تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 25

الموضوع: أحاديث باطلة يحتج بها الشيعة والرافضة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي أحاديث باطلة يحتج بها الشيعة والرافضة

    الحديث الذي رواه الطبري و الطبراني والحاكم


    ..ثنا أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ»
    وصححه الحاكم –وفيه تشيع – لكن تعقبه الذهبي فحكم عليه بالوضع
    وكذلك ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وكذلك حكم عليه شيخ الاسلام ابن تيمية
    وأنكره البخاري والترمذي و العقيلي و الدارقطني وغيرهم من الأئمة
    وهذا السند فيه أبو الصلت, وهو متهم بالتشيع وليس بمأمون في الرواية

    قال فيه ابن عدي: له أحاديث مناكير فى فضل أهل البيت و هو متهم فيها .) انتهى
    وقال الدارقطنى : كان رافضا خبيثا))
    و قال العقيلى : رافضى خبيث.
    و قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد .)) انتهى


    وقال شيخ الاسلام



    وَأَمَّا حَدِيثُ «مَدِينَةِ الْعِلْمِ» فَأَضْعَفُ وَأَوْهَى، وَلِهَذَا إنَّمَا يُعَدُّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ الْمَكْذُوبَاتِ ، وَإِنْ كَانَ التِّرْمِذِيُّ قَدْ رَوَاهُ، وَلِهَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ "، وَبَيَّنَ أَنَّهُ مَوْضُوعٌ مِنْ سَائِرِ طُرُقِهِ، وَالْكَذِبُ يُعْرَفُ مِنْ نَفْسِ مَتْنِهِ لَا يَحْتَاجُ إلَى النَّظَرِ فِي إسْنَادِهِ)) انتهى

    وفي قوله (وان كان الترمذي قد رواه )
    فالمقصود رواية علي رضي الله عنه
    (أنا دار الحكمة وعلي بابها ) , لكن الترمذي قال عقبه هو

    حديث غريب منكر


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    السؤال
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي العزيز أنا مدينة العلم وعلي بابها، هل هذا حديث صحيح أم موضوع؟
    والسلام عليكم.


    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيقول العجلوني في كشف الخفاء عن هذا الحديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها. رواه الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير، وأبو الشيخ في السنة وغيرهم كلهم عن ابن عباس مرفوعا مع زيادة: فمن أتى العلم فليأت الباب. ورواه الترمذي وأبو نعيم وغيرهم عن علي بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:أنا دار الحكمة وعلي بابها. وهذا حديث مضطرب غير ثابت كما قاله الدارقطني في العلل، وقال الترمذي: منكر، وقال البخاري ليس له وجه صحيح، ونقل الخطيب البغدادي عن يحيى بن معين أنه قال إنه كذب لا أصل له، وقال الحاكم في الحديث الأول إنه صحيح الإسناد، لكن ذكره ابن الجوزي بوجهيه في الموضوعات، ووافقه الذهبي وغيره، وقال أبو زرعة كم خلق افتضحوا فيه، وقال أبو حاتم و يحيى بن سعد: لا أصل له، لكن قال في الدرر نقلا عن أبي سعيد العلائي: الصواب أنه حسن باعتبار تعدد طرقه، لا صحيح ولا ضعيف فضلا أن يكون موضوعا، وكذا قال الحافظ ابن حجر في فتوى له، قال: وبسطت كلامهما في التعقبات على الموضوعات. انتهى. وقال في اللآلي بعد كلام طويل: والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به. انتهى. وقال في شرح الهمزية لابن حجر المكي عند قولهما: كم أبانت عن علوم، أنه حسن، خلافا لمن زعم ضعفه. انتهى. وقال في الفتاوى الحديثية: رواه جماعة وصححه الحاكم وحسنه الحافظان العلائي وابن حجر .انتهى. وقال ابن دقيق العيد: لم يثبتوه، وقيل إنه باطل، وهو مشعر بتوقفه في ما قالوه من الوضع، بل صرح العلائي بذلك فقال: وعندي فيه نظر. ثم بين ما يشهد لكن أبا معاوية حدث به عن ابن عباس وهو ثقة حافظ يحتج بإفراده كابن عيينة وأضرابه، قال: فمن حكم على الحديث مع ذلك بالكذب فقد أخطأ، وليس هو من الألفاظ المنكرة التي تأباها العقول، بل هو كحديث: أرحم أمتي بأمتي أبو بكر.، فليس الحديث بكذب، لا سيما وقد أخرج الديلمي بسند ضعيف جدا عن ابن عمر أنه قال: علي بن أبي طالب: باب حطة، فمن دخل فيه كان مؤمنا، ومن خرج منه كان كافرا.، وأخرجه أيضا عن أبي ذر رفعه بلفظ علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبه إيمان وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة. ورواه أيضا عن ابن عباس رفعه: أنا ميزان العلم وأبو بكر أساسها، وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها. وروي أيضا عن أنس مرفوعا: أنا مدينة العلم وعلي بابها ومعاوية حلقتها. قال في المقاصد: وبالجملة، فكلها ضعيفة وألفاظ أكثرها ركيكة، وأحسنها حديث ابن عباس بل هو حسن. انتهى. والله أعلم.
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=33190

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    وصححه الحاكم –وفيه تشيع –
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...d&Id=33190
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    وصححه الحاكم –وفيه تشيع –
    في لسان الميزان للعسقلاني: (7/ 256):
    محمد بن عبد الله الضبي النيسابوري الحاكم أبو عبد الله الحافظ صاحب التصانيف إمام صدوق؛ ولكنه يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة فيكثر من ذلك فما أدري هل خفيت عليه فما هو ممن يجهل ذلك وإن علم فهو خيانة عظيمة ثم هو شيعي مشهور بذلك من غير تعرض للشيخين،
    وقد قال أبو طاهر سألت أبا إسماعيل عبد الله الأنصاري عن الحاكم أبي عبد الله فقال إمام في الحديث رافضي خبيث.
    قلت: إن الله يحب الإنصاف ما الرجل برافضي بل شيعي فقط ...
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    كان ابن معين يحسن القول في أبي الصلت هذا , لكن اضطرب النقل عنه في الحكم على هذا الحديث
    والكذب يعرف من متن الحديث ولا يحتاج الى النظر في اسناده كما قال شيخ الاسلام ثم فصل وهاء معناه بما لا مزيد عنه

    وقد قال أبو طاهر سألت أبا إسماعيل عبد الله الأنصاري عن الحاكم أبي عبد الله فقال إمام في الحديث رافضي خبيث.
    قلت: إن الله يحب الإنصاف ما الرجل برافضي بل شيعي فقط ..
    أبو اسماعيل الأنصاري عصره قريب من عصر الحاكم و وكان الرجل عارفا بالأنساب والتاريخ وقد دخل نيسابور , فهو أعرف بالرجل ممن بعده
    وقد اعترف بامامته في الحديث
    وهذا لا يدفع عنه مذهبه السيء
    والتشيع كان خفيفا فيمن تقدم
    لكنه كبر حتى صار رفضا عند من تأخر وان لم يبده وتكتم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    114

    افتراضي

    بارك الله فيكم
    هل الحاكم شيعي .؟؟؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمووود مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم
    هل الحاكم شيعي .؟؟؟
    نعم وصفه ذلك علماء متقدمون منهم من شدد القول فيه ومنهم من خفف

    قال الخطيب البغدادي
    ( كان ابن البيِّع يميل إلى التشيُّع »)
    وقال ابن الجوزي (« كان متشيعًا ظاهر التشيُّع » )
    وقال شيخ الاسلام (منسوب الى التشيع )
    وقال ابن كثير (« ينسبُ إلى شيءٍ من التشيُّع )
    وقال ابن الوزير اليماني (« فإنهم مجمعون على أن أبا عبد الله الحاكم ابن البيِّـع من أئمة الحديث , مع معرفتهم أنه من الشيعة »)


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    وأعدل الأقوال فيه رحمه الله تعالى أنه شيعي وليس برافضي فقد كان له انحراف عن معاوية رضي الله عنه و لكنه كان معظما للشيخين

    قال شيخ الاسلام في المنهاج
    : « هذا مع إن الحاكم منسوبٌ إلى التشيع , وقد طُلِبَ منه أن يروي حديثًا في فضل معاوية , فقال : ما يجيء من قلبي , ما يجيء من قلبي , وقد ضربوه على ذلك فلم يفعل , و هو يروي في الأربعين أحاديث ضعيفةً بل موضوعةً عند أئمة الحديث..))

