ما حكم التسمي بإسم زبن الله ؟
ما حكم التسمي بإسم زبن الله ؟
ظني أن التسمي بزين الله لا يجوز لما فيه من التزكية؛ وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم التسمي بما فيه تزكية للنفس، فعن زينب بنت أبي سلمة أنها سميت برة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم)، فقالوا: بم نسميها؟ قال: (سموها زينب). رواه مسلم.
وكانت زينب بنت جحش تسمى برة، فسماها صلى الله عليه وسلم زينب، كما أن جويرية بنت الحارث كانت أيضًا اسمها برة، فغير الرسول صلى الله عليه وسلم اسمها إلى جويرية، والله أعلم.
جزاكم الله خيرا الاسم زبن وليس زين .
إذا كانت بالباء الموحدة ، فمعنى زبن : الدفع !
فيكون : دفع الله !
الأخوة الكرام ، في لغتنا الدارجة فإن زبن الله ، بمعنى اللاجئ إلى الله. ومن الأسماء زبن وزابن، ومن أمثلة ذلك دخيل الله، وضيف الله ، وغيرها .
الزبن بالعامية الالتجاء والاستجارة يقال بالعامية: زَبَنْتُ عند فلان أي: لجأت واستجرت فهو مثل دخيل الله بالمعنى
وقولي بالعامية لأنه المعنى المقصود لأن هذا الاسم عامي لم يكن زمن الفصاحة فهو يفسر بمقصود أهله العوام
وحتى المعنى الفصيح: دفع الله صحيح لا منكر فيه
هذا من حيث المعنى وليس كلامي فتوى
وكذلك في لهجتنا العامية قد يسمى الشخص باسم: ( زبن ) دون إضافة لفظ الجلالة الله عز وجل.
أحسنت يا أبا مالك
أي: من دفع الله عنه السوء من حيث الفصاحة
وإلا فإن الاستخدام العامي بمعنى المستجير بالله أو لاجئ الله أو الملتجئ لله
لو كان: (زبن الله) بمعنى استجار بالله أو التجأ إليه، فلا بأس من التسمية به، فهي من قبيل الألقاب الحسنة، كيسف الله، وأسد الله، وعتيق الله، قال الألوسي في روح المعاني: (وقد صرحوا بأن التلقيب بالألقاب الحسنة مما لا خلاف في جوازه، وقد لقب أبو بكر بالعتيق؛ لقوله: أنت عتيق الله من النار، وعمر بالفاروق لظهور الإسلام يوم إسلامه، وحمزة بأسد الله لما كان إسلامه حمية فاعتز الإسلام به، وخالد بسيف الله).