحَـبَّ فَــزادَ هُ أوْلاهــا

.
فَتَسـامَقَ الشَّوقُ القَديمُ يُزيدُ هُ
شَـوقٌ الهوى. فَتَشابَكَتْ أسْماها

.
أنْتِ الرّجاءُ وأنْتِ غَـرْسي والمُنى
أ نْـتِ السَّنا وَالسّعْـدُ ,أ نْتِ الآ ها

.
أنّي أحُبُكِ وَالزُهورُ شَهيدَةٌ
وَالحُبُّ يَأ رَجُ عِطْرُهُ نَجْو اها

.
وَبِكُلِّ غُصْنٍ شـاهِـدٌ وَفُـروعِـهِ
وَالماءُ يشـْهَـدُ والرَّجاءُ سَجاها

.
إلّا كِ : قَلبُـكِ جاحِدٌ أشْــواقَـهُ
فَلَعَلـّهُ يَرْنو الوِصالَ رِضـا هـا

.
إنّي أحُبُّـكِ وَالحَيـا ةُ غَريرَةٌ
وَالوَصْلُ يَمْحو للفُؤادِ شَقا ها

.
وَسَأمْتُ نَفسِيَ وَالحَياةَ بِبُعْدْ كُمْ
أسَـعادَ تي .. بِلقائِنا أَ لْقــا ها ؟

.
ضاقَتْ بِنَفسي فَالحَياةُ وَما بِها
ماذا دَهاكِ عَذابِنا بِجَفاها ؟

.
شَوقي الى الشّوْقِ القَديمِ أَزُفُـهُ
مِثْلَ الأريجِ بِعُبْـقِها وَرِياها

.
يا أيُّها الـوَرْدُ الجَميلُ تَلَطّـفا ً
فَالنَّفْسُ حَيْرى,بِالفُؤا ِ هَواها

.
يابَلْسَماً .كُلّ الجُروحِ تَلاءَمَتْ
الّا خِصـالُكِ مالَنـا إ لاّ هُا

..
وَتَعَذّبَ القَلبُ المُقرَّحُ جُرْحَهُ
يَهْـفـو إليكِ بِلَهْفَـةٍ سُــقْيا ها

.
اللهُ مِنْ بُعْــدِ الحَبيـبِ وَهَجْـرِهِ
وَتَساءَلَتْ نَفْـسي بِحَينِ لِقـاها !

.
هذا الصُّدودُ فَـلَهيبُهُ وَسَطُ الحَشا
رِفْقاً بِنَفْسـي يامَنْ قَصَدْتِ أَذاها

.
شعر
د. فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق - ديالى - بلـــــــــــد روز

****************************** *****