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    ولشيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة" (1/ 66) عد الحاكم مع أئمة الجرح والتعديل الذين حذروا من كذب الروافض حيث قال:"والمقصود هنا أن العلماء كلهم متفقون على أن الكذب في الرافضة أظهر منه في سائر طوائف أهل القبلة، ومن تأمل كتب الجرح، والتعديل المصنفة في أسماء الرواة، والنقلة، وأحوالهم - مثل كتب يحيى بن سعيد القطان، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، والبخاري، وأبي زرعة، وأبي حاتم الرازي، والنسائي، وأبي حاتم بن حبان، وأبي أحمد بن عدي، والدارقطني، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني السعدي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، والعقيلي، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، والحاكم النيسابوري، والحافظ عبد الغني بن سعيد المصري، وأمثال هؤلاء الذين هم جهابذة، ونقاد، وأهل معرفة بأحوال الإسناد - رأى المعروف عندهم بالكذب في الشيعة أكثر منهم في جميع الطوائف".

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    ينبغي التنبيه على الفرق بين الرفض والتشيع، والفرق بين تشيع المتقدمين وتشيع المتأخرين.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    جزاك الله خيراً على هذا الطرح وتكون إن شاء الله المشاركة مثمرة قوية، وكنت من فترة طويلة عندي بعض ما قاله الحافظ الذهبي حول الرافضة دون ذكر مناسبة قوله؛ إنما اكتفي في الغالب بالشاهد، وهنا أطرحه للنظر فيه، فقد قال في "ميزان الاعتدال" (1/ 6):"فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضي الله عنه، وتعرض لسبهم.
    والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضاً، فهذا ضال معثر". وقال في "سير أعلام النبلاء" (14/ 511):"قلت: كل من أحب الشيخين فليس بغال، بل من تعرض لهما بشيء من تنقص فإنه رافضي غال، فإن سب، فهو من شرار الرافضة، فإن كفر فقد باء بالكفر، واستحق الخزي". وقال في "سير أعلام النبلاء" (16/ 457):"وقال الدارقطني: اختلف قوم من أهل بغداد، فقال قوم: عثمان أفضل، وقال قوم: علي أفضل.
    فتحاكموا إلي، فأمسكت، وقلت: الإمساك خير.
    ثم لم أر لديني السكوت، وقلت للذي استفتاني: ارجع إليهم، وقل لهم: أبو الحسن يقول: عثمان أفضل من علي باتفاق جماعة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، هذا قول أهل السنة، وهو أول عقد يحل في الرفض.
    قلت: ليس تفضيل علي برفض، ولا هو ببدعة، بل قد ذهب إليه خلق من الصحابة والتابعين، فكل من عثمان وعلي ذو فضل وسابقة وجهاد، وهما متقاربان في العلم والجلالة، ولعلهما في الآخرة متساويان في الدرجة، وهما من سادة الشهداء - رضي الله عنهما -، ولكن جمهور الأمة على ترجيح عثمان على الإمام علي، وإليه نذهب.
    والخطب في ذلك يسير، والأفضل منهما - بلا شك - أبو بكر وعمر، من خالف في ذا فهو شيعي جلد، ومن أبغض الشيخين واعتقد صحة إمامتهما فهو رافضي مقيت، ومن سبهما واعتقد أنهما ليسا بإمامي هدى فهو من غلاة الرافضة - أبعدهم الله -". وقال في "سير أعلام النبلاء"(1/ 140):"فهذا ما تيسر من سيرة العشرة، وهم أفضل قريش، وأفضل السابقين المهاجرين، وأفضل البدريين، وأفضل أصحاب الشجرة، وسادة هذه الأمة في الدنيا والآخرة.
    فأبعد الله الرافضة ما أغواهم، وأشد هواهم، كيف اعترفوا بفضل واحد منهم، وبخسوا التسعة حقهم، وافتروا عليهم بأنهم كتموا النص في علي أنه الخليفة؟
    فوالله ما جرى من ذلك شيء، وأنهم زوروا الأمر عنه بزعمهم، وخالفوا نبيهم، وبادروا إلى بيعة رجل من بني تيم، يتجر ويتكسب، لا لرغبة في أمواله، ولا لرهبة من (1) عشيرته ورجاله، ويحك أيفعل هذا من له مسكة عقل؟
    ولو جاز هذا على واحد لما جاز على جماعة، ولو جاز وقوعه من جماعة، لاستحال وقوعه والحالة هذه من ألوف من سادة المهاجرين والأنصار، وفرسان الأمة، وأبطال الإسلام، لكن لا حيلة في برء الرفض، فإنه داء مزمن، والهدى نور يقذفه الله في قلب من يشاء، فلا قوة إلا بالله". وقال في ترجمة جعفر الصادق -أحد الاثني عشر الذين تدعي الرافضة عصمتهم - في "سير أعلام النبلاء" (6/ 255):"وكان يغضب من الرافضة، ويمقتهم إذا علم أنهم يتعرضون لجده أبي بكر ظاهرا وباطنا، هذا لا ريب فيه، ولكن الرافضة قوم جهلة، قد هوى بهم الهوى في الهاوية، فبعدا لهم". وقال في ترجمة علي الرضى - أحد الاثني عشر الذين تدعي الرافضة عصمتهم - في "سير أعلام النبلاء" (9/ 392):"وقد كان علي الرضى كبير الشأن، أهلا للخلافة، ولكن كذبت عليه وفيه الرافضة، وأطروه بما لا يجوز، وادعوا فيه العصمة، وغلت فيه، وقد جعل الله لكل شيء قدراً". وقال في "سير أعلام النبلاء" (10/ 93):"فدأب الروافض رواية الأباطيل، أو رد ما في الصحاح والمسانيد". وقال في "تاريخ الإسلام" (1/ 836):"وعند الرافضة أباطيل في أن علياً عُهِدَ إليه". وقال في "تاريخ الإسلام" (2/ 68):"وقال علي رضي الله عنه: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر. هذا والله العظيم قاله علي وهو متواتر عنه، لأنه قاله على منبر الكوفة، فلعن الله الرافضة ما أجهلهم". وقال في "تاريخ الإسلام" (2/ 144):"وقال علي رضي الله عنه بالكوفة على منبرها في ملأ من الناس أيام خلافته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، وخيرها بعد أبي بكر عمر، ولو شئت أن أسمي الثالث لسميته. وهذا متواتر عن علي رضي الله عنه، فقبح الله الرافضة". وقال في "تاريخ الإسلام" (5/ 659):"وقال عباس الدوري: سمعت أبا عبيد يقول: عاشرت الناس وكلمت أهل الكلام، فما رأيت قوما أوسخ وسخا ولا أضعف حجة من الرافضة، ولا أحمق منهم".وقال في "تاريخ الإسلام" (6/ 383):"عيسى بن مهران المستعطف، أبو موسى. من رؤوس الرافضة. وله كتاب في تكفير الصحابة وفسقهم، ملأه بالكذب والبهتان".وقال في "تاريخ الإسلام" (6/ 399):"قلت: وفي الجملة جهل الرافضة ما عليه مزيد. اللهم أمتنا على حب محمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يعتقده الرافضة في هذا المنتظر لو اعتقده المسلم في علي بل في النبي صلى الله عليه وسلم، لما جاز له ذلك ولا أقر عليه.
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى فإنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله " صلوات الله عليه وسلامه.
    فإنهم يعتقدون فيه وفي آبائه أن كل واحد منهم يعلم علم الأولين والآخرين، وما كان وما يكون، ولا يقع منه خطأ قط، وأنه معصوم من الخطأ والسهو. نسأل الله العفو والعافية، ونعوذ بالله من الاحتجاج بالكذب ورد الصدق، كما هو دأب الشيعة". وقال في "تاريخ الإسلام" (6/ 514) في ترجمة: إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان النخعي. أبو يعقوب الكوفي:"وكان من غلاة الرافضة الذي تنسب إليه الإسحاقية الذين يقولون: علي هو الله تعالي، فتعالى الله عما يقولون علواً كبيراً". وفي "تاريخ الإسلام"(6/ 867):"يا ثارات الحسين، وهي كلمة تفرح بها الرافضة، والقرامطة". اكتفي بهذا.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    ينبغي التنبيه على الفرق بين الرفض والتشيع، والفرق بين تشيع المتقدمين وتشيع المتأخرين.
    وقد سبق تحقيق هذا التفريق مرارا , آخرها حين قلت
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
    وأعدل الأقوال فيه رحمه الله تعالى أنه شيعي وليس برافضي فقد كان له انحراف عن معاوية رضي الله عنه و لكنه كان معظما للشيخين
    وفي الصحيحين أحاديث لجماعة قد وصفوا أو وصموا بالتشيع وربما بالرفض , سيأتي تفصيل أحوالهم والرد على من غمز الشيخين لأجل اخراج حديثهم , باذن الله تعالى

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    وقد سبق تحقيق هذا التفريق مرارا , آخرها حين قلت


    وفي الصحيحين أحاديث لجماعة قد وصفوا أو وصموا بالتشيع وربما بالرفض , سيأتي تفصيل أحوالهم والرد على من غمز الشيخين لأجل اخراج حديثهم , باذن الله تعالى
    موفق مسدد بعون الله
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    موفق مسدد بعون الله
    بارك الله فيك
    قلت: ليس تفضيل علي برفض، ولا هو ببدعة، بل قد ذهب إليه خلق من الصحابة والتابعين، فكل من عثمان وعلي ذو فضل وسابقة وجهاد، وهما متقاربان في العلم والجلالة، ولعلهما في الآخرة متساويان في الدرجة، وهما من سادة الشهداء - رضي الله عنهما -، ولكن جمهور الأمة على ترجيح عثمان على الإمام علي، وإليه نذهب.
    لا يا أخي , ان تفضيل علي على عثمان رضي الله عنهما ان لم يكن بدعة فهو فتح لبابها و منها تدرج الشيعة الى الرفض فبدؤوا بهذا التفضيل الأخص حتى وصلوا الى التفضيل الأعم , فالرافضي هو شيخ كبير قد ولد شيعيا صغير
    وقد تنازع الأئمة هل يعتبر من أهل البدع أم لا , لكن لم يختلفوا أن الأفضل هو عثمان
    وهذا بالنص وبالاجماع ,وان خالف في ذلك بعض المتأخرين ان صح ذلك عنهم
    قال شيخ الاسلام
    (وَأَمَّا جُمْهُورُ النَّاسِ فَفَضَّلُوا عُثْمَانَ، وَعَلَيْهِ اسْتَقَرَّ أَمْرُ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَهُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ الْحَدِيثِ، وَمَشَايِخِ الزُّهْدِ وَالتَّصَوُّفِ، وَأَئِمَّةِ الْفُقَهَاءِ: كَالشَّافِعِيِّ وَأَصْحَابِهِ، وَأَحْمَدَ وَأَصْحَابِهِ، وَأَبِي حَنِيفَةَ وَأَصْحَابِهِ، وَإِحْدَى الرِّوَايَتَيْن ِ عَنْ مَالِكٍ وَعَلَيْهَا أَصْحَابُهُ))
    ثم قال
    (وَقَالَ أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِي ُّ: مَنْ لَمْ يُقَدِّمْ عُثْمَانَ عَلَى عَلِيٍّ فَقَدْ أَزْرَى بِالْمُهَاجِرِي نَ وَالْأَنْصَارِ. وَهَكَذَا قَالَ أَحْمَدُ وَالدَّارَقُطْن ِيُّ وَغَيْرُهُمَا: أَنَّهُمُ اتَّفَقُوا عَلَى تَقْدِيمِ عُثْمَانَ ; وَلِهَذَا تَنَازَعُوا فِيمَنْ لَمْ يُقَدِّمْ عُثْمَانَ، هَلْ يُعَدُّ مُبْتَدِعًا؟ عَلَى قَوْلَيْنِ، هُمَا رِوَايَتَانِ عَنْ أَحْمَدَ.))

    ثم قال (وَأَمَّا الطَّرِيقُ التَّوْقِيفِيُّ فَالنَّصُّ وَالْإِجْمَاعُ:
    أَمَّا النَّصُّ فَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَقُولُ وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَيٌّ: أَفْضَلُ أُمَّةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ ))

    ((وَأَمَّا الْإِجْمَاعُ فَالنَّقْلُ الصَّحِيحُ قَدْ أَثْبَتَ أَنَّ عُمَرَ قَدْ جَعَلَ الْأَمْرَ شُورَى فِي سِتَّةٍ، وَأَنَّ ثَلَاثَةً تَرَكُوهُ لِثَلَاثَةٍ: عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَنَّ الثَّلَاثَةَ اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَخْتَارُ وَاحِدًا مِنْهُمَا، وَبَقِيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ: حَلَفَ أَنَّهُ لَمْ يَنَمْ فِيهَا كَبِيرَ نَوْمٍ يُشَاوِرُ الْمُسْلِمِينَ.
    وَقَدِ اجْتَمَعَ بِالْمَدِينَةِ أَهْلُ الْحَلِّ وَالْعَقْدِ، حَتَّى أُمَرَاءُ الْأَنْصَارِ، وَبَعْدَ ذَلِكَ اتَّفَقُوا عَلَى مُبَايَعَةِ عُثْمَانَ بِغَيْرِ رَغْبَةٍ وَلَا رَهْبَةٍ، فَيَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ عُثْمَانُ هُوَ الْأَحَقَّ،
    وَمَنْ كَانَ هُوَ الْأَحَقَّ كَانَ هُوَ الْأَفْضَلَ
    ; فَإِنَّ أَفْضَلَ الْخَلْقِ مَنْ كَانَ أَحَقَّ أَنْ يَقُومَ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.)) انتهى كلامه


    والمروي عند البخاري هو
    ((كُنَّا نُخَيِّرُ بَيْنَ النَّاسِ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُخَيِّرُ أَبَا بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ثُمَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ))
    وفي رواية أخرى
    عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا، ثُمَّ عُمَرَ، ثُمَّ عُثْمَانَ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لاَ نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ»


  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    أخي أحمد هذه أقوال الحافظ الذهبي في الرافضة كما قلت ف مقدمة الكلام للنظر فيها يعني كما هو معلوم للنقاش والمدارسة بين القبول والرد ولفظ:قلت: الذي تعقبته بعبارة لا يا أخي هو قول الحافظ الذهبي المطروح للنظر والمناقشة وليس للتبني ولهذا إذا كنت تظن بقولك لا يا أخي هو ناقل كلام الحافظ الذهبي فليس الأمر كذلك، إنما صواب عبارتك لا يا ذهبي، هذا ما أردت بيانه، لأن تقديم النقل بعبارة للنظر فيه كافية فيما أظن وفي المتعارف عليه أن الأمر للرد والقبول، فكان الأمر أن يقال أما قول الحافظ الذهبي ففيه نظر لكذا وكذا، ولكن الأخ أحمد ذهب ولا بد أن يكون الناقل لكلام الحافظ الذهبي هو القائل فيرد عليه بعبارة:لا يا أخي، وعلى كل حال، تقبل عذري وعبارتي للنظر فيه، وتعقب الحافظ الذهبي ولي شخصي حتي تتم الفائدة. ولك مني جزيل الشكر.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    بارك الله فيك
    نعم توهمت أنه قولك , لأنك صدرته بفلظ (قلت)
    وكان يكفيك مادام انك تنقل كلامه أن تذكره مباشرة بدون هذه اللفظة
    وعلى كل حال , فهذا القول سواء أقاله الذهبي أو غيره فهو مردود , لاتفاق الصحابة على ضده .

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    جزاك الله خيراً ، أما قولك:"وكان يكفيك مادام انك تنقل كلامه أن تذكره مباشرة بدون هذه اللفظة". أقول هذا ما حدث مني، والأولي كان تركها ويقال بجانبها-القائل الحافظ الذهبي- ويمكن أن أقول: كان عليك أثناء القراءة التأكد من هو صاحب قلت. أقول هذا على سبيل الممازحة. سؤال في مسألة التفضيل وقع خلاف وكان يسبق الخلاف قول ابن عمر كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ... الذي فيه أنه مستند لإجماع الصحابة في تقديم عثمان رضي الله عنه في التفضيل، وفي "العقيدة الواسطية" قال شيخ الإسلام ابن تيمية "مجموع الفتاوى" (3/ 153):مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي - رضي الله عنهما بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر - أيهما أفضل فقدم قوم عثمان وسكتوا أو ربعوا بعلي وقدم قوم عليا وقوم توقفوا؛ لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان وإن كانت هذه المسألة - مسألة عثمان وعلي - ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة لكن المسألة التي يضلل المخالف فيها هي " مسألة الخلافة " وذلك أنهم يؤمنون بأن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ومن طعن في خلافة أحد من هؤلاء الأئمة فهو أضل من حمار أهله".

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    كلام شيخ الاسلام يفسر بعضه بعضا , وقد نقل الاجماع في مواضع من كتبه على فضله وتقدمه عليه ,وهذا الاجماع موافق للنص التقريري في زمن النبوة ولم يحدث الخلاف الا عند بعض متأخري الكوفة
    قال شيخ الاسلام

    (وَأَمَّا الطَّرِيقُ التَّوْقِيفِيُّ فَالنَّصُّ وَالْإِجْمَاعُ:
    أَمَّا النَّصُّ فَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ..)
    ثم قال (..
    وَأَمَّا الْإِجْمَاعُ فَالنَّقْلُ الصَّحِيحُ قَدْ أَثْبَتَ أَنَّ عُمَرَ قَدْ جَعَلَ الْأَمْرَ شُورَى فِي سِتَّةٍ،......))
    الى أن قال (..
    وَقَدِ اجْتَمَعَ بِالْمَدِينَةِ أَهْلُ الْحَلِّ وَالْعَقْدِ، حَتَّى أُمَرَاءُ الْأَنْصَارِ، وَبَعْدَ ذَلِكَ اتَّفَقُوا عَلَى مُبَايَعَةِ عُثْمَانَ بِغَيْرِ رَغْبَةٍ وَلَا رَهْبَةٍ، فَيَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ عُثْمَانُ هُوَ الْأَحَقَّ،
    وَمَنْ كَانَ هُوَ الْأَحَقَّ كَانَ هُوَ الْأَفْضَلَ
    ; فَإِنَّ أَفْضَلَ الْخَلْقِ مَنْ كَانَ أَحَقَّ أَنْ يَقُومَ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.)) انتهى كلامه

    فاذا اجتمع أهل الحل والعقد على مثل هذا الأمر الجلل فلا عبرة بعدهم بمن خالفهم
    ولعل قائلا يهون من الأمر فيقول أن الأفضلية أمرها أهون من الخلافة فيجوز فيها ما لا يجوز في أمر الاستخلاف ومن هو الأحق به
    فالجواب أن الرافضة والشيعة قد بنوا أمر الامامة على الأأفضلية , ولم يدعوا أن عليا رضي الله عنهم هو الأحق بالخلافة الا لما رؤوه هو الأفضل لذلك اجتهدوا في اثبات أفضليته بكل السبل المتاحة ,المباحة وغير المباحة


  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    كان ابن معين يحسن القول في أبي الصلت هذا , لكن اضطرب النقل عنه في الحكم على هذا الحديث
    قال الخطيب البغدادي رحمه الله في تاريخ بغداد ( 12 / 315 ط بشار ) موجهًا لروايات ابن معين :
    أحسب عبد الخالق سأل يحيى بن معين عن حال أبي الصلت قديماً ، ولم يكن يحيى إذ ذاك يعرفه ، ثم عرفه بعد ، فأجاب إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن حاله ، وأمّا حديث الأعمش فإن أبا الصلت كان يرويه عن أبي معاوية عنه فأنكره أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين من حديث أبي معاوية ، ثم بحث عنه فوجد غير أبي الصلت قد رواه عن أبي معاوية .

    قلت : لكن رواية ابن محرز توضح موقف ابن معين وتبينه أكثر - رواية ابن محرز ـ: 1 / 79 ، ( 231 ) :

    قال ابن محرز : سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي ؟ فقال: ( ليس ممن يكذب ) ، فقيل له: في حديث أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس: ( أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ) ، فقال: ( هو من حديث أبي معاوية ، أخبرني ابن نمير قال: حدّث به أبو معاوية قديماً ثم كف عنه .

    وكان أبو الصلت رجلاً موسراً ، يطلب هذه الأحاديث ، ويكرم المشايخ ، وكانوا يحدثونه بها.
    فقد بيَّن ابن معين أن هذا الحديث هو من حديث أبي معاوية ، وأن أبا الصلت أخذه عن أبي معاوية ، وكان أبو الصلت يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ فيحدثونه بها.
    ولهذا لما سأل القاسم بن عبد الرحمن الأنباري ابن معين عن هذا الحديث ؟ فقال: ( هو صحيح .

    وأكد الخطيب البغدادي بأن ابن معين أراد بالصحة أي: صحة إسناده إلى أبي معاوية ، أي: أنه ثبت إسناده إلى أبي معاوية بمتابعة الفيدي لأبي الصلت.

    قال الخطيب البغدادي موجهاً لرواية القاسم بن عبد الرحمن الأنباري :
    أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية ، وليس بباطل ، إذ قد رواه غير واحد عنه .

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وينظر هنا :
    http://majles.alukah.net/t107409/

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •