تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: كيف تظفر المرأة المسلمة بزوج صالح ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    افتراضي كيف تظفر المرأة المسلمة بزوج صالح ؟

    السلام عليكم ورحمة الله،

    سؤال صعب ومُحير في هذا الزمان الصعب

    كيف تستجلب المرأة المسلمة الزوج الصالح ؟ أو كيف تظفر بزوج صالح ؟
    وهل يجوز لها أن تعرض نفسها للزواج على رجل صالح ؟

    نرجوا المشاركة..


    والله الموفق

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    لماذا هذا السؤال محير وصعب! وهي أمة لله مالك الملك {هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون}.

    وكيف تحتار محسنة الظن بالله تعالى وتتقي الله تعالى {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}.

    والزواج رزق قال تعالى: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل عليكم السماء مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}.

    عليها الاستعانة بالله تعالى والدعاء والصبر، ثم أخذ النصيحة واستشارة من أهل الصلاح المصلحين.
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجبل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله،

    سؤال صعب ومُحير في هذا الزمان الصعب

    وهل يجوز لها أن تعرض نفسها للزواج على رجل صالح ؟



    والله الموفق
    هل يجوز للمرأة المسلمة أن تطلب من الرجل أن يتزوجها ؟




    أنا مسلمة جديدة ولله الحمد ولي سؤال هو : هل يجوز للمرأة المسلمة أن تطلب من الرجل أن يتزوجها ؟ هل ذكر الحديث عن المرأة تطلب الرجل ؟
    الرسول صلى الله عليه وسلم قال : "
    إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا ... الحديث " رواه الترمذي ، وصححه الألباني.


    تم النشر بتاريخ: 2004-03-30



    الحمد لله

    يسرنا أن نبارك لك اختيارك الموفق لطريق الأنبياء ومسلك العاقلين وهو توحيد الله تعالى والشهادة لنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة .

    وأما عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح فإنه لا يناقض الحياء ، على أن يكون موثوقاً بدينه وخلقه .

    عن ثابت البناني قال : كنتُ عند أنس بن مالك وعنده ابنة له قال أنس : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تَعرض عليه نفسها ، قالت : يا رسول الله ألك بي حاجة ؟ فقالت بنت أنس : ما أقلَّ حياءها ، وا سوأتاه ، وا سوأتاه ، قال : هي خير منكِ ، رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضتْ عليه نفسَها . رواه البخاري ( 4828 ) .


    وقد بوَّب عليه الإمام البخاري بقوله : باب " عرْض المرأة نفسَها على الرجل الصالح " .


    وقال الحافظ ابن حجر :


    قال ابن المنيِّر في " الحاشية " : من لطائف البخاري أنه لما علم الخصوصية في قصة الواهبة استنبط من الحديث ما لا خصوصية فيه وهو جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح رغبة في صلاحه ، فيجوز لها ذلك ، وإذا رغب فيها تزوجها بشرطه ....

    وفي الحديثين – أي : حديث سهل وحديث أنس وكلاهما في التي عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم - : جواز عرض المرأة نفسها على الرجل ، وتعريفه رغبتها فيه ، أن لا غضاضة عليها في ذلك ، وأن الذي تعرض المرأة نفسها عليه بالاختيار ـ له أن يقبل أو يرفض ـ ، لكن لا ينبغي أن يصرح لها بالرد بل يكتفي السكوت . " فتح الباري " ( 9 / 175 ) .

    وقال العيني :


    قول أنس لابنته " هي خير منكِ " دليل على جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ، وتعريفه رغبتها فيه لصلاحه وفضله ، أو لعلمه وشرفه ، أو لخصلة من خصال الدين ، وأنه لا عار عليها في ذلك ، بل يدل على فضلها ، وبنت أنس – رضي الله عنه – نظرت إلى ظاهر الصورة ، ولم تدرك هذا المعنى حتى قال أنس " هي خير منكِ " ، وأما التي تعرض نفسها على الرجل لأجل غرض من الأغراض الدنيوية فأقبح ما يكون من الأمر وأفضحه . " عمدة القاري شرح صحيح البخاري " ( 20 / 113 ) .


    والأفضل للمرأة أن تلمِّح لوليِّها برغبتها بالزواج من الرجل الصالح الموثوق بدينه وخلقه دون التصريح للزوج بذلك ، ويمكن الاستدلال بما فعلته إحدى المرأتين حين قالت لأبيها – عن موسى عليه السلام - : ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ) القصص/26 ، قال القرطبي :

    قوله تعالى : ( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ) القصص/27 فيه عرض الولي ابنته على الرجل ، وهذه سنَّة قائمة عرض صالح مدين ابنته على صالح بني إسرائيل ، وعرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان ، وعرضت الموهوبة نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم ، فمن الحَسن عرض الرجل وليته ، والمرأة نفسها على الرجل الصالح اقتداء بالسلف الصالح ، قال ابن عمر لما تأيمت حفصة قال عمر لعثمان : " إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ " ، انفرد بإخراجه البخاري (4005)

    " تفسير القرطبي " ( 13 / 271 ) .

    إلا أن ينبغي التنبيه على أن أكثر ما يقع الآن من ميل المرأة إلى رجل معين يكون بأسباب محرَّمة كالتساهل منها في مخاطبته والجلوس معه . وقد يكون صاحب غرض سيئ فيستغل هذا العرض منها في الوصول إلى بعض أغراضه . فيجب الحذر من هذا وحفظ العرض عما يدنسه .


    والله أعلم .




    الإسلام سؤال وجواب
    https://islamqa.info/ar/20916

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    إلا أن ينبغي التنبيه على أن أكثر ما يقع الآن من ميل المرأة إلى رجل معين يكون بأسباب محرَّمة كالتساهل منها في مخاطبته والجلوس معه . وقد يكون صاحب غرض سيئ فيستغل هذا العرض منها في الوصول إلى بعض أغراضه . فيجب الحذر من هذا وحفظ العرض عما يدنسه .
    والله أعلم .
    تنبيه مهم،،

    والمرأة كيف تعرف أن هذا رجل ترضى دينه وخلقه! إلا عن طريق وليها أو أحد محارمها الذين تعاملوا مع هذا الرجل بالسفر أو بالمال...
    وفي أرض الواقع هناك نساء تزوجن برجال صالحين في الظاهر فهو يصلي في المسجد ويصوم وكثير الصدقة وطالب دراسات عليا في الشريعة...إلخ ولكن بعد الزواج فهو مع زوجه وأولاده سيء سيء سيء الخلق.




    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    تنبيه مهم،،

    والمرأة كيف تعرف أن هذا رجل ترضى دينه وخلقه! إلا عن طريق وليها أو أحد محارمها الذين تعاملوا مع هذا الرجل بالسفر أو بالمال...
    وفي أرض الواقع هناك نساء تزوجن برجال صالحين في الظاهر فهو يصلي في المسجد ويصوم وكثير الصدقة وطالب دراسات عليا في الشريعة...إلخ ولكن بعد الزواج فهو مع زوجه وأولاده سيء سيء سيء الخلق.





    كيف تعرف حال مَن تقدَّم لخطبتها ؟



    السؤال : خُطبت أختي لشخص بدا عليه أول الأمر التدين والخلق الحسن ، ولكن في مدة الخطبة اكتَشَفَت أن كل ذلك ليس إلا قشرة خارجية ، ففضَّلت الانفصالَ عنه . والآن تقدم لخطبتها شاب يظهر عليه الالتزام أيضا ، وهي لم يسبق لها رؤيته ، ولعدم الوقوع في نفس الخطأ ، فما هي الأسئلة التي من الواجب طرحها على الخاطب للتعرف عليه ومعرفة بواطنه لعدم الانخداع بمظهره ؟

    تم النشر بتاريخ: 2008-06-16



    الجواب :
    الحمد لله

    التحقق من الأهلية الخلقية والدينية في الخاطب أحد ركني الزواج الناجح ، إلى جانب الركن الثاني الذي هو التوافق العاطفي والميل القلبي ، ولعل صلاح الدين وحسن الخلق هو الركن الأهم ؛ لأن الخلق والدين أساس كل علاقة ناجحة ، وركن كل بيت سعيد ، وإن خلا من تمام المحبة والعاطفة .
    فينبغي ـ لذلك ـ الاهتمام بهذا الركن إلى الغاية الممكنة ، والاستعانة بالله عز وجل في اختيار الأصلح والأنفع .
    ويمكننا أن نتأمل معك – أختنا السائلة – بعض الوسائل التي يستعان بها في تحقيق هذا الجانب :
    1- سؤال أصحاب المتقدم وأصدقائه الملازمين له :
    وهي أهم طريقة في تقديرنا للتوصل إلى تصور متكامل عن شخصية الخاطب ، ولكن ينبغي التنبه إلى ضرورة كون الأسئلة التي توجه لهم أسئلةً محددةً وليست مجملةً ، ونعني بذلك أن يكون السؤال عن كرمه - مثلا - بطلب تعيين تقديره بالنسبة لهذا الخُلق ، وكذلك حين السؤال عن حلمه أو عن تسامحه أو غيرها من الأخلاق والصفات المحددة التي تهم الفتاة المخطوبة ، وأما الخطأ الذي يقع فيه كثير من الناس هو أنهم يسألون عن الخاطب أسئلة مجملة ، عن رأي أصدقائه فيه من حيث الإجمال ، ولا يؤدي ذلك إلا إلى صورة مبهمة غالبا ما تؤثر فيها عاطفة الأصدقاء نحو بعضهم ، فيبدأ بالثناء العام على صديقه ، ولا تتوصل المخطوبة إلى تفاصيل الشخصية المتقدمة .
    والتوسع في الجلوس مع أصدقائه ، وطلب حكاية تفاصيل مواقفهم معه في حياتهم ، وما تحمله ذكرياتهم عنه مهمٌّ أيضا ، وذلك يعني ضرورة التأني في السؤال ، وأخذ الفرصة الكافية للبحث عمن يملك الإجابات المقنعة التي جاءت بسبب الصحبة والعشرة ، وليست فقط بسبب معرفة عامة أو جوار أو قرابة بعيدة .
    بل إن النظر في أخلاق أصدقائه الملازمين له وإخوانه وأهل بيته مؤشر مهم على أخلاقه هو ، فالمرء على دين خليله ، والمثل القديم يقول : قل لي من تصاحب ، أقل لك من أنت .
    ولكن لا ينبغي الاكتفاء بهذا المؤشر بدلا من السؤال المباشر .
    وأنت خبيرة ، أختنا الكريمة ، أن الذي يقوم بهذه المهمة ، ليست هي العروس ، بل هو وليها ، أو أحد الثقات الذين توكلهم في ذلك ، من محارمها ، ومن يعنيه أمرها من الثقات .
    2- التفتيش العملي عن حاله :
    بالنظر في حضوره الجمع والجماعات ، وحلق العلم ، ومجالس الخير ، والبحث عن إحسانه إلى الناس ، ومشاركته لهم أفراحهم وأحزانهم ، واختبار درجة حلمه وصبره بالمواقف العملية المباشرة معه إن أمكن ذلك من غير تكلف .
    3- مجالسته من قبل أولياء الفتاة والحديث معه : ليروا عن قرب طريقة تفكيره وسعة أفقه ودرجة ثقافته ورجاحة عقله واتزان منطقه .
    وتطبيق هذه الوسائل يحتاج إلى شيء من الاجتهاد من قبل ولي أمر الفتاة ، الذي تقع على كتفه عبء هذه المسؤولية بكاملها ، أو من يثق فيه من أهل أو ولد ؛ وهو إذا استشعر عظم المسؤولية التي يتحملها في اختيار الزوج المناسب لموليته ، هانت عليه هذه المصاعب ، وتحمَّلَ في سبيل أداءِ الأمانة تلك المتاعب .
    أما الاكتفاء برؤية الخاطب محافظا على الصلوات في المساجد ، أو متزينا بزينة الالتزام والوقار ، فخطأ فادح يؤدي إلى الفشل ، لأنهم سرعان ما يكتشفون أن كثيرا من الناس يهتمون بالمظاهر على حساب الحقائق والبواطن ، ويلتفتون في تدينهم إلى أداء الفرائض دون الحرص على تنمية الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة ، وهو مرض يعاني منه كثير من الناس اليوم .
    يقول الشيخ ابن عثيمين في "فتاوى نور على الدرب" (فتاوى النكاح/اختيار الزوج أو الزوجة):
    " مقدمة ونصيحة نوجهها إلى أولياء الأمور في تزويج النساء ، إنه من المعلوم أن ولي المرأة يجب عليه أداء الأمانة ، بحيث لا يزوجها مَنْ لا يرضى دينه حتى وإن رغبته المرأة ؛ لأن المرأة قاصرة في عقلها وتفكيرها ، فقد تختار لنفسها من لا يرضى دينه لإعجابها بصورته ، أو لإعجابها بفصاحته أو تملقه أو ما أشبه ذلك ، وفي هذه الحال لوليها أن يمنعها من نكاحها بهذا الخاطب " انتهى .
    ويقول أيضا :
    " التحري عن الشخص الخاطب واجب وجوباً مؤكداً ، لا سيما في هذا الوقت الذي التبس فيه الطيب بالخبيث ، وكثر فيه التزوير والوصف الكاذب ، وكثر فيه شهادة الزور ، فإنه قد يوجد من الخطّاب من يتظاهر بالصلاح والاستقامة وحسن الخلق وهو على خلاف ذلك ، وقد يزوّرُ زيادة على مظهره ، يزور على المخطوبة وأهلها بأنه مستقيم وذو خلق ، وقد يؤيد من أهله على ما زور ، وقد يأتي شاهد آخر من غير الأهل فيشهد له بالصلاح والاستقامة ، فإذا حصل العقد تبين أن الأمر على خلاف ذلك في دينه وخلقه ، ولهذا أرى أنه يجب التحري وجوباً مؤكداً ، وأن يكون التحري بدقة ، ولا يضر إذا تأخرت الإجابة عشرة أيام أو عشرين يوماً أو شهراً ، ليكون الإنسان على بصيرة ، فإذا تبين أن الخاطب على الوصف المرغوب فيه وأنه ممن يرضى دينه وخلقه فليزوج ، ولا يجوز لأحد أن يعترض رغبة المخطوبة في مثل هذا الرجل بأي حجة كانت " انتهى .
    نسأل الله تعالى لنا ولكم الهداية لأحسن الأخلاق والأعمال فإنه لا يهدي لأحسنها إلا هو ، وأن يصرف عنا وعنكم سيئ الأخلاق والأعمال فإنه لا يصرف عنا سيئها إلا هو سبحانه وتعالى .
    والله أعلم .






    الإسلام سؤال وجواب
    https://islamqa.info/ar/105728

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    60

    افتراضي

    المرأة الصالحة المتبعة لكتاب ربها و لسنة نبيها صلى الله عليه و سلم حق الاتباع التي تلجأ إلى ربها بالدعاء الصادق يرزقها الله الزوج الصالح لأن الغالب أن الإنسان قد يبتلى بمعاصيه و الزوج الفاسد أو الزوجة الفاسدة قد تكون من كسب يد الإنسان نفسه وقد تكون من عدم السؤال عن الشخص قبل الزواج تجد المرأة المسكينة تعجب بكلام ذاك الرجل أو العكس فتبني موقفها على حسب ما رأته منه من طيب الكلام أو الشكل . و هناك أسباب عدة يجب على الطرفين تعلمها قبل الزواج لأنك تجد أغلب الناس يتعلمون الأشياء التي تأتي بعد الزواج و لا يتعلمون الأشياء التي تكون قبله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    بارك الله فيكم
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    افتراضي

    الجواب على مثل هذا السؤال صعب...
    إلا للمؤمنين بالقضاء والقدر.. وأن الزواج قضاء وقدر والزوج الصالح قد يكون نعمة مقابل ما يعلمه الله عز وجل من تقوى أمَتِه ووَرَعِها وتوكلها على الواحد القهار اللطيف الخبير...
    ويبقى دور الأسرة وأهل المسجد إذا صلحوا والصالحين العاملين الناصحين في الدلالة على أهل الصلاح من الرجال ضروري في هذا الزمان.
    والعامل الأساسي الذين يُمتن العلاقة الزوجية بعد الدين والخُلق هو " الوُدّ" أي أن المرأة لا تقبل من يتقدم إليها من الصالحين والقادرين على الزواج إلا من ترغَب في العيش معه في السراء والضراء... أو بلغة "العشاق" (عافنا الله من العِشق المحرم) تُحِبُه أو تُحِب العيش معه.
    هذا رأي.. والله أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